شكرا لك دكتور احمد

وارجو ان تقبل مني كتلميذ متواضع ان اضيف( واخر دعواهم ان الحمد لله رب العالمين) واني لاظن اننا يمكن ان نستبدل امين هذة بان الحمد لله رب العالمين كما قال الله تعالى والله اعلم ودمتم ذخرا لنا والسلام عليكم

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،

إذا قال الإمام : { غير المغضوب عليهم ولا الضالين } . فقولوا آمين ، فإنه من وافق قوله قول الملائكة ، غفر له ما تقدم من ذنبه

الراوي: أبو هريرة - خلاصة الدرجة: [صحيح] - المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 782

- إذا قال أحدكم آمين ، قالت الملائكة في السماء آمين ، فوافقة إحدهما الأخرى ، غفر له ما تقدم من ذنبه .

الراوي: أبو هريرة - خلاصة الدرجة: [صحيح] - المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 781

قدمت الشام . فأتيت أبا الدرداء في منزله فلم أجده . ووجدت أم الدرداء . فقالت : أتريد الحج ، العام ؟ فقلت : نعم . قالت : فادع الله لنا بخير . فإن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول " دعوة المسلم لأخيه ، بظهر الغيب ، مستجابة . عند رأسه ملك موكل . كلما دعا لأخيه بخير ، قال الملك الموكل به : آمين . ولك بمثل " .

الراوي: صفوان بن عبدالله بن صفوان بن أمية - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: مسلم - المصدر: المسند الصحيح - الصفحة أو الرقم: 2733 

 حسب المقال أدناه فإن إدعاء الأصل المصري لكلمة "آمين" ليس له دليل بل هو إحدى تمنيات اتباع الحركة المركزية-الإفريقية الذين يجعلون افريقا "أم الدنيا" كرد فعل على العنصرية الأوروبية:

http://en.wikipedia.org/wiki/Amen

بعيدا عن التعصب حول أصل كلمة آمين سواء كانت مصرية قديمة أو موزمبيقية ،فإن ما يعنينا هو انها ليست كلمة قرآنية وأن نطقها بعد قراءة الفاتحة يثعتبر زيادة على ألفاظ القرآن ،ويُعتبر من التقول على الله ... .. وعلى فكرة استاذ إياد بعد صباح الخير .كلمة آمين لا توجد إلا فى اللغة المصرية القديمة واخذها الغرب عنها ..لكن ولا تزعل نفسك إنساها خالص وإنسى أنها مصرية او المانية ..ههههههه

المصادر الأكاديمية تنفي فكرة الأصل المصري. فان كنت مطلعا على غير ذلك من المقالات اللغوية البحثية أو أنك نفسك قمت بعمل بحثي في هذه المسألة فأفدنا أفادك الله من الخير. أما أقوال أصحاب العصبيات القومية والعرقية والأديولوجية كما أشرت في التعليق السابق فليس له قيمة إلا عندهم.

كلمة أمين من الجذر أمن و هذا الجذر له نفس المعنى في اللغات السامية العبرية والعربية والسريانية. وهو من الثقة والتصديق.

فالمؤمن هو من عنده تصديق وثقة والكافر هو من عنده تكذيب وجحود. ومن الخطأ ترجمة كلمة إيمان إلى Faith والأصح هو Acknowledgment

وإستخدام كلمة آمين كما هي ليس فيه بأس ولا شرك و لا تعارض مع القرآن وهي تناسبني كونها جزء من تاريخي وتراثي، و"كل واحد وعلامه" كما يقولون.



ونهارك سعيد استاذ عثمان، بعيدا عن أصحاب الهوى والعصبيات.

أولا : أفهم أنك تقصدنى بالاتهام بالعصبية والهوى ، وتكرر هذا من قبل منك كما لو أن حبى لبلدى مصر عيب أو نقيصة . العصبية مذمومة لأنها تعنى أن تتعصب لبلدك وقومك ضد الآخرين بلا موضوعية . وهذا فى نظرى يناقض العدل فى الاسلام ، ولا أقع فيه ، فأنا ضد الظالم مهما كان ومع المظلوم مهما كان .

من الممكن ان تقول رأيك بلا إندفاع  فى المساس بالآخرين خصوصا إذا لم يقدموا لك سوى الاحترام والصفح عن كثير مما قلته فى حقهم . ولكن لأننا بشر فأقول لك أصابنى الملل  من اسلوبك هذا . 

ثانيا : باحث مثلى يحترم نفسه لا يقول شيئا  إلا ذا كان معتقدا صحته ، ثم هو يؤكد أن رأيه يحتمل الخطأ والصواب ويستفيد من النقد.  وكان ممكنا ان أفرح برأيك هذا لو خلا من هذه العبارات . .

ثالثا : هذا الراى عن أصل كلمة ( آمين ) قاله شقيقى ( يرحمه الله جل وعلا ) الأستاذ الدكتور محمد علاء الدين منصور استاذ ورئيس قسم اللغات الشرقية بكلية الاداب جامعة القاهرة ، وقد تخصص فى مقارنة اللغات الشرقية ، ونشر أبحاثا عن الجذور المشتركة للالفاظ المتداولة ، ونال به الترقية من عشرين عاما مضت ، ومما قاله أن كلمة ( آمين ) مصرية قديمة من ( آمون ) انتقلت الى الشرق ، وتأثرت بها اللغات السامية والأديان السائدة ، وحملتها المسيحية الى أوربا . وبناءا على رأيه كتبت معقبا ـ فى مصر ـ بأن لفظ ( آمين ) لم يرد فى القرآن الكريم ، ولكن ورد معناه  فى سورة يونس حين دعا موسى ربه أن يهلك فرعون وأن يطمس على امواله وجاءت الاجابة من الله جل وعلا بأنه استجاب لدعائهما ( بما يفيد بأن موسى كان يدعو وكان أخوه هارون  يؤمّن على دعائه .( وَقَالَ مُوسَى رَبَّنَا إِنَّكَ آتَيْتَ فِرْعَوْنَ وَمَلأَهُ زِينَةً وَأَمْوَالاً فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا رَبَّنَا لِيُضِلُّوا عَنْ سَبِيلِكَ رَبَّنَا اطْمِسْ عَلَى أَمْوَالِهِمْ وَاشْدُدْ عَلَى قُلُوبِهِمْ فَلا يُؤْمِنُوا حَتَّى يَرَوْا الْعَذَابَ الأَلِيمَ (88) قَالَ قَدْ أُجِيبَتْ دَعْوَتُكُمَا فَاسْتَقِيمَا وَلا تَتَّبِعَانِ سَبِيلَ الَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ (89) يونس).

أخيرا ..أتمنى أن تكف عن هذا الاسلوب .

أنا لا أغمز والمز ولو كنت أقصدك لذكرتك إسما لا تلميحا. 

سبب تعليقي على هذه الفتوى القديمة هو ورودها اليوم على الفيسبوك فقمت بالبحث عنها ووجدتها هنا. وأنا رددت عليها هناك وقمت بالرد عليها هنا كونها صارت أمامي. وأنا عندما قرأت عن أصل كلمة آمين وجدت أن الأكاديميين لا يعطونها أصلا مصريا ولم أعرف أن أخاك فعل ذلك. إذا أخوك في الأقلية. المشكلة أن من يعطي كلمة "آمين" أصلا مصريا هم جماعات إيدلوجية من نوع theosophists و- Afrocentric و- esoteric Christianity. وهولاء ليس لهم وزن في عالم البحث العلمي الجاد.

كل إنسان يحب وطنه ولكن المصيبة عندما تتحول هذه المحبة إلى عبادة على طريقة القوميين المصريين الذي يجعلون مصر "أم الدنيا" وغيرها من الخطابات الغوغائية الديماغوجية. لا أذكر أني اتهمتك بالغلو في حب مصر بل على العكس أنا يعجبني نقدك الدائم البناء لمصر تاريخا وشعبا وحكما. من أوجه له النقد في هذا الموضوع هو الأخ عثمان وله تاريخ من التعليقات التي ترفع من قدر مصر بغير حق وله تعليق لا أنساه له يحتقر فيه أهل الجزيرة والبداوة.

من حقك أن تمل ومن حقي أن لا يؤخذ كلامي إلا على ظاهره فالغمز واللمز ليس للرجال.

 ان العصبية المذمومة هي الدفاع عن الوطن في الامور السلبية بحيث ترى المساؤى فيه محاسن و هذا ما لم الاحظه في الدكتور احمد صبحي منصور 

اما حب الوطن المزروع في فطرة الانسان يدعوه عندما يرى امرا مشينا فيه ان يسعي لاصلاحه و هذا ما لاحظته في الدكتور احمد صبحي منصور 

فدكتور احمد صبحي منصور محب لوطنه - مصر - و هو بعيد كل البعد عن العصبية سواء كانت عرقية او قومية او ايديولوجية 

هذا ما استنتجته بعد قراءة العديد من المقالات و الكتب و الفتاوى و خير دليل على هذا هو اخر سؤال الذي صدر في قسم الفتاوى بعنوان السعودية - ما رايكم في السعودية و هل تكره السعودية - 

اما فيما يخص كلمة امين فانا لا املك اى فكرة عن الموضوع لكنني قد اكملت للتو قراءة مقال عن كلمة امين في ويكيبيديا بلغة الفرنسية و وجدت فكرة المقال مشابهة لفكرة الدكتور - مع العلم ان المقال المنشور في ويكيبيديا اعتمد صاحبه على مراجع اجنبية - 

http://fr.wikipedia.org/wiki/Amen_(parole)

اما فيما يخص مصر ام الدنيا فانا اظن ان هذه العبارة لم تاتي من فراغ بل لها ابعاد تاريخية و دينية 

العبارة لها علاقة بسيدة هاجر المصرية زوجة النبى ابراهيم و ام النبى اسماعيل 

 شكرا استاذ عادل على المداخلة وكما قلت الاستاذ أحمد ليس متهما من أحد بالعصبية المصرية. أما كلمة "أم الدنيا" فهي نكتة سمجة يرددها الكثير من غير تفكير أو من باب "يكذب الكذبة ويصدقها".

الويكيبيديا مصدر جيد للمعلومات ولكن الحذر واجب لأن أي شخص يستطيع الدخول إليها وتعديل المحتوى. فلذلك تيقن عن طريق المراجع. وكثيرا ما كنت اقرأ معلومة على الويكيبيديا فاستغربها وعند تحري المرجع أجده مرجعا شاذا ليس له إعتبار.

أما قولك "وجدت فكرة المقال مشابهة لفكرة الدكتور" فاسمح لي أن أرد عليك بأنك مخطئ، فقد رجعت الى المقال الفرنسي وإستخدمت المترجم كون الفرنسية غريبة عني ووجدت عبارة "It was also proposed an Egyptian origin Amen , by corruption of the name of the Egyptian god Amon 5 but this origin is considered unlikely in the context in which the word is used." يعني حتى المقال الفرنسي يستبعد الأصل المصري لكلمة "آمين"

وشكرا.

 اشكرك على الرد و النصح يا استاذ اياد و لكن 

ترجمة الجملة هي ( ليست صحيحة تماما) 

It was also proposed an Egyptian origin Amen, by corruption of the name of the Egyptian god Amon 5

هذه المعلومة لها مرجع 

but this origin is considered unlikely in the context in which the word is used.

اما هذه المعلومة فلا مرجع لها 

يا استاذ اياد كيف لك ان تنصحني - و انت مشكور - بعدم تصديق  الويكيبيديا و انت تحتج بيوكيبيديا في نفس وقت 

فانت لم تصدق المعلومة الاولى و صدقت المعلومة الثانية  و كلهما من الويكيبيديا 

كما انك قمت من قبل بنقل عن الويكيبيديا ( التعليق السابق) 

انا احترم رايك يا استاذ اياد و لكن مقال الدكتور احمد صبحي منصور اقنعني 

أنا لم أقل لك أن تصدق أو لا تصدق ولكن قلت إحذر. 

أنا استخدمت رابط الويكيبديا كما إستخدمته أنت على علاته ونصيحتي عن الويكيبديا كانت للمستقبل ولكي أفيدك وليس في هذا الموضوع بالذات.

كما قلت لك، في هذا الموضوع بالذات لا الويكبيديا الانجليزية ولا الفرنسية تدعم وجهة نظر من يقول بالأصل المصري. وطبعا لن تجد فيها ولا في غيرها مرجعا يقول لك أن الإكاديميين ينكرون الأصل المصري لأن الأصل في البحث الأكاديمي هو إبراز الحقائق وليس نفي الخرافات. الأكاديمي يقول لك أن كلمة "آمين" أصلها سامي وهذا يكفي لنفي كل كلام في الهواء يأتي بعده.

الأستاذ أحمد يقول أن أخاه كان مع هذا الرأي، ولكن في الأكاديميات الاعتبار يكون للرأي الذي يجد دلائل أكثر و أخوه رحمه الله كان مخطئا و هذا لا يعيب فكثيرا ما يخطئ الباحثون ثم يرجعون إلى الصواب مع النقاش العلمي و الدليل.

الأستاذ أحمد ليس عالم لغويات وهو بنى كلامه على رأي تبين فيما بعد ضعفه، فحتى العباقرة يخطئون أحيانا بل و كثيرا.

 هل من الممكن يا استاذ اياد ان تنفعنا باسماء و عناوين مراجع الاكاديمين الذين توصلوا لحقيقة كلمة امين 

المراجع سهلة ومتوفرة. إقرأ أي قاموس حديث ومنقح يتكلم عن أصل الكلمات وستجد ضالتك لأن صاحب القاموس يضع أكثر الأراء قبولا في معجمه. 

مثلا عندك

Online Etymology Dictionary

وهو قاموس حديث وله سمعة جيدة وموفر مجانا على النت.

كلمات "سامي" هي نسبة إلى اللغات السامية. وفي العبرية والعربية الجذر "أ م ن" له نفس المعنى تقريبا.

أما لماذا وجدت عبارتي عجيبة فلربما لضعف التعبير. حقك علي. ما كنت أقصده أن لما قال الأكاديميون أن الأرض شبه كروية وقدموا الدليل بطل كل كلام مخالف من قبل ومن بعد فلا يعنيهم نفي كلام أو خرافات من يقول أن الأرض مسطحة أو مثلثة أو مربعة.

لم أقل أن "اعمال الاستاذ الدكتور محمد علاء الدين منصور خرافات" وعجيب منك كيف قولتني ما لم أقل. أنا قلت أنه أخطا وأن رأيه لم يلق قبولا.

يا أخ عادل "البينة على من ادعى" والمدعي هنا ليس من يقول أن آمين سامية لأن هذا رأي مشهور ومقبول ومسجل في القواميس بل على من يدعي غير ذلك.

أنا شخصيا -بما أنك دخلت في الآراء الشخصية- أرى أن فرضية الأصل المصري أو السنسكريتي ضعيفة جدا مقارنة بفرضية الأصل السامي. كلمة أمين وجذرها مشتركة بين اللغات السامية ومعناها متقارب فلماذا نقفز عن الجواب القريب؟ الجواب هو الهوى.

اشكرك على ردك السريع 

الحوار كان شيق