عابد اسير Ýí 2009-06-03
هذه السطورتعقيبا على خبر
منفيون تونسيون متى يعودون وتضامنا وتواصلا مع منظمتهم ومؤتمرها الأول الذى سبعقد فى سويسرا أيام 19 , 20, 21 حزيران 2009
على مر العصور لم يخلوعصر من ظلم وفساد الإنسان عدا فترات يسيرة وهىفترات نزول وحى الله لرسله الكرام عليهم السلام وبعد وفاة الرسل يتعاون شياطين الإنس والجن على تحريف الكلم عن مواضعه والإفتراء على الله وعلى الرسل ما إستطاعو من زخرف القول غرورا ليضلوا به عن سبيل الله الكتاب السماوى الذى أنزلة الله على كل رسول وكذلك جعلنا لكل نبى عدوا شياطين الإنس والجن يوحى بعضهم الى بعض زخرف القول غرورا ولو شاء ربك ما فعلوة فذرهم وما يفترون الأنعام 112
وإن لم يكن ذلك ممكنا أو متوقعا على مستوى الحكام والحكومات الإستبدادية فبإستطاعة كل إنسان أن ينجو بنفسه من هذا الخسران منفردا بالرجوع الى خالقه سبحانه وتعالى والإلتزام بما أمر الله ونهى فى كتابه الحكيم فيلزم نفسه تقوى الله ويتمسك بها والله قادر على أن ينجيه فى الدنيا والآخرة ويجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لايحتسب
وتلك هى الرسالة السامية التى يجاهد من أجلها هذا الموقع الكريم سلميا بالكلمة الطيبة والموعظة الحسنة رغم ما يلقاه القائمين عليه من إضطهاد بغيض وخسيس من حكومات أوطانهم
والله المستعان ومنه وبه الهدايه الى سراطه المستقيم
الأستاذ الفاضل / عابد أسير شكراً لك على مقالاتك التي تناقش جوانب من العقيدة التي يجب علينا جميعاً الوقوف عندها ، ومحاولة تصحيحها .فهذه الآية الكريمة { إِنَّ اللّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ }الرعد11 .التي تنبهنا إلى أنه لا يمكن لنا التغيير إلا بتغيير أنفسنا أولاً .فليس التغيير إلى الأفضل بالتمني فقط، ونقد الآخر ونقد الظالم ووضع كل اللوم عليه فهذا ليس بالحل،ولكن لو كل منا بدأ بنفسه وبأسرته الصغيرة وحاول نصحهم وتبصيرهم بما هو عليهم من واجبات، وبما لهم من حقوق،فهذه أساس تربية سليمة مبنية على الإقناع السليم بالحكمة والموعظة الحسنة.
ولفت نظرى في مقال للأستاذ / خالد حسن نفطة مهمة في تعليقه نبه إلى أهمية مناقشة كل هذه المسلمات مع أهلنا الذين مازالوا مقتنعين بها من أحاديث يظهر بوضوح مخالفتها للقرآن ولشرع الله في قرآنه العظيم، فمن المحتمل إقناعهم بالرجوع إلى كتاب الله والاعتماد عليه دون غيره من كتب التراث المليئة بكل هذه الخرافات، وبذلك يكون فعل ما يريح ضميره أمام خالقه . وشكراً لك مرة ثانية على المقال.
