16 ألف لاجئ سوري بتركيا بسبب مجازر الأسد.. ومجهولون يفجرون جسرا بدرعا

اضيف الخبر في يوم الإثنين ١٩ - مارس - ٢٠١٢ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: البديل


16 ألف لاجئ سوري بتركيا بسبب مجازر الأسد.. ومجهولون يفجرون جسرا بدرعا

16 ألف لاجئ سوري بتركيا بسبب مجازر الأسد.. ومجهولون يفجرون جسرا بدرعا

البديل- وكالات:

أعلنت وسائل إعلام تركية عن ارتفاع أعداد اللاجئين السوريين في تركيا الذين فروا من بلادهم بسبب استمرار أعمال العنف هناك.
وقالت وكالة الأنباء التركية “أناضول” اليوم الأحد: “استنادا إلى الخارجية التركية إن أعداد اللاجئين السوريين في تركيا ارتفعت حتى الآن إلى 15 ألف و900 شخص”.
وأضافت الوكالة أن نحو 200 لاجئ جديد اجتازوا الحدود السورية التركية السبت، حيث تم إيداعهم في معسكرات.
من ناحية أخرى أعلنت وسائل إعلام تركية عن مقتل سائق شاحنة تركي بالرصاص في مدينة إدلب السورية التي تقع على مسافة نحو عشرة كيلومترات عن الحدود التركية وتعتبر معقلا للاحتجاجات السورية.
من جهة ثانية, نسف مجهولون جسراً على طريق دمشق ـ عمان الدولي، صباح الأحد، في موقع خربة غزالة في محافظة درعا جنوب سوريا.
وقالت مصادر في مدينة درعا ليونايتد برس إنترناشونال، إن مجهولين أقدموا عند الساعة السابعة صباحاً على تفجير جسر واقع على طريق دمشق ـ عمان الدولي، في خربة غزالة في محافظة درعا جنوب سوريا، ما أدى الى إنهياره بالكامل.
وأضافت أن الجسر الذي تم استهدافة يبلغ طوله 30 متراً وعرضه 32 متراً، وتم تفجيره عن طريق سلك مُدّ لمسافة 200 متر عن مكان التفجير، مشيرة الى أن مساحة الجسر تبلغ أكثر من 900 متر مربع.
وقدّرت المصادر كمية المتفجرات المستخدمة بتفجير الجسر، بنحو طن من المواد المتفجرة، مشيرة الى أن الجهات الرسمية قامت بإنشاء طرق إسعافية إلتفافية لتسهيل الحركة في المكان.
وشهدت العاصمة السورية دمشق السبت 3 تفجيرات بسيارات مفخخة إستهدفت مقر إدارة المخابرات الجوية في ساحة التحرير، ومبنى إدارة الأمن الجنائي في ساحة الجمارك، بينما استهدفت حافلة عسكرية بسيارة مفخخة في شارع الثلاثين في مخيم اليرموك قرب دمشق، وأوقعت نحو 29 قتيلاً و140 جريحاً.

اجمالي القراءات 3514
التعليقات (1)
1   تعليق بواسطة   احمد العربى     في   الإثنين ١٩ - مارس - ٢٠١٢ ١٢:٠٠ صباحاً
[65210]

الوجه الاخر للثورة السلفية السورية

تحقيق للتلفزيون الهولندي يكشف عن جرائم "الجيش الحر" في قتل وتهجير العائلات الحمصية
19 آذار 2012 01:03 عدد القراءات 1357
20
عشرات المواطنين من أهالي حمص الأصليين هربوا بعد أن قتل مسلحو "كتيبة الفاروق" أقرباءهم ونكلوا بجثثهم أو خطفوهم لمجرد رفضهم المشاركة في التظاهرات!؟
أمستردام ، الحقيقة ( خاص): أظهر تحقيق ميداني أجراه الموفد الخاص للتلفزيون الهولندي إلى حمص، جان إيكلبوم، بعضا من الوجه الآخر لحقيقة ما جرى ويجري في المدينة على أيدي عصابات "الجيش السوري الحر" بحق أبناء المدينة الذين رفضوا التظاهر ، وهو الوجه الذي تتغافل عنه وسائل الإعلام العربية والغربية عن سابق إصرار وترصد ، فضلا عن إعلام المعارضة السورية بأجنحتها المختلفة تقريبا.
التحقيق الذي أجري مطلع هذا الأسبوع ( منشور جانبا) يتناول قصصا لخمس عشرة عائلة يبلغ تعداد أفرادها أكثر من مئة فرد فروا من الأحياء التي يقيمون فيها إلى مناطق أخرى حيث يقيمون في الفنادق بمساعدة مؤسسات الدولة ، بعد أن هربوا من أحيائهم نتيجة للممارسات الإجرامية التي أقدم مسلحو "كتيبة الفاروق" على ارتكابها بحقهم ، بما في ذلك قتل وخطف بعض أبنائهم لعدم مشاركتهم في المظاهرات!
ويظهر أحد أفراد العائلة ( أو من أصدقائها) صورا ملتقطة بالموبايل داخل أحد المشافي لما فعله مجرمو " كتيبة الفاروق" بحقهم من قتل وتمثيل بالجثث . ويقول هذا الشخص إن الصور التي رآها لأفعالهم جعله "يكره هؤلاء الثوريين إذا كانت تصح عليهم هذه التسمية ، فهم مجرمون" ، مضيفا القول" إن هؤلاء لا يقاتلون من أجل الحرية ، فمن يقاتل من أجل الحرية لا يقطّع الجثث ويرميها في الأنهار والشوارع".
الزيارة الثانية التي قام بها موفد التلفزيون الهولندي كانت لأفراد عائلة " سمير الحسين"، وهم من حي " البياضة" . وهي عائلة قتل مسلحو " الجيش السوري الحر" أحد أبنائها ، وهو سائق سيارة تكسي، بالسواطير!
اللافت ، كما يقول موفد القناة ، أن هؤلاء الذين تعرضوا للتنكيل بهم من قبل مجرمي " كتيبة الفاروق"، هم من أبناء حمص الأصليين في الحارات والأحياء القديمة ، أو بتعبير آخر من المسلمين السنة الذي يفترض هؤلاء المجرمون أنهم ينطقون باسمهم، فهم يعتقدون أن الانتفاضة في سوريا هي " ثورة سنة ضد النظام العلوي"، وأعجز ـ بسبب الأفكار الحيوانية التي يختزنونها في أدمغتهم ـ عن فهم الأمور إلا على هذا النحو!

أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق