الأربعاء ٠٩ - أكتوبر - ٢٠١٣ ١٢:٠٠ صباحاً
إعجاز القرآن الكريم أو ( آية ) القرآن الكريم ليست فقط فى محتواه ومضمونه من حقائق تاريخية و تشريعية وعلمية وليست فقط فى بنائه اللغوى ولكن أيضا فى طريقته الفريدة فى كتابته ، والتى لا تزال غير معروفة قواعدها لنا ، والتى على أساسها يقوم الاعجاز الرقمى أو العددى .
واعجازات أو آيات القرآن الكريم التى يتحدى بها الله جل وعلا البشر ـ ممتدة ومستمرة الى قيام الساعة . ومعناه أن من آيات القرآن الكريم ما سيخاطب الأجيال القادمة ، ولعل منها ما يخص الأرقام التى تتحول فى عصر الانترنت لتكون اللغة الانسانية الموحدة للبشر جميعا.
الاعجاز فى كتابة القرآن لم ينتبه له الناس من قبل ، والسبب أن سادت أكذوبة أن النبى محمدا كان لا يقرأ ولا يكتب وأن هناك من كتب له القرآن ، وأسموهم كتبة الوحى .
وقد أوضحنا كذب تلك الدعوى فى بحث خاص منشور فى موقعنا.
وفى مقدمة لكتاب المستشرق جاك بيرك ( إعادة قراءة القرآن ) ـ لم تنشر بعد ـ أثبتنا أن النبى محمدا كان يكتب ويقرأ وأنه الذى كتب القرآن بيده ، وكان تحت إمرته مجموعة من أصحابه تساعده . كانوا يملون عليه وهو يكتب بيده .
وقلنا إن هذه الكتابة القرآنية لها قواعد مختلفة عن الكتابة العربية المعروفة ، وقد أشار لذلك رب العزة وأسماه بالسّر ( وَقَالُوا أَسَاطِيرُ الأَوَّلِينَ اكْتَتَبَهَا فَهِيَ تُمْلَى عَلَيْهِ بُكْرَةً وَأَصِيلا قُلْ أَنزَلَهُ الَّذِي يَعْلَمُ السِّرَّ فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ إِنَّهُ كَانَ غَفُورًا رَّحِيمًا ) ( الفرقان 5 : 6).
وفى نفس هذا البحث جئنا بكلمات قرآنية اختلفت كيفية كتابتها منها كلمتا ( الأيكة ) و( سعوا ). وغيرهما ، يمكن فهم بعض ذلك فى إطار الاعجاز العددى و الرقمى،ولا زلنا فى بداية البحث فى هذا الميدان ، وبالتالى فان العثور على مفتاح لفهم كل قواعد الاعجاز العددى لا يزال بعيدا ، وأبعد منه وأشق العثور على قواعد الكتابة القرآنية .
وقلت أن ما قام به أبو بكر ليس جمعا للقرآن ، فقد اكتمل جمع القرآن فى حياة خاتم المرسلين ، وتلك مهمة ربانية تشمل الحفظ والجمع والترتيب الذى نقرأ به القرآن الكريم حاليا : (إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآنَهُ فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْآنَهُ ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا بَيَانَهُ ) ( القيامة 17 : 19 ). وبالتالى فإن ما قام به أبوبكر هو ( نسخ ) صحف من القرآن الذى كتبه النبى قبل موته ، وأطلقوا على تلك الصحف ( مصاحف ) . ثم بعد هدوء حركة الفتوحات بدأ بعض الصحابة فى البلاد المفتوحة ينسخون لأنفسهم مصاحف دون الالتزام برسم الكتابة الذى كتب به النبى القرآن ، وترتب على اختلاف الكتابة اختلاف النطق والقراءة ، ووصلت المشكلة الى الخليفة عثمان فأمر بقصر الكتابة على النسخة الأصلية التى كتبها النبى ، وأمر بحرق كل ما يخالفها من نسخ . ومن هنا أطلقوا عليه ( الرسم العثمانى ) نسبة لعثمان بن عفان.
وظلت هذه الكتابة مرعية فى نسخ المصحف يلتزم بها الجميع . وحين ظهرت الطباعة روعي الالتزام بالرسم العثمانى ، حيث كانت الطباعة حرفة .
وجاء عصر الانترنت ، وأصبحت الكتابة و النشر متاحة للجميع ، منهم من حاول الالتزام بالرسم العثمانى ومنهم من لم يحاول ، ومن هنا ظهرت كتابات مخافة للقرآن الكريم ، لا نعتبرها كتابة قرآنية صحيحة .
| تاريخ الانضمام | : | 2006-07-05 |
| مقالات منشورة | : | 5322 |
| اجمالي القراءات | : | 65,661,515 |
| تعليقات له | : | 5,520 |
| تعليقات عليه | : | 14,917 |
| بلد الميلاد | : | Egypt |
| بلد الاقامة | : | United State |
جدال مع المسيحيين: تجادل ت مع بعض المسي حيين و الحمد لله...
حجارة القبور: انا محمد من اليمن اسكن في قريه . في محافظ ة ...
ثلاثة أسئلة: السؤا ل الأول من الاست اذ حسن الشيخ ابو قرون...
الصلاة بغير العربية: Dear Dr. Ahmed Mansour S alamu alaikum I have a Bangladesh i friend he...
عبادة الهوى: هذة الاية .. أَفَر َأَيْ تَ مَنِ اتَّخ َذَ ...
الزانى المؤمن: ما مدى مطابق ة هذا الحدي ث للقرأ ن الكري م ...
الصوم فى النرويج: يصوم المسل مون في بريطا نيا وأورو با هذا...
أجر عظيم إن شاء الله: ماهو اجر المسل م الذي كان عاصيا وتاب وبفضل...
السلفيون خطر: هل يمثل تزايد دور السلف يين خطرا على مصر ؟ ...
علامات الساعة: لقد لفت إنتبا هي الحدي ث النبو ي الشري ف ...
خلقنا الانسان في كبد: ما معني ( كبد ) ولقد خلقنا الانس ان في كبد .؟ مع...
الصلاة بالحذاء : هل تصح الصلا ة وانا البس الحذا ء ؟...
الدخول فى الاسلام: كيفيه اعلان الشخص اسلام ه من المان يا ...
ثلاثة أسئلة: سؤالا ن من الاست اذة كريمة إدريس : 1 ـ أسأل...
المسح على الجوارب: هل يجوز المسح بالما ء على الجوا رب عند...
moreطنطاوى شيخ الأزهر ( 4 ) شيخ الإرتياب وإمام المرتابين .!
صدق الله العظيم وكذب طنطاوى شيخ الأزهر الأثيم
ضحايا مناهج الازهر الشيطانية ب2 مناهج الازهر الشيطانية .كتاب الأزهر عدو الإسلام الأكبر.
دعوة للتبرع