رمضان عبد الرحمن Ýí 2007-09-24
ما أكثر الديانات والمذاهب في هذا العصر
ما أكثر الديانات والمذاهب في هذا العصر، ومع تعدد الديانات والمذاهب في هذا العالم ، واختلاف المذاهب لا حصر له في جميع الديانات، وكل ديانة تقول أنها على الصواب، ووما سواها على خطأ، وهذا ما حذرنا منه رب العزة جل وعلا ألا نختلف في دين الله ، وإذا اختلف البشر في دين الله سوف يكونوا في شقاق بعيد، يقول تعالى:
وأعتقد أن هذا ما جعل العالم أو من لا يعلم شيء عن الإسلام الحقيقي أن ينظر إلى الإسلام والمسلمين بهذه الصورة، لأنهم يرون المسلمين أو بعض المسلمين يكفرون بعضهم البعض، فكيف نكون قدوة ونحن في هذا المأزق يا مسلمين؟!..
أعتقد حتى نصبح قدوة أولاً لابد أن نتعامل مع بعض بالحسنى دون تكفير أحد بغض النظر عن عقيدة كل إنسان، ثم التسامح مع غيرنا، وإثبات هذا بالفعل، والكف عن السخط على غيرنا ليعلموا أن الإسلام دين التسامح والرحمة مع جميع الناس، وأن النقد حين يأتي من غير المسلمين هو من باب أن هذه الدول متفشي فيها الفقر والجوع والظلم، وانتهاك حقوق الإنسان، فهم بالتالي ينظرون إلى الإسلام بهذا المنظور، فكيف يقتدي بنا غيرنا إلا إذا أصبح الكلام عن العدل والحق وعدم ظلم الناس واقعاً أمام العالم أجمع ل؟! ، وإذا حدث ذلك وانتشر العدل والتسامح والحرية واحترام حقوق الانسان في بلاد الاسلام لن يحتاج المسلمون لاثبات ذلك ، لنه سيكون واقع أمام العالم ..
وإن لم يحدث ذلك في بلاد الإسلام ـ يكون المسلمون هم أكثر الناس عداءً وظلماً للإسلام، وبالطبع أنا لا أظلم كل المسلمين، وأدعو الله أن يكون المسلمون من الذين يقولوا (اهدنا الصراط المستقيم) وتكون النية خالصة لله ليهدينا الصراط المستقيم، ثم إن الإسلام العظيم جاء بحرية العقيدة ودون السخرية من بعضنا البعض كمسلمين أو غير مسلمين، وهذا ما قال عنه رب العزة في القرآن الكريم، يقول تعالى:
((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَومٌ مِّن قَوْمٍ عَسَى أَن يَكُونُوا خَيْراً مِّنْهُمْ وَلَا نِسَاء مِّن نِّسَاء عَسَى أَن يَكُنَّ خَيْراً مِّنْهُنَّ وَلَا تَلْمِزُوا أَنفُسَكُمْ وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ بِئْسَ الاِسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمَانِ وَمَن لَّمْ يَتُبْ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ)) سورة الحجرات آية 11.
ولن نصبح قدوة إلا إذا تخلصنا من ثقافة السخط على غيرنا وانشغالنا بمحاولة هدايتهم ، ونحن أحوج لذلك فيما بيننا، وحين يعلم ويعرف كل مسلم أننا مطالبين أن نكون قدوة لغير المسلمين حينئذ ينطبق علينا قول الله تعالى:
((كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَلَوْ آمَنَ أَهْلُ الْكِتَابِ لَكَانَ خَيْراً لَّهُم مِّنْهُمُ الْمُؤْمِنُونَ وَأَكْثَرُهُمُ الْفَاسِقُونَ)) سورة آل عمران آية 110
بالفعل وليس بالكلام والدجل وانتهاز الفرص وأكل مال الشعوب وظلم الضعفاء ثم بعد ذلك يتحدثون عن العدل ولا علاقة لهم بالواقع في دول الإسلام والمسلمين إنما نسمع عنه في الكتب فقط، وقد يفهم البعض أنني أتحامل على الدول الإسلامية، لا والله إنما أتمنى أن يصبح هناك عدل في هذه الدول، ودون ذكر أسماء ذهبت في يوم من الأيام لأزور أحد أصدقائي في إحدى الدول العربية، ورأيت ما رأيته من جوع وفقر لا مثيل له في العالم في دول تقول قال الله وقال الرسول، وتمنيت من الله لو رزقني بمائة مليار لأقوم بتوزيع هذه الأموال على الفقراء في الدول العربية، بغض النظر عن عقيدة كل إنسان أو ديانته، والله على ما أقول شهيد، وبهذا الجوع والفقر والظلم وخاصة في الوطن العربي يفقد المسلمون مصداقيتهم على ملأ العالم، فيصبح الإسلام متهم بالظلم والسبب المسلمين، وفي النهاية أقول لكل مسلم وعلى فرض أن فلان من الناس كفر بالله، هذا لا يخول لأي مسلم أن يسخر منه لأنه كفر بالله الغني عن العالمين، إذا كفروا الناس أجمعين، ولا يؤثر عليك أيها المسلم كفر أي إنسان بأي زمان أو مكان، وبما أن المسلم يعلم الحق ويتبعه يحزن على من يراه من غير المسلمين وما ينتظرهم من عذاب، ثم إن الله يقول إلى معلمنا وقدوتنا ورسول الإنسانية من قبل:
((وَمَن كَفَرَ فَلَا يَحْزُنكَ كُفْرُهُ إِلَيْنَا مَرْجِعُهُمْ فَنُنَبِّئُهُم بِمَا عَمِلُوا إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ)) سورة لقمان آية 23.
ويقول عز من قال:
((وَمَن جَاهَدَ فَإِنَّمَا يُجَاهِدُ لِنَفْسِهِ إِنَّ اللَّهَ لَغَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ)) سورة العنكبوت آية 6.
فعليك بنفسك أيها المسلم واتبع قول الله تعالى:
((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ عَلَيْكُمْ أَنفُسَكُمْ لاَ يَضُرُّكُم مَّن ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ إِلَى اللّهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعاً فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ)) سورة المائدة آية 105.
إذاً لا علاقة لأي إنسان بغيره في أمور العقيدة وخاصة المسلمين إذا كانوا يريدون رفع شأن الإسلام والمسلمين فلا يتدخلوا في شؤون الآخرين، ومن المخزي إلى المسلمين أن يكونوا هم السباقين في تكفير بعضهم، ثم أين هي الدعوة المطالب بها كل مسلم ليكون قدوة لغير المسلمين؟. وأين إحصائية من دخل في الإسلام منذ مائة عام على سبيل المثال، بل نرى العكس، والخطأ ليس في الإسلام بل في المسلمين الذين شوهوا صورة الإسلام. رمضان عبد الرحمن علي
الجنسية بين بلاد الغرب المسيحية وبلاد الشرق الإسلامية
الأوبرا المصرية وعبد الرحمن وسحاب
فلسطين وبني إسرائيل بين السلفية والصهيونية
دعوة للتبرع
مصريات خادمات فى الس: نشرت الصحا فة المست قلة في مصر مؤخرا خبرا عن...
رؤية الاعمال يومئذ: يوم القيا مة هل كل الناس يرون اعمال هم مرة...
نهر وانهار: السؤا ل : قرأت فتوى عن البحر وأنه عن البحر...
والعافين عن الناس : هناك شخص قريب لى ، وتعود ت على إكرام ه ...
الأعياد: عيد الفطر ،وعيد الاضح ى هل صحيح أن تلك...
more
أننى أحلم مثلك أن يدعنا الناس نؤمن بما نؤمن به طالما لم يؤمنوا بما أمنا به والموجود فى كتاب الله
وليس من عندتا بل نحن نسير ونتبع ما انزل الله
عندما أتحاور مع أحد حول مصداقبة القرأن وكذب ما فى الكتب البشرية أنظر إليه وأقول له لاتكذبنى فهذا موجود بين دفتى المصحف ( الكتاب المبين) أنت لاتكذبنى أنا انت عندك شك فى كتاب ربك وهذه مشكلتك
شكرا لك لأخى / رمضان على جهودك