زهير قوطرش Ýí 2009-10-12
لك جزيل الشكر أخي الأستاذ زهير على مجاهدتك الملحدين في سبيل هدايتهم الى ما فيه صواب للجميع ..أحببت أن أضيف شيئاً بسيطاً عسى أن تقبله مني.
هناك نوعان من الإلحاد .. أحدهما هو ما يسمونه بالإلحاد المنطقي و الثاني هو الألحاد الأعتقادي..بالطبع أنا لا أتكلم عن الشرك و غيره و لكن عن الإيمان بعدم وجود الله من الأساس.
الإلحاد المنطقي .. هو أن يتوصل أحد الناس الى أن الله غير موجود عن طريق اتباع منطق معين. مثلا ، يتبع معظم الملحدون من هذا النوع المنطق التالي (أو ما لفّ لفيفه) :
1- إذا كان الله موجوداً فمن صفاته أنه محبّ لخلقه.
2- إذا كان الله محباً لخلقه فلن يرضى لهم الكفر! أي سيهيّء لهم من العلم ما يجعلهم يؤمنون به!
3- لكن ما زلنا نرى الكثير من الكفار المقتنعين بكفرهم ؟
4- إذن : إما أن هذا الأله ليس من صفاته حبّ خلقه أو أنه غير موجود أصلاً.
قد يبدو هذا التسلسل منطقياً و لكن هناك خلل فيه ليس من السهل اكتشافه. فلو قلت (كإجابة على هذا المنطق) ان الله بعث للناس رسائل و تركهم على حريتهم يختارون فقد أوقعت نفسك في مصيدة أنك تؤكد أن الله ليس محبّـاً لخلقه إذن ، لأن عليه أن يدلهم على الطريق الحق لأنه هو وحده الذي يدري بها – لا أن يتركهم على ما لديهم من تشويش و اختلافات. الجواب الأكثر منطقية على هذا التسلسل هو أن نقول أنه ليس هناك تلازم من الأساس مابين حبّ الله للناس و بين إظهار نفسه لهم بالأدلة ، بل إن ترك الله للناس بأن يختلفوا (من بعد ما جاءهم العلم) ما بين أنفسهم هو من صميم عملية امتحانه لهم.
أما الألحاد الاعتقادي فهو أن يعتقد الأنسان أساساً فيما يعتقد بعدم وجود إله خالق لهذا الكون ، من مثل الديانة البوذية و بعض الهندوس و ديانة اليابان (الشينتو ) و غيرهم ، فهؤلاء لا يحتاجون للمنطق لكي يؤكدوا لأنفسهم بأن الله ليس من الممكن أن يكون موجوداً بل هم يأخذون هذا (الإلحاد) مأخذ العقيدة أو كجزء من عقيدتهم بأنه ليس هناك من قوة عظيمة خلقت هذا الكون و تقوم على تدبيره ، و لهذا نجد عندهم تصورات أخرى مختلفة تماماً يفسرون من خلالها فلسفة الوجود و الحياة .
النوع الأول هو من نوع (و كان الأنسان أكثر شيء ٍ جدلا ً) و النوع الثاني هو من نوع (إنا وجدنا آباءنا على أمة و إنا على آثارهم مقتدون) .. و سوف يسأل الله بالطبع كليهما عن هذه الأمور كلها و اما نحن كمسلمين فلا دخل لنا فيما يعتقده غيرنا سوى أننا نقول رأينا و نشرح مالدينا من (العلم) و من بعدها( فمن شاء فليؤمن و من شاء فليكفر).
و الله أعلم
أشكرك على مرورك الكريم .وأعتقد أننا على قارب واحد ,لكن كل منا ينظر باتجاه مختلف. المهم أنك يا اخي ناقشت الموضوع من حرصك على الإنسان بشكل عام بأن عليه أن يبحث عن الحقيقة ,لكن المشكلة أن الذين مالوا عن الحق ,يعتبرون انفسهم وأرائهم هي الصحيحة وهي الحقيقة وكل من يخالفها فهو مرتد وزنديق وووووووو.
الشيء الأخر يا أخي موضوه الهداية بيد الله عز وجل ,لا أخالفك في هذا ,ولكنه المستوى التاني من مستويات الهداية ,فقبل هداية الله التي لاخلاف عليها ,لابد للإنسان أن يفتح قلبه في الأول للهداية .
أما موضوع الإلحاد العالمي ,فمقالتي خصصتها لموضع الإلحاد بين المسلمين فقط.
شكراً لك
أخي محمود شكراً على مرورك الكريم .وأتفق معك بوجود الإلحاد المنطقي والعقدي.
لكن ما قصدته في مقالتي هو الإلحاد في صفوف امة الإسلام ,حيث أن الكثيرمن الملحديبن المسلمين بالوراثة ,سبب إلحادهم ضعف الطبيب المدواي ,الذي يملك الدواء ولا يستطيع تقديمه بالشكل الصحيح .أسألك بالله لو لم تبحث وتفكر ,وتسأل من كان يملك الدواء الشافي ,وبقيت تسمع من مشايخ الحسبة أحاديث وقصص وأسرائيليات أصبحت بحكم الاساطير البالية وتم تصوير الإسلام لك على هذا الشكل ,فهل كنت على استعداد للسير بهذا الطريق ,أم انك ستحيد عنه حتى يجعل الله لك مخرجاً. وفعلاً يا أخي ما ناقشت ملحداً من أصول إسلامية ,وشرحت له التناقض ما بين القرآن وبين السنة المزعومة للنبي كأحاديث ,حتى أصيب بالدهشة ,وكم سمعت منهم إذا كان الإسلام هكذا والله أنا من المسلمين.
أما الإلحاد العالمي فهذا حديث أخر ,أتفق معك بكل ماورد في تعليقك الكريم.
مقالتي هذه نشرتها على شبكة العلمانين العرب . وهذه نموذج من أحد الردود ,أنقله لك ,حتى نستطيع الوقوف على حقيقة الألحاد .
"أخي العزيز أريد منك معرفة المصادير التي أرشدتك إلى دين الحق و التي قلت عنها أنها غير متوفر للجميع، و لهذا السبب بالضبط أطلب منك في هذه المناسبة إرشادي و إرشاد القراء إلى مصادير مراجعك القيمة، فأنا كباحث في الأديان منذ أكثر من 20 سنة، عمري الآن 41 سنة لم أجد أي دين حقيقي يستحق أن يتبع، فكل الأديان تعج بالخرافات و الخزعبلات شاء المؤمنون بهذه الأديان أم كرهوا، لأنك بتتبع مصدر كل الديانات تجد خرافاتها تنتقل من الأديان القديمة التي نعتبرها وثنية رغم أنها المصدر الحقيقي للأديان التي تعتبر نفسها سموية، أما الأديان الأسوية الأخرى كالبودية فأعتبرها فسلفة حياة أكثر منها دين. أرجع و أقول بأن بحثي حول الديانات مازال مستمرا رغم أنني الآن وصلت إلى مرحلة الإعتقاد بعدم وجود أي إله في السماء و ذلك بعد عدة تجارب حياتية و تحدي الشخصي لهذا الإله الذي يتفرج علينا من السماء، إن كان موجودا حقا فلماذا لا يتعطينا أذنى إشارة عن وجوده، فإما أنه موجود و لكن لا يسطيع التدخل في شيء و إما أنه غير موجود، فلم أجد حتى الآن أي احتمال ثالث منطقي و عقلي. و سلام للعقل "
اخي زهير كم انت صريح
انا عن نفسي عشت اياما معدودات على نار الشك والسبب هو معرفتي بموقع اهل القران بالتزامن لقرائتي للعلمانيين العرب
كانت لحظات مرعبة وانا بطبيعتي اخاف كثيرا -وهذا عدم ثقة بالنفس نظرا لعدم تعودي على القراءة والاطلاع فقط ما تربيت عليه
من الخوف والتقوقع---
انا وقعت فريسة بين ما يكتبه العلمانيون العرب عن السيرة النبوية وبين تاكيدها في كتب الفقه التي تدرس في كليات الشريعة
كتقطيع ام قحافة بين جملين كمثال
و كان الله تعالى رحيما بي ولكنني استفدت فالمسلم بالوراثة بعد كل هذا التراث المشوه لابد وان يجدد ايمانه
فيمسك القران الكريم ويتدبر اياته وينظر في ملكوت الله تعالى والى نفسه التي بين جنبيه في هذا الجسد الفاني ويطلب الهداية
وانا لدي سؤالين لحضرتك
ما معنى ان الله يهدي من يشاء ويظل من يشاء -انا لا اطلب منك تفسير الاية كلمة كلمة لان هذه الاية هي اية عظيمة
وهذه الاية بالذات يستشهد بها الملحدين من اصول اسلامية
اما السوال الثاني-ما الحكمة في انتشار الاسلام بالسيف لناتي نحن الى هذه الدنيا مسلمين نحمد الله تعالى صباحا مساء على نعمة الاسلام
ولو لم يقتل اجدادنا وتسبى نسائهم واطفالهم ما كنا لنكون هكذا ---في رايي هذا السؤال يستطيع ان يكون موضوع للكتابة لمن يريد من الاخوة
في الموقع وما ذنب الذي لم يصله الغزو الاسلامي لانه لو تضع نفسك مكان اي انسان خارج الاراضي الاسلامية ستعذر من هو غير مسلم
اذا ماهي الحكمة الالاهية؟ هل لو ان اخي زهير كان ابنا لوالدين في الصين او امريكا او الدنمارك هل سيستعمل عقله ليقراء عن الدين الخاتم
لمجرد سماعه به---انا اسفة لانني لم استطع ان اعبر عن الفكرة ولكن انا ارى ان المتخصصين من كتاب الموقع يستطيعون ان يكتبوا الكثير
لنستفيد والقصد دائما ما هي الحكمة الالاهية فنحن لا نقول عن انفسنا لقد اختارنا الله تعالى فقط لنكون مسلمين والباقي ماذا ؟ ماهو مصيرهم
ما هو ذنبهم وازيدك رغم اننا مسلمون بالوراثة لم نستطيع ان نتدبر القران او ننتبه للتناقض بين السنة والقران وبقينا 1200 سنة نؤمن بالوحي الثاني والى يومنا هذا يرجم الزاني حيا ويقتل المرتد --فمن الذي اولى بان يلام على عدم استعمال عقله نحن ام غيرنا
ارجوا ان الفكرة وصلت
والحمد لله تعالى هو العليم الخبير واستغفره واتوب اليه وهو اعلم بما في نفسي
الأستاذ الفاضل / زهير قوطرش ، نعم هناك ملحدون بالآيات رغم ادعائهم الإيمان بالوحي السماوي في التوراة والإنجيل وكذلك القرآن الكريم ، يقول الله تعالى عن علماء بني إسرائيل الذين يتاجرون بالأيات لينتفعوا في الدنيا بمنافع زائلة يقول الله تعالى عنهم " يشترون بآيات الله ثمناً قليلاً " ويقول عنهم أيضاً " يحرفون الكلم عن مواضعه من بعد ما عقلوه وهم يعلمون " وهذين الجزئين من الآيتين الكريمتين هو شرح عملي لمعنى كلمة الإلحاد الذي يمارسه علماء الدين من بني إسرائيل ، وقد مارسه علماء المسلمين فيما بعد تأثراً بأسلافهم علماء اليهود فقد سعوا إلى مكاسب دنيوية من شهرة وثراء اجتماعي حصلوا عليه بلي عنق آيات القرآن الكريم التي تدعو إلى التوحيد الخالص لوجه الله تعالى ، والعمل بكتابه فقط دون سواه واقرأ معي هذه الآية المحكمة التي تصف حالهم وطبيعة سلوكهم مؤكدة ما جاء بمقالك {إِنَّ الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي آيَاتِنَا لَا يَخْفَوْنَ عَلَيْنَا أَفَمَن يُلْقَى فِي النَّارِ خَيْرٌ أَم مَّن يَأْتِي آمِناً يَوْمَ الْقِيَامَةِ اعْمَلُوا مَا شِئْتُمْ إِنَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ }فصلت40
سأحاول الرد بشكل مختصر على الأختين سارة ونورا مع شكري لكم على مروركم الكريم.
الألحاد ,صفة عالمية ,وكما قال الأخ محمود دويكان هناك ألحاد عقدي وألحاد منطقي .والإلحاد موجود في كل الديانات ,لكن السؤال المطروح ...ماهو دور الإنسان القرآني ,هل يقتصر دوره على كتابة المقالات على صفحة أهل القرآن وغيرها .... السؤال الثاني ,لقد جاهد الانبياء الشرك والكفر والألحاد,لماذا؟ لإن الله عز وجل بعثهم برسالات ,وهذه الرسالات غايتها تحويل الناس من الظلمات الى النور. ورثة الرسالات هم نحن .....علينا أن نعمل جاهدين لتوضيح مواقفنا التي هي من روح القرآن .الأخت سارة عرجت على الموضوع ....نعم نحن حملة الرسالة ...علينا واجب الدعوة السلمية وخاصة بين الملحين والكفار بدون كلل او ملل.أما أن نقول هؤلاء ملحدون ولا علاقة لنا بهم ,نكون قوضنا أسس الدعوة.اتفق مع الأخت نورا بأن البلل أصاب حتى المسلمين .
صدقوني ...يكفي أن نتسلح بالقرآن بشكل بعيد عن الاساطير والتراث ,ولا أعتقد عندها أننا لانملك القدرة على دعوة الملحدين بالموعظة والحكمة الحسنة.
كلمة السيدة سهير الأتااسي في مؤتمر أصدقاء الشعب السوري
يا أهل مصر الحبيبة .ارحموا عزيز قوم ذل
بئر يطرح فيها الحيض ولحم الكلاب والنتن
الَّذِينَ آتَيْنَاهُمْ الْكِتَابَ يَتْلُونَهُ حَقَّ تِلَاوَتِهِ أُوْلَ
دعوة للتبرع
هدى القرآن : أنا تونسي "مسلم" جغراف يا أي ولدت في تونس بلد...
