تعليق: السيسى بيبع كل حاجة تخدم فقراء مصر . | تعليق: جزاك الله جل وعلا خيرا ابنى الحبيب استاذ سعيد على ، وأقول | تعليق: لمحة رائعة و استدلال مفحم حول زواج المنافقين من بقية الناس في المدينة . | تعليق: الخليج وإيران وأمريكا: غزة خارج الحسابات | تعليق: دماء على الأسفلت . | تعليق: جزاك الله جل وعلا خيرا ابنى الحبيب استاذ سعيد على ، وأقول : | تعليق: هذه الأحاديث شكلت عقلية من الصعوبة بمكان إصلاحها فما السر في ذلك ؟ | تعليق: مفيش فايدة .. | تعليق: جزاك الله جل وعلا خيرا استاذ حمد ، واقول : | تعليق: ... | خبر: إسرائيل تمنع زيارة أوّل وفد وزاري عربي للضفة الغربية منذ 1967، وحماس تردّ على مقترح ويتكوف | خبر: مصر: القضاء يحدّد يوم 9 سبتمبر للنظر في دعوى وقف تسليم تيران وصنافير | خبر: القضاء المصري ينظر عزل وزير التعليم بسبب مؤهلاته في سبتمبر | خبر: الأردن يوقف استقدام العمالة الوافدة فهل يملأ المواطنون الفراغ؟ | خبر: نيجيريا تعلن مقتل 60 مسلحا من بوكو حرام وتنظيم الدولة | خبر: الجبهة الشعبية: مشروع قانون الإيجار القديم خروج على الدستور وتهديد للسلم الاجتماعي | خبر: الورقة البيضاء البريطانية تهدد الكفاءات العربية | خبر: أعلى الوظائف أجراً في مجالات الأمن السيبراني لعام 2025 | خبر: خالد البلشي: أكثر من ٢٣ صحفيًا خلف القضبان.. ونداء عاجل لإنقاذ حياة ليلى سويف | خبر: السودان على شفا كارثة صحية.. هل خرجت الكوليرا عن السيطرة؟ | خبر: المحكمة العليا تجيز لإدارة ترامب إلغاء الوضع القانوني لنصف مليون مهاجر | خبر: مصر: حبس 60 مواطناً بينهم فتاة بعد اختفاء قسري دام أشهراً | خبر: إيلون ماسك يغادر منصبه كمستشار في إدارة ترامب | خبر: محكمة أمريكية توقف الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب | خبر: 10 تخصصات جامعية مستقبلية تمنحك وظيفة في أي دولة بالعالم |
التهمة قرآنى وبهائى والمضبوطات مصحف وريشة

خالد منتصر Ýí 2015-07-07


هل انتقلت حقيبة وزارة الداخلية إلى د. ياسر برهامى؟!، سؤال حقيقى فرض نفسه حين قرأت عن القبض على ما أطلق عليه الإعلام تنظيم القرآنيين!، قررت الشرطة أن تتحول إلى هيئة مطوعين لكنها تتبع إدارة لاظوغلى وليست إدارة طالبان!، قررت الداخلية أن تزيل لافتة الوزارة من على المدخل لتعلق مكانها «هيئة الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر فرع تورا بورا»، التهمة الرهيبة والجرم الفظيع الذى داهمت على أساسه قوة الداخلية منازل هؤلاء المسالمين الذين لا يحملون قنابل مولوتوف أو رشاشات كلاشينكوف أو حتى كيس بمب، ولم يفكروا ولو للحظة فى إنشاء تنظيم عسكرى أو خلية إرهابية، التهمة هى الاتصال بالدكتور أحمد صبحى منصور!!،

المزيد مثل هذا المقال :

هذا الرجل الأزهرى المنفى من وطنه والمطارد من جامعته بسبب أنه يفكر بطريقة مختلفة، وله رأى فى كتب الأحاديث التى يرى أن ما يخالف فيها القرآن مرفوض، الرجل له وجهة نظر تتفق معها أو تختلف لكن من حقه أن يتبنى ما يراه ويقتنع بما يؤمن به طالما لم يدع من خلال هذا الرأى للتغيير بقوة السلاح والإرهاب والتفجير والتفخيخ كما يفعل دعاة التكفير، والرجل هذه المرة متخصص بمقياس وشهادة الأزهر الذى دائماً يفزعنا المسؤولون فيه بالجملة الخالدة «اوعى حد غير متخصص يقرب من منطقتنا»، لذلك فمناقشته لابد أن تكون بالمنطق والفكر والحجة والدليل وليس بالسجن ومداهمة البيوت فى الفجر والقبض على من يتبنى فكرة وكأنه تاجر مخدرات، إن هذا الحول الفكرى والاستجماتزم السياسى الذى تمارسه الدولة والداخلية بتوجيه السلاح إلى الهدف الخطأ بل إلى الهدف الذى يقاتل معك نفس المعركة، فداعش والقاعدة وتنظيم بيت المقدس وولاية سيناء وبوكو حرام... إلخ،

كل هذه التنظيمات الإرهابية تجند الشباب من خلال غسيل الدماغ وتزييف الوعى بأحاديث منتقاة تحض على القتل وكراهية الآخر ونشر مفاهيم الغزو وسبى النساء... إلى آخر تلك السلوكيات التى تصدمنا ونظن أنها اختراع داعشى لا يستند إلى نصوص، هذا هو زادهم الفكرى الذى يبرر ويقود إلى كل هذا الإرهاب المتوحش، ما تطلقون عليه (القرآنيون) هم أناس يبحثون فى هذا الاتجاه ويمارسون تلك الغربلة والفلترة التى يعدنا بها الأزهر فى الاجتماعات الرسمية الرئاسية، ثم تكون المفاجأة حين تصدر مجلته الناطقة باسمه والتى يرأس تحريرها إخوانى وهابى عريق تحمل تلك الأفكار الكارهة المحرضة، والمفاجأة الأكبر حين نكتشف أساتذة فيه يتبنون نفس الأفكار الداعشية، والسؤال الذى يفرض نفسه: من هو الأخطر صبحى منصور الذى أقصى ما يفعله هو الكتابة على الإنترنت، أم مفتى الإخوان عبدالبر الذى لم يكن مجرد أستاذ عادى فى الأزهر بل عميد ومسؤول كبير فيه والذى كان مبتهجاً بخبر هجوم الأسطول الأمريكى على مصر الذى أعلن فى رابعه؟!، من هو الأخطر: القرضاوى الأزهرى مفتى الناتو المحرض ضد مصر والجيش، أم الشاب رضا الذى جرجروه من قريته بتهمة أنه قرآنى يتصل بابن عمة والده صبحى منصور؟!!!، من هو الأخطر: ما تسمونه تنظيم القرآنيين الذين يرفضون أحاديث إرضاع الكبير ورجم القردة الزانية وسحر النبى والكلام فى الغيبيات وخصوصيات بيت النبى الدقيقة الحميمة وكل ما يهين الإسلام وصورة نبيه الأمين؟ هل هذا التنظيم أخطر ممن يفتون بنكاح بنت السابعة والتضييق على النصارى وتكفير مخالفيهم فى الرأى وحرق الكنائس وتحطيم التماثيل... إلى آخر تلك الفتاوى التى كانت نواة الفكر التكفيرى من الخوارج حتى داعش؟!

أحياناً أتخيل أن الدولة المصرية «شاربة داتورة» تجعلها لا ترى عدوها الحقيقى، تنشغل وزارة الأوقاف فيها بعقد دورات لمحاربة الفكر البهائى الذى كان سلاح بيكار، أشهر معتنقيه، هو الريشة واللون وآلة البزق!!، وتقبض مباحث المرور فيها على بعض الشباب فى رمضان بتهمة الإفطار!!، ويزايد فيها الوزراء على السلفيين وكأننا فى مزاد ابتزاز أو زار اهتزاز.

Info@khaledmontaser.com

اجمالي القراءات 14712

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
التعليقات (1)
1   تعليق بواسطة   لطفية سعيد     في   الثلاثاء ٠٧ - يوليو - ٢٠١٥ ١٢:٠٠ صباحاً
[78654]

شيء محير فعلا


السلام عليكم فعلا  يبدو من الاضطراب الشديد في القرارات ، والذي لا يفرق بين من يفكر داعما للإرهاب معليا لفكره ،  ومن يفكر محاربا  للإرهاب مناصرا لفكر الحرية معليا لقيم الديمقراطية وحقوق الإنسان ، هناك تخبط  شديد لا تعرف له سبب في اتخاذ القرارات مع وضد هذه الأيام ... مما يسبب قلقا  وعدم إحساس بالأمان ،  والوطن يعني  في أبسط معانيه أمن وأمان  ، فكيف يشعر المواطن الذي لا يدري أي جريمة ارتكب حتى يعتقل  وسط هذا السيل المفزع من العربات المدرعة !!! وكأنه يشاهد أحد اهم أفلام الرعب والأكشن دون سبب أو تحريات  !!! ليس هناك ما يقال  وصفا لهذا الموقف إلا احذروا من فضلكم السيارة ترجع للخلف  ...



دمتم بخير 



أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2007-01-12
مقالات منشورة : 445
اجمالي القراءات : 3,647,355
تعليقات له : 0
تعليقات عليه : 400
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : Egypt