تعليق: ترجمان القرآن وأموال اليتامى والنسوان: | تعليق: جمهورية (فتوى سيسىتان ) | تعليق: 2 | تعليق: مرحبا دكتور محمد العودات . | تعليق: التحقيق في أقدم بناء عبادي | تعليق: جزيل الشكر لكم دكتور محمد العودات على الإضافة المهمة، | تعليق: ... | تعليق: السيسى بيبع كل حاجة تخدم فقراء مصر . | تعليق: جزاك الله جل وعلا خيرا ابنى الحبيب استاذ سعيد على ، وأقول | تعليق: لمحة رائعة و استدلال مفحم حول زواج المنافقين من بقية الناس في المدينة . | خبر: قافلة الصمود تتراجع عن إكمال مسيرتها بعد منعها شرقي ليبيا | خبر: كيف أصبح فرع لتنظيم القاعدة أحد أخطر التنظيمات الإرهابية في أفريقيا؟ | خبر: معهد وايزمان.. إيران تدمر العقل النووي لإسرائيل | خبر: مسؤول أمريكي لـCNN: ترامب رفض خطة إسرائيلية لاغتيال المرشد الإيراني علي خامنئي.. ونتنياهو يعلق | خبر: رشقة صواريخ إيرانية جديدة تضرب ميناء حيفا وتل أبيب | خبر: غارات متبادلة بين إسرائيل وإيران وتحركات دولية لاحتواء التصعيد | خبر: إدارة ترامب تستهدف مصر وسوريا و34 دولة بحظر السفر للولايات المتحدة | خبر: ماذا حققت مجموعة السبع خلال نصف قرن؟ | خبر: المنظمة الدولية للهجرة ساعدت 100 ألف في العودة لبلدانهم من ليبيا | خبر: الدكتور امتياز سليمان.. الطبيب الذي أصبح رمزًا للعطاء الإنساني بأفريقيا والعالم | خبر: تصعيد غير مسبوق بين إسرائيل وإيران خلال 24 ساعة: أكثر من مئتي هدف..عشرات القتلى.. وردود دولية واسعة | خبر: منظمون: وقف “قافلة الصمود” في ليبيا و”المسيرة العالمية إلى غزة” في مصر | خبر: أصدقاء السر وأعداء العلن.. قصة تجارة المصالح بين إسرائيل وإيران التي انتهت بلغة الصواريخ | خبر: العراق يقدّم شكوى إلى مجلس الأمن ضد إسرائيل لاستخدام أجوائه في قصف إيران | خبر: عودة ظاهرة الاعتداء على الطواقم الطبية في مصر |
مصريون يتحايلون على الغلاء بـ"استئجار" خروف العيد وإعادته ليلا

اضيف الخبر في يوم الأربعاء ١٩ - ديسمبر - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: العربية


دفعت موجة غلاء أسعار الأضاحي في عيد الأضحى المصريين إلى "تأجير" خروف العيد لأيام محددة، على أن يتم إرجاعه إلى مالكه تحت جنح الظلام.

وتختلف كلفة التأجير بحسب عدد الليالي التي سيقيم فيها الخروف أمام منزل أو مدخل بيت "المستأجر"؛ حيث يصدر مأمأته على مدار ساعات الليل والنهار، ليعلن شهادته بأنه في ضيافة أهل المنزل.




وعادة ما تكون قيمة الإيجار جنيها واحدا في اليوم، بالإضافة إلى تقديم العلف والماء للحيوان، والتي تصل إلى نحو 3 جنيهات يوميا. بينما يتعين على المستأجر ترك بطاقته الشخصية كرهن عند التاجر، لحين إعادة الخروف إلى مالكه الأصلي.

وعلى الرغم من حالة الغضب التي تسود تجار الخراف الحية، بسبب كساد بضاعتهم، إلا أنهم وجدوا في "التأجير" بعض السلوى، خاصة وأن المستأجر يتحمل إطعام الخروف. أما فائدة المستأجر فتتمثل بمحافظته على وجاهته الاجتماعية، فضلا عن توفير الفرصة لصغاره للهو بالخروف، لكن من دون الاستفادة بلحمه.

وتنقل صحيفة "القدس العربي" الأربعاء 18-12-2007 عن عبود عبد الهادي، وهو أحد تجار الخراف بمدينة السلام بالقاهرة، بيعه ما لا يزيد عن 20 خروفا خلال شهر كامل، وهو رقم يصفه بالضئيل جدا، مقارنة بالأعوام السابقة، التي كان يبيع فيها أكثر من مئة خروف في الفترة نفسه.

ويشير عبود إلى أنه تفاجأ بعدد من زبائنه المعتادين، يطلبون منه السماح لهم باستضافة أحد خرافه أمام المنزل حتي مرور أول أيام العيد، وذلك بعد أن ألم بهم العوز واجتاحهم الفقر بسبب تردي أوضاعهم الاقتصادية نتيجة لارتفاع الأسعار.

ويتحدث والد عبود، الحاج عبد الهادي، الذي ورث مهنة تجارة الخراف عن آبائه، عن تردي أحوال تجارته عن زمن السبعينيات والثمانينيات، حين كانت التجارة في أوج ازدهارها، "عكس ما يحدث الآن حيث ينتظر التاجر مرور يوم قبل أن يتمكن من بيع خروف ليربح منه بالكاد مائة جنيه، على مدار موسم عيد الأضحى، بينما يحاصره الكساد بقية العام، فقلما يبيع خروفا واحدا خلال أسبوع.

ويعترف كمال عبد القادر، أحد مربي الماشية بمحافظة الجيزة، بأنه بات من المألوف بالنسبة إليه أن يطرق بابه أحد المعارف طالبا منه استعارة خروف خلال موسم العيد، على أن يقوم بإعادته بسلام ولكن تحت جنح الظلام، وذلك بعد أن يكون قد حافظ علي هيبته بين الأصدقاء والجيران.

 

اجمالي القراءات 5111
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق