تعليق: جزيل الشكر والعرفان أبعثه إليكم أستاذي الكريم ربيعي بوعقال | تعليق: شكرا أخي إبراهيم على مرورك بذاك المقال، وتحية لتواضع كبار الرجال، وانظر الهدية المهداة. | تعليق: شكرا لكم أستاذي الكريم ربيعي بوعقال على كرم التعليق | تعليق: سلام عليك ابراهيم، صاجب الرأي محترم ورأيه فاسد فيل ، والرد يكون بالبرهان القاطع و يُستأنس بالدليل. | تعليق: شكرا استاذ مراد الخولى وأكرمك الله جل وعلا | تعليق: أحسنت يا د. أحمد منصور | تعليق: كلامك صحيح يا د. عثمان | تعليق: شكرا جزيلا أستاذ مراد . حفظكم الله . | تعليق: كلام فى الصميم يا د. عثمان | تعليق: كتابك : البحث في مصادر التاريخ الديني دراسة عملية من أروع الكتب . | خبر: قانون ترامب الضريبي الجديد يترك 10 ملايين أميركي بلا تأمين صحي خلال عقد | خبر: انهيار شبه تام بمنظومة الكهرباء في معظم محافظات العراق | خبر: مصر - إستلاء الجيش على شواطىء النيل لبيعها للإمارات . | خبر: مصر تتجه لزيادة أسعار الكهرباء والحكومة تدرس سيناريوهات التنفيذ | خبر: سكان الفاشر المحاصرة يأكلون أعلاف الحيوانات | خبر: ترامب يعلن نشر الحرس الوطني في واشنطن: الشرطة تحت السلطة الفيدرالية | خبر: مطلوب 65 ألف شخص.. فيفا يفتح باب التطوع لكأس العالم 2026 | خبر: الحكومة المصرية تطرح الأراضي الفضاء بكورنيش النيل أمام القطاع الخاص | خبر: المغرب من أفضل أماكن التقاعد في العالم | خبر: نظام الدفع الأفريقي الموحد.. ما الذي يعنيه انضمام الجزائر لأكبر شبكة تسوية مالية في القارة؟ | خبر: العراق: عودة الحديث عن حزب البعث مع اقتراب الانتخابات | خبر: 10 تخصصات جامعية مستقبلية تضمن لك وظيفة براتب مرتفع | خبر: غضب من زيادة رسوم مستشفيات الصحة النفسية في مصر: تفاقم معاناة المرضى | خبر: استقالة طبيبات طنطا... أزمة رعاية صحية عميقة في مصر | خبر: الرابحون والخاسرون من رسوم ترامب الجمركية |
لجنة قاعة البحث القراني
مدير لجنة قاعة البحث القراني : آحمد صبحي منصور
بسم الله الرحمن الرحيم


قاعة البحث القرآنى

مقدمة
1 ـ بدلا من إضاعة وقت شباب أهل القرآن فى مهاترات عقيمة فإنه من الأفضل إستثماره فى قاعة البحث ليتخرجوا فيها فيما بعد باحثين متمكنين .
وقاعة البحث أهم أسس التدريب العملى البحثى فى مرحلة الدراسات العليا ، وفيها يقوم المشرف بتكليف الطلاب بأبحاث قصيرة يختارها لهم ، ويوجههم إلى خطة البحث وكيفيته ، ثم يقوم بتصحيح ومراجعة البحث الذى أتمه الطالب ، فإذا أجاد فيه إرتقى به إلى بحث أصعب وأعمق ، وهكذا حتى يتخرج باحثا متعمقا متمكنا من أدواته البحثية .

2 ـ التكليف هو الكلمة الذهبية فى قاعةالبحث ، فالباحث لا يختار ما يحلو له ليكتب فيه ، ولكن يتم تكليفه ببحث معين ، وعليه أن يقوم بالمهمة ليتعلم البحث كوظيفة ومهنة وليس للتسلية واللهو .
من هنا فليس فى طلب العلم ديمقراطية لأن الديمقراطية إحدى وسائل ادارة الصراع السياسى ، وهى أفضل الوسائل ولكن يظل مجال الديمقراطية هو السياسة وليس البحث العلمى . والسياسة تهدف لارضاء رغبات الناس و تحقيق توازن بين الواقع الكائن الممكن والمراد تحقيقه أو تغييره ، وهى فنون التسويات و المفاوضات خلال الصراع حول المنافع باساليب مختلفة منها النقاش والجدال و الانتخاب و المكائد و التحالفات و الدسائس و الحروب و الكذب والنفاق وخداع الجماهير أو استرضاؤها ، كل الوسائل متاحة ومبررة فى العمل السياسى الذى يريد خلق واقع جديد ، بغض النظر عن المعايير الخلقية .
أما البحث العلمى فشىء آخر لأنه(طلب ) للمعرفة ـ وهى دائما ذات وجه واحد مهما اختلفت أساليب التعبير عنه . والى هذه المعرفة يسعى الجميع ليكون(طالبا للعلم والمعرفة ) وفى سعيه هذا لا بد أن يستصحب مرشدا أو مشرفا صاحب خبرة فى مجاله البحثى . وعلاقة الاستاذ بالطالب لا شأن لها بالديمقراطية لأنهما معا يحكمهما الحق أو المعرفة ، ولهذه المعرفة مناهج لا بد من الالتزام بها .
ليس هنا اقلية وأكثرية واستطلاع رأى الجمهور الحبيب حول حقيقة تاريخية أو قرآنية أو طبيعية أو فلكية ، فليس الجمهور الحبيب أو الرأى العام صاحب اختصاص ،بل على العكس فالجمهور الحبيب (لأنه غير متخصص ) عليه الاستفادة من الانتاج الفكرى لأولى العلم والتخصص ، وطاعتهم فى إطار طاعة الله تعالى ورسوله لأنهم (أولو الأمر ) فى المصطلح القرآنى ، أى أصحاب الشأن والتخصص فى الأمر المطروح .
الخروج عن المنهج العلمى هو اتباع للهوى أو على الأقل هو خروج عن الموضوعية . ولا يمكن للباحث الجاد أن يكون تابعا لهواه . وإذا كان هذا معبرا عن البحوث العلمية الانسانية و الطبيعية فهو فريضة فى درس القرآن الكريم وتدبره .
وهذا بالضبط ما نتمنى تحقيقه فى موقع أهل القرآن ، ليس فقط فى تخريج جيل جديد من العلماء القرآنيين ولكن أيضا فى بحث ما اتخذه المسلمون مهجورا فى كتاب الله تعالى الذى لم نقرؤه بعد ، ولم نقدره حق قدره.

3 ـ هناك فجوة هائلة بين القرآن وتراث المسلمين وأديانهم الأرضية ، وهناك إشارات قرآنية تشكل إعجازا فى القصص والتاريخ والعلوم الطبيعية والأنسانية والإجتماعية ، وهناك ما يمكن تسميته بالعلوم القرآنية الحقيقية ، وهى غير علوم القرآن التى تطعن فى القرآن و المشار اليها فى مقالنا :
علوم القران التي تطعن في القران

ومنذ ثلاثين عاما بدأت أول قراءة موضوعية للقرآن الكريم تبدأ به وتنتهى إليه ، تحتكم فى كل مقولات البشر ، وخرجت من رحلة البحث هذه بأننا لازلنا فى المستوى السطحى لفهم القرآن الكريم الذى يحتاج أجيالا من العلماء القرآنيين الذين يعطون القرآن العظيم حياتهم .

المزيد
اعضاء تجمع قاعة البحث القراني