أهلا ابنتى الغالية : انا اتولد ت بأسرة من اهل القرأ ن وعدم...
انواع الرزق : السؤا ل من د محمد على : طال ا الرزق من...
انك لا تهدى من أحببت: عليك السلا م دكتور احمد. دعوت لك ان يجعلك...
تناقض الفاظ القرآن: آسف جدا على تكرار سؤالي فانا حقيقة لم انتبه ان...
more
السلام عليكم ورحمة الله تعالي وبركاته
لقد قلت هنا بعض العبارات سوف أقتبسها كما هي بالحرف الواحد:
المشكلة ليست في الملحد
الملحدون لا ذنب لهم ...
وبالطبع فأنا لا أوافقك علي ذلك إطلاقاً... إن الإنسان يجب أن يبحث عن الحقيقة مادام هناك قلب ينبض وعقل يفكر، إن أي ظرف لن يعفيهم من مسئولية هذا الجرم الكبير.... أنا أتفق معك سيادتكم أنه من الممكن لإنسان أن يُلحِد أحياناً نتيجة لسوء التقدير أو خطأ في التفكير أو وجود معطيات أو مقدمات غير منطقية يتبعها ليصل إلي نتائج غير منطقية أيضاً، ولكنها تعتبر عملية مرحلية يمر بها الإنسان السوي وصولاً إلي الحقيقة، إلا أن ذلك لا يمنع من أنه قد ارتكب خطأ فادحاً في حق نفسه، ولنأخذ مثالاً وهو حضرتك حينما ألحدت فكان إلحادك مؤقت وبكل تأكيد لم يكن بينك وبين الدين عداء ولكن هذا يعتبر خطأ قد ارتكبته في حق نفسك أيضاً... وكذلك الدكتور مصطفي محمود صاحب حلقات (العلم والإيمان)، فقد ألحد هو الآخر وكانت بالنسبة له مجرد عملية مرحلية اجتازها علي خير والحمد لله تعالي ووصل إلي الإيمان الصحيح، ولكن ليس معني ذلك أنه لم يرتكب خطأ في حق نفسه أيضاً... وعلي أي حال فإن الله تعالي هو الغفور الرحيم بشرط أن يموت الإنسان علي الإيمان.
تقولون سيادتكم أيضاً:
.فلو وجد علماء الدين الذين يفهمون الدين بروحانيته وحكمته وعقلانيته وواقعيته وصوابه لرأينا الملحدين يسابقون المؤمنين الى الإيمان.
وللمرة الثانية أخالفك الرأي أستاذي الفاضل وذلك لسببين، أما الأول فلأن مسألة الهدي والضلال إنما هي بيد الله تعالي وحسب مشيئته، فهو سبحانه وتعالي الذي يهدي من يشاء أو يضل من يشاء.. وأما السبب الثاني فهو أن هناك نوعيات من البشر قابلتها في منتدي الملحدين ومنتدي اللادينيين العرب، ولقد شرحنا لهم هذا الدين الحنيف ومدي بعده عن الترهات التي ألحقها الجاهلون به ولكن ما لبثوا إلا أن ازدادوا عناداً.... تلك النوعيات أستاذي العزيز في العادة لن يؤمنوا بأي آية تأتيهم ويستمرون في إلحادهم بل ويستمرئونه حتي يلاقوا يومهم الذي يوعدون.... نسأل الله تعالي السلامة.
تقولون سيادتكم أيضاً:
الذين ألحدوا هم الذين حرفوا الدين وحرفوا معاني كتاب الله ,وأوجدوا كتباً تضاهي والعياذ بالله كتاب الله تلغي حكم آياته كما يحلو لهم بحديث نبوي قدسي أو عادي, وكانوا السبب في ألحاد الملحدين.هؤلاء هم الملحدون بحق وحقيقة.
ومن قال لك يا سيدي الفاضل أن تلك النوعيات لا تملأ تلك البسيطة وبكثرة بالغة..؟؟.. إن حُكمي علي ذلك إنما ينبع من رؤيتي للكثير منهم في كافة المنتديات حتي أن بعضهم حاول أن يقلد القرآن الكريم في سوره استهزاءا بآياته الكريمة، ولا تنس أستاذي الفاضل الآية التي يقول الله تعالي فيها: (وَإِن تُطِعْ أَكْثَرَ مَن فِي الأَرْضِ يُضِلُّوكَ عَن سَبِيلِ اللّهِ إِن يَتَّبِعُونَ إِلاَّ الظَّنَّ وَإِنْ هُمْ إِلاَّ يَخْرُصُونَ) (الأنعام 116)
حفظنا الله تعالي من كل سوء وختم بالباقيات الصالحات أعمالنا وأحيانا علي الإيمان وتوفانا علي الإسلام.