تعليق: كلامك صحيح يا د. عثمان | تعليق: شكرا جزيلا أستاذ مراد . حفظكم الله . | تعليق: كلام فى الصميم يا د. عثمان | تعليق: كتابك : البحث في مصادر التاريخ الديني دراسة عملية من أروع الكتب . | تعليق: اكرمك الله جل وعلا ابنى الحبيب استاذ سعيد على | تعليق: عن أَهْلَ الذِّكْرِ، وما تشابه منه > > { تَبْصِرَةً وَذِكْرَى لِكُلِّ عَبْدٍ مُّنِيبٍ (8)[50] | تعليق: نعم ، ويا ما فعل بتلك القلوب ذلك العجل. | تعليق: شكرا لكم أستاذي يحي فوزي على التعليق. | تعليق: إن كتاب القرآن هو الكتاب الوحيد الذي لا يؤمن به إلا المؤمنون المخلصون العبادة لله تعالى وحده، | تعليق: تعليق ( الجزء الثاني) | خبر: خبراء: التلوث البلاستيكي خطر جسيم يبدّد 1.5 تريليون دولار سنوياً | خبر: مصر: السيسي يصدق على قانون الإيجار القديم | خبر: الخوف من العطش.. تغيرات المناخ تنعش صناعة تحلية المياه عالميا | خبر: سوريا.. محاربة المخدرات لبناء الثقة الاقتصادية مع الخارج | خبر: ترامب يجدد دعمه لسيادة المغرب على الصحراء الغربية | خبر: بعضها في مصر وتونس والمغرب.. حكم أوروبي بشأن ترحيل طالبي اللجوء لمراكز احتجاز خارجية | خبر: دول عدلت دساتيرها لإبقاء الرؤساء على الكرسي مدى الحياة.. تعرف عليها | خبر: فرصة للعرب -ألمانيا.. نقص كبير في الكفاءات بقطاعات التعليم والصحة | خبر: ما السلع التي قد تصبح أغلى بسبب زيادات ترامب الجمركية؟ | خبر: العالم يزداد حرارة، هل تؤثر موجات الحر على أدمغة البشر؟ | خبر: العالم يزداد حرارة، هل تؤثر موجات الحر على أدمغة البشر؟ | خبر: مرضى السرطان في مصر... البحث عن العلاج رحلة موت بطيء | خبر: تصاعد الإضرابات ومحاولات الانتحار في سجن بدر 3 | خبر: ما هي اتفاقية خور عبد الله التي تلقي بظلالها على العلاقات العراقية الكويتية؟ | خبر: كاتب أميركي: على ترامب إدراك ألا أحد يفوز في حرب تجارية |
هجص موطأ مالك : تفاهات ، العلم بها لا ينفع والجهل بها لا يضر

آحمد صبحي منصور Ýí 2016-11-04


هجص موطأ مالك :  تفاهات ، العلم بها لا ينفع والجهل بها لا يضر  

مقدمة عن : خطورة الاسناد

1 ـ  تلميذ بليد متخلف يكتب مقالا يحشوه بكلام هزل تنطبق عليه مقولة ( العلم به لا ينفع والجهل به لا يضر ). بمعنى أنه لا يأتى بجديد مفيد من المعرفة أو العلم ، وبدون قراءته لا نخسر شيئا . لو قام هذا التلميذ البليد بنسبة كلامه التافه هذا للنبى أو ( إسناد ) كلامه للنبى عبر العنعنات ، وقال ( حدثنى فلان عن فلان ) أو ( أخبرنى فلان عن فلان ) وصدقه مواشى البشر لتحول كلام التلميذ البليد الى دين . هنا تبدو خطورة الاسناد. وما نقوله ينطبق على التراث الدينى للمحمديين من سُنّة وشيعة وصوفية المنسوب للرسول او لرب العزة جل وعلا . بإفترائهم الاسناد أضلّوا الناس وأقنعوهم أن النبى قال هذا الكلام .    

المزيد مثل هذا المقال :

2 ـ بإستبعاد الاسناد والتركيز على (المتن ) أو الموضوع ، فإن المتن أو الموضوع فى بعض الأحاديث لا تخلو من بعض المعلومات وبعض العلم وبعض الكلام المعقول . ولكن من الواجب أن نقطع إسناده للنبى  وأن ننسبه لأصحابه وقائليه مثل أى مؤلف يكتب كتابا ويكون مسئولا عما يكتب ، دون ان ينسبه الى غيره ، ودون أن يجعله دينا ووحيا إلاهيا . هنا يمكن نقاش المؤلف بلا تحرج ، ونقده دون إتهام بالكفر والزندقة . ومن كلام ( مالك ) فى الموطأ  يمكن أن نستخلص بعض المعلومات عن عصره ، فهو متأثر بعصره ، ودون أن يقصد ينعكس هذا فى كلامه . ونفس الحال مع بقية الفقهاء من الشافعى الى ابن حنبل والبخارى ومسلم والغزالى والكلينى والشعرانى ..الخ .

