تعليق: شكرا استاذ مراد الخولى وأكرمك الله جل وعلا | تعليق: أحسنت يا د. أحمد منصور | تعليق: كلامك صحيح يا د. عثمان | تعليق: شكرا جزيلا أستاذ مراد . حفظكم الله . | تعليق: كلام فى الصميم يا د. عثمان | تعليق: كتابك : البحث في مصادر التاريخ الديني دراسة عملية من أروع الكتب . | تعليق: اكرمك الله جل وعلا ابنى الحبيب استاذ سعيد على | تعليق: عن أَهْلَ الذِّكْرِ، وما تشابه منه > > { تَبْصِرَةً وَذِكْرَى لِكُلِّ عَبْدٍ مُّنِيبٍ (8)[50] | تعليق: نعم ، ويا ما فعل بتلك القلوب ذلك العجل. | تعليق: شكرا لكم أستاذي يحي فوزي على التعليق. | خبر: البحوث الإسلامية» يعقد الملتقى العلمي حول النوازل الفقهية المستجدة لأحكام الفضاء | خبر: شيخ الأزهر يُحذر من التعليم فى مدارس اللغات فى مصر . | خبر: بعد تقرير البرلمان البريطاني.. هل تمنع لندن تهديدات المعارضين العرب على أراضيها؟ | خبر: اتفاق جديد بين رواندا والولايات المتحدة بخصوص ترحيل المهاجرين | خبر: دبور يرشد العلماء لـسرّ إبطاء الشيخوخة عند البشر | خبر: خطة ضغط أميركية من 3 مراحل خلال 120 يوماً.. نزع سلاح حزب الله على طاولة الحكومة اللبنانية | خبر: خبراء: التلوث البلاستيكي خطر جسيم يبدّد 1.5 تريليون دولار سنوياً | خبر: مصر: السيسي يصدق على قانون الإيجار القديم | خبر: الخوف من العطش.. تغيرات المناخ تنعش صناعة تحلية المياه عالميا | خبر: سوريا.. محاربة المخدرات لبناء الثقة الاقتصادية مع الخارج | خبر: ترامب يجدد دعمه لسيادة المغرب على الصحراء الغربية | خبر: بعضها في مصر وتونس والمغرب.. حكم أوروبي بشأن ترحيل طالبي اللجوء لمراكز احتجاز خارجية | خبر: دول عدلت دساتيرها لإبقاء الرؤساء على الكرسي مدى الحياة.. تعرف عليها | خبر: فرصة للعرب -ألمانيا.. نقص كبير في الكفاءات بقطاعات التعليم والصحة | خبر: ما السلع التي قد تصبح أغلى بسبب زيادات ترامب الجمركية؟ |
الإنترنت وجبن الظالم والمظلوم

رمضان عبد الرحمن Ýí 2010-01-23


 