الأخت الكريمة إيناس عثمان
شكرا على تعقيبك المستنير
أما عن صلاة هؤلاء الذين يتعدون حدود الله رغم مواظبتهم على الصلاة ما هى إلا مكاءا وتصدية كصلاة المشركين والمنافقين فهى ليست صلاة ولا يقصدون هم منها صلة بخالقهم سبحانه وتعالى وهدفهم ومبتغاهم من تلك الصلاة لا يتعدى أن تكون واجهة أو ديكور كاذب يخدعون ويخادعون به فيقول عنهم الله فى محكم لآياته ( يخادعون الله والذين آمنوا وما يخدعون إلا أنفسهم وما يشعرون ) البقرة 9
ولو أن صلاتهم كانت خالصة لخالقهم دون رياء لنهتهم عن الفحشاء والمنكر مصداقا لمحكم التنزيل ( القرآن الكريم )العنكبوت 45
وستكون صلاتهم شهادة على نفاقهم وخزى وذل أمام خالقهم سبحانه وتعالى يوم القيامة
مع خالص التحية والأمانى الطيبة
الأخت الفاضلة / نورا الحسينى
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكرا على تعقيبكم
عندما نزل القرآن على خاتم الرسل عليهم السلام وقال عنه من أنزله سبحانه وتعالى ( شفاء لما فى الصدور )يونس 57 هذة الآية تأخذ بأيدينا الى سبل إصلاح ما أفسدته مفتريات التراث
الشفاء المذكور فى الآية الكريمة ليس شفاء لتلك العضلة القلبية أو الرئتين أو لكى نجعل آيات القرآن أحجبة وتعاويذ كما تفتر ى خرافات التراث وأكاذيب الدجالين ., لأن الشفاء المقصود هنا هو شفاء لأمراض القلب العقيدية وتنقيته من المعتقدات الفاسدة من شرك ونفاق وشح وبخل وجميع الصفات والأخلاق السيئة وهذه هى المهمة الأساسية لكل إنسان ( ونفس وما سواها فألهمها فجورها وتقواها قد أفلح من زكاها وقد خاب من دساها) الشمس 7 - 10
فإذا أفلح النسان فى تزكية نفسه أى تطهيرها من المعتقدات الفاسدة فيستحق بذلك نداء الملائكة يوم القيامة ( يا أيتها النفس المطمئنة إرجعى الى ربك راضية مرضية ) الفجر 27 -28 وينال بذلك الشفاء لما فى صدره فيقابل خالق سبحان وتعالى بقلب سليم ( الشعراء 89
والسبيل الى هذا كله لابد أولا أن نعرف مصدر الداء [ العقائد الفاسدة ] من شفاعات ومكفرات للذنوب كاذبة ما أنزل الله بها من سلطان ونبطلها بإظهار حكم القرآن فيها ونعلمها لأولادنا وأنفسنا ونؤكد على ما تكرر فى آيات القرآن
( إن الله كان عليكم رقيبا) النساء 1
( وكان الله على كل شىء رقيبا ) الأحزاب 52
( فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره ومن يعمل مثقال ذرة شر يره ) الزلزلة 7- 8
وأ ن علم الله يحيط بكل ذرة فى السموات والأرض [ يونس 61 - لقمان 16 - سبأ 3 ]
وأن الله لا يظلم مثقال ذرة [ النساء 40 - الأنبياء 47 ]
فإذا علم كل فاسد أو ظالم أو من فى قلبه مرض تلك الحقائق اليقينية العقيدية وكان فساده وظلمه بسبب جهل أو تضليل محترفى أكاذيب التراث فربما رجع عن غيه فأناب الى ربه وأصلح ما أفسده
والله المستعان ومنه الهداية
الأستاذ / محمود مرسى
السلام عليكم ورحمة الله
الإصلاح العقيدى لا يحدث بجدول زمنى أو روتين معين ولكنه لابد أن يبدأ أولا بالإستجابة القلبية والإيمان اليقينى بالله إلاها واحدا وهاديا ليس للهدى مصدر إلا هداه سبحانه وتعالى فى محكم التنزيل [ القرآن الكريم ] لمن يبتغى لنفسه أن يكون من المهتدين الذين يصلحون فى الأرض ولا يفسدون فيكون بذلك من المتقين الذين يستحقون وينالون هداية ربهم المنزلة فى كتابه الكريم
( الم ذلك الكتب لا ريب فيه هدى للمتقين) البقبرة 1-2
أما إ ذا كان المفسد أو الظالم أو المستبد على عباد الله إستمرأ تعدى حدود الله وظلم الناس فإن الله يمد له فى الغى مدا
( الله يستهزىء بهم ويمدهم فى طغيانهم يعمهون )البقرة 15
( قل من كان فى الضلالة فليمدد له الرحمن مدا حتى إذا رأوا ما يوعدون إما العذاب وإما الساعة فسيعلمون من هو شر مكانا وأضعف جندا ) مريم 75
ولن يهتدى حتى لو جاءه أنبياء الله جميعا لهدايته وأقرأ قوله سبحانه وتعالى
( إنك لا تهدى من أحببت ولكن الله يهدى من يشاء)القصص 56
( ومن أظلم ممن ذكر بآيات ربه فأعرض عنها ونسى ما قدمت يداه إنا جعلنا على قلوبهم أكنة أن يفقهوه وفى آذانهم وقرا وإن تدعهم إلى الهدى فلن يهتدوا إذا أبدا )الكف 57
فالإصلاح الدينى أو العقيدى ليس منهج سياسى يمكن تطبيقه بثورة أو إنقلاب سياسى أو عسكرى.
