فوزى فراج Ýí 2008-03-10
بسم الله الرحمن الرحيم
المخطوطات والتخطيطات والمخططات
ثلاث كلمات تتشابه تشابها يكاد ان يكون كاملا متطابقا فى مكوناتها من الحروف, غير ان استعمالها يختلف من مكان الى الأخر ومن معنى الى الأخر , رغم ان الجذر فيهم يبدو واحدا, إلا انه لايمكن ان تحل احداهم محل الأخرى. ثم ان هناك كلماتا تختلف تماما احداهم عن الأخرى غير انهم يمكن ان يحلوا محل الأخرى دون اى تغيير فى المعنى, مثلا كلمة مثل فتى وشاب او فتاة وشابة, يمكن لأى منهما ان تحل محل الأخرى دون ان يتغير المعنى او الصورة فى مخيلة السامع. وهكذا نجد ان اللغة العربية شانها فى ذلك شأن العديد من اللغات الأخرى, تحتوى على كلمات متشابهه لا تحل محل بعضها البعض, وكلمات غير متاشبهه تحمل نفس المعنى , والعكس صحيح بالطبع .
النقاش الدائر على الموقع عن ( واتخذ الله إبراهيم خليلا ) وعن اعتراض البعض ان الله لم يتخذ ابراهيم خليلا كما يظهر فى هذا القرآن , بل فى كل قرآن يحملة اى مسلم حول العالم , اللهم إلا ان كان هناك من يعتقد ان هناك بعضا منها( اقصد نسخا من القرآن) يختلف فى ذلك, وفى هذه الحاله أرجو ان يتفضلوا بلفت نظرنا الى ذلك بالتفصيل. اقول ان الإعتراض على هذه الآيه كما قيل او مما قيل, ان الله لا يحتاج الى ابراهيم او الى اى بشر كى يتخذه خليلا, بل ان ابراهيم هو الذى يحتاج الى الله, ومن ثم لابد ان يكون هناك خطأ فى الإعراب او فى التشكيل فى نسخ القرآن التى بين ايدينا. وبالطبع كل من تبنى تلك النظريه او هذا الرأى قد اسهب فى عرض بعض الآيات التى تثبت ان الله لا يحتاج الى ابراهيم وان الله ليس مثله شيئا, وان الله لم يكن له كفوا احد .........الخ.
من بين ما نوقش ايضا عن القرآن وعن تشكيله وعن تنقيطه الكثير من الآراء التى تتباين ما بين ان القرآن لم يكن منقطا أصلا ثم تم تنقيطه فيما بعد, أو أن القرآن لم يكن مشكلا ثم شكله شخص بإسم ابو الأسود الدؤلى,أو ان القرآن قبل تنقيطه كان يحتوى على حروف مختلفة لم تحتاج الى التنقيط لأنها كانت واضحة ومعروفة ((كما قال احدهم لى ان انظر الى (المخطوطات) وعندما سألته عن تلك المخطوطات وأين يمكن ان أنظر اليها لم أتلقى منه ردا حتى الأن)), أو أن هناك نسخة من القرآن تسمى نسخة عثمان ( المقصود هو الخليفة الثالث عثمان بن عفان رضى الله عنه) وانه كان يحملها عندما قتل ولا زال هناك بقية من دمه عليها وتختلف المراجع عن تلك النسخه وعن مكانها الأن. ثم ما يقال ان هناك قراءات مختلفة من القرآن تختلف من مكان الى مكان, اى ان كانت هناك قراءات مختلفه فلابد ان تختلف أيضا نسخ القرآن الذى يقرأ منها اؤلئك القراء, ومنهم من يقول سبع او تسع او اربعه عشر قراءة مختلفه او ..أو...أو..., .
ثم فى سياق ما سيق, جاءت كلمة مالك او ملك يوم الدين من سورة الفاتحه , وهل هى ملك مثل كلمة ملك الأردن مثلا او السعودية او مالك مثل مالك العقار او مالك السياره, والتشبيه هنا فقط لتوضيح نطق وهجاء الكلمة وليس تشبيها فيما يخص الله حاشا لله.
ثم بالطبع لا أستطبع ان انسى او أتناسى من تفضل بعرض نظريته التى - طبقا له - استقاها من القرآن الكريم بأن الصلاة ليست خمس صلوات ولكن ثلاثة فقط, ثم قال فيما قال ان احدا لم يستطيع ان يناقشه وان يدحض حجته وأدلته التى جاء بها وان كل من ناقشه تهرب من مناقشته بتعليقات ومقالات تهكميه ...الخ رغم ان تلك المقاله تلقت اكبر عدد من التعليقات منذ انشاء هذا الموقع ,ورغم ذلك فإن سيادته لا ولم ولن يرى ان احدا استطاع ان يناقشه, وتصور سيادته انه افحم الجميع , وأن الجميع قد هربوا من امامه ومن مناقشته لأن فى تصوره لم يكن لديهم حججا وأدلة تضارع ما لديه.
كنت قد كتبت مقاله منذ حوالى عام تقريبا بعنوان ( النقطة العاشرة وروابط النقاط التسع ), ومما كتبت بها على ما أذكر فى مقدمتها, ان لو أراد الله ان لا تكون هناك لغة على وجه الأرض سوى اللغة العربيه لفعل ذلك , غير انه لم يفعل, ولو أراد الله ان يكون هناك تفسيرا واحدا للقرآن لفسره رسول الله, ولكنه لم يفعل..............الخ, اذن من المتوقع بل من البديهى ان يكون هناك اكثر من تفسير للقرآن وربما تلك هى من معجزات القرآن الكريم الذى تحدى الله الأنس والجان فى ان يأتوا بمثله, ان من يقرأ نفس الأيه قد يفسرها بطريقة تختلف عن الأخر وربما قد يكون كلاهما على حق , او كلاهما على خطأ, وقد يتقاتلا على ذلك ويتقاتل من بعدهم ذرياتهم الى يوم الدين, وكل لايزال يعتقد انه على حق, ولن يفصل بينهما سوى الله عز وجل. فالآيه من سورة آل عمران التى تقول (هو الذي انزل عليك الكتاب منه ايات محكمات هن ام الكتاب واخر متشابهات فاما الذين في قلوبهم زيغ فيتبعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنة وابتغاء تاويله وما يعلم تاويله الا الله والراسخون في العلم يقولون امنا به كل من عند ربنا وما يذكر الا اولوا الالباب ) , وهذه الآيه بالذات اختلف على تفسيرها بل نجد ان فئتين اختلفتا فى موضوع واحد يستدل كل منهما بنفس الآيه على صحة ما يعتقده, فهل هناك اعجاز اكبر او خير من ذلك!!!. هذا بالنسبة الى التشابه التى تحدثت عنه الأيه, غير ان هناك من يقول ان الآيات المحكمات هن ما نزل على الرسول لمناسبة ما وانتهى العمل بها, اى انها تخضع لفترة حياه الرسول ولا تنطبق على ما بعد ذلك, وأجد اننى عندما انظر الى كلمة محكم او محكمات (وجذرالكلمة حكم), اجد ان معناها هو الثبات وعدم التغير, معناها هو الإستمرار, فعندما يحكم الشيئ فهو فى مثابة القول الأخير او اللمسه الأخيره,مثل ان الحكم فى المحكمه هو بعد ان تتم دراسة القضية بجميع ابعادها ثم يصدر الحكم الذى هو فى العاده نهائى, حتى ان كان هناك إستئناف, فسوف يتبعه فى النهاية حكما اخر لايتغير, لذلك فإنى اجد نفسى فى حيرة عندما يقرر البعض ان الإيات المحكمات انتهى العمل بها اى انها كانت مؤقته.....!! ومن رأيى ان الأيات المحكمات هى التى لا ولن ينتهى العمل بها الى يوم الدين, الأيات التى هى علامات رئيسية من القرآن على طريق البشريه لا تتغير, ولذا سماها الله تعالى ( أم الكتاب), أما الأيات المتشابهات, فهى التى يلجأ اليها من فى قلوبهم زيغ إبتغاء الفتنة وإبتغاء تأويله , وقد اختص الله عز وجل نفسه بموضوع التأويل, وفى هذا تفسير لما قلته اعلاه عن إعجاز القرآن الذى يسمح لكل من يقرأه ان يراه من زاوية قد تختلف عن الأخر, طبقا لمفهومه للآيه وطبقا لتطبيقه للآيه, وطبقا للعصر والمكان الذى يعيش فيه, وبينما قد يكون كل ذلك مقبولا من ناحية, فمن ناحية أخرى لا يمكن ان نتغافل وان نتذكر أيضا قوله تعالى فى تلك الآيات بأنها من الممكن ان تكون وسيلة للذين فى قلوبهم زيغ ولايبتغون إلا الفتنه بين الناس بمحاولة تأويل تلك الأيات, التى لايعلم تأويلها إلا الله................. ويجب علينا ان نتخذ الحذر فى التفريق بين من يبتغى الفتنه , وبين من يبتغى وجه الله .
أما بالنسبه لموضوع ( اتخذ ا لله ابراهيم خليلا ) ومن هو الفاعل فى تلك الآيه, هل هو الله الذى اتخذ إبراهيم ام انه إبراهيم , يقول الذين اثاروا ذلك السؤال ان الله ليس فى حاجة الى إبراهيم وانه ليس مثله شيئ, وانه فى غنى عن العالم أجمع......الخ, حسنا, الله فى غنى عن الناس ,غير انه خلقهم اليس كذلك, وهو فى غنى عن العالم اجمع وعن الجن والملائكه والكواكب ......غير انه خلقهم أيضا اليس كذلك, فهل لديكم تفسيرا لذلك, هل تعرفون حكمته فى ذلك, سيقول البعض انه قال وما خلقت الجن والأنس إلا ليعبدون, لكنه أيضا قال (ومن جاهد فإنما يجاهد لنفسه ان الله لغني عن العالمين ), اذن فنحن لا نعرف حكمة الله فى خلقه ولا نسأله فيما يفعل. أيضا من الاشياء الأخرى اننا نعلم ان الله ليس مثله شيئ, لكنه فى القرأن يقول على وجه المثال, (ويعذب المنافقين والمنافقات والمشركين والمشركات الظانين بالله ظن السوء عليهم دائرة السوء وغضب الله عليهم ولعنهم واعد لهم جهنم وساءت مصيرا ) فما معنى غضب الله, هل يغضب سبحانه وتعالى كما نغضب نحن, الغضب هو من صفات مخلوقاته , فنحن نغضب ونفرح ونحزن ونلعن.....الخ, فكيف يكون الله الذى ليس مثله شيئا واصفا نفسه انه ينفعل ويغضب؟؟؟؟ والله سبحانه وتعالى الذى ليس مثله شيئا, يقول (ولو ارادوا الخروج لاعدوا له عدة ولكن كره الله انبعاثهم فثبطهم وقيل اقعدوا مع القاعدين ) وها هو مرة أخرى يستعمل لنفسه صفة من صفات مخلوقاته, فهو يكره, ثم يقول أيضا (لا يحب الله الجهر بالسوء من القول الا من ظلم وكان الله سميعا عليما ) فإن كان يكره فهو أيضا يحب, كيف يكون ذلك الحب عنده سبحانه, أهو مثل شعورنا نحن مخلوقاته عندما نحب, ثم يقول (قد سمع الله قول التي تجادلك في زوجها وتشتكي الى الله والله يسمع تحاوركما ان الله سميع بصير) فنراه يسمع, ونعرف ان السمع والأبصار قد خلقهما لنا كما قال (وهو الذي انشا لكم السمع والابصار والافئدة قليلا ما تشكرون) فهل خلق لنفسه أيضا السمع , وماذا عن الإبصار, يقول عز وجل (وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون وستردون الى عالم الغيب والشهادة فينبئكم بما كنتم تعملون) إذا فهو يبصر, هل هناك شيئا أخر, بالطبع , فبقول (ن الله لا يستحيي ان يضرب مثلا ما بعوضة فما فوقها فاما الذين امنوا فيعلمون انه الحق من ربهم واما الذين كفروا فيقولون ماذا اراد الله بهذا مثلا يضل به كثيرا ويهدي به كثيرا وما يضل به الا الفاسقين) ان الله لا يستحى, هل هناك أوصافا اخرى لله وصف بها نفسه, يقول عز وجل (وقالت اليهود يد الله مغلولة غلت ايديهم ولعنوا بما قالوا بل يداه مبسوطتان ينفق كيف يشاء وليزيدن كثيرا منهم ما انزل اليك من ربك طغيانا وكفرا والقينا بينهم العداوة والبغضاء الى يوم القيامة كلما اوقدوا نارا للحرب اطفاها الله ويسعون في الارض فسادا والله لا يحب المفسدين) اذن فإن الله سبحانه وتعالى فيما يقول فى كتابه المبين, ان له يدان وليست يدا واحدة كما وصفه اليهود, ,انه ينفق فهل ينفق كما ننفق نحن البشر.
مما سبق نرى ان الله الذى ليس مثله شيئا يغضب, ويحب ويكره,ويلعن ويسمع ويبصر وله يدان.......الخ, الخ, الخ.
فهل يمكن اذن ان نتخيل الله عز وجل بتلك الصفات وهو ليس مثله شيئ, هل كانت تلك الصفات مجازية بحته من أحل غرض واحد , الا وهو كى نفهم نحن بنى أدم رسالته باللغه التى نتعامل بها, فيخاطبنا بما نفهم او بما نستطيع ان نفهم, هل لدى اى من اؤلئك الذين يرفضون ( اتخذ الله ابراهيم خليلا ) من يمكن له ان يشرح بما لا يدع مجالا للشك او المناقشه الأسباب التى دعت رب العزة ان يقول ان له يدان, وأنه يسمع ( ربما له أذنان أيضا) وأنه يبصر ( فربما له عينان أيضا) ...الخ, رغم اننا نعرف تماما ان ليس مثله شيئ وأن اى صورة يمكن لإنسان ان يرسمها أو مجرد ان يحاول ان يرسمها لله لابد ان تكون مستحيله. فلماذا بعد ذلك نستبعد ان يكون قد قال , اتخذ الله إبراهيم خليلا...!!!! مجرد سؤال.
نأتى الأن الى السيد أبو الأسود الدؤلى, فقد قالوا انه هو الذى شكل القرآن, وقيل انه فعل ذلك بتكليف من على بن أبى طالب رضى الله عنه, ولابد ان السبب فى ذلك ان العرب بجميع لهجاتهم المختلفه كما قيل, لم ينطقوا القرآن بصورته التى جاء بها الرسول, اذن فإن أبو الأسود الدؤلى هو من اخترع الفتحة والضمه والكسرة والشده والسكون, وإلا ان كانت قد أخترعت من قبل, فلم لم تستعمل, اذن لا بد انه كان انسانا عبقريا, ولابد انه كان عالما بالقرآن حافظا له مشهودا له بذلك من الغالبية العظمى خاصة من كلفه بذلك, وإلا ما كان قد اختير لتلك المهمة الخطيره. فلنتفق جدلا ان ذلك هو ما حدث, اقول نتفق جدلا فى ذلك, ان كان الرجل قد قام بتشكيل ثلاثة مائة وعشرون الف حرف, وهذا ما قرأته فى مكان ما على ما أذكر, ربما اقل من ذلك او اكثر, ان كان أبوالأسود الدؤلى قد قام بتشكيل 320000 حرف من اكثر من سبع وسبعون الف كلمه, وقد عرضت على المسلمين فى ذلك الوقت ولم يعترض عليها احد طوال اربعة عشر قرنا, بل ليس من المستبعد ان يكون منهم من راجعه او ساعده فى ذلك, ولم يعترض منهم احدا, وكذلك من يعترض على تشكيل تلك الجمله او جملة النسئ , لم يعترضوا على اكثر من ثلاث مائه حرف واكثر من سبع وسبعون الف كلمة, فكيف بحق الله يمكن لهم ان يعترضوا على تشكيل كلمة واحدة او اثنين او ثلاثه, من ناحية المنطق ارى ذلك عبثا بالمنطق, ومن الناحية الحسابية فى قانون الإحتمالات, ارى ذلك ايضا عبثا بقانون الإحتمالات, ولن ادخل او أذكر الآيات التى جاءت فى القرآن نفسه والتى ترفض احتمال ذلك.
ثم نأتى الى لهجة اهل قريش كما قيل والتى اختلفت عن العرب, من يقول ذلك يتحذث كما لو كان شاهد عيان سامع لمختلف اللهجات, حسنا, فلنتفق على ذلك, ان فى مصر مثلا لهجات كثيرة, فلهجة الصعيد تختلف عن لهجة القاهرة التى تختلف عن لهجة الإسكندريه التى تختلف عن لهجة دمياط او بورسعيد.....الخ, فهل ياترى هناك سوء فهم بين سكان مصر بسبب تلك اللهجات, وهل يحتاج اى منهم الى مترجم عند انتقاله من مكان الى الأخر, بل عندما يسمعون الاخبار او يشاهدون التليفويون او يقرأون الجرائد, هل يحتاجوا الى مترجمين. ان كانت هناك بعض الإختلافات بين لهجات قريش واليمن ويثرب...الخ, فمن البديهى ان كانت هناك لهجة مشتركه يفهمها الجميع ألا وهى القرآن الذى جاء قرآنا عربيا مبين وليس قرآنا قريشيا مبين!!!!
اننى على اتم استعداد ان اقسم يمينا مغلظا بالله عز وجل ان القرآن الذى بين ايدينا الأن هو ما أرسله الله الى نبينا محمد (ص) , فهل هناك من يود ان يقسم يمينا مغلظا بالله عز وجل ان أبو الأسود الدؤلى هو الذى شكل هذا القرآن وأنه أيضا أخطأ فى تشكيل بعض الكلمات مثل اتخذ الله ابراهيم خليلا او غيرها مما ذكر اخيرا على الموقع !!!!!!!!!!!!!!!!
قبل أن أنسى, وماذا بشأن القراءات المختلقه للقرآن , هل تلك القراءات تنعكس من اختلاف النسخه من القرآن التى يقرأ منها القراء , وهل من الممكن لأى ممن ذكروا ذلك ان يوضح ذلك فى مقالة كاملة تبين لى على الاقل, ما هو وجه الإختلاف فى تلك القراءات, بالتفصيل, اننى جاد فى ذلك !!!
نأتى الى المخطوطات ومصحف عثمان (ر) .
اننا نميل دائما الى تصديق مانود ان نصدقه وهى طبيعة بشرية ,وسأعطى عددا من الأمثله وإن تفاوتت درجات التشابه.
لعده مئات من السنين ربما خمس او ستمائة سنه, كان الأخوه المسيحيين يؤمنون بأن ما يسمى(TURIN SHROUD) وهو قطعة من القماش تردد انها الذى كان المسيح عليه السلام قد لف به بعد صلبه,وهو موجود فى كنيسة بلدة ( Turin) فى أيطاليا, وكان يبدوا ان هناك صوره لوجهه مطبوعه عليه بما يشبه دماؤه, وكان من الأشياء المقدسه لديهم ويمكن لأى واحد ان يبحث عن الأسم (TURIN SHROUD) وسوف يرى ماأعنيه, ولكن اخيرا و بالتقدم العلمى اثبتت التجارب العلميه بماده الكربون 14 المشع ان ذلك القماش لا يمكن ان يكون عمره من ايام المسيح ولكنه صنع بعد ذلك بمئات السنين او ما يقرب من ألف سنه. اللذين قاموا بهذه البحوث ليسوا من السلمين او اليهود او الهندوس...الخ في محاوله للكيد من المسيحيين ولكن من المسيحيين انفسهم وبأجهزتهم العلميه الحديثه. ولم اسمع واحدا من المسيحيين حتى اشد المتعصبين منهم يتهمهم بالكفر او الخروج عن الدين او الرده ...الخ
تخيل ان مسلما اليوم اراد ان يفعل نفس الشيئ فيما يسمى مصحف عثمان, وحتى الآن وبرغم كل الحقائق العلميه لازال الكثير من الأخوه المسيحيين لا يصدق ما جاء به العلم, ويصر على قدسية تلك القطعة من القماش,
مثال اخر هو ما نسمعه هنا وما كنا نسمعه فى مصر فى الخمسينات والستينات من ظهور العذراء فى كنيسه كذا او كنيسه كذا وهنا فى الولايات المتحده خاصه بين المكسيكيين وهم من الكاثوليك وقد اظهرت احدى قنوات التليفزيون منذ عامين او ثلاثة تقريبا تلك القصه وتابعتها واظهرت امام عدسات الكاميرا مايشبه خيال العذراء فى احدى نوافذ الكنيسه وقيل انها تظهر لمده محدوده في نفس الوقت يوميا, وبدأ عشرات الألاف من الناس فى الحج الى تلك الكنيسه وبمتابعه القصه وجدوا ان الزاويه التى تأتى منها اشعه الشمس فى ذلك الوقت من السنه بالإضافه الى رطوبه زائده فى بعض اجزاء الزجاج الملون كانت تعكس تلك الصوره, وبعد شرحها الى هؤلاء المكسيكيين, صدق بعضهم وانصرف ولم يصدق أكثرهم وواصلوا مناسكهم ولازالوا يواصلون اعتقادهم بأن تلك الكنسية مقدسه وينتظرون ظهور العذراء مرة اخرى.
وهناك امثله كثيره من هذا القبيل, وقد أشار د. صبحى الى ما يشبه ذلك فى تعليقه على مقال السيد وسام اسحق. ان عمليات التزييف التى تتم حتى يومنا هذا فى كل شيئ, بدأ بالأثار المصرية القديمه الى اللوحات والرسوم العالميه الى العملات المتداوله وبالطبع الى الأشياء التى يسبغ عليها صفة القدسية, ولا يقف ذلك عند هذا الحد, بل ان التزييف والتلفيق قد طال الأبحاث العلمية والنتائج والأرقام التى يود من يزيفها ان يوهم العالم بصحتها, حتى فى ابحاث علم الأرتقاء والتطور, اذكر انهم زيفوا عددا من الحفريات والاسنان لإثبات تلك النظرية, ومحاولة ايجاد اجابة للحلقه المفقوده لديهم حتى اليوم.
والأن تعال نتخيل انه فى عصور الظلام والتخلف العلمى والتكنولوجى, تخيل البعض كما حدث اعلاه ان مريم العذراء قد ظهرت فى كنيسة كذا, ولأن الأخبار لا تنتشر بنفس سرعة انتشارها الأن, فبعد سنه تصل الأخبار الى مكان اخر, وهكذا, فما بين الميل البشرى الى تصديق تلك الاشياء وما بين استحاله التصدى للتحقق منها, تصبح حقيقة غير قابلة للمناقشه, ثم تدون وتدخل التاريخ من اوسع ابوابه. وليس هناك خير من مثال الحديث النبوى وما تبعه حتى يومنا هذا.
أخيرا, يعتقد السيد الذى يدعى بأن الصلاة هى ثلاث صلوات وليست خمسه انه قد قدم كل الأدله من القرآن ولم يستطع احدا ان يناقشه, وأقول له انه ليس هناك تفسيرا واحدا كما ذكرت من قبل للقرآن , خاصة عندما تقتطع الآيات من مضمونها وعندما تؤخذ وترص بطريقة لايتفق عليها الجميع, اقول له ولكل من يسانده او يؤيده او يتفق معه, ان يذكر لى السيناريو الذى ادى بالصلاة ان تتحول الى خمسة صلاوات من ثلاثه, عليه ان يقدم قصة حدوث ذلك كما يراها ويعتقدها ويؤمن بها ويدعو لها, عليه ان يقدم لنا السيناريو مثل كان الرسول يصلى ثلاث صلوات, ثم فى عصر عمر او عثمان او على او معاويه او اى خليفة يراه متفقا مع قصته, فى عصر فلان الفلانى, وللأسباب التاليه......, تغيرت الصلاة من ثلاثه الى خمسه, فى أرجاء العالم الاسلامى الذى كان يمتد من كذا الى كذا. هل هذا شيئ كثير او مستحيل ان نطلبه منه , قبل ان نبادر جميعا ونتحول الى ثلاثه صلوات, ان كان لا يستطيع حتى ان يأتى بقصة خيالية توافق المنطق بذلك, فكيف له ان يستمر فى ترديد ...............تلك الدعوه!!!
مع تحياتى وتمنياتى الطيبة للجميع.
يجب دائما ان نتذكر ان الله عز وجل هو الذي يتحكم في هذا الكون وانه اعطانا عقول نستطيع ان نفرق بها بين المزيف وغير المزيف.فمسالة الصلاة وعدد ركعاتها مثلا نفهم انها خمس صلوات بطريقة بسيطة.الرسول عليه السلام صلى لمدة 23 سنة كل يوم وشاهده فيها مئات الناس هذا في عهده وبعد موته بقي الاف الناس يصلون على نفس الطريقة والاهم انه هناك الاف الناس الذين يحجون من جميع انحاء العالم ويصلون بنفس الطريقة ونفس عدد الركعات وكذلك الفتوحات الاسلامية صدرت نفس الصلاة والتجار حتى الى الصين صدروا نفس الصلاة فهل يمكن ان يكون فيها شك من ناحية عددها اليومي او عدد ركعاتها؟
أخي العزيز / فوزي فراج
تحية طيبة وبعد
لقد استمتعت كثيرا بمقالتك هذه ، ولكن لي بعض الملاحظات منها قولك : اذن من المتوقع بل من البديهى ان يكون هناك اكثر من تفسير للقرآن وربما تلك هى من معجزات القرآن الكريم
لذا أود أن ألفت النظر إلى مقولة أرسطو " إذا وقع الناس في فوضى الفهم وقعوا في فوضى السلوك " ، ولا أود التذكير بالآيات الواردة في حظر الاختلاف
فبوجود أكثر من تفسير للقرآن ضرره كان عظيما ، ولكن كان يجب أن تناقش كل التفسيرات وتمحيصها والخروج منها جميعا برؤية أكثر منطقية تشتمل على كل ما هو صحيح في الرؤى الأخرى ، وهذا هو الهدف الحقيقي من النقاش والحوار .
وقولك : وهذه الآيه بالذات اختلف على تفسيرها بل نجد ان فئتين اختلفتا فى موضوع واحد يستدل كل منهما بنفس الآيه على صحة ما يعتقده, فهل هناك اعجاز اكبر او خير من ذلك!!!.
وأقول هذا ليس إعجازا بل هو فوضى معرفية ، ولكن بمداومة الحوار سوف يتضح الصواب من الخطأ .
وقولك : وقولك : اذن فنحن لا نعرف حكمة الله فى خلقه ولا نسأله فيما يفعل.
أقول : لكن يجب علينا أن نبذل أقصى ما لدينا من جهد لنتعرف على مراد الله قدر استطاعتنا ، ولكن فعلا لا يسأل عما يفعل وهم يسألون .
وقولك : فما معنى غضب الله, هل يغضب سبحانه وتعالى كما نغضب نحن, الغضب هو من صفات مخلوقاته , فنحن نغضب ونفرح ونحزن
أقول : لقد أوضحت ذلك سابقا في الجزء الخاص بالعلاقة بين لفظ الجلالة الله والأسماء الحسنى
وقولك : لا يمكن ان نتغافل وان نتذكر أيضا قوله تعالى فى تلك الآيات بأنها من الممكن ان تكون وسيلة للذين فى قلوبهم زيغ ولا يبتغون إلا الفتنه بين الناس بمحاولة تأويل تلك الأيات, التى لايعلم تأويلها إلا الله.
لقد بينت ذلك يا أخي في موضوع النسق حيث قلت أن آيات القرآن جميعها محكمة ، والمتشابه هو أحد أوجه الحقيقة ، والمحكم هو الحكم النهائي كما ذكرت سيادتك ، وهذا ما ألجئني إلى القول بأنها الآيات التي وردت فيها مادة حكم .
لذلك وصفت بأم الكتاب بمعنى النواة الصلبة للقرآن الكريم والتي تنبع عنها المتشابه " الأحزمة " .
أما عن موضوع عنوان المقالة " المخطوطات والتخطيطات والمخططات " فستجد أن هذه الألفاظ عبارة عن قوالب وضع فيها المعنى الأساسي وهو " الخط " والذي يأتي منه المخطوط والتخطيط والمخطط ، وقد أشرت إلى أن هذا يتم بالتجريد
وأخيرا دمت لنا أخي الفاضل عونا على إظهار الحق .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
توضيحكم التالى المقتبس عنكم والمنتهى بتساؤل منكم:
{مما سبق نرى ان الله الذى ليس مثله شيئا يغضب, ويحب ويكره,ويلعن ويسمع ويبصر وله يدان.......الخ, الخ, الخ.
فهل يمكن اذن ان نتخيل الله عز وجل بتلك الصفات وهو ليس مثله شيئ, هل كانت تلك الصفات مجازية بحته من أحل غرض واحد , الا وهو كى نفهم نحن بنى أدم رسالته باللغه التى نتعامل بها, فيخاطبنا بما نفهم او بما نستطيع ان نفهم, هل لدى اى من اؤلئك الذين يرفضون ( اتخذ الله ابراهيم خليلا ) من يمكن له ان يشرح بما لا يدع مجالا للشك او المناقشه الأسباب التى دعت رب العزة ان يقول ان له يدان, وأنه يسمع ( ربما له أذنان أيضا) وأنه يبصر ( فربما له عينان أيضا) ...الخ, رغم اننا نعرف تماما ان ليس مثله شيئ وأن اى صورة يمكن لإنسان ان يرسمها أو مجرد ان يحاول ان يرسمها لله لابد ان تكون مستحيله. فلماذا بعد ذلك نستبعد ان يكون قد قال , اتخذ الله إبراهيم خليلا...!!!! مجرد سؤال.}
الجواب
كون سبحانه يقر على ذاتة تعالى بأنه يغضب, ويحب ويكره,ويلعن ويسمع ويبصر وله يدان.......الخ, الخ, الخ .. فهذا يا سيدى الفاضل لا يتعارض ابدا مع النص (((( ولم يكن له كفوا احد ))))).