الإنترنت وجبن الظالم والمظلوم
 
ما بعد الإنترنت، في نفس الوقت الذي تسعى فيه الدول المتقدمة بالخروج  بالعالم  بلغة الأرقام والتقدم والسماء المفتوحة أمام الجميع من كتابات وتعبير عن الآراء في كل شي  وجعل المعلومة في متناول أي إنسان وقريبة منه يأخذ ما يشاء ويترك ما يشاء، لم تكتفي هذه الدول بالإنترنت وكل يوم يبحثون عن الجديد  في مجال التقدم العلمي إلي أن يصل بهم الأمر أن يصبح الإنترنت ماضي في الحاضر الذي نعيشه.
أي من الممكن أن ينتهي عصر الإنترنت ويصبح هناك بدائل أخرى وعلوم متقدمة أكثر، وهناك دول لا تعلم شي عن الإنترنت، ودول كثيرة ما زالت تراقب وتحجب مواقع من على هذه الشبكة العملاقة وتضع قوانين وتعتقل أفراد لمجرد أنهم يعبرون عن آرائهم فهل تنتظر هذه الدول أن تتقدم في شيء؟!.. والي الآن لم تدرك أن لكل عصر أدواته مثل الإنترنت وغيرة من العلوم، ثم إذا كان الإنترنت يشكل خطر علي أي دولة من الدول المستبدة لماذا اشتركت هذه الدول في شبكة الانترنت منذ البداية؟!.. ولماذا يدرسون لغة الحاسوب في المدارس والجامعات بما أن هذه الدول سوف تقوم بعد ذلك باعتقال الأفراد ومنعهم من الكتابة على الإنترنت، وهنا يتبين لنا أن الأنظمة المستبدة في العالم هي من تسعى أن تظل الشعوب في تخلف وعدم تقدم رغم أن المستفيد الأول من الإنترنت هي الحكومات وأصحاب النفوذ في هذه الدول التي لا تنظر إلى المستقبل، وأن التاريخ لن يرحم وسوف يلعن كل من يعطل أي تقدم في هذه الدول، وان التغير قادم لا مناص منه رغم أنف الأنظمة المستبدة في العالم وسوف تدرج أسماء هؤلاء في مزبلة التاريخ أنهم اضطهدوا أفراد من شعوبهم ومنعوهم من الكتابة أو التعبير عن آراءهم ليس إلا، أما الذين تعرضوا إلى الاضطهاد والاعتقال وما زالوا يعانون من ذلك، لن يذكرهم التاريخ إلا بكل خير وأن أسماؤهم ستظل مضيئة إلى الأجيال القادمة، وكم من حكام كانوا ظالمين ومستبدين علي مر التاريخ وبموتهم اندثروا وانتصرت عليهم لغة القلم والكتابة التي بقيت لأصحابها وستظل إلى الأبد، وأنا هنا لا اتهم نظام بعينة أو دولة ما ليس جبن أو خوف من احد أنا لا أخاف إلا من الله فقط وكلمتي موجة إلى أي مكان في هذا العالم.. وأينما وجد التخلف والجوع والاستبداد والظلم وعدم التقدم والاعتقال للأفراد بأسباب لا تذكر، يعد كلامي موجة إلى من يقومون بذلك العمل القذر ضد شعوبهم فباعتقادي أن أي دولة يصل بها الحال إلى الفقر وهي ليست فقيرة يكون سبب وجود هذا الفقر الجبن.
والجبن هنا ينقسم علي قسمان القسم الأول جبن الحكام المستبدين والظالمين الذين يحتمون بالمال والسلطة، والقسم الثاني إلى الشعوب الذين رضوا بالظلم لأنهم لم يطالبوا يوما بحقوقهم في الدولة أو المجتمع وتعودوا أن يظلوا خدم وحشم وكلاب حراسة إلى الذين يقومون بظلمهم، الأغرب من كل ذلك أن هؤلاء المظلومين في أي دولة من دول العالم هم وقود أي حرب وهم وقود أي نزاعات تحدث بل أن الأنظمة المستبدة تستخدم عناصر من المنتهك حققهم تقوم بالتشويش على دعاة الإصلاح، ربما ما يقومون به يعود بنفع على المجتمع ولكن تلك الأنظمة لا تريد ذلك حتى تستمر مسيرة  الظلم في طريقها، فهي تلاحق دعاة الإصلاح في الداخل والخارج فعلى الشعوب المنتهكة  حقوقهم من الأنظمة المستبدة في كل مكان أن تعلم أنهم لن يأخذوا حقوقهم إلا إذا طالبوا بها مهما كلف الأمر وخاصة المسلمين الذين يشتكون إلى طوب الأرض من الظلم  والاستبداد في كل شي.
وقد ذكر لهم الله في القران ذا اعتدى عليهم أحد يكون الاعتداء بالمثل، سواء كان هذا الاعتداء من الداخل أو من الخارج، فهل الظلم والبطش بناس  واكل حققهم ومنعهم حتى من الكلام ألا يعد ذلك اعتداء صارخاً؟!.. ويجب علي كل إنسان أن يبحث عن حقه بنفسه حتى لا يشتكي لأحد وأن الدول أو الشعوب التي أصبح الإنسان فيها إنسان يأخذون حقوقهم ويعبرون عن آراءهم بكل حرية، هذه الشعوب لم يأتوا من كواكب أخرى، ولكنهم رفضوا الاستبداد والظلم من طغاة بلدانهم وأن هذه الدول يوجد بها المسيحي والمسلم وغيرهم ولكن الشعوب اتفقوا علي شيء واحد أن الجميع يناضلون ضد الظلم إلى أن وصل بهم الحال وتخلصوا من الجبن وهذا ما جعل هذه الدول تتقدم في كل شي.
وإلى الآن هناك دول وشعوب وهم أكثر من الهم علي القلب ولكنهم لا شيء فإذا أرادت الشعوب المنتهكة حقوقهم من أنظمتهم المستبدة أن يتخلصوا من هذا الاستبداد عليهم أولا أن يتركوا مواضيع الدين والخلاف فيه سواء كانوا مسلمين أو غير ذلك حتى لا يطلق عليهم مظلومين ومنتهكة حقوقهم وفي نفس الوقت جبناء.
 
رمضان عبد الرحمن علي
 
اجمالي القراءات 10835

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2006-08-29
مقالات منشورة : 363
اجمالي القراءات : 5,929,160
تعليقات له : 1,031
تعليقات عليه : 565
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : الاردن