زهير قوطرش Ýí 2008-08-12
الشرق الاوسط الجديد(.الصراع الطائفي) .وجهة نظر
الشرق الاوسط بمكوناته السياسية والطائفية ،لن يحل فيه السلام والاستقرار ،إلا إذا استطاع أن يتخطى بقواه السياسية التناقض الاساسي الذي يعيشه ألا وهو الصراع الطائفي ،وذلك من خلال نظام سياسي يحتضن الجميع بدون استتثناء ،ويعكس فيه توزيع الثروة حجم الطوائف الحقيقي .وعليه توفير الوسائل لحل النزاعات الناشئة والمتوارثة سلمياً.وخاصة النزاعات المنفلتة العقال ,اهمها (الصراع السني الشيعي) أي صراع الاديان الارضية ع&aacucute;ى الاسلام (والصراعات القومية (الكرد والعرب،والتركمان..الخ)،وهذا لايتم إلا من خلال استنفاذ هذه النزاعات والصراعات أغراضها فعلاً .عندها يمكن ترتيب نظام سياسي علماني يمكن للجميع أن يتشاركوا فيه .لا تهيمن فيه طائفة على أخرى دينياً أو سياسياً .هذه النظام عليه ان يمثل مطامح وتطلعات كل فرد الاجتماعية والاقتصادية والسياسية.
تحية طيبة
نرى هنا تشآؤما واقعيا لكاتب المقالة, وتفآؤلا حالما للمعلق محمد سمير.
الطائفية خطر كبير بلا شك, لكن التيار القرآني اضعف بكثير من أن يحدث اي تغيير في الوقت الحاضر.
القرآنيون يمثلون تغييرا لكنه محدود مع الأسف. لازال التيار القرآني في مرحلة التكوين, أي أنه في المرحلة الجنينية, ويبقى الكثير أمامة ليثبت نفسه بصورة مقنعة في العالم الأسلامي, وفي العالم المتحضر والحر.
أعتقد بأن الحل الأمثل وربما الأخير هو العلمانية.
أما الغرب فهو منغلق على المسيحية,ويعتبر الأسلام تنظير دمويا بأسم الله, ولافائدة ترجى منه, وبأنه غير قابل للأصلاح.
نحن لانتوقع حلا من الغرب. الحل يأتي من أنفسنا, وأعتقد بأنه ربما نتحول الى العلمانية بالتدريج.
مع التقدير
العلمانية من منطلق فصل الدين عن الدولة .. واعتبارالمواطنة هي الانتماء للوطن والولاء له .. دون الدين أو المذهب أو الطائفة ..
ديمقراطية الطوائف مثلما هو الحال في العراق لابد أن تؤدي الي كوارث .. وحتي نفهم أن المواطنة تعني الحقوق والواجبات المتساوية بصرف النظر عن الدين والجنس والعرق .. وللأسف فهمنا للإسلام كدين ودولة سواء عند السنة أو الشيعه أو حتي القرأنيين ولو لدرجة أقل هو ما يمنعنا من فهم دولة المواطنة العلمانية وما يعطل التحول السلمي والسريع لها ..فهمنا أن الاسلام دين شمولي وايديولوجية سياسية هو الذي يغزي هذه الصراعات ويقف حجر عثرة في طريق التحول الديمقراطي الحقيقي ..
نحن غي مرحلة عانت منها اوروبا في العصور الوسطي من الصراع بين الكنيسة الكاثوليكية و البروتستانت .. فهل يمكن حرق المراحل أم يجب أن نمر بنفس الأهوال؟
أخي زهير الجوهر حفظك الله من كل سوء
لم يكن النبي الكريم عليه السلام ومن معه يحلمون ،وقد أقاموا دولة الإسلام بعد 13 سنة فقط .
تحياتي
وازيد ان الوسيلة التى يحكمون بها فى لبنان والعراق على سبيل المثال هى عبارة عن تقسيم سلطة. الديموقراطية تعنى اناس يترشحون "احزابا كانوا ام مستقلين" ، عارضون برامجهم على العامة ويتم الاختيار حسب ما يرى بواسطة العامة من كفاءة لدى المتقدم. الديموقراطية لا زالت غائبة لأننا شعوبا لم تساهم فى تلك الديموقراطية لا نظريا ولا عمليا ، لم نتعلمها ولم نباشرها حتى فى محيط الاسرة.
واخشى القول بان الديموقراطية بعدم هبوطها من السماء هى مرحلة تأتى كاختيار اخير بعد ان يذاق "بضم الياء" الدم من خلال صراعات وحروب.
اضف الى ذلك اننا منطقة نحس ، كييفة صراعات وحروب!
هو في هذا الرابط ..
http://www.ahl-alquran.com/arabic/show_article.php?main_id=652
اشكرك على تعليقك الكريم،واؤكد لك بأنني سألت نفسي هل أنا متشائم؟ ذلك لأن الواقع الذي نعيشه ،والاحداث التي نعاينها ،تؤكد ما ذهبت إليه ،لهذا اتفق معك بأن أهل القرآن ومن يدور في فلكهم عليهم مسؤولية كبيرة في صنع ثقافة الحب والتعايش ،انطلاقا من مبادئنا العظيمة ،وانطلاقاً من تراكم الخبرة الانسانية .
شكرا على تعليقك الكريم ،واتفق معك في أن الخطر الطائفي هو من أخطر التناقضات التي تمر بها امتنا اليوم .واتفق معك بأن التيار القرآني أضعف بكثير من أن يحدث تغير. لكن باعتقادي أن هذه الفئة القليلة ،إذا أحسنت التحضير والعمل ،يمكنها أن تجند الى جانبها الملايين من أفراد الامة التي غطت عيونها وقلوبها ستارة التراث ،ستقف لا محالة بجانب مصالحها الفردية والجماعية والتي تتمثل في مقاومة الحرب الطائفية ،أهل القرآن كوكبة ،سيدور في فلكها الملايين ،وهذا يتوقف على مدى جدية جهادنا السلمي ،لقد قرأت أن الأخ أحمد شعبان هو اليوم مشغول بجولاته على محافظات مصر ،لشرح ،وتعليم الناس مبادئ الديمقراطية ،هذا هو العمل الصحيح وهذا ما يجب علينا التفكير به ...كيف ...وما العمل حتى نصل الى وجدان الفرد المسلم . شكرا لك.
أشكرك على مرورك الكريم. واتفق معك بأن مبدأ المواطنة البعيد عن روح الطائفية هو الهدف الذي يجب علينا تكريسه من خلال جهادنا السلمي. لكن السؤال الأهم.... كيف؟ ونحن على أعتاب هذه الحرب ....التي سيصنعها جهل الامة وتخلفها . العلمانية ،هي الحل ،لكن العلمانية التي تستند الى مرجعية أخلاقية ،تضمن لها الحفاظ على ثوابت القيم الانسانية ،كل ذلك هو مااسميه الاهداف التي يجب السعي للوصول إليها...لكن المشكلة هي في الطريق الذي يجب علينا أن نسلكه .....والادوادت اللازمة للتغير ....كل هذه الاسئلة على أهل القرآن العمل على تكريسها واقعا نبحث عنه لنستطيع السير عليه لتجنب الكوراث ،كوارث الحروب الطائفية والأهلية التي يسعى لشعل فتيلها أصحاب الديانات الارضية وذلك للحفاظ على وجودهم الهش. وشكرا
هي فعلا فكرة الفرقة الناجية ,,كل فريق يعتقد أنه الفرقة الناجية .. حتي أهل القرآن للأسف الشديد تغلغلت داخلهم هذه الفكرة .. وقراءة للتعليقات علي مقال الاستاذ زهير الجوهر الأخير والهجوم الغير مبرر عليه تؤكد فعلا أن فكرة الفرقة الناجية المسيطرة علي عقولنا ..هي أساس المشكلة .. وهي بداية الطريق للتعصب .. ثم العنف والحروب والصراعات الطائفية ..
كلمة السيدة سهير الأتااسي في مؤتمر أصدقاء الشعب السوري
يا أهل مصر الحبيبة .ارحموا عزيز قوم ذل
فتوى الأزهر : الأنتحار حرقا حرام .. أنتظروا ان يقتلكم حسني مبارك..!!
مصر بين الوجه المشرق والوجه المظلم
دعوة للتبرع
سؤالان : السؤا ل الأول : ما هو المقص ود من قوله تعالى :...
أبو حنيفة: إستم عت للمنا ظرة بين طارق حجي و يوسف...
تخاريف عن الصلاة: ارى ان الصلا ة باتجا هها نحو الكعب ة ...
سؤالان : السؤ ال الأول : تأث� �ت بقولك إن عمرو بن...
زواج ملك اليمين : السلا م عليكم ورحمة الله وبركا ته بد ايةً ...
more
أخي الحبيب زهير قوطرش حفظك الله من كل سوء
بارك الله فيك على هذا التحليل الرائع ولكني أدعوك إلى عدم التشاؤم لأن الفكر القرآني بدأ ينتشر بشكل واسع .
ولا تنس المفاجآت التي يمكن أن يحدثها الله تعالى.
ما يدعوني للتفاؤل أن العالم يمر بمرحلة تشبه إلى حد ما القرن السابع الميلادي عندما أنعم الله على العالمين بإنزال القرآن الكريم على رسوله الكريم عليه وعلى رسل الله السلام.فالعالم عاجز الآن عن حل مشاكله السياسية والإقتصادية والإجتماعية .
وما يدريك لعل الله يهدي الغرب المتقدم للقرآن ومن هنا تبدأ مهمة أهل القرآن في تعريف الناس بالقرآن ( الدين الخالص لله).
تحياتي ومحبتي