اسرائيل ويعقوب

الأربعاء ٢٢ - نوفمبر - ٢٠٠٦ ١٢:٠٠ صباحاً


نص السؤال:
ما أسم النبي يعقوب هل أسمه أسرائيل حيث وجدت هذا الآسم قي التوراة ولايوجد في القرأن حيث يسميه بأسمه يعقوب ومن هوأسرائيل
آحمد صبحي منصور :
اسرائيل هو نبى الله تعالى ( يعقوب ) وقد أنجب 12 ذكرا صار لكل منهم قبيلة أى صاروا الأسباط الأثنا عشر , وقد ذكر الله تعالى يعقوب باسم اسرائيل فى ( كل الطعام كان حلا لبنى اسرائيل الا ما حرم اسرائيل على نفسه ) ( آل عمران 93 )والواضح هنا أن الله تعالى يرد على بنى اسرائيل بما كان يفعله ابوهم اسرائيل. أو يعقوب. ونفس الحال فى سورة مريم آية 58 حيث يذكر الله تعالى ذرية ابراهيم وذرية اسرائيل ..


مقالات متعلقة بالفتوى :
اجمالي القراءات 74557
التعليقات (7)
1   تعليق بواسطة   لطفية سعيد     في   الإثنين ٣١ - ديسمبر - ٢٠١٢ ١٢:٠٠ صباحاً
[70773]

هذا يعني أن إسرائيل هو نفسه يعقوب

السلام عليكم ، معنى هذا أن يعقوب هو نفسه إسرائيل ، لكن كما نفهم من ألقرآن أن إسماعيل جاء قبل يعقوب ، فلماذا تعنز إسرائيل بالابن الأصغر ، هل لذلك علاقة بالأصل العربي  لإسماعيل عليه السلام ؟


2   تعليق بواسطة   سمير جميلي     في   الأربعاء ٠٥ - يونيو - ٢٠١٣ ١٢:٠٠ صباحاً
[72076]


 قال تعالى: (وَامْرَأَتُهُ قَائِمَةٌ فَضَحِكَتْ فَبَشَّرْنَاهَا بِإِسْحَاقَ وَمِنْ وَرَاءِ إِسْحَاقَ يَعْقُوبَ (71) سورة هود, وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ كُلًّا هَدَيْنَا.......إِلَّا ذِكْرَى لِلْعَالَمِينَ (90) سورة البقرة, وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ.....لَمِنَ الصَّالِحِينَ(27) سورة العنكبوت, وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ نَافِلَةً وَكُلًّا جَعَلْنَا صَالِحِينَ...... وَكَانُوا لَنَا عَابِدِينَ (73) سورة الأنبياء,وَاذْكُرْ عِبَادَنَا إبْرَاهِيمَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ أُولِي الْأَيْدِي وَالْأَبْصَارِ... وَكُلٌّ مِنَ الْأَخْيَارِ (48)(ص), وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ كُلًّا هَدَيْنَا وَنُوحًا هَدَيْنَا مِنْ قَبْلُ وَمِنْ ذُرِّيَّتِهِ دَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ وَأَيُّوبَ وَيُوسُفَ وَمُوسَى وَهَارُونَ وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ (84) سورة الأنعام, وَكَذَلِكَ يَجْتَبِيكَ رَبُّكَ وَيُعَلِّمُكَ مِنْ تَأْوِيلِ الْأَحَادِيثِ وَيُتِمُّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكَ وَعَلَى آَلِ يَعْقُوبَ كَمَا أَتَمَّهَا عَلَى أَبَوَيْكَ مِنْ قَبْلُ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْحَاقَ إِنَّ رَبَّكَ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (6) سورة يوسف, وَاتَّبَعْتُ مِلَّةَ آَبَائِي إِبْرَاهِيمَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ مَا كَانَ لَنَا أَنْ نُشْرِكَ بِاللَّهِ مِنْ شَيْءٍ ذَلِكَ مِنْ فَضْلِ اللَّهِ عَلَيْنَا وَعَلَى النَّاسِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَشْكُرُونَ (38) سورة يوسف, وَلَمَّا دَخَلُوا مِنْ حَيْثُ أَمَرَهُمْ أَبُوهُمْ مَا كَانَ يُغْنِي عَنْهُمْ مِنَ اللَّهِ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا حَاجَةً فِي نَفْسِ يَعْقُوبَ قَضَاهَا وَإِنَّهُ لَذُو عِلْمٍ لِمَا عَلَّمْنَاهُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ (68) سورة يوسف, أَمْ كُنْتُمْ شُهَدَاءَ إِذْ حَضَرَ يَعْقُوبَ الْمَوْتُ إِذْ قَالَ لِبَنِيهِ مَا تَعْبُدُونَ مِنْ بَعْدِي قَالُوا نَعْبُدُ إِلَهَكَ وَإِلَهَ آَبَائِكَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ إِلَهًا وَاحِدًا وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ (133).... قُولُوا آَمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنْزِلَ إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِنْ رَبِّهِمْ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ (136).... أَمْ تَقُولُونَ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطَ كَانُوا هُودًا أَوْ نَصَارَى قُلْ أَأَنْتُمْ أَعْلَمُ أَمِ اللَّهُ وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ كَتَمَ شَهَادَةً عِنْدَهُ مِنَ اللَّهِ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ (140) سورة البقرة,ُقلْ آَمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ عَلَيْنَا وَمَا أُنْزِلَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَالنَّبِيُّونَ مِنْ رَبِّهِمْ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ (84) سورة آل عمران,كهيعص (1) ذِكْرُ رَحْمَةِ رَبِّكَ عَبْدَهُ زَكَرِيَّا (2)..... يَرِثُنِي وَيَرِثُ مِنْ آَلِ يَعْقُوبَ وَاجْعَلْهُ رَبِّ رَضِيًّا (6) سورة مريم


