تعليق: كتابك : البحث في مصادر التاريخ الديني دراسة عملية من أروع الكتب . | تعليق: اكرمك الله جل وعلا ابنى الحبيب استاذ سعيد على | تعليق: عن أَهْلَ الذِّكْرِ، وما تشابه منه > > { تَبْصِرَةً وَذِكْرَى لِكُلِّ عَبْدٍ مُّنِيبٍ (8)[50] | تعليق: نعم ، ويا ما فعل بتلك القلوب ذلك العجل. | تعليق: شكرا لكم أستاذي يحي فوزي على التعليق. | تعليق: إن كتاب القرآن هو الكتاب الوحيد الذي لا يؤمن به إلا المؤمنون المخلصون العبادة لله تعالى وحده، | تعليق: تعليق ( الجزء الثاني) | تعليق: تعليق (01) | تعليق: يتبع.../... | تعليق: يتبع.../... | خبر: تقرير أممي: أكثر من خمس سكان أفريقيا واجهوا الجوع عام 2024 | خبر: هل تتحول أفريقيا إلى مكبّ بشري للمبعدين من أميركا؟ | خبر: انطلاق مؤتمر حل الدولتين وسط دعوات لوقف الحرب على غزة | خبر: استخدام الخلايا الجذعية لإعادة انتاج الأنسولين زيميسليسيل.. كلمة السر في خلاص البشر من كابوس السكر | خبر: دخول قوافل مساعدات إلى غزة عبر معبر رفح بعد إعلان إسرائيل تعليقا تكتيكيا لعملياتها العسكرية | خبر: اتفاق تجاري بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي يفرض رسوماً موحدة ويتجنب حرباً تجارية | خبر: هجرة قضاة مصر... نزيف استقالات بسبب ضعف المرتبات | خبر: معاناة فتى معاق مسجون بتهمة قيادة جماعة إرهابية في مصر | خبر: لماذا تراجع سفر الكنديين إلى الولايات المتحدة هذا العام؟ | خبر: سد النهضة.. إثيوبيا تستعد للاحتفال وسط اتهامات مصرية سودانية | خبر: الصين تدعو لإنشاء منظمة عالمية للتعاون في مجال الذكاء الاصطناعي | خبر: قطر تهدد بقطع إمدادات الغاز عن أوروبا بسبب قانون يخص حقوق الإنسان والبيئة | خبر: عمالة الأطفال في مصر: الربح والتصديرعلى حساب الحقوق اقتصاد الناس آدم يوسف | خبر: النرويج التي أصبحت غنية أكثر من اللازم.. حين يتحول الازدهار إلى عبء | خبر: الجلابية المصرية... إرث ممنوع لأسباب عنصرية |
شباب الـ :
شباب الـ

اضيف الخبر في يوم السبت ١٦ - أغسطس - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: الأقباط متحدون


شباب الـ

لقاهرة- آفاق وجه ما يزيد عن 250 شابا من المدونين وأعضاء مجموعة "أحوال بلدنا" على موقع "فيس بوك" الاجتماعي الشهير إلى الرئيس المصري محمد حسني مبارك 25 سؤالا، حول استشراء "الفساد"، وانتهاكات حقوق الإنسان، وتعديل الدستور، وأزمة نادي القضاة، والحكم "البوليسي"، والتوريث، وغيرها.

ودعا أعضاء المجموعة مبارك للرد عليهم على غرار ما فعل رئيس الحكومة أحمد نظيف قبل أيام عندما علق على مدونة "على اسم مصر" ذات التوجه اليساري تعليقا مطولا شرح فيه أبعاد أزمة التعليم في مصر، وأبدى سعادته بحيوية الشباب المصري في التعبير الحر، وبالحوار البناء على المدونات.


وقد أرجعت الغالبية العظمى من المدونات ومجموعات "فيس بوك" توجيههم هذه الأسئلة للرئيس مبارك مباشرة بأنه "الوحيد الذي يملك إجابة شافية عما في صدورهم".

ومن بين الـ 25 سؤالا، كان هناك ثمانية أسئلة حول استشراء "الفساد" وعدم وجود آليات رقابية لرصده ومواجهته، هذه الأسئلة هي:

- سيادة الرئيس، ما سبب سكوت النظام المصري على الفساد المنتشر في البلد؟
- لماذا انتشرت "الكوسة" (الوساطة) و"المحسوبية" و"الفساد"؟

- لماذا نشعر أن هناك سلطة تحمي الفاسدين وتمهد الطريق أمام مطامعهم، بينما يعاني الشرفاء والمكافحون؟

- ما تفسير سيادتكم للوسائل والطرق الخلفية التي تساهم في هروب الكبار والمسئولين من الحساب والعقوبة؟

- لماذا ينشط سوق الرشاوى والكوسة (الوساطة) والمحسوبية، بينما يعجز القانون عن حماية حقوق الشعب المظلوم المغلوب على أمره؟

- لماذا لا يوجد جهاز لرصد الفساد ومحاسبة المفسدين؟
- لماذا لا توجد جهات رقابية على مستوى عال تتمتع بسلطة قوية؟
- لماذا لا توجد إستراتيجية لخلق رقابة ذاتية داخل المواطن المصري تحول بينه وبين الرشوة والمحسوبية وغيرها؟

أما عن هموم المصريين فكانت محور 7 أسئلة مما وجهه شباب المدونات ومجموعة "أحوال بلدنا" للرئيس مبارك، هي:

- لماذا يا سيادة الرئيس أراضي مصر تُخصَص وتُوَزع مجانا على "المحاسيب"؟
- لماذا هذا البذخ الحكومي بأموالنا على المواكب ورحلات ومرتبات المسئولين، بينما الشعب يموت جوعا، والمثل يقول: "ما يحتاجه البيت يحرم على الجامع"؟

- لما تسافر سيادتك والفنانون والمشاهير للعلاج في الخارج بينما نحن "ندود" (يأكلنا الدود) في المستشفيات العامة غير الآدمية التي لا تصلح حتى للرفق بالحيوان.. أترضى لشعبك ما لا ترضاه لنفسك وأهلك؟!

- لماذا لا يجد الفقير دواء ولا رعاية صحية ولا سريرا في مستشفى عندما يغلبه المرض؟
- من وجهة نظر سيادتكم، لماذا يتجه شباب مصر للانحراف؟ ولما لا يجد وظيفة ومسكنا ليتزوج ويكمل نصف دينه؟ ولما يبقى شباب "الحسرة" لا يذوق فرحة في الحياة؟

- في رقبة من نعلق ضياع حقوق أهالي عبارة الموت "السلام 98" وضحايا الأغذية المسرطنة؟

- لمن غير وجه الله يتوجه المواطن الفقير بشكواه؟
- أين ظَهْر مصر؟

بالنسبة لوضع حقوق الإنسان المخذي في مصر ، فكان هدفا لثمانية أسئلة ، هي:
- لما يُضرَب من لا ظهر له على قفاه؟
- لو تسمح لنا سيادتكم، لماذا تلفق قضايا للشرفاء؟
- ولماذا يحاكم مدنيون أمام المحاكم العسكرية؟
- لماذا نشعر أننا في حكم بوليسي تسيطر فيه قوات وزارة الداخلية على مقاليد الأمور؟
- لماذا القانون المصري "معاق" ومليء بالثغرات؟
- هل مصر بكل مثقفيها وعلمائها واختصاصيها عجزت عن إخراج نظام دستوري وقانوني صحيح يضمن حقوق المواطنين والبلاد بلا ثغرات ولا متناقضات؟

- إلى متى ستظل مصر بلا ظهر ترتكن إليه؟ نعني بلا قانون ولا دستور عادل يضمن حقوق الناس، وأجهزة تنفيذية غير فاسدة تضمن تنفيذ القانون على الجميع لنشعر بالانتماء ومعنى كلمة "وطن"، أم ترى سيدي أن الحل في عودتنا للهمجية وأخذ حقوقنا بأيدينا؟ ولكننا وقتها سيطبق علينا القانون وحدنا ويقال عنا إرهابيون؟

- سيدي الرئيس، لماذا لم تتدخل لحسم الأمر بين نادي القضاة ووزير العدل؟

أما آخر سؤالين فكانا حول أسلوب حكم الرئيس مبارك لمصر، وما يتردد في الأوساط السياسية والإعلامية حول عزمه توريث نجله جمال

- سيدي الرئيس، كيف تحكم مصر وإلى أين تظن أنك تقودها؟
- سؤال أخير: ما رأيك في توريث الحكم في مصر؟ وهل ترى أنه يحقق ما يطمح إليه المصريون؟

يذكر أن المدونات تعد من الوسائل التي تساهم في حراك المجتمع المصري منذ منتصف 2005، وتبنت العديد من الحملات الفاعلة، ومنها قضايا التعذيب في أقسام الشرطة، وانتهاكات حقوق الإنسان في السجون، إلى جانب قضية التحرش الجنسي في خريف 2006.

اجمالي القراءات 3395
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق




مقالات من الارشيف
more