تعليق: جزاك الله جل وعلا خيرا ابنى الحبيب استاذ سعيد على ، وأقول : | تعليق: هذه الأحاديث شكلت عقلية من الصعوبة بمكان إصلاحها فما السر في ذلك ؟ | تعليق: مفيش فايدة .. | تعليق: جزاك الله جل وعلا خيرا استاذ حمد ، واقول : | تعليق: ... | تعليق: الطفل لا يحتاج للعُمرة يا شيخ الأزهر . | تعليق: أستاذ رضا .. نرجو الإلتزتم بشروط النشر . | تعليق: قاضى ظالم ربنا ينتقم منه | تعليق: شكرا أحبتى ، وجزاكم الله جل وعلا خيرا | تعليق: فلا تطع الكافرين و جاهدهم به جهادا كبيرا . | خبر: خطب الجمعة الموحدة في المغرب.. تنظيم للشّأن الديني أم تقييد رسمي؟ | خبر: لطلاب الجامعات.. 10 دول بالعالم تسمح بالدراسة والعمل معًا | خبر: نساء أكثر تعليماً... هل تتبدّل قواعد الزواج؟ | خبر: مصر: موجة تجديدات وحبس بلا تحقيقات لصحافيين وسياسيين | خبر: رامافوزا يواجه ترامب ويرد على مزاعم الإبادة بجنوب أفريقيا | خبر: مصر: تحالف انتخابي لأهل المال والسلطة والنجومية | خبر: الغارديان: دول الخليج فشلت في إقناع ترامب بإيقاف حرب إبادة غزة | خبر: كم تبلغ ثروة الكنيسة الكاثوليكية ومن أين تأتي؟ | خبر: الكاتب المصري بلال فضل يرصد جريمة الاختفاء القسري في فيلم إفراج | خبر: جدل في المغرب حول توحيد خطبة الجمعة.. مخاوف من تفريغ المنابر | خبر: هو أنا لسه عايش؟.. كاتب صحفي مصري يروي تفاصيل إيقاف معاشه لبلوغه الـ 90 من عمره | خبر: الاتحاد الأوروبي يوافق على مساعدة مالية لمصر بقيمة 4 مليارات يورو | خبر: دعاة راحلون وأطباء ورياضيون.. الجنسية الكويتية تُسحب من شخصيات شهيرة | خبر: ذي إكسبريس: وظائف آمنة من الضياع في زمن الذكاء الاصطناعي | خبر: مصر.. نقابة المحامين تصعد ضد الرسوم القضائية.. والنقيب: ارتفعت بنسبة 500% |
العراق والشام واليوم التالي

كمال غبريال Ýí 2017-06-24


 أخيراً ها هي دولة الخلافة الإسلامية داعش تنهار تحت ضربات التحالف الدولي. الانتصار ساحق وباهظ الثمن إنسانياً ‏ومادياً وحضارياً، لكن كان لابد مما ليس منه بد كما يقولون.‏

الآن نحن أمام أسئلة شتى تبحث عن إجابات، ومن قبيل المغامرة غير مضمونة العواقب أن نتبنى بقدر معقول من الدقة ‏واليقين إجابات محددة لها الآن.‏


أمامنا فقط أسئلة كغمام أسود يتجمع فوق سماء الأرض اليباب. مصحوباً بإشارات يقينية، لابد وأن يراها جلية كل ذوي ‏الألباب.‏
من الإشارات أن داعش قد انهارت نعم، لكن الأيديولوجية الداعشية باقية تستعصي على الموت. فمهما قلنا وعن حق عن ‏التمويلات وجحافل الإرهابيين، الذي قدموا من خارج العراق وسورياً، ولعبوا دوراً رئيسياً في إقامة مختلف الكيانات ‏الداعشية، الحاملة منها للاسم، وتلك المسماة معارضة إسلامية معتدلة، فإن إرادة "أهل الأرض" مواطنو تلك الدولتين، هم ‏الذين قامت تلك الكيانات "المجاهدة في سبيل الله" في أحضانهم، وعلى أكتاف وبدماء شبابهم. بحيث يمكن أن نقول ‏بقدر لابأس به من الدقة واليقين، أن حرب التحالف الدولي ضد داعش بمثابة هجمة خارجية لكسر لإرادة شعوب ‏المنطقة. الداعشية إن اعتمدنا هذا المصطلح للتعبير عن الإسلام السياسي والحلم الشعبي بإقامة دولة خلافة إسلامية ‏باق، وإن عاد للكمون بعد حين وإلى حين.‏
إشارة الثانية هي أن الكيانات التي صنعها الاستعمار الأوروبي وهو يغادر المنطقة، بأمل خلق كيانات حديثة تستطيع ‏العيش والتعايش، ويسهل له التعامل معها، بخلاف التعامل مع شراذم قبائلية وطائفية وعرقية، هذه الكيانات قد فشلت. ‏فما شهدناه من اقتتال وخراب، لا يرجع فقط وحصرياً لانتشار تلك الإيديولوجية الدينية السياسية الوحشية. بل ربما هو ‏بالأساس نتيجة مباشرة لفشل شراذم مكونات المنطقة في التآلف في دول حديثة تقوم على التنوع العرقي والديني.‏
نأتي للأسئلة
هل تعود سوريا والعراق ككيانين سياسيين كما كانا، بعد ثبوت عدم صلاحيتهما للبقاء؟
عكس ما يروج بيننا، من أن الدول العظمى تسعى لتقسيمنا لإضعافنا، لابد وأن يكون الخيار المفضل لدى الدول الكبرى ‏هو عودة كياني سوريا والعراق كما كانا. فهذا أفضل لتلك الدول أن تتعامل مع كيانين كبيرين، من أن تضطر للتعامل ‏مع شظايا، مفتقدة حالياً على الأقل لمقومات الكيانات السياسية. لكن هذا إن حدث غصباً وقهراً للمكونات المتقاتلة الآن، ‏قد يكون الحماقة بعينها، أن تعود لذات النقطة التي أودت بك للفشل الذريع.‏
السؤال آخر عن الكيان الكردي الموشك على التشكل، والأقرب من كل ما عداه من كيانات وشظايا لمقومات تشكيل كيان ‏مستقل. . ماذا عن علاقة الكيان الكردي بالعراق للجزء المكمل له في سوريا، وماذا عن علاقته بإيران وتركيا، اللذين ‏يستحوزان على بقية الجسد الكردي؟
أيضاً لابد أن نتساءل عن مدى براءة المكون الكردي من الداعشية، التي سيكون انتهاء قضية استقلال الأكراد عن العرب ‏فرصة لها، لتظهر على السطح في المجتمع الكردي السُني، ليبدأ في التفتت مبكراً أو متأخراً.‏
من الأهمية أيضاً أن نتساءل عن مدى قدرة الكيانات الجديدة على الحياة والبقاء. تلك التي تشكلت بناء على البغضاء ‏والكراهية للآخر، دون مراعاة لمدى توافر المقومات الاقتصادية اللازمة لإقامة دول مستقلة.‏
وهنا أيضاً نتساءل إن كانت تلك الكيانات ستكون قابلة للتعاون والتكامل مع بعضها البعض، أم ستدفعها خلافاتها الدينية ‏والتاريخية ومراراتها واحتياجاتها الاقتصادية إلى معادوة الاقتتال.‏
لا نظن أن ما استعرضنا في هذه السطور هو كل الإشارات والأسئلة في سماء وأرض منطقة العراق والشام، والمرتبطة ‏عضوياً بمثيلاتها في كامل مساحة الشرق الأوسط الكبير، إن لم نقل بالعالم أجمع.‏
ما أسهل الفشل والهدم، وما أصعب النجاح والبناء.‏

اجمالي القراءات 10041

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2007-03-23
مقالات منشورة : 598
اجمالي القراءات : 5,769,653
تعليقات له : 0
تعليقات عليه : 264
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : Egypt