تعليق: اكرمك الله جل وعلا ابنى الحبيب استاذ سعيد على | تعليق: الخُلد و المُلك الذي لا يبلى . | تعليق: يتبع.../... | تعليق: هذا تقديم لكتاب: أين القرآن وكفى من هدي المصطفى. بقلم الشيخ الحاج محمد أيوب صدقي. | تعليق: يتبع.../... | تعليق: يتبع.../... | تعليق: يتبع.../... | تعليق: يتبع.../... | تعليق: يتبع.../... | تعليق: هل تكفي السنة لتقضي على القرآن؟ رسالة إلى الشيخ أيوب صدقي. تعليق من الذكاء الاصطناعي. | خبر: حلّ الاتحاد العام للشغل أو تجميد دوره.. سيناريوهات الصدام غير المسبوق بين قيس سعيّد وأكبر منظمة نقاب | خبر: العثور على مدينة قبطية عمرها 1500 عام في موقع عين العرب | خبر: مقتنياتك تكاد تخنقك.. فما السبب الكامن الذي يمنعك من التخلّص منها؟ | خبر: السجن 5 سنوات لزعيم الطائفة البهائية في قطر | خبر: أزمة قمح تلوح في الأفق: توتر مصري – أوكراني بسبب واردات من “أراضٍ محتلة | خبر: هجوم عربي عنيف على نتنياهو بعد تصريحاته عن إسرائيل الكبرى وقضم أراض من مصر و3 دول عربية | خبر: اتفاقية التجارة الحرة الأفريقية.. ولادة متأخرة ونمو بطيء | خبر: رسوم ترامب تضرب الأردن.. 25% من صادرات عَمان على المحك | خبر: 10 تخصصات مربحة لا تحتاج شهادة جامعية والراتب قد يفاجئك | خبر: السودان: منظمة الصحة العالمية تعلن تسجيل قرابة 100 ألف إصابة بالكوليرا خلال عام | خبر: الجفاف يطال 52% من أراضي أوروبا وسواحل المتوسط | خبر: مصادر: تخفيف “غير معلن” لأحمال الكهرباء في مصر.. “تفرقة” في المعاملة بين المناطق الشعبية والراقية، و | خبر: دراسة: جفاف قاري غير مسبوق يقلص المياه العذبة عالميا | خبر: قانون ترامب الضريبي الجديد يترك 10 ملايين أميركي بلا تأمين صحي خلال عقد | خبر: انهيار شبه تام بمنظومة الكهرباء في معظم محافظات العراق |
تعقيبا على مقال انيس محمد صالح:
قصة قصيرة ( ولله المثل الاعلى )

حسين الرفيعي Ýí 2008-09-11


بسم الله الرحمن الرحيم

اورد لكم قصة قصيرة بسيطة ارجو ان تكون واضحة مع فارق الشبه ولله المثل الاعلى :-

كان يا ما كان

هناك دولة فيها رئيس جمهورية عادل وطيب ومحب لشعبه جدا وشعبه يحبه الا انه لاحظ ان الناس يلجأون لمسؤولين في الدولة يوهمون الناس ان لديهم سلطة يمكن ان يقدمون كل شيء للناس متجاوزين كل الصلاحيات والقوانين متدخلين في سلطة رئيس الجمهورية نفسه، بعدها امر رئيس الجمهورية وزير الاعلام بان ينشر رسالة بسيطة للناس وعلى كل فرد ان يدركها جيدا وان يعلم به&Ccecedil; كل فرد الاخر ونص الرسالة يقول ( ان الرئيس هو الحاكم الوحيد للبلد وبيده كل السلطات التي يمكن ان ينفع الناس بها ) قام الوزير بنشر الرسالة بكل امانة ووصلت للناس علما ان الناس يحبون جدا وزير الاعلام لنزاهته وطيبته ولعمله المخلص للناس وللرئيس وبعد فترة ولحب الناس الكبير لوزير الاعلام صاروا يذهبون دائما للوزير يطلبون منه مساعدتهم والتحدث والتوسط للرئيس لمساعدتهم في كذا وكذا وكذا لان الرئيس يحب وزير الاعلام ويلتقي به دوما بحكم العمل المشترك، وبدأ الناس ينادون انه هو الوزير الاحسن والافضل ...... ومر الوقت واستقال وزير الاعلام لاسباب صحية وسافر خارج البلد الا ان الناس ظلوا يذهبون الى الخارج للوزير السابق يطلبون منه التوسط للرئيس لقربه منه ولانه وزيره المفضل وانه احسن وزير واعظم وزير وانه اشرف الوزراء واعظمهم ولا يذهبون الى الرئيس الذي هو في البلد وقريب منهم وفاتح لهم جميع الابواب وكان الوزير السابق يرد عليهم ويقول اني الان بعيد عن الرئيس ولست بالمسؤولية ويمكنكم الذهاب الى الرئيس مباشرة الا انهم مصممين ، فغيروا حتى من نص الرسالة التي ارسلها الرئيس الى الشعب فصاروا يقولون ( ان الرئيس هو الحاكم الوحيد للشعب وان السلطات بيده وان فلان وزير الاعلام ) علما انه صار وزير سابق وان وزراء الرئيس كلهم ذوي خلق ونزاهة ومخلصين للناس وللرئيس ....... وبعد فترة مات وزير الاعلام السابق والمهزلة ان الناس بقوا يذهبون الى قبره يطلبون منه التوسط الى الرئيس الذي هو ما يزال حي يرزق وفاتح كل ابوابه للناس ظنا منهم ان الوزير يرحمه الله يسمعهم ويستجيب لهم .

ما زال الناس يحبون الوزير المرحوم ويذكرون افضاله عليهم متناسيين ان الرئيس حي وهو صاحب الفضل الاكبر على الناس وعلى المرحوم و ما زال هو الكل بالكل وهو الحاكم المسيطر والوحيد للبلد وهم يتغنون بحب الوزير السابق الذي توفاه الله تعالى وما زالوا يقولون ان الرئيس هو الحاكم الوحيد وان فلان ( المرحوم ) وزير الاعلام علما ان الرئيس بعث بالرسالة الاصلية ليذكر الناس انه هو الحاكم ولكنهم ظلوا يذهبون الى الشخص غير المناسب لقضاء حوائجهم اذ ان الوزير لا يعرف الا باختصاصه وضمن صلاحياته حينما كان وزيرا.

 

وترك الناس الطريق الصحيح وهو الذهاب الى الحاكم العادل وكسب رضاه والالتفاف حوله والطلب منه والاعتراف له بالفضل وصاروا ينادون بالقول فقط حين يسافرون وحين يفرحون وحين يبكون وحين وحين وحين يقولون اللهم انصر وزير الاعلام وظلوا يقولون الحاكم الوحيد هو الرئيس وان فلان وزير الاعلام دون العمل بالرسالة وكأنها اصبحت تعويذه يتداولها الناس لتحفظهم من المخاطر وليست رسالة يجب على الجميع العمل بمضمونها، اذ ان لا اله الا الله منهج حياة وعمل وليست تعويذة او اشياء اخرى .

هذه القصة طبعا من نسج خيالي ارجو ان تكون واضحة للقارئ وان الفكرة الرئيسية قد وصلت مكررا ان الفارق بين المثال والاصل كبير ( ولله المثل الاعلى ) ( ان الله لا يستحي ان يضرب مثلا ما بعوضة) ( الله نور السموات والارض مثل نوره كمشكاة فيها مصباح المصباح في زجاجة ) وارجو ان لا يركز القارئ على تفاصيل ما يجب ان يكون عليه الرئيس الانسان او الوزير ويركز على الفكرة وعلى ربطها بموضوع مقال الكاتب انيس محمد صالح.

 

والحمد لله رب العالمين

اجمالي القراءات 13701

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2007-05-17
مقالات منشورة : 6
اجمالي القراءات : 167,000
تعليقات له : 97
تعليقات عليه : 63
بلد الميلاد : iraq
بلد الاقامة : qatar