بل يكون الإصلاح بالفكر القرآنى مسئولية كل فرد عن نفسه ومن تولى أمره من أبناءه أو تلاميذه الذين إستجابوا لنداء هدى الله ( القرآن الحكيم ) وتقتصر مسئوليته ناحية باقى قومه أو مجتمعه على التبليغ والإنذار بأسلوب الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر ( مجرد أمر ونهى ) اى باللسان وليس بالعصى وسفك الدماء مثل مطوعة آل سعود الوهابيين
وأن يكون ذلك بالحكمة والموعظة الحسنة
وأن يكون ملتزما بالهدى والبر الذى يدعو الناس اليه حتى لا يقع تحت قوله سبحانه وتعالى
( أتأمرون الناس بالبر وتنسون أنفسكم وأنتم تتلون الكتاب أفلا تعقلون ) البقرة 44
( كبر مقتا عند الله أن تقولوا مالا تفعلون )الصف 3
فإذا إلتزم الداعى المصلح حدود الله وإستجاب له من قدر الله له أن يهتدى من أبناءه وتلاميذه وإلتزموا هدى الله فسيكونون جميعا قدوة لباقى المجتمع وكلما تنامى عدد من إستجابوا لهداية خالقهم كلما كان الإصلاح ممكنا وكلما إقترب الأمل فى الإصلاح الذى يشمل المجتمع ككل
وبذلك تأتى الثمرة المرجوة من رحلة الجهاد والكفاح السلمى لهذا الموقع الكريم والقائمين عليه
ومن ناحية التقدم العلمى فسيكون هذا التقدم عاملا مساعدا لمن يستحيب لهدى خالقه سبحانه وتعالى
وإنحدار المسلمين الى الهاوية أدعى لأن يستجيبوا لنداء أهل القرآن وفكرهم وموقعهم الموقر وأن يستجيبوا لكتاب الله وقرآنه الذى لا يأتيه الباطل من بين يديه ولامن خلفه
وعندإذ سيكون هناك الكثير من الأمل فى النهوض من كبوتهم والخروج من مستنقع الخرافات والأكاذيب التراثية الذى يتخبطون فيه منذ بدأ تدوين ما يسمى بالمصدر الثانى فى القرن الثالث الهجرى وحتى الآن
والله المستعان ومنه الهداية
ق1 ف 1 الأخوان الوهابيون قوة عسكرية:
حتى إذا بلغ أشده وبلغ أربعين سنة.
دعوة للتبرع
ارحمونا: هل هناك من يجيب عن مشكلة القرا آت، القرآ ن ...
سلفيون أخوة لنا: سلام علی ;کم یا دکتر احمد صبح 40; ...
تغسيل جثة الأم : هل يجوز للمسل م تغسيل امه او اخته او بنته ....
الرفد المرفود: ما معنى الرفد المرف ود في الآية 99 من سورة (هود )...
مصر هبة المصريين : مقولة مصر هبة النيل ,,........ ....فال نيل هو هبة...
more
إن الخطأ الجسيم الذي تمكن من المسلمين تلك الأيام هو فصل العبادات عن العمل وخاصة في نوع واحد من العبادات وهي الصلاة ونحن نشاركهم في اهمية الصلاة ولكن لابد وان تعبر صلاتك عن تقواك ليس فقط في أثناء الصلاة ولكن بعدها في تعاملاتك مع المحيطين ، وهذا العمل أو السلوك هو ما يكون له صدى وتأثير فمعظم الذين يقترفون جرائم تعذيب في الأقسام وفي أمن الدولة يؤدون الصلاة في أوقاتها وبعد ذلك يواصلون التعذيب وكأن شيئا لم يكن ما الذي يجعلهم موقنين بالغفران لهم هو ما يعتمدوا عليه من فتاوى تصدر من مؤسسات رسمية ،تمكنهم من حرية التعذيب وفي نفس الوقت عدم المحاسبة بل ودخول الجنة أيضا فيكفي المداومة على الصلاة أو.. أو الخ
وأوضح مثثال صارخ على انفصال العبادة عن العمل والسلوك هو مواظبة السعوديين عليها بكل انتظام (ومثلهم كثير ليسوا وحدهم بالطبع )وانظر ما يفعل أغلبهم بعد الصلاة إننا هنا لانقيم بقدر ما نضرب مثلا علنا نصبح أفضل إذا غيرنا ما بأنفسنا أولا .