اضيف الخبر في يوم الثلاثاء ٢١ - يوليو - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: المصريون
الدعوة إلى تطبيق نظام الحسبة على الدكتور القمنى
مفكرون مصريون يدعون لمقاضاة القمني لاستعادة قيمة الجائزة
كتب عمر القليوبي (المصريون): : بتاريخ 22 - 7 - 2009
أثارت الفتوى التي أصدرتها دار الإفتاء المصرية بعدم جواز منح سيد القمني جائزة الدولة التقديرية في العلوم الاجتماعية، واستعادة قيمة الجائزة البالغة 200 ألف جنيه منه، باعتبار أن كتاباته "نصوص تكفيرية تستوجب التجريم لا التكريم"، ترحيبًا في أوساط المفكرين والمثقفين الذين نددوا بمنح الجائزة لرجل منكر للنبوة يصف الإسلام بأنه دين مزور اخترعه بنو هاشم للسيطرة على قريش ومكة.
ظهر سيف الحسبة من جديد منذ أيام الدكتور نصر حامد أبو زيد ، وسلط هذه المرة على وأشير به إلى الدكتور / سيد القمني ، عندما يعجز التيار السني بمصر عن مواجهة الفكر العلماني في مصر والمفكرون المصريون ، يلجأون إلى الوسيلة الرخيصة التي يستندون فيها إلى أحاديث من التراث ليست من أصل الإسلام وإنما هى فتاوى تفصيل كانت تحاك للتخلص من الخصوم السياسيين وخصوم الفكر والعقيدة . أدعوا كل مفكري مصر ومثقفيها والتيار العلماني إلى الوقف ضد هذه الموجة التكفيرية التي تحاك ضدهم .
بعد التحية
ما الذي قدمه د.سَيّد محمُود القمني لُيمنح جائزة الدولة التقديرية ؟ وهل هو أحق بهذه الجائزة من غيره ؟ وهل غيره أحق بها من موظف معين بوزارة الثقافة لا يكفيه مرتبه الشهري , لا شك اننا مع تكريم المنتجين والمبدعين وغيرهم ممن يستحق , لكن ليس على حساب المرضى والجياع أو من هم أحق بها منهم .. ولهذا نؤيد المطالبة باستعادة قيمة الجائزة مع تحفظي على انه يستحق التجريم .. , فما هو رأي محرر أهل القرآن في الخبر الذي نقله, وهل هناك مؤامرة من وزارة ثقافة على وزارة الأوقاف أو العكس بحيث يدعم كل طرف متشدديه ومتطرفيه في مواجهة الأخر, وبهذا تكون الجائزة التي منحت للسيد القمني هي دعم للعلمانيين واعلاء شأنهم مقابل المد الاخواني ؟.
وما هو رأي أهل القرآن بالدكتور القمني , وما هو سبب اختلاف د. القمني مع د. منصور (السؤال لمن لديه علم) , حيث يقول د. سيد القمني عن الدكتور أحمد منصور في كتابه "شكراً بن لادن" في الصفحة 209: (... وهو رجل نختلف معه كثيراً بل لا نقف معه على أرضية بالمرة , لكن لا يمكننا أن ننكر جهده وما بذله في سبيل ما اهتدى إليه عقله وبحثه ...) , بالتأكيد الخلاف بينهما فكري , لكن ما هي دواعي هذا الاختلاف وأسبابه ؟ وما مدى تأثر الدكتور منصور بأفكار الدكتور سَيّد أو العكس ؟
مع جزيل الشكر لمن يقدم الإجابة .
هذه الهجمة الشرسة على سيد القمني والتي يقودها المتأسلمين داخل السلطة وخارجها تثبت أنهم جميعا عملة واحدة وانهم لن يهدأوا إلا بعدما أن تتحول مصر إلى دولة دينية يحكمها رجال الدين الذين يقتلون الثلثين لإصلاح الثلث ..
السلام عليكم.
طبعا أنا ضد تجريم دكتور القمني (مع إني سمعت أنه لا أحد يعرف كيف ومتى وأين حصل على الدكتوراة). أما كونه يستحق الجائزة فالحقيقة لا أعرف.
بالنسبة لدواعي الاختلاف بين الدكتور أحمد منصور والدكتور سيد القمني وأسبابه, أعتقد أن سبب الاختلاف هو أن كتب القمني كلها مبنية على روايات كتب التراث والسيرة, وهي الروايات التي أنكرها وفندها الدكتور أحمد منصور تفنيدا علميا رصينا وأثبت أنها بلا أي قيمة تاريخية.
اسمى ( أحمد صبحى ) ووالدى هو الشيخ منصور محمد على . أى إن اسمى مزدوج (احمد صبحى ) ، و يعرف أهلى أننى أجمع بين الطيبة والعنف ، ولكن أبدأ بالاحسان ، و لو تعدى أحدهم أسامحه المرة الأولى ، وقد أسامحه المرة الثانية وربما الثالثة . كل هذا يفعله فى داخلى ( أحمد ) فاذا أساء بعدها اختفى (أحمد ) وظهر ( صبحى ) بكل ما فيه من عنف ، ولكن صبحى لا يمكن أن يرد السيئة إلا بمثلها . لو كنت (احمد ) فقط لأصبحت ( ملطشة ) لكل من هب ودب، ولو كنت ( صبحى ) فقط لاستحال على التعامل مع الناس. ولكننى ـ ولله جل وعلا الحمد ـ مزيج من هذا وذاك ، يبدأ (أحمد ) بالتسامح ويحميه ( صبحى ) .وظهر ( صبحى ) قليلا فى هذا الموقع يرد على بعض من كان يكتب هنا ، ولكن فى معظم الأوقات فالذى يتصرف هو ( أحمد ) الطيب المتسامح .
وخوفا من أن يظهر (صبحى ) فاننى أحذر مقدما الاستاذ محمود عودة . أريده ألا يمارس لعبة من كان هنا من قبل وتم طردهم من الموقع .
أرى فى الاستاذ عودة سنيا فى كتاباته ـ حتى مع التزامه الظاهرى بشروط النشر . ولذلك لا اتعرض له . ولكنه بدأ هو يتعرض لى بلا داع ، ويسال ( وما مدى تأثر الدكتور منصور بأفكار الدكتور سَيّد أو العكس ؟ ) . الاجابة على السؤال يعرفها أى مثقف قرأ لسيد القمنى و قرأ لى . ظهرت أول كتابات للقمنى بعد عام 1994 ، وظهرت كتاباتى قبله منشورة منذ عام 1982 . ولا سبيل للاتفاق الفكرى بيننا ، ومع أنى سبقته فى التاليف فلا يمكن ان يتاثر بى . و مع ذلك احترم عقله و تصميمه على رايه ، وأرفض المساس به ، وأرى إنه يستحق التكريم لأن الدولة تعبر عن كل مواطنيها من كان منهم مؤمنا أو ملحدا أو مسلما أو مسيحيا .
أرجو ألا يتعدى الاستاذ عودة حدوده .. ..وإلا فسيظهر ( صبحى ) ويختفى ( أحمد ) ..
الدكتور احمد منصور تحية طيبة ..
أترك لك الحكم والقرار فيما تراه مناسباً بحقي إن كنت تشعر أن كتاباتي مسيئة لشخصك (ولا أجد نفسي مسيئاً) , لكنك للأسف تأبى إلا أن تتعامل بشخصية (صبحي) غالباً مع مخالفيك في المنهج , وأترك للقارئ أن يحكم إن كان في سؤالي أي أهانه موجهة إليه .
والسلام عليكم
دعوة للتبرع
عقوبة أم هو ابتلاء?: توالت علينا المصا ئب منذ أن عرفنا طريق الحق...
القضاء و القدر: هل لك ان تكتب لنا عن عقيدة القضا ء والقد ر ...
غسل أو مسح ؟: سلام عليکم دکتر احمد صبحي منصور : انا ليس من...
النبى وسى أن أن : أتابع منذ مدة المقا لات التي تنشر في موقعك م ...
إن بطش ربك لشديد: أعترف لك لكى يكون إعترا فى عبرة . أنا ألان...
more
ر حم الله الامام الشيخ محمد عبده الذي قال:
لكنه دين أردت صلاحه مخافة أن تقضي عليه العمائم
ويل للدين من رجا ل دين بلا دين