تبين الآيات أن يعقوب ضل يعقوب قبل ولادته وبعد مماته. فأين إسرائيل؟ يتبع....


3   تعليق بواسطة   سمير جميلي     في   الأربعاء ٠٥ - يونيو - ٢٠١٣ ١٢:٠٠ صباحاً
[72077]

محاولة في فهم إسرائيل من القرآن الكريم

 قال تعالى: (وَامْرَأَتُهُ قَائِمَةٌ فَضَحِكَتْ فَبَشَّرْنَاهَا بِإِسْحَاقَ وَمِنْ وَرَاءِ إِسْحَاقَ يَعْقُوبَ (71) سورة هود, وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ كُلًّا هَدَيْنَا.......إِلَّا ذِكْرَى لِلْعَالَمِينَ (90) سورة البقرة, وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ.....لَمِنَ الصَّالِحِينَ(27) سورة العنكبوت, وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ نَافِلَةً وَكُلًّا جَعَلْنَا صَالِحِينَ...... وَكَانُوا لَنَا عَابِدِينَ (73) سورة الأنبياء,وَاذْكُرْ عِبَادَنَا إبْرَاهِيمَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ أُولِي الْأَيْدِي وَالْأَبْصَارِ... وَكُلٌّ مِنَ الْأَخْيَارِ (48)(ص), وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ كُلًّا هَدَيْنَا وَنُوحًا هَدَيْنَا مِنْ قَبْلُ وَمِنْ ذُرِّيَّتِهِ دَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ وَأَيُّوبَ وَيُوسُفَ وَمُوسَى وَهَارُونَ وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ (84) سورة الأنعام, وَكَذَلِكَ يَجْتَبِيكَ رَبُّكَ وَيُعَلِّمُكَ مِنْ تَأْوِيلِ الْأَحَادِيثِ وَيُتِمُّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكَ وَعَلَى آَلِ يَعْقُوبَ كَمَا أَتَمَّهَا عَلَى أَبَوَيْكَ مِنْ قَبْلُ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْحَاقَ إِنَّ رَبَّكَ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (6) سورة يوسف, وَاتَّبَعْتُ مِلَّةَ آَبَائِي إِبْرَاهِيمَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ مَا كَانَ لَنَا أَنْ نُشْرِكَ بِاللَّهِ مِنْ شَيْءٍ ذَلِكَ مِنْ فَضْلِ اللَّهِ عَلَيْنَا وَعَلَى النَّاسِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَشْكُرُونَ (38) سورة يوسف, وَلَمَّا دَخَلُوا مِنْ حَيْثُ أَمَرَهُمْ أَبُوهُمْ مَا كَانَ يُغْنِي عَنْهُمْ مِنَ اللَّهِ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا حَاجَةً فِي نَفْسِ يَعْقُوبَ قَضَاهَا وَإِنَّهُ لَذُو عِلْمٍ لِمَا عَلَّمْنَاهُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ (68) سورة يوسف, أَمْ كُنْتُمْ شُهَدَاءَ إِذْ حَضَرَ يَعْقُوبَ الْمَوْتُ إِذْ قَالَ لِبَنِيهِ مَا تَعْبُدُونَ مِنْ بَعْدِي قَالُوا نَعْبُدُ إِلَهَكَ وَإِلَهَ آَبَائِكَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ إِلَهًا وَاحِدًا وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ (133).... قُولُوا آَمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنْزِلَ إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِنْ رَبِّهِمْ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ (136).... أَمْ تَقُولُونَ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطَ كَانُوا هُودًا أَوْ نَصَارَى قُلْ أَأَنْتُمْ أَعْلَمُ أَمِ اللَّهُ وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ كَتَمَ شَهَادَةً عِنْدَهُ مِنَ اللَّهِ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ (140) سورة البقرة,ُقلْ آَمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ عَلَيْنَا وَمَا أُنْزِلَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَالنَّبِيُّونَ مِنْ رَبِّهِمْ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ (84) سورة آل عمران,كهيعص (1) ذِكْرُ رَحْمَةِ رَبِّكَ عَبْدَهُ زَكَرِيَّا (2)..... يَرِثُنِي وَيَرِثُ مِنْ آَلِ يَعْقُوبَ وَاجْعَلْهُ رَبِّ رَضِيًّا (6) سورة مريم


تبين الآيات أن يعقوب ضل يعقوب قبل ولادته وبعد مماته. فأين إسرائيل؟ يتبع....


4   تعليق بواسطة   سمير جميلي     في   الأربعاء ٠٥ - يونيو - ٢٠١٣ ١٢:٠٠ صباحاً
[72078]

محاولة في فهم إسرائيل من القرآن الكريم يتبع

 أما إسرائيل فهو الشخصية التي يحوم حولها الاختلاف والشك. إذا كان نبيا وهذا فيه اختلاف وكلام وحيث انه قام بتحريم حلال فيمكن أن يحل حراما قال تعالى:


(كُلُّ الطَّعَامِ كَانَ حِلًّا لِبَنِي إِسْرَائِيلَ إِلَّا مَا حَرَّمَ إِسْرَائِيلُ عَلَى نَفْسِهِ مِنْ قَبْلِ أَنْ تُنَزَّلَ التَّوْرَاةُ قُلْ فَأْتُوا بِالتَّوْرَاةِ فَاتْلُوهَا إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (93)) سورة آل عمران


وقوله تعالى : وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ الَّذِي آَتَيْنَاهُ آَيَاتِنَا فَانْسَلَخَ مِنْهَا فَأَتْبَعَهُ الشَّيْطَانُ فَكَانَ مِنَ الْغَاوِينَ (175) وَلَوْ شِئْنَا لَرَفَعْنَاهُ بِهَا وَلَكِنَّهُ أَخْلَدَ إِلَى الْأَرْضِ وَاتَّبَعَ هَوَاهُ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ الْكَلْبِ إِنْ تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ أَوْ تَتْرُكْهُ يَلْهَثْ ذَلِكَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآَيَاتِنَا فَاقْصُصِ الْقَصَصَ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ (176) سَاءَ مَثَلًا الْقَوْمُ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآَيَاتِنَا وَأَنْفُسَهُمْ كَانُوا يَظْلِمُونَ (177) مَنْ يَهْدِ اللَّهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِي وَمَنْ يُضْلِلْ فَأُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ (178) سورة الأعراف


وقال أيضا (وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِدْرِيسَ إِنَّهُ كَانَ صِدِّيقًا نَبِيًّا (56) وَرَفَعْنَاهُ مَكَانًا عَلِيًّا (57) أُولَئِكَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ مِنْ ذُرِّيَّةِ آَدَمَ وَمِمَّنْ حَمَلْنَا مَعَ نُوحٍ وَمِنْ ذُرِّيَّةِ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْرَائِيلَ وَمِمَّنْ هَدَيْنَا وَاجْتَبَيْنَا إِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آَيَاتُ الرَّحْمَنِ خَرُّوا سُجَّدًا وَبُكِيًّا(58)) سورة مريم.


ورد اسم إسرائيل منفردا كشخصية في الآيتين, في الآية الثانية الحديث عن ذرية إِبْرَاهِيمَ و ذرية إِسْرَائِيل


ولم يرد ذكراي صفة نبوة في القرءان خاصة بإسرائيل( اصطفاء , اجتباء , بلاء , مخلصين , صديقين , صالحين) . يبقى إسرائيل كشخصية غامضة السيرة والملامح والمسار في القرءان الكريم, لكن بنيه (ذريته) واضحة السيرة والملامح والمسار في القرءان الكريم. قال عز وجل في سورة البقرة والتي جاءت الثانية في الترتيب في القرءان الكريم مخاطبا بني إسرائيل مباشرة بعد الحديث عن خلق ادم وقصته مع إبليس من دون الأمم .


(يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اذْكُرُوا نِعْمَتِيَ الَّتِي أَنْعَمْتُ عَلَيْكُمْ وَأَوْفُوا بِعَهْدِي أُوفِ بِعَهْدِكُمْ وَإِيَّايَ فَارْهَبُونِ (40) وَآَمِنُوا بِمَا أَنْزَلْتُ مُصَدِّقًا لِمَا مَعَكُمْ وَلَا تَكُونُوا أَوَّلَ كَافِرٍ بِهِ وَلَا تَشْتَرُوا بِآَيَاتِي ثَمَنًا قَلِيلًا فَاتَّقُونِ (41) وَلَا تَلْبِسُوا الْحَقَّ بِالْبَاطِلِ وَتَكْتُمُوا الْحَقَّ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ (42) وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآَتُوا الزَّكَاةَ وَارْكَعُوا مَعَ الرَّاكِعِينَ (43) أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَتَنْسَوْنَ أَنْفُسَكُمْ وَأَنْتُمْ تَتْلُونَ الْكِتَابَ أَفَلَا تَعْقِلُونَ (44) وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلَّا عَلَى الْخَاشِعِينَ (45) الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُمْ مُلَاقُو رَبِّهِمْ وَأَنَّهُمْ إِلَيْهِ رَاجِعُونَ (46) يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اذْكُرُوا نِعْمَتِيَ الَّتِي أَنْعَمْتُ عَلَيْكُمْ وَأَنِّي فَضَّلْتُكُمْ عَلَى الْعَالَمِينَ (47) وَاتَّقُوا يَوْمًا لَا تَجْزِي نَفْسٌ عَنْ نَفْسٍ شَيْئًا وَلَا يُقْبَلُ مِنْهَا شَفَاعَةٌ وَلَا يُؤْخَذُ مِنْهَا عَدْلٌ وَلَا هُمْ يُنْصَرُونَ(48) سورة البقرة


5   تعليق بواسطة   سمير جميلي     في   الأربعاء ٠٥ - يونيو - ٢٠١٣ ١٢:٠٠ صباحاً
[72079]

محاولة في فهم إسرائيل من القرآن الكريم يتبع 2

  وَإِذْ قُلْتُمْ يَا مُوسَى لَنْ نَصْبِرَ عَلَى طَعَامٍ وَاحِدٍ فَادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُخْرِجْ لَنَا مِمَّا تُنْبِتُ الْأَرْضُ مِنْ بَقْلِهَا وَقِثَّائِهَا وَفُومِهَا وَعَدَسِهَا وَبَصَلِهَا قَالَ أَتَسْتَبْدِلُونَ الَّذِي هُوَ أَدْنَى بِالَّذِي هُوَ خَيْرٌ اهْبِطُوا مِصْرًا فَإِنَّ لَكُمْ مَا سَأَلْتُمْ وَضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ وَالْمَسْكَنَةُ وَبَاءُوا بِغَضَبٍ مِنَ اللَّهِ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَانُوا يَكْفُرُونَ بِآَيَاتِ اللَّهِ وَيَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ الْحَقِّ ذَلِكَ بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ (61) إِنَّ الَّذِينَ آَمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالنَّصَارَى وَالصَّابِئِينَ مَنْ آَمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ (62) وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَكُمْ وَرَفَعْنَا فَوْقَكُمُ الطُّورَ خُذُوا مَا آَتَيْنَاكُمْ بِقُوَّةٍ وَاذْكُرُوا مَا فِيهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ (63) ثُمَّ تَوَلَّيْتُمْ مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ فَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لَكُنْتُمْ مِنَ الْخَاسِرِينَ (64) وَلَقَدْ عَلِمْتُمُ الَّذِينَ اعْتَدَوْا مِنْكُمْ فِي السَّبْتِ فَقُلْنَا لَهُمْ كُونُوا قِرَدَةً خَاسِئِينَ (65) سورة البقرة


أَفَتَطْمَعُونَ أَنْ يُؤْمِنُوا لَكُمْ وَقَدْ كَانَ فَرِيقٌ مِنْهُمْ يَسْمَعُونَ كَلَامَ اللَّهِ ثُمَّ يُحَرِّفُونَهُ مِنْ بَعْدِ مَا عَقَلُوهُ وَهُمْ يَعْلَمُونَ (75) سورة البقرة


وَقَالُوا قُلُوبُنَا غُلْفٌ بَلْ لَعَنَهُمُ اللَّهُ بِكُفْرِهِمْ فَقَلِيلًا مَا يُؤْمِنُونَ (88) وَلَمَّا جَاءَهُمْ كِتَابٌ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ مُصَدِّقٌ لِمَا مَعَهُمْ وَكَانُوا مِنْ قَبْلُ يَسْتَفْتِحُونَ عَلَى الَّذِينَ كَفَرُوا فَلَمَّا جَاءَهُمْ مَا عَرَفُوا كَفَرُوا بِهِ فَلَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الْكَافِرِينَ . سورة البقرة


لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى لِسَانِ دَاوُودَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ذَلِكَ بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ (78) كَانُوا لَا يَتَنَاهَوْنَ عَنْ مُنْكَرٍ فَعَلُوهُ لَبِئْسَ مَا كَانُوا يَفْعَلُونَ (79) تَرَى كَثِيرًا مِنْهُمْ يَتَوَلَّوْنَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَبِئْسَ مَا قَدَّمَتْ لَهُمْ أَنْفُسُهُمْ أَنْ سَخِطَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَفِي الْعَذَابِ هُمْ خَالِدُونَ (80) . سورة المائدة


هؤلاء بنو إِسْرَائِيلَ وليسوا بني يعقوب الذين قال تعالى عنهم


(وَوَصَّى بِهَا إِبْرَاهِيمُ بَنِيهِ وَيَعْقُوبُ يَا بَنِيَّ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى لَكُمُ الدِّينَ فَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ (132) أَمْ كُنْتُمْ شُهَدَاءَ إِذْ حَضَرَ يَعْقُوبَ الْمَوْتُ إِذْ قَالَ لِبَنِيهِ مَا تَعْبُدُونَ مِنْ بَعْدِي قَالُوا نَعْبُدُ إِلَهَكَ وَإِلَهَ آَبَائِكَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ إِلَهًا وَاحِدًا وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ (133) ). سورة البقرة


6   تعليق بواسطة   سمير جميلي     في   الأربعاء ٠٥ - يونيو - ٢٠١٣ ١٢:٠٠ صباحاً
[72080]

محاولة في فهم إسرائيل من القرآن الكريم يتبع 3

  بنو إسرائيل ينتمون إلى إسرائيل الذي يستبعد أن يكون نبيا ولا علاقة له بيعقوب النبي وكل ادعاء او خلط بين الاثنين فهو من اختلاق ذريته لأنهم يحرفون الكلم عن مواضعه مِنْ بَعْدِ مَا عَقَلُوهُ وَهُمْ يَعْلَمُونَ .


أصل اللبس والاختلاف هو ذرية إِسْرَائِيل وليس ذرية يعقوب ذلك أن الآية 175الأعراف تنطبق تماما على إِسْرَائِيل وبنيه فَلَقَدْ جَاءَتْهُمْ الرُسُل بِالْبَيِّنَاتِ ثُمَّ إِنَّ كَثِيرًا مِنْهُمْ بَعْدَ ذَلِكَ فِي الْأَرْضِ لَمُسْرِفُون .


لماذا هذه الذرية هي أول كافر بآيات الله؟ ثم إنهم ليلبسون الحق بالباطل وَيكْتُمُون الْحَقَّ وَهُمْ يَعْلَمُونَ. وَآَمِنُوا بِمَا أَنْزَلْتُ مُصَدِّقًا لِمَا مَعَكُمْ وَلَا تَكُونُوا أَوَّلَ كَافِرٍ بِهِ وَلَا تَشْتَرُوا بِآَيَاتِي ثَمَنًا قَلِيلًا فَاتَّقُونِ (41) وَلَا تَلْبِسُوا الْحَقَّ بِالْبَاطِلِ وَتَكْتُمُوا الْحَقَّ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ (42) البقرة. فلا يستبعد أن يلبسوا إِسْرَائِيلَ ليعقوب, ومن المحتمل أن يكون ذلك قد تم خلال دخول أهل يعقوب بلاد مصر في عهد يوسف عليه السلام. حيث إن الجفاف والقحط اللذان أصابا عديدا من الأمصار دفع مجموعات بشرية تنسل إلى مصر بمن فيهم بنو إسرائيل حيث يوسف الملك و النبي . فماذا عسى بنو إسرائيل أن يكونوا قد فعلوا بنبي الله يوسف؟


ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَانُوا يَكْفُرُونَ بِآَيَاتِ اللَّهِ وَيَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ الْحَقِّ ذَلِكَ بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ (61)البقرة وَلَقَدْ جَاءَكُمْ يُوسُفُ مِنْ قَبْلُ بِالْبَيِّنَاتِ فَمَا زِلْتُمْ فِي شَكٍّ مِمَّا جَاءَكُمْ بِهِ حَتَّى إِذَا هَلَكَ قُلْتُمْ لَنْ يَبْعَثَ اللَّهُ مِنْ بَعْدِهِ رَسُولًا كَذَلِكَ يُضِلُّ اللَّهُ مَنْ هُوَ مُسْرِفٌ مُرْتَابٌ (34) غافر


سيكون بنو إسرائيل أول كافر به , أو سيدبرون لهلاكه ( وَيَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ) أو سيدعون نسبهم لآل يعقوب وذلك اضعف التحريف والتشكيك والخلط بين الحق والباطل. فمعظم الأنبياء من يعقوب وذريته أرسلوا لِبَنِي إِسْرَائِيل ولم يرسلوا لبني يعقوب بل هم الأنبياء (الأسباط). هذه الحادثة وقعت في عهد يوسف مما يعني تواجد ِبَنِي إِسْرَائِيل بمصر قبل أو أثناء دخول بني يعقوب إليها. ( وَآَتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ وَجَعَلْنَاهُ هُدًى لِبَنِي إِسْرَائِيلَ أَلَّا تَتَّخِذُوا مِنْ دُونِي وَكِيلًا (2) ذُرِّيَّةَ مَنْ حَمَلْنَا مَعَ نُوحٍ إِنَّهُ كَانَ عَبْدًا شَكُورًا(3)) سورة الإسراء .


أشار الحق سبحانه في الآية الأخيرة إلى وجود ذُرية بني إسرائيل حملت مع نوح عليه السلام فبنو إسرائيل كانوا موجودين من قبل نوح عليه السلام أو على الأقل في عهده.


وفي قوله تعالى أيضا (وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِدْرِيسَ إِنَّهُ كَانَ صِدِّيقًا نَبِيًّا (56) وَرَفَعْنَاهُ مَكَانًا عَلِيًّا (57) أُولَئِكَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ مِنْ ذُرِّيَّةِ آَدَمَ وَمِمَّنْ حَمَلْنَا مَعَ نُوحٍ وَمِنْ ذُرِّيَّةِ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْرَائِيلَ وَمِمَّنْ هَدَيْنَا وَاجْتَبَيْنَا إِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آَيَاتُ الرَّحْمَنِ خَرُّوا سُجَّدًا وَبُكِيًّا(58)) سورة مريم.


فصل الله بين ذُرية إبراهيم وذرية إسرائيل في الآية: فإسرائيل ليس من ذُرية إبراهيم لأنه لو كان كذلك لذكر الله ذرية إبراهيم دون الحديث عن ذرية إسرائيل فهذا سيظهر كتكرار لذرية إبراهيم. إذن إسرائيل ليس هو يعقوب الذي من ذرية إبراهيم. هذه الآية تشير إلى قدم تواجد ذُرية إسرائيل لأنها حملت مع نوح عليه السلام, خلاصة القول أن إسرائيل و ذُريته عاشوا قبل نوح إذن لا علاقة لإسرائيل بيعقوب عليه السلام.


فمن هو إسرائيل ؟


7   تعليق بواسطة   سمير جميلي     في   الأربعاء ٠٥ - يونيو - ٢٠١٣ ١٢:٠٠ صباحاً
[72081]

محاولة في فهم إسرائيل من القرآن الكريم يتبع4

 قال تعالى في سورة المائدة ( وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ ابْنَيْ آَدَمَ بِالْحَقِّ إِذْ قَرَّبَا قُرْبَانًا فَتُقُبِّلَ مِنْ أَحَدِهِمَا وَلَمْ يُتَقَبَّلْ مِنَ الْآَخَرِ قَالَ لَأَقْتُلَنَّكَ قَالَ إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ..... مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ كَتَبْنَا عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنَّهُ مَنْ قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا وَلَقَدْ جَاءَتْهُمْ رُسُلُنَا بِالْبَيِّنَاتِ ثُمَّ إِنَّ كَثِيرًا مِنْهُمْ بَعْدَ ذَلِكَ فِي الْأَرْضِ لَمُسْرِفُونَ (32)) المائدة


من خلال هذه الآيات القتل كان في عهد ادم والمنطقي و مضمون الآية يوضحان أن القاتل والمقتول يعلمان عاقبة قتل النفس أضف أن القاتل كان متعمدا فعل القتل من اجل التقوى. ذلك أنهما تقربا إلى الله فتقبل من المقتول ولم يتقبل من القاتل مما يعني انه رفض حكم الله ومشيئته بل لم يستغفر ربه حيث لم ترد إشارة في القرءان لتوبته أو استغفاره واستحق الخسران والندامة واللعنة دنيا و آخرة. أولم يقل تعالى: وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا (93) سورة النساء. كذلك غضب الله ولعن بني إسرائيل كأنما هي إشارة لذريته التي تخصصت في قتل الأنبياء. الم تأت القاتل آيات ربه في عملية التقرب إلى الله فانسلخ عنها . قصة ابني آدم تذكرنا بقصة إبليس وآدم. كلاهما عصى أمر ربه. الفرق أن آدم استغفر ريه فتاب عليه بينما إبليس تمادى في عصيانه فحقت عليه لعنة الله. وهذا ينطبق على قاتل أخيه.


يصح القول إن القاتل سقط في نفس خطا إبليس وحتما كان له اسم معين وجزما لم يكن اسمه لا قابيل ولا هابيل حيث إن الرسول صلى الله عليه وسلم ذكر الابن الأول والابن الثاني لآدم. واضح أن القاتل على علم كالمقتول بعاقبة فعل القتل وعلى بينة من سبب القتل(التقوى). لذلك فان قوله تعالى: ( وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا (93)) سورة النساء لم يستثني ابن آدم القاتل عمدا لأخيه المؤمن, إذا أضيف العلم بعاقبة القتل وبينة سبب القتل إلى لعنة الله أي الخروج من رحمته تعالى فان القاتل سيتبعه الشيطان وسيركن إلى الأرض ويصبح وليه فيوسوس له ليسرف في الأرض. من الممكن أن القاتل سيخلف ذرية سارت على نهجه وزرعت بداخل كينونتها كل الصفات و الأوصاف والنعوت والأفعال والسلوكات التي تخالف دين الله في الأرض وهذا ما يتلاءم والأوصاف الواردة في القرآن الكريم عن بَنِي إِسْرَائِيلَ, (وَلَقَدْ جَاءَتْهُمْ رُسُلُنَا بِالْبَيِّنَاتِ ثُمَّ إِنَّ كَثِيرًا مِنْهُمْ بَعْدَ ذَلِكَ فِي الْأَرْضِ لَمُسْرِفُونَ (32)). أو ليست هذه الذرية التي لعنها الله تنتسب إلى القاتل الأول من ابني آدم الذي اخرج من رحمة الله. ثم نتساءل من أين استمد بَنِو إِسْرَائِيل هذا التخصص في قتل الأنبياء و تصدر قائمة المنكرين لآيات الله؟ ثم الم يتعمد القاتل تلبيس حقيقة القتل وحيثياتها (التقوى) بأباطيل وأكاذيب وافتراءات وبالتالي ينقلها إلى بنيه وذريته على أساس أنها الحقيقة. فبدل أن ينهاهم عن القتل سيشرعنه لهم , ويظهر ان الآية (مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ كَتَبْنَا عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنَّهُ مَنْ قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا وَلَقَدْ جَاءَتْهُمْ رُسُلُنَا بِالْبَيِّنَاتِ ثُمَّ إِنَّ كَثِيرًا مِنْهُمْ بَعْدَ ذَلِكَ فِي الْأَرْضِ لَمُسْرِفُونَ (32)) تبين انه مباشرة بعد حادثة القتل كتب الله على ذرية وبني القاتل أن قتل النفس الواحدة يوازيه قتل الناس جميعا. و قتل الناس جميعا يعني الوقوف في وجه الحكمة الربانية في خلق الإنسان بصفة عامة.  يتبع....


أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2006-07-05
مقالات منشورة : 5113
اجمالي القراءات : 56,727,071
تعليقات له : 5,447
تعليقات عليه : 14,822
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : United State

مشروع نشر مؤلفات احمد صبحي منصور

محاضرات صوتية

قاعة البحث القراني

باب دراسات تاريخية

باب القاموس القرآنى

باب علوم القرآن

باب تصحيح كتب

باب مقالات بالفارسي


فسادالريف المصرى: بعد قيام الثور ة المصر ية تدخلت الدول ة فى...

(سكرا ) من تانى .!: أختلف معك فيما قلته أن قوله تعالى ( وَمِن...

ذوق الموت: ما معنى ذوق الموت ؟...

الترقية لكاتب : حاولت ترقية حسابي من خلال صفحتي وللاس ف لم...

كتابة القرآن الكريم: ( هل يمكن كتابة القرآ ن بأكثر من صورة حرفية...

زكاة التوفير: ٢-ل دي مبلغ من المّا ل و ّفرته من مرتّب ي ...

مسألة ميراث: ارجو المسا عده في حساب الارث توفيت الجده بعد...

أول المسلمين : إبراه يم عليه السلا م ومن آمن به كانوا...

بين العفو والغيظ : هناك آيات تأمر بالعف و والصف ح والغف ران ...

لأحتنكنّ : ما معنى ( لأحتن كن ) في الآية 62 في سورة الاسر اء ...

أكره العربية والعرب: كنت اصلي بالعر بية منذ طفولت ي و بدون أي عقدة...

تزكية الحيوان بالمقص: هل يجوز ذبح الطيو ر الصغي رة بقص رقبته ا ...

أثقال: جاءت كلمة ( اثقال ) في القرآ ن الكري م ، فما...

سؤال المجرمين وغيرهم: ما معنى هذه الآيا ت "وَلَ يُسْأ َلُ عَن...

معاملة الزوجة: كيف أعامل زوجتى ؟...

more