3 ـ  بإستبعاد أكذوبة الاسناد وبالتركيز على (المتن ) أو الموضوع ، نجد لدينا نوعين من الكتابة : كتابة يمكن أن تستخلص منها شيئا وأن تستفيد منها معلومة تاريخية، وكتابة لا تستفيد منها شيئا ولا تخرج منها بطائل . الأغلب فى هذه التفاهات أن تكون فى المباح الذى ضرر ولا نفع فى عمله ، ولا ثواب ولا عقاب فى فعله ، وينطبق عليها مقولة ( العلم بها لا ينفع والجهل بها لا يضر ).

4 ـ  تناثرت هذه التفاهات فى الموطأ ، بعضها لا يصدر من تلميذ بليد ، مع فارق اساس : التلميذ البليد لن يجد معجبين من تفاهة ما يكتب ، بل سيجد الساخرين والساخطين لأنه كلام منسوب للتلميذ البليد فقط . أما الكلام التافه الذى يقوله (الإمام ) مالك فمهما بلغت تفاهته وهجصه فإنه يجد من مواشى البشر من يهلل له ويقدسه ويعتبره شريعة ودينا .

5 ـ ونعطى بعض الأمثله من تفاهات (الإمام مالك ) فى (الموطأ )، آملين أن تتابعنا بحوث من شباب الباحثين .

أولا : تفاهات فى التعامل مع شعر الرأس :

  أنت حُرُّ فى أن تقص شعر راسك أو أن تتركه ، ولا حرج أن تنظر لشعر إمرأة ابنك أو أم إمرأتك . هذا لا يحتاج تشريعا إلا فى شرع التافهين وشرع التوافه . ولافائدة من ذلك على الاطلاق . يختلف الأمر مع مالك فى الموطأ :

1 ـ يروى يحيى : ( وَحَدَّثَنِي عَنْ مَالِكٍ، عَنْ زِيَادِ بْنِ سَعْدٍ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، أَنَّهُ سَمِعَهُ يَقُولُ سَدَلَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم نَاصِيَتَهُ مَا شَاءَ اللَّهُ ثُمَّ فَرَقَ بَعْدَ ذَلِكَ ‏.‏)

2 ـ (  قَالَ مَالِكٌ لَيْسَ عَلَى الرَّجُلِ يَنْظُرُ إِلَى شَعَرِ امْرَأَةِ ابْنِهِ أَوْ شَعَرِ أُمِّ امْرَأَتِهِ بَأْسٌ ).

ثانيا : تفاهات فى الركوب والمشى والاستلقاء على الظهر

1 ـ (  وَحَدَّثَنِي عَنْ مَالِكٍ، عَنْ نَافِعٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ يَأْتِي قُبَاءً رَاكِبًا وَمَاشِيًا ‏.‏ ) . وماذا يعنينا إذا جاء راكبا أو ماشيا أو حتى يركب اتوبيس ؟

2 ـ ( - وَحَدَّثَنِي عَنْ مَالِكٍ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ عَبَّادِ بْنِ تَمِيمٍ، عَنْ عَمِّهِ، أَنَّهُ رَأَى رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مُسْتَلْقِيًا فِي الْمَسْجِدِ وَاضِعًا إِحْدَى رِجْلَيْهِ عَلَى الأُخْرَى ‏. ) . .!!

3 ـ (  وَحَدَّثَنِي عَنْ مَالِكٍ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيَّبِ، أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ، وَعُثْمَانَ بْنَ عَفَّانَ، - رضى الله عنهما - كَانَا يَفْعَلاَنِ ذَلِكَ ‏.‏ ) . أى اصبحت سُنّة .. لو إعترضت عليها أو قلت إنه كان ينام مستلقيا دون أن يضع إحدى رجليه على الأخرى فأنت كافر ومنكر سنة ، و( حتروح النار ).!

 ثالثا : تفاهات فى اللباس

( باب مَا جَاءَ فِي لُبْسِ الثِّيَابِ لِلْجَمَالِ بِهَا . )

1 ـ ( وَحَدَّثَنِي عَنْ مَالِكٍ، أَنَّهُ بَلَغَهُ أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ، قَالَ : إِنِّي لأُحِبُّ أَنْ أَنْظُرَ، إِلَى الْقَارِئِ أَبْيَضَ الثِّيَابِ ‏. ). فماذا إذا لم يكن عنده ثوب أبيض ؟ فماذا إذا لبس ثوبا أسود ؟ وماذا عن اللون البمبى والكاروهات ؟

2 ـ ( وَحَدَّثَنِي عَنْ مَالِكٍ، عَنْ أَيُّوبَ بْنِ أَبِي تَمِيمَةَ، عَنِ ابْنِ سِيرِينَ، قَالَ قَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ إِذَا أَوْسَعَ اللَّهُ عَلَيْكُمْ فَأَوْسِعُوا عَلَى أَنْفُسِكُمْ جَمَعَ رَجُلٌ عَلَيْهِ ثِيَابَهُ ‏. ). هنا تمتزج التفاهة بالغموض فلا نفهم المراد من هذا القول لعمر بن الخطاب .

3 ـ قصة مرتبكة تافهة رديئة الصّنعة هى : (  وَحَدَّثَنِي عَنْ مَالِكٍ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الأَنْصَارِيِّ، أَنَّهُ قَالَ خَرَجْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فِي غَزْوَةِ بَنِي أَنْمَارٍ ‏.‏ قَالَ جَابِرٌ فَبَيْنَا أَنَا نَازِلٌ تَحْتَ شَجَرَةٍ إِذَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ هَلُمَّ إِلَى الظِّلِّ ‏.‏ قَالَ فَنَزَلَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقُمْتُ إِلَى غِرَارَةٍ لَنَا فَالْتَمَسْتُ فِيهَا شَيْئًا فَوَجَدْتُ فِيهَا جِرْوَ قِثَّاءٍ فَكَسَرْتُهُ ثُمَّ قَرَّبْتُهُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ ‏"‏ مِنْ أَيْنَ لَكُمْ هَذَا ‏"‏ ‏.‏ قَالَ فَقُلْتُ خَرَجْنَا بِهِ يَا رَسُولَ اللَّهِ مِنَ الْمَدِينَةِ ‏.‏ قَالَ جَابِرٌ وَعِنْدَنَا صَاحِبٌ لَنَا نُجَهِّزُهُ يَذْهَبُ يَرْعَى ظَهْرَنَا - قَالَ - فَجَهَّزْتُهُ ثُمَّ أَدْبَرَ يَذْهَبُ فِي الظَّهْرِ وَعَلَيْهِ بُرْدَانِ لَهُ قَدْ خَلَقَا - قَالَ - فَنَظَرَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِلَيْهِ فَقَالَ ‏"‏ أَمَا لَهُ ثَوْبَانِ غَيْرُ هَذَيْنِ ‏"‏ ‏.‏ فَقُلْتُ بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ لَهُ ثَوْبَانِ فِي الْعَيْبَةِ كَسَوْتُهُ إِيَّاهُمَا ‏.‏ قَالَ ‏"‏ فَادْعُهُ فَمُرْهُ فَلْيَلْبَسْهُمَا ‏"‏ ‏.‏ قَالَ فَدَعَوْتُهُ فَلَبِسَهُمَا ثُمَّ وَلَّى يَذْهَبُ ‏.‏ قَالَ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ‏"‏ مَا لَهُ ضَرَبَ اللَّهُ عُنُقَهُ أَلَيْسَ هَذَا خَيْرًا لَهُ ‏"‏ ‏.‏ قَالَ فَسَمِعَهُ الرَّجُلُ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ‏.‏ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ‏"‏ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ‏"‏ ‏.‏ قَالَ فَقُتِلَ الرَّجُلُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ‏. )

رابعا : تفاهات فى لبس النعال والأحذية :

(  باب مَا جَاءَ فِي الاِنْتِعَالِ)

1 ـ (  وَحَدَّثَنِي عَنْ مَالِكٍ، عَنْ أَبِي الزِّنَادِ، عَنِ الأَعْرَجِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ ‏"‏ لاَ يَمْشِيَنَّ أَحَدُكُمْ فِي نَعْلٍ وَاحِدَةٍ لِيُنْعَلْهُمَا جَمِيعًا أَوْ لِيُحْفِهِمَا جَمِيعًا ‏"‏ ‏.). يعنى  :( إدينى عقلك وإمش حافى )

2 ـ ثم هذا التشريع الخطير الذى تتوقف عليه مصائر البشر : (  وَحَدَّثَنِي عَنْ مَالِكٍ، عَنْ أَبِي الزِّنَادِ، عَنِ الأَعْرَجِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ ‏"‏ إِذَا انْتَعَلَ أَحَدُكُمْ فَلْيَبْدَأْ بِالْيَمِينِ وَإِذَا نَزَعَ فَلْيَبْدَأْ بِالشِّمَالِ وَلْتَكُنِ الْيُمْنَى أَوَّلَهُمَا تُنْعَلُ وَآخِرَهُمَا تُنْزَعُ ‏"‏ ‏.‏). إذا لبس الحذاء برجله اليمين فقد خالف السُّنّة .. (و حيروح النار ..!! )

3 ـ (  وَحَدَّثَنِي عَنْ مَالِكٍ، عَنْ عَمِّهِ أَبِي سُهَيْلِ بْنِ مَالِكٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ كَعْبِ الأَحْبَارِ، أَنَّ رَجُلاً، نَزَعَ نَعْلَيْهِ فَقَالَ لِمَ خَلَعْتَ نَعْلَيْكَ لَعَلَّكَ تَأَوَّلْتَ هَذِهِ الآيَةَ ‏{‏فَاخْلَعْ نَعْلَيْكَ إِنَّكَ بِالْوَادِي الْمُقَدَّسِ طُوًى‏}‏ قَالَ ثُمَّ قَالَ كَعْبٌ لِلرَّجُلِ أَتَدْرِي مَا كَانَتْ نَعْلاَ مُوسَى قَالَ مَالِكٌ لاَ أَدْرِي مَا أَجَابَهُ الرَّجُلُ فَقَالَ كَعْبٌ كَانَتَا مِنْ جِلْدِ حِمَارٍ مَيِّتٍ  ) كعب الأحبار اليهودى الذى أسلم فى خلافة عمر هو من رواة الأحاديث عن النبى ..!!؟؟. وهو استاذ أبى هريرة . وهنا هنا يعلن أن نعل موسى كان من جلد حمار .. ( وحمار ميت كمان .! ) وهل يؤخذ جلد الحمار من حمار حىّ ..ايها الحمار ؟ !.   

‏ خامسا : تفاهات فى شرب الماء

هنا مشكلة خطيرة : أن تشرب الماء وأنت قائم . وقد تم حلّ المشكلة بهذه الأحاديث التشريعية لرفع الحرج عن العباد :

 1 ـ (باب مَا جَاءَ فِي شُرْبِ الرَّجُلِ وَهُوَ قَائِمٌ ) : (  حَدَّثَنِي عَنْ مَالِكٍ، أَنَّهُ بَلَغَهُ أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ، وَعَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ، وَعُثْمَانَ بْنَ عَفَّانَ، كَانُوا يَشْرَبُونَ قِيَامًا ‏.‏ ) .

 2 ـ (  وَحَدَّثَنِي عَنْ مَالِكٍ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، أَنَّ عَائِشَةَ أُمَّ الْمُؤْمِنِينَ، وَسَعْدَ بْنَ أَبِي وَقَّاصٍ، كَانَا لاَ يَرَيَانِ بِشُرْبِ الإِنْسَانِ وَهُوَ قَائِمٌ بَأْسًا ‏.‏ )

3 ـ (  وَحَدَّثَنِي مَالِكٌ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ الْقَارِيِّ، أَنَّهُ قَالَ رَأَيْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ يَشْرَبُ قَائِمًا ‏.‏ )

 4 ـ (  وَحَدَّثَنِي عَنْ مَالِكٍ، عَنْ عَامِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّهُ كَانَ يَشْرَبُ قَائِمًا ‏.‏)

هل شرب الماء وأنت جالس حرام ؟ .وماذا عن المستلقى والجالس المتعب والمشلول ومن لديه (عرق النسا ؟ ). هل إذا شرب جالسا ( حيروح النار ).؟

خامسا : تفاهات الشرب باليمين

جعلها مالك تشريعا ملزما فى الدين السُّنّى ، تحت عنوان :(باب السُّنَّةِ فِي الشُّرْبِ وَمُنَاوَلَتِهِ عَنِ الْيَمِينِ ):

 (  حَدَّثَنِي عَنْ مَالِكٍ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أُتِيَ بِلَبَنٍ قَدْ شِيبَ بِمَاءٍ مِنَ الْبِئْرِ وَعَنْ يَمِينِهِ أَعْرَابِيٌّ وَعَنْ يَسَارِهِ أَبُو بَكْرٍ الصِّدِّيقُ فَشَرِبَ ثُمَّ أَعْطَى الأَعْرَابِيَّ وَقَالَ ‏"‏ الأَيْمَنَ فَالأَيْمَنَ ‏"‏ ‏.‏  )

سادسا : تفاهات الطعام :

1 ـ (  وَحَدَّثَنِي عَنْ مَالِكٍ، عَنْ أَبِي الزِّنَادِ، عَنِ الأَعْرَجِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ ‏"‏ طَعَامُ الاِثْنَيْنِ كَافِي الثَّلاَثَةِ وَطَعَامُ الثَّلاَثَةِ كَافِي الأَرْبَعَةِ ‏"‏ ‏.

2 ـ (   وَحَدَّثَنِي عَنْ مَالِكٍ، أَنَّهُ بَلَغَهُ أَنَّ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ، كَانَ يَقُولُ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَيْكُمْ بِالْمَاءِ الْقَرَاحِ وَالْبَقْلِ الْبَرِّيِّ وَخُبْزِ الشَّعِيرِ وَإِيَّاكُمْ وَخُبْزَ الْبُرِّ فَإِنَّكُمْ لَنْ تَقُومُوا بِشُكْرِهِ ‏.‏ ) . من أعلم مالك أن عيسى عليه السلام قال هذا الكلام ؟  (هل  كان مع ( مالك ) تليفون محمول ؟ )

3 ـ (  وَحَدَّثَنِي عَنْ مَالِكٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ، أَنَّهُ قَالَ سُئِلَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ عَنِ الْجَرَادِ، فَقَالَ وَدِدْتُ أَنَّ عِنْدِي، قَفْعَةً نَأْكُلُ مِنْهُ ‏.‏ ). الاستاذ عمر بن الخطاب كان مُتيّما ومغرما بأكل الجراد ..وانت مال أهلك ؟

4 ـ ثم هذه القصة التافهة المليئة بالهجص والتناقض والهلس ، وبطلها أبو هريرة الذى يقيم لنفسه ولأُمّه حفل تكريم فى هذه الأّكذوبة : (  وَحَدَّثَنِي عَنْ مَالِكٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ حَلْحَلَةَ، عَنْ حُمَيْدِ بْنِ مَالِكِ بْنِ خُثَيْمٍ، أَنَّهُ قَالَ كُنْتُ جَالِسًا مَعَ أَبِي هُرَيْرَةَ بِأَرْضِهِ بِالْعَقِيقِ فَأَتَاهُ قَوْمٌ مِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ عَلَى دَوَابَّ فَنَزَلُوا عِنْدَهُ - قَالَ حُمَيْدٌ - فَقَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ اذْهَبْ إِلَى أُمِّي فَقُلْ إِنَّ ابْنَكِ يُقْرِئُكِ السَّلاَمَ وَيَقُولُ أَطْعِمِينَا شَيْئًا ‏.‏ قَالَ فَوَضَعَتْ ثَلاَثَةَ أَقْرَاصٍ فِي صَحْفَةٍ وَشَيْئًا مِنْ زَيْتٍ وَمِلْحٍ ثُمَّ وَضَعَتْهَا عَلَى رَأْسِي وَحَمَلْتُهَا إِلَيْهِمْ فَلَمَّا وَضَعْتُهَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ كَبَّرَ أَبُو هُرَيْرَةَ وَقَالَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَشْبَعَنَا مِنَ الْخُبْزِ بَعْدَ أَنْ لَمْ يَكُنْ طَعَامُنَا إِلاَّ الأَسْوَدَيْنِ الْمَاءَ وَالتَّمْرَ ‏.‏ فَلَمْ يُصِبِ الْقَوْمُ مِنَ الطَّعَامِ شَيْئًا فَلَمَّا انْصَرَفُوا قَالَ يَا ابْنَ أَخِي أَحْسِنْ إِلَى غَنَمِكَ وَامْسَحِ الرُّعَامَ عَنْهَا وَأَطِبْ مُرَاحَهَا وَصَلِّ فِي نَاحِيَتِهَا فَإِنَّهَا مِنْ دَوَابِّ الْجَنَّةِ وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَيُوشِكُ أَنْ يَأْتِيَ عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ تَكُونُ الثُّلَّةُ مِنَ الْغَنَمِ أَحَبَّ إِلَى صَاحِبِهَا مِنْ دَارِ مَرْوَانَ . ) .  

اجمالي القراءات 9124

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2006-07-05
مقالات منشورة : 5243
اجمالي القراءات : 62,536,326
تعليقات له : 5,497
تعليقات عليه : 14,895
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : United State

مشروع نشر مؤلفات احمد صبحي منصور

محاضرات صوتية

قاعة البحث القراني

باب دراسات تاريخية

باب القاموس القرآنى

باب علوم القرآن

باب تصحيح كتب

باب مقالات بالفارسي