أما أن يتخذ الله إبراهيم خليلا فهذا يتعارض مع النص (((( ولم يكن له كفوا احد ))))). وهو أمرا غير قابل للتصديق .. وكون الله يقبل إتخاذ إبراهيم له خليلا ويخبرنا به بالقرآن فهذا فى حد ذاته أكبر تعظيما لسيدنا إبراهيم الا ترون هذا ؟؟
ألا ترون الآيه التالية:
{ فَتَلَقَّى آدَمُ مِن رَّبِّهِ كَلِمَاتٍ فَتَابَ عَلَيْهِ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ } -- قبول الله لكلمات أدم ليتوب عليه بها وإخبار الله لنا بها لهو أعظم تعظيما لآدم وياليت حتى أدم أستطاع ان يأتى بالكلمات من تلقاء نفسه !! .. هذه الآية تدل على مقامات الله لابد وان تكون محفوظة , ومن الصعب منطقيا تقبل فكرة أن يسعى الله إلى إبراهيم لكى يقبله إبراهيم خليلا !! . أما العكس فهو القابل للتصديق . وطالما قام بشرا بتكشيل القرآن فإحتمال الخطأ ورادا وطبيعيا ومنطقيا ولماذا تستبعدون ذلك ؟؟ , وجل من لا يسهو.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إقتباس من الفاضل أحمد شعبان:
{ فبوجود أكثر من تفسير للقرآن ضرره كان عظيما ، ولكن كان يجب أن تناقش كل التفسيرات وتمحيصها والخروج منها جميعا برؤية أكثر منطقية تشتمل على كل ما هو صحيح في الرؤى الأخرى ، وهذا هو الهدف الحقيقي من النقاش والحوار }
وأيضا .. لو كان كان الله هو الذى سعى لإتخاذ إبراهيم خليلا ما جاءت الآية التالية على النحو التالى:
{ تِلْكَ الرُّسُلُ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ مِّنْهُم مَّن كَلَّمَ اللَّهُ وَرَفَعَ بَعْضَهُمْ دَرَجَاتٍ وَآتَيْنَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ الْبَيِّنَاتِ وَأَيَّدْنَاهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ وَلَوْ شَاء اللَّهُ مَا اقْتَتَلَ الَّذِينَ مِن بَعْدِهِم مِّن بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَلَكِنِ اخْتَلَفُواْ فَمِنْهُم مَّنْ آمَنَ وَمِنْهُم مَّن كَفَرَ وَلَوْ شَاء اللَّهُ مَا اقْتَتَلُواْ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ مَا يُرِيدُ } [ البقرة 253 ]
كان لابد وأن يكون فيها من القول ومنهم من إتخذه الله خليلا ( وتكون فى بداية الآية لأنها بالمنطق أعظم درجة ) ولكننا لم نرى هذا .. لمـــــــــــــاذا ؟؟
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
استاذنا الفاضل الكبير .فوزى فراج .يبدو ان مرتب الشهر حيروح على شراء القبعات .وغالبا حيكونوا سبع قبعات .على طريقة العظماء السبع .... بصراحه مقاله شافيه كامله متكامله ردت على معظم ماثير من نقاط فى الفتره الأخيره وبطريقه بسيطه وسلسله وعقلانيه (احسدك عليها )...بارك الله فيك وفى قلمك المضىء .وسريعا للأستاذه - ايه محمد .... مداخلتك جميله جدا وتمثل وجهة النظر الأخرى ( وانا أعلم انكى لا تتبنيها ) ولكن مبدئيا كلنا يعلم ان الشيعه عندما تحولوا عن الخلافه والغنطواء تحت إمرة معاويه وبنيه غالوا فى تطرفهم وإبتعادهم عن كل ما يتصل بمعاويه واتباعه ودولته وسول لهم الشيطان امورا كثيره منها مخالفة المسلمين فى طقوس العبادات مثل الصلاه والصيام والزواج وووو وظرتهم للامور الدنيويه والسياسيه وإختراع نظريات ولاية الفقيه والمهدى المنتظر ووو .حتى غالت بعض فرقهم إلى ان وصلوا إلى تأليه (على بن ابى طالب ) وامتدت الألوهيه او القدسيه حتى اليوم ممثلة فى تقديس الحسين بن على ومحاولاتهم تقديم القرابين البشرية تحت اعتاب مقبرته وضريحه فى العراق سنويا ..ومع كل هذا يبقى السؤال المهم .وهو .هل كان على بن ابى طالب وأمراءه ودولته فى الكوفة والبصرة وما تبقى فى المدينة المنوره يصلون خمس صلوات ام ثلاث صلوات وهل كان صيامهم يختلف عن صيام بقية المسلمين فى دولة الشام 0دولة معاويه بن ابى سفيان ) فى ذالك الزمان ؟؟ وايضا يحق لنا ان نسأل سؤالا آخر .وهو .عندما ذهبت فاطمة الزهراء بنت نبينا وحبيبنا محمد بن عبد الله عليه الصلاة والسلام إلى ابوبكر الصديق تطالبه بحقها فى إرثها من ابيها فى ارض الفدك هل كانت تطالبه بالكل اى على اساس انها مثل الرجل ولها كل ما تبقى من الميراث بعد توزيع انصبة أمهات المؤمنين ام على اساس انها لها نصيب البنت ؟؟؟؟ والسؤال الأخر والأخير (علشان استاذنا فوزى فراج ما يزعلش ) المهم هل تزييف بنى أمية لحقيقة المسجد الأقصى ( الوارد فى القرآن الكريم ) وإدعائهم انه هو الموجود فى فلسطين الأن رغم انهم يعلمون ان الذى بناه هو الوليد بن عبد الملك _منع المحققين والمؤرخين ان يكتبوا ويقولوا ان هذا تزييف وتزوير وانه لا يمت للمسجد ألأقصى بصله وإنما إستخدمه بنوا أمية لغرض سياسى لسحب البساط من مكة التى كانت خارج ولايتهم فى ذاك العهد .ثم سول الشيطان للمسلمين ان يصدقوهم عبر الزمان عن طريقة إختراع قصة المعراج وإضافة المناقب لذلك المسجد وانه أولى القبلتين وووو ؟؟؟ إذا عندما زيفوا حقيقة المسجد الأقصى كانت لها بداية وزمن ووقائع لم يغفلها التاريخ رغم كل جهودهم فى إخفاء معالمها ومن هنا ايضا نسأل متى تحولت الصلاه من ثلاث صلوات إلى خمس صلوات او من قراءة القرآن إلى صلوات بحركات جسدية كما هى الان؟؟..وشكرا للجميع ..
استاذ - عواد - مساء الخيرات .انا لا اجيب عن استاذى - فوزى فراج .فهو اقدر منى على الإجابه .ولكن عندما قرأت ما كتبه عن .كيف إكتشف العلماء وخاصة الكماويون منهم تزييف وتزوير القماشه الى إدعى البعض انها هى التى لبسها او لف فيها جسد المسيح عليه السلام بإستخدامهم التحليل الكربونى .فلم اصدم ولم ولكن قلت نعم العلم توصل منذ القرن الماضى وخاصة منتصف القرن الماضى إلى ما يعرف بالتحليل الكروماتوجرافى الذى يتعرفون من خلاله على تحليل الكم والكيف (النوع ) للجزيئات والذرات الموجوده فى اى مركب وعمرها ومن خلاله حدثت طفره كبيره فى علم التزييف والتزوير وبذلك يستطيعون ألان ان يعرفوا اى مخطوطه او لوحه فنيه او كائن او اى شىء على مكوناته وعمرها . وأعتقد انه علينا ان نأخذ بالعلم فى هذا المجال إذا اردنا ان نعرف حقيقة المخطوطات الإسلاميه ومنها نسخ المصاحف القديمه والرسائل المتبادله بين الخلفاء والأمراء ووو ولنترك العلم يحكم عليها .بدلا من الدفاع عنها بحق وبغير حق .هذا من ناحيه ومن ناحية أخرى .ليس معنى ان حضرتك تعمل فى مجال المخطوطات يعطيك الحق ان تحكم عليها انها سليمه مائه فى المائه .وإلا سنصبح كمن يدرس علم الحديث ويعتقد انه سليم وانه من عند رسول الله وانه مكمل للقرآن الكريم . ارجو ان اكون قد اوضحت فكرتى ...
شكرا على إضافتك, والحمد لله على السلامة بعودتك.
أعتقد ان رغبتك فى قراءة ما لم تقرأيه بعد , هى فكرة ممتازة, وأرجو ان أسمع رأيك بعد قراءة ما فاتك على الموقع او ما ترين قراءته.
بالنسبه للتزييف, فكما ذكرت فى المقاله, هناك الكثير منه, وما لم أذكره ربما كان أعظم, بالنسبه لتزييف رحلات القمر, فهذا فى حد ذاته تزييف للحقيقه بل امتهانا لذكاء القراء او السامعين, بالنسبه لتزييف ذبح الأمريكان فى العراق, فلست اعلم ولا استطيع ان أدعى علمى , ولكن بوضع بعض الحقائق الأخرى من التغجيرات الإنتحاريه وخلافة, يمكن ان نقول ان احتمال حدوثه اكبر وأكثر تصدقا من تزييفه.
اننى اعرف الكثير من الأخوه الشيعه فى امريكا, وهم يصلون الى جانبى فى المسجد, ولم اسمع انهم يدعون الى ثلاث صلوات او انهم يؤدون طقوس الصلاة بطريقة مختلفة تماما, ربما يقولون دائما صلى الله عليه وعلى آله, وربما يرددون بعض الأدعية التى لا أسمعها وقد تختلف فى مضمونها عن ما تعودنا على سماعه, ولكنى لم اسمع منهم مطلقا معارضه للصلاوات الخمس. ولا يعنى ذلك اننى لا اصدق ما جئت به, ولكن فقط اقول ما لاحظته شخصيا على من اختلطت به من الشيعه. أما بالنسبه لسؤالك عن من هو المزيف ومن هو الحقيقى, فهو سؤال جدير بالتدبر, والبحث والوصول الى نتيجه شخصية مقنعة لكل من يؤرقه هذا التساؤل.
شكرا على مرورك الكريم, وليت كل من يقرأ يفكر بنفس منطقك ونفس طريقتك, ولكن للأسف كل انسان له عقلة ومنطقه الخاص , وهكذا هى الحياه. شكرا مرة أخرى.
دائما استمتع بتعليقاتك حتى عندما نختلف, فشكرا على استمتاعك بالمقال المتواضع.
دعنى احاول ان اوضح لك ما ربما ما لم استطع توضيحه, فى موضوع الخلاف الذى ذكرته واعتقادى انه من اعجاز القرآن, اولا لقد تحدى الله سبحانه وتعالى الناس بقوله (وان كنتم في ريب مما نزلنا على عبدنا فاتوا بسورة من مثله وادعوا شهداءكم من دون الله ان كنتم صادقين ) وقد قبل المنافقين ذلك التحدى , وقالوا فيما اذكر( انا اعطيناك اللحلاح فصلى لربك وارتاح, انا اعطيناك العقعق فصلى لربك وانعق ) وأشياء من ذلك القبيل الذى بطبيعة الحال لم ترقى الى حتى ان تكون كلمات ذات معنى او فائدة, ولكن كلمات اللغه العربية متوافرة لأى انسان ان يضعها فى جمل مفيده وان يسبغ عليها معنى مفيد, غير انها لن ترقى الى القرآن, وانظر الى ما يسمى الحديث النبوى, حتى منه ما يمكن ان يكون ذا معنى ويتفق مع القرآن ألا انه لا يصل الى القرآن, القرآن اعجازه من وجهة نظرى المتواضعه هى ان الأيه التى قرأها شخص فى زمن الرسول وأمن بها وأتفق على مضمونها مما يعتقد من وجهة نظره , هى نفس الآيه التى يقرأها رجل اخر بعد اربعة عشر قرنا ويؤمن بها ويتفق على مضمونها حسب وجهة نظره التى تختلف تماما عن وجهة نظر الرجل الأخر, وسوف تختلف عن وجهة نظر من سوف يقرأها بعد اربعة عشر قرنا أخر. وتلك هى الأيات المتشابهات الذى لايعلم تأويلها إلا الله. الخلاف الذى اشير اليه فى نفس المضمون أيضا هو مثلا, ان افترضنا ان هناك رجلا مصابا بضغط الدم, ويرى ان دواء ما هو علاج لضغط الدم الذى يعانى منه, ورجلا اخر مصابا بالسكر, ويعتقد ان نفس الدواء هو علاجه, وثالثا مصابا ربما بقرحة فى المعده ويعتقد ان نفس الدواء هو العلاج لقرحته........الخ, الدواء المذكور فعلا يعالج كلا منهم , اى انه معجزة فى عالم الدواء, ورغم ذلك فكل منهم يختلف عن الأخر من وحجة نظره بخصوصية الدواء لدائه,وكل منهم محق فى اعتقاده, وهذان المثالان يصوران اعجاز القرآن كما أتصور, فلا اعتقد ان هناك كتابا اخر على وجه الأرض يمكن ان يتفق مع تلك المواصفات, وربما هناك اعجازات كثيرة اخرى لم ادركها, ولكنى قلت ايضا ان من تلك الأيات المتشابهات من سوف يكون فى قلبة زيغ فيحاول تأويلها إبتغاء الفتنه. أما مسأله الفوضى المعرفيه التى أشرت اليها, والتى تقول انها سوف تنتهى بمواصلة الحوار, فأقول ان الحوار لم ينقطع طوال أربعه عشر قرنا, النتيجه هى كما ترى, لكنى فى نفس الوقت سوف ارجو ان تكون محقا وان يصل الجميع الى اتفاق ولو اننى لأ اعتقد ان سيحدث ذلك فى حياتى, مع وافر شكرى لك دوما.
دعنا نتفق على ان نختلف ونبقى اصدقاء.
تقول : كون سبحانه يقر على ذاتة تعالى بأنه يغضب, ويحب ويكره,ويلعن ويسمع ويبصر وله يدان.......الخ, الخ, الخ .. فهذا يا سيدى الفاضل لا يتعارض ابدا مع النص ((( ولم يكن له كفوا أحد)))
مفهومى لأن الله ليس له كفوا احد او بمعنى اخرليس مثله شيئ , ان خيال الأنسان المخلوق لايمكن ان يكون صوره لله عز وجل, لا يمكن حتى ان يبدأ فى ان يكون صورة له. وعندما نرى ان له مثلا يدان, فلابد ان يعطينا ذلك دفعة ولو بسيطه لنبدأ منها فى تكوين الصورة, هل اليدان بهم عشرة اصابع ومغطاة بالجلد وهل يستعملهما كما نفعل نحن, وهل من الممكن ان يكون بهما أظافر وهل يقص عز وجل أظافره......الخ, ثم عندما نضيف الى ذلك انه يحب ويكره ويغضب ولا يستحى ويلعن.....الخ, فإن خيال الإنسان سوف يبدأ فى إكمال الصورة. غير اننا نعلم ان كل ذلك قد جاء كى يساعدنا على الفهم, وهو صورة تشبيهية او مجازيه, فليس لله عز وجل يدين مثل او بمفهومنا فى معنى اليدين, وهو لا يغضب ويثور ويلقى بالأشياء من حوله كما نفعل نحن او كما يفعل البعض, وعندما يبصر فهل هو يبصر بعينين وإن كان له عينين فهل له وجه ايض وأذنين لأنه يسمع.........الخ, اذن, لايجب ان نفسر كل كلمة تتعلق بالله عز وجل بمفهومنا المتواضع المختلف والمتخلف الذى لايرقى الى الله , لذلك فعندما يقول اتخذ الله ابراهيم خليلا, فلا يجب ان نفسرها بنفس المفهوم, وان كان علينا ان نفسرها بنفس المفهوم, فهل اتفقنا جميعا على معنى ( خليلا), ثم كما قلت ان الله يسأل بفتح الياء ولا يسأل بضم الياء.
ثم تقول (ومن الصعب منطقيا تقبل فكرة أن يسعى الله إلى إبراهيم لكى يقبله إبراهيم خليلا ), مرة أخرى, قال الله ( أتخذ), اى ان إبراهيم لم يكن له ان يقبل او لا يقبل, مثلا اتخذ الملك فلانا مستشارا او وزيرا او صديقا, فعندما يتخذ الملك , ليس هناك اختيار, فما بالك بالله , ومازلنا نتعامل مع النص الذى يختص بالله كما نتعامل مع النص الذى يختص بعباده !!!!!
أما بشأن اعتقادك ان القرآن تم تشكيله بمعرفه شخص اخر, فكيف بالله بعد ان شكله وهو من المفروض ان يكون مشهودا له بحفظ القرآن , فلم يكن اى ( واحد من الشارع) طلب منه تشكيل القرآن , كيف بعد ان شكل اكثر من سبع وسبعين الف كلمه, وعرض على جميع المسلمين فى ذلك الوقت, وقرأه مئات الألاف بل الملايين بذلك التشكيل فى ذلك الوقت , كيف فات ذلك عليهم جميعا, طوال اربعة عشر قرنا, ولم يكتشفه سوى الأستاذ نيازى, ثم تقول جل من لايسهو, وان ذلك طبيعيا منطقيا, مع احترامى الكامل , لست اتفق معك او معه فى طبيعته ومنطقية ذلك.
أما بالنسبه للآيه التى ذكرتها (تِلْكَ الرُّسُلُ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ مِّنْهُم مَّن كَلَّمَ اللَّهُ وَرَفَعَ بَعْضَهُمْ دَرَجَاتٍ وَآتَيْنَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ الْبَيِّنَاتِ وَأَيَّدْنَاهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ وَلَوْ شَاء اللَّهُ مَا اقْتَتَلَ الَّذِينَ مِن بَعْدِهِم مِّن بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَلَكِنِ اخْتَلَفُواْ فَمِنْهُم مَّنْ آمَنَ وَمِنْهُم مَّن كَفَرَ وَلَوْ شَاء اللَّهُ مَا اقْتَتَلُواْ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ مَا يُرِيدُ ) , اولا هل شملت الآيه كل ما يتعلق بالأنبياء, هل جاء فى تلك الآيه شيئا عن سليمان او داوود, الذين اعطاهما الله من معجزاته ما لم يعطى اى من الرسل, هل جاء شيئ فى تلك الآيه عن أدم اول الخلق الذى به بدأت الحكاية كلها, أو نوح , بل هل جاء اى ذكر لمحمد خاتم الأنبياء ؟؟؟ ان الأيه تقول فضلنا بعضهم على بعض, ثم تقول ايضا ورفع بعضهم درجات, الا يمكن ان يكون ذلك مما يشمل اتخذ الله ابراهيم خليلا بطريقته الإلهيه!!!
أخيرا, أرجو ان تكتب بإسمك المعروف للجميع, فأنا أفضل مناقشتك كما عرفتك, فالأسلوب مثله مثل بصمات الأصابع, يشير الى صاحبه, مع وافر تحياتى وحبى وتقديرى.
, شكرا على كرم سيادتك الزائد, ولا تتعب نفسك فى شراء القبعات, ويكفينى ان ترفع الطاقية , هذا ان كنت لا زلت تحتفظ بها هههههههه ( على رأيك)
بالنسبه للصلاه, فكما ترى , نحاول ان نلجأ الى المنطق, ونسأل عن متى وكيف وما هو السيناريو, ولا زلنا فى انتظار الإجابه. شكرا مرة اخرى.
تقول فى تعليقك المغلف بما هو واضح جدا من مشاعر....... : (ربما لأن سيادتك الأكبر سنا و تعتبر نفسك بمثابة الأخ الأكبر أو حتى الأب, لكن هذا لا يعطيك الحق بالتندر من الأخرين و تطفيشهم الواحد تلو الآخربهذه الطريقة أو بتلك )
كنت اوشك ان أقول لا تعليق لدى وأترك تقييم ما قلته سيادتك للقراء, غير انى لم اتفق معك فى اتهامى بأنى اتندر او اتهكم او أسخر من اى شخص على هذا الموقع, وأرفض ذلك بشدة لا ولن تتخيلها, اننى احد من يعمل على منع ذلك وحفظ كرامة كل الكتاب وانت شخصيا تعرف ذلك تماما!!!, اننى فى بعض كلماتى ربما أسخر من فكره ما, ولكنى ليس من صاحب الفكرة مطلقا بل اننى احترم الجميع بما فيهم من اعترض على أرائه , أما بالنسبه لمن قلت عن ( تطفيشهم ) فأنا انفذ شروط النشرمن بين لجنه الإشراف, وإن حدث اننا قمنا بتوصيل احدهم الى الباب فدائما ما يكون ذلك بإتفاق الجميع, لذلك ارفض تماما ما قلته واعتبره كلاما تنقصه الدقه ...... وهذا اقل ما يمكن ان اقول.
ثم تقول: (سيدي الفاضل , نحن لا نتهرب من الرد عليك, فكلام حضرتك في هذه التخصصات, لا يعدو كونه كلام هواة , هو بعيد كل البعد عن الواقع )
اعترف بأننى من الهواه , وأرجو ان أنتفع من المحترفين من امثالك,واقول ذلك جادا بلا سخريه حتى لا تظن بى الظنون, جزاك الله خيرا.
ثم تقول: (علم تطور اللغات و نشأتها و كتابتها, علم أكبر من أن تلخصه في مقال و تبت فيه في سطر, هو علم مترامي الأطراف و لا يحق لحضرتك الكلام فيه إلا من باب الهوايه)
وهذا تماما ما أفعل وما يفعله كل من تحدث هنا عن ذلك الموضوع , لم أرى واحدا قد ادعى انها حرفته او تخصصه, وربما نكون من المحظوظين انك بيننا وأنك اول من اعترف بأن ذلك تخصصه,وبما انك محترف فى هذا الموضوع فأنا على الأقل, وربما الكثيرين فى انتظار ما ستجود به.
ثم تستطرد وتقول (ربما لدى سيادتكم متسع من الوقت للرد و الإستهزاء بكل من خالفكم الرأي, أما أنا فأعمل كل يوم أكثر من 12 ساعة متوالية و لدي ابحاثي العلمية و التي تشغل جل وقتي لا تترك لي إلا قليلا من الوقت أتصفح فيه موقع أهل القرأن و نشرات الأخبار فقط)
أستاذ عواد, لقد قمت بالرد على تعليقك عن مقالة سابقة لى, والذى اشرت اليه فى مقالتى اعلاه وبدون استهزاء كما تدعى على, والتعليق اعلاه فى المقاله وهى كما يلى بالحرف: ((ان القرآن قبل تنقيطه كان يحتوى على حروف مختلفة لم تحتاج الى التنقيط لأنها كانت واضحة ومعروفة ((كما قال احدهم لى ان انظر الى (المخطوطات) وعندما سألته عن تلك المخطوطات وأين يمكن ان أنظر اليها لم أتلقى منه ردا حتى الأن)) , فأين الإستهزاء هنا ياسيدى الفاضل؟؟؟؟, هل من الممكن ان توضح لى ؟؟؟ لقد كان ردى عليك فى يوم 28 فبراير الماضى, وقد قمت سيادتك بزيارة الموقع عشر مرات على الإقل منذ ذلك الوقت, وقرأت تعليقاتك فيها على مقالات اخرى , فأعتقدت انك نسيت او انك لم تتح لك الفرصة ان تقرأ ردى, غير انى ذكرت ذلك فى معرض مقالتى , ولا استطيع ان ارى فيها الإستهزاء او التهكم الذى جعلك ترد على بذلك الشكل. اما ردودى فهى ليس على من يخالفنى الرأى بل على كل من يتحدث الى سواء اختلف ام اتفق ,ربما لأنى اعتقد ان ذلك من حسن الأدب الذى جبلت عليه. وعندما لا أرد على احد فإنما لأننى لم ارى التعليق, او فى اقصى الحالات عندما يكون التعليق لا يستحق الرد عليه, وهذا ما يندر حدوثه .
أخيرا وحتى لا اطيل عليك, أو اخذ من وقتك الثمين, اسمح لى ان اتجاوز باقى التعليق كى اصل الى الرابط الذى وضعته سيادتك, فقد تصفحته بناء على اقتراحك, ولأننى من الهواه كما تقول, فلم أرى به ما يمكن ان يكون حجة دامغة على ما جاء به , كما لم ارى هناك من الأدلة ما يشدنى بعنف الى تصديقه, ولا اقول ان الكاتب قد زور ما جاء به, ولكن مع الأسف لا اعرف شيئا عن بشار محمد خليفوة كاتب المقال وربما هو من اكبر علماء تطور اللغات فى العالم, وربما هو مرجع او حتى موسوعة فياضه بكل ما يتعلق بتطور اللغات, وربما يعرفه كل قراء الموقع هنا, ولكن مع الأسف لا أعرف أنا عنه شيئا ولست بصدد ان أهرع الى تغيير افكارى بمجرد ان اطلع على اسمه وعلى بعض الصور التى لا اعرف مصدرها او اين ومن اين وجدت ومتى تم اكتشافها, ومن الذى اكتشفها, وهل تم التصديق على انها حقيقية فيما يدعى صاحبها........الخ الخ الخ, بل ليس فى المقاله من وجهة نظرى المتواضعه ما يشير الى ( علمية ) المقاله المكتوبه بطريقة لا تنتمى لا للعلم او البحث الأكاديمى بشيئ , وبالطبع هذه مجرد وجهة نظراحد الهواهّّّ!!!!
مع وافر التحيه
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قولكم
أرجو ان تكتب بإسمك المعروف للجميع, فأنا أفضل مناقشتك كما عرفتك, فالأسلوب مثله مثل بصمات الأصابع, يشير الى صاحبه.
بالطبع من حقكم قول اى شيئا فأنتم يا مولانا كلامكم حكم وأنتم من ضمن خصائصكم انكم مكشفون عنكم الحجاب و كمية القبعات التى تتلقوها تؤكد ذلك.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
الصورة 5b من هذا الموقع والتي أتت في تشكيل سورة الروم ولقد تم تلوين التشكيل بـ
http://althqlin.net/forum/showthread.php?t=11154&goto=nextoldest
1- الأزرق ضمة
2- الأصفر كسرة
3- الأحمر فتحة
هل لي أن أسأل كيف تم فهم تلك العلامات ؟
الرجاء التوضيح
وشكراً أخوك سمير الأعرج
السلام عليك و على اللجنة الموقرة
الاختلاف سنة من سنن الله و لذلك خلقهم
و القرءان نزل للناس جميعا مسلمهم و كافرهم
و لم يمنعه الله عن احد حتى القس زكريا بطرس الذى يفترى على الله الكذب
و انى ارى انك تتحدث و كأن الرأى الصحيح فقط هو ما تقوله ؟؟
مع طلبك معرفة القراءات و كيف نشأت و هى موجودة على النت بمجرد طلبها تجد مئات من المواقع لها !!
فأرجوا ان تقرؤها و تقول لنا رأيك !!
و السؤال الان هل علامات الوقف و الوصل و المد و السين المكتوبة فوق المصيطرون و هل اعداد الايات كانت مكتوبة فى مصجف عثمان
و السؤال الاخر هل اتخذ الله ابراهيم خليلا فى حياته فقط ؟؟ ام بعد مماته ايضا ؟؟ فهل هذا السؤال كفر؟؟
قل ربى زدنى علما
و فوق كل ذى علم عليم
ولا تجادلوا اهل الكتاب الا بالتى هى احسن فما بالك بالمسلم القرءانى ؟؟
و السلام
اولا كل عام وانت بخير بمناسبة عيد ميلادك, وان كنت انا اكبر منك بسنيتن وخمسة ايام تحديدا, ثانيا, لقد كتبت مقالات عن الإختلاف وكان عنوانها الإختلاف من سنة الحياة كما ان الكثير من تعليقاتى هنا ومقالاتى هنا تؤكد ذلك, ولست فى حاجة الى ان تؤكد ذلك لى . وكن يؤلمنى ان تقول: (و انى ارى انك تتحدث و كأن الرأى الصحيح فقط هو ما تقوله ؟؟) , اننى ادلى برأيى كما تدلى سيادتك برأيك,وكما يدلى اى انسان اخر برأيه, وكلانا يعتقد ان ما يقوله صحيح, ولو كنت انت او انا نعتقد ان مانقوله غير صحيح او مجرد تخايف, لما قلناه ولو كنا نعتقد انه غير صحيح وأصررنا على ان نقوله لكنا فى عداد الحمقى, ولا اعتقد انك او انا او اى انسان اخر يعتقد انه احمق لكى يدلى برأى يعرف مسبقا انه خطأ او غير صحيح, اذن فنحن جميعا عندما ندلى برأى ففى نفس المركب او نفس القارب ما يقال, فلماذا تخصنى وحدى بذلك التعريف, الا ينطبق ذلك عليك ايضا!!!!! . بالطبع عندما تختلف الأراء فهناك من سيثبت أنه كان محقا ومن سيثبت انه كان مخطئا.
بالنسبة للقراءات, طوال حياتى لم اسمع قراءة للقرآن سوى واحدة, وسمعت بعض المقرئين الذين لم افهم من قراءاتهم شيئا, ربما لطريقة الأداء, ولكن ليس لدى من الوقت ما اضيعه على ذلك الموضوع , وما دمت سيادتك على علم وخبرة بها, فلماذا لا تفيدنا بالرأى فيها وبأي منها تراه هو الصحيح ولماذا, وهل كتبت المصاحف بطريقة مختلفة كى تعبر عن تلك القراءات.
اننى لم اصدق شيئا عن مصحف عثمان, وهذا حقى الذى احتفظ به لنفسى, وهو أيضا حق كل انسان فى ان يصدق او لا يصدق, كذلك لا اصدق ان القرآن لم يكن منقوطا, وقلت ذلك من قبل, واختلف معى من اختلف ولكل الحق فى الإختلاف, اما التشكيل , فلم انكر ذلك مطلقا, بل قلت ان من شكله لابد ان يكوه عبقريا لأنه اخترع الفتحه والشده الكسرة.....الخ, وكان اعتراضى على ان من تم تجنيده او اسناد تلك العلمية له فى الوقت الذى اسند اليه, لابد ان يكون بعد ان شكل اكثر من سبع وسبعون الفا من الكلمات, لابد ان يكو ن هناك من راجع عمله........,ولا اريد تكرار ما كتبته,
اما ما ذكرته سيادتك , من علامات فأعتقد انها تمت بعد ان سهلت عملية الكتابه والطباعه لتسهيل القراءه, ولكنها لم تغير من نطق القرآن الأصلى, هذا ما اعتقد, فإن اختلفت معى , فهذا حسن , الم نقل ان الخلاف من سنن الحياة, اما السؤال الاخير عن ابراهيم الذى سألته, فأنا اقول لك انك توجهه لم ليس له حق الإجابه, وإن كنت تريد إجابة على ذلك حقا, فلم لا توجهه الى ........الله , اليس هو المعنى بالسؤال يا أستاذ على.
مع تحياتى
إ لى متى سيمتد الأمل والرجاء لكل من يكتب أو يعلق على الموقع بترك شخصنة كتاباتهم وتركيز الجهد على البحث أليس ذلك أفضل وأدعى إلى حسن الجزاء والثواب والهداية من الله سبحانة وتعالى
( والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا وإن الله لمع المحسنين) ( العنكبزت 69)
وشكرا أستاذ / فوزى فراج على جهدكم فى إستثارة عقول القرآنيين للتدبر والتفكر فى كتاب الله وجزاكم الله خير الجزاء
الحكمة التي أوحى الله إلى رسوله في الكتاب هي في قوله سبحانه:
لن تتحرك الأفكار إلا بالحوار والنقاش العلمي الهادف،
بين الشك واليقين من وجود حياة القبر
تأويل القرءان بين المباديء و التفاصيل - مقال أعجبني
التناقض بين الدولة الإسلاميةالعلمانية ودولة الاخوان المسلمين الدينية
دعوة للتبرع
عند الموت: بماذا تبشر الملا ئكة من خلط عملا صالحا وأخر...
كنت أعمى وأبصرت : ماتت مراتى بعد تلاتي ن سنة جواز . دمرت...
كيف توزع هذه التركة؟: رسالة جاءتن ا من قارئ يقول إن زوجته ماتت...
الناس درجات: أنا محتار مع الناس بما فيهم اقارب ى . لا أمدح...
سبقت الاجابات: س1/يقو لون لنا :هناك امر بأن نزين أصوات نا ...
more
الأستاذ فوزي فراج، لم أتابع الكثير من المقالات الهامة هنا - وأتمنى أن أستطيع قراءتهم جميعا في خلال هذا الأسبوع - وبالتالي لا أستطيع إستيعاب كل المعلومات التي طرحتها سيادتك. ولكني أتفق معك في عملية التزييف الذي تحدث في حياتنا وكل يوم إلى درجة لم يعد يصدق فيها الإنسان أي شيء. لقد سمعت أيضا أن عملية نزول الإنسان على القمر مزيفة وأن صور علم أمريكا على القمر تم صناعتها في أستوديوهات هولي وود. وكذلك فيديو ذبح الأمريكي في العراق والكثير من الأحداث التي تصب في المصلحة العامة، كذلك قضية عبدة الشيطان في مصر ومن بعدها قضية الشواذ جنسيا، تم صنعهما من أجل التغطية على قضايا فساد داخلية.
والسؤال هنا: ما المانع إذا من تزييف الصلاة الإسلامية أيضا؟ أنا لا أؤمن بصلاة الثلات مرات في اليوم ولكن إذا فكرنا في أن كل شيء أصبح مزيفا حتى أن جزءا كبيرا من العقيدة الإسلامية تم صنعه لخدمة مصالح معينة فما المانع أن يكون قد تم تغيير شكل الصلاة. كما أن كتب التراث تبين أن تشهد عمر بن الخطاب كان يختلف عن تشهد أبو بكر الصديق وكلاهما يختلفان عن علي بن أبي طالب. وإلى يومنا هذا فإن الشيعة يصلون بطريقة تختلف عن السنة كما إنهم أيضا يؤمنون بنظرية الثلاث صلوات في اليوم، كذلك أن مواقيت صلاتهم تختلف عن مواