تعليق: جزيل الشكر والعرفان أبعثه إليكم أستاذي الكريم ربيعي بوعقال | تعليق: شكرا أخي إبراهيم على مرورك بذاك المقال، وتحية لتواضع كبار الرجال، وانظر الهدية المهداة. | تعليق: شكرا لكم أستاذي الكريم ربيعي بوعقال على كرم التعليق | تعليق: سلام عليك ابراهيم، صاجب الرأي محترم ورأيه فاسد فيل ، والرد يكون بالبرهان القاطع و يُستأنس بالدليل. | تعليق: شكرا استاذ مراد الخولى وأكرمك الله جل وعلا | تعليق: أحسنت يا د. أحمد منصور | تعليق: كلامك صحيح يا د. عثمان | تعليق: شكرا جزيلا أستاذ مراد . حفظكم الله . | تعليق: كلام فى الصميم يا د. عثمان | تعليق: كتابك : البحث في مصادر التاريخ الديني دراسة عملية من أروع الكتب . | خبر: قانون ترامب الضريبي الجديد يترك 10 ملايين أميركي بلا تأمين صحي خلال عقد | خبر: انهيار شبه تام بمنظومة الكهرباء في معظم محافظات العراق | خبر: مصر - إستلاء الجيش على شواطىء النيل لبيعها للإمارات . | خبر: مصر تتجه لزيادة أسعار الكهرباء والحكومة تدرس سيناريوهات التنفيذ | خبر: سكان الفاشر المحاصرة يأكلون أعلاف الحيوانات | خبر: ترامب يعلن نشر الحرس الوطني في واشنطن: الشرطة تحت السلطة الفيدرالية | خبر: مطلوب 65 ألف شخص.. فيفا يفتح باب التطوع لكأس العالم 2026 | خبر: الحكومة المصرية تطرح الأراضي الفضاء بكورنيش النيل أمام القطاع الخاص | خبر: المغرب من أفضل أماكن التقاعد في العالم | خبر: نظام الدفع الأفريقي الموحد.. ما الذي يعنيه انضمام الجزائر لأكبر شبكة تسوية مالية في القارة؟ | خبر: العراق: عودة الحديث عن حزب البعث مع اقتراب الانتخابات | خبر: 10 تخصصات جامعية مستقبلية تضمن لك وظيفة براتب مرتفع | خبر: غضب من زيادة رسوم مستشفيات الصحة النفسية في مصر: تفاقم معاناة المرضى | خبر: استقالة طبيبات طنطا... أزمة رعاية صحية عميقة في مصر | خبر: الرابحون والخاسرون من رسوم ترامب الجمركية |
عفواً د. سعد الدين إبراهيم. . من فمك أدينك!!

كمال غبريال Ýí 2016-04-04


في مقال له بتاريخ 2/4/2016 تناول د. سعد الدين إبراهيم تحت عنوان "أسامة الغزالى حرب وتساؤلات مشروعة حول مُبادرتى للمُصالحة" الرد على بعض ما تعرضت له مبادرته من انتقادات، ولقد استلفت نظري بالمقال ما بدا لي غريباً وغير متصور أن يصدر من قامة فكرية لها احترامها المحلي والعالمي مثل د. سعد الدين إبراهيم، لذا سنكتفي في هذه السطور بتناول ما وجدته من قبيل "الغرائب والطرائف"، دون التعرض للقضية التي أثارها سيادته بمجملها.


يقول د. سعد الدين إبراهيم: "ومع ذلك فإن حرب الاستنزاف القائمة منذ ثلاث سنوات، تنطوى على ضريبة دم يدفعها شباب الإخوان، وشباب الجيش والشرطة، وخاصة فى الأطراف الجغرافية لمصر، مثل سيناء والمُحافظات الحدودية الأخرى. فشيوخ الإخوان وكهول الدولة المصرية هم عادة بمنأى عن النيران، سواء كانت نيرانا مُعادية أو نيرانا صديقة. وتهدف مُبادرتنا للمُصالحة إلى وقف هذا النزيف الدموى، حتى لو كان بطيئاً ومحدوداً."
الملاحظ هنا بداية أن سيادته هكذا يعترف أو يتهم جماعة الإخوان المسلمين أنهم مرتكبو تلك الأعمال الإرهابية الإجرامية، سواء في سيناء أو في سائر المدن المصرية. ورغم أن هذه قفزة تستبق التحقيقات والأحكام القضائية اللازمة لمثل تلك الاتهامات، إلا أننا لا نلومه في هذا، مادمنا جميعاً متيقنون من حقيقية هذا الاتهام. لكن الغريب المذهل هكذا، أن يطرأ على ذهن صديقنا المفكر الكبير، أن "مصالحة" يمكن أن تقوم، ليس بين دولة وشعب مع فريق أو تيار سياسي معارض، ولكن مع عصابات لجأت للإرهاب والقتل. . التصالح الذي يراود ذهن أستاذنا هو إذن تصالح مع قتلة ومخططين ومحرضين على القتل، وليس مع أصحاب رؤية سياسية سلمية لابد أن تتسع لها الساحة السياسية المصرية بالاحتواء.
وفي محاولته لتقريب وجهة نظره للقارئ والناقد، يستشهد بمثال ربما هو الأسوأ من حيث المقاربة، إذ يقول: "هل يُعقل أن تكون الدولة المصرية، قد آثرت المُصالحة مع الكيان الصهيونى، المُسمى بإسرائيل، حقناً للدماء، ومن أجل التفرغ لتنمية مصر، وحقن دماء مواطنيها، ولا تفعل نفس الشىء مع جماعة من أبنائها، حتى لو كانوا قلة مارقة؟!"
نعم يا صديقي يعقل أن تعقد دولة صلحاً مع دولة معادية خاضت ضدها حروباً دامية، ولا يعقل أن تعفو عن من حمل السلاح من أبنائها ضد شعبه وجيشه. . تساؤلك مدهش ومحزن يا صديقي، مدهش أنك ما أنت من علم وفكر سياسي، ولا تعرف الفرق بين جندي يحاربك من وسط صفوف جيشه المعادي، وبين من قلت عنهم "قلة مارقة"، تستحق أن يطبق عليها "حد الحرابة"، وفق ما تلى ذلك من كلامك، وقد عرجت عن التناول السياسي للقضية إلى التناول الديني، ما نعتبره خطيئة أو انحرافاً منك إلى مسار كنا نظنك آخر من يمكن أن يذهب إليه، إذ تقول: " ألم يفعل الرسول محمد «صلى الله عليه وسلم» ذلك مع كُفّار قريش، رغم ما ساموه إياه من إنكار وتعذيب، وتشريد؟ وفى النهاية صفح الرسول عنهم، وقال لهم حينما دخل مكة فاتحاً مُنتصراً «اذهبوا فأنتم الطُلقاء»؟"
رغم رفضنا المطلق لهذا التديين للقضية، والذي ينحو بنا إلى ذات أيديولوجية من أطلقت عليهم أنت "قلة مارقة"، إلا أن مثالك فاشل يا سيدي، إذ تختلف حالة "عصابة الإخوان المسلمين" عن حالة "كفار مكة" ساعة الفتح، الذين تابوا جميعاً لحظياً عن شركهم وكفرهم ودخلوا في زمرة المؤمنين. فهل أصحابك من "القلة المارقة" مستعدون لمثل هذا، بأن يعودوا إلى حضن الوطن والوطنية، ويتوبوا عن "كفرهم بالوطن"؟!!
يقول د. سعد الدين إبراهيم أيضاً: " وألم يفعل ذلك أيضاً الزعيم الأفريقى الأسطورى، نيلسون مانديلا، مع أركان النظام العُنصرى الذى اضطهده، هو وشعبه، وسجنه 27 سنة فى جزيرة روبين، ومع ذلك أطلق الرجل مُبادرة الإنصاف والمُصالحة؟"
هذا المثال أيضاً فاشل يا أستاذنا، فالمصالحة التي تمت على يد نيسلسون مانديلا لم تكن مثل مصالحتك المتصورة مع "القلة المارقة"، إذ ذهبت جميع الأطراف إلى التخلي عن العنصرية والفصل العنصري، ليتوجه الجميع وجهة إنسانية حداثية مستقيمة، فهل أخذت يا أستاذنا من أصدقائك المارقين وعداً بالتخلي عن أيديولوجيتهم، والاستقامة باتجاه علماني حداثي، أم هي ذات التقية والخداع، حتى يتيسر لهم التمكن من رقابنا من جديد؟!!

اجمالي القراءات 8481

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2007-03-23
مقالات منشورة : 598
اجمالي القراءات : 5,992,829
تعليقات له : 0
تعليقات عليه : 264
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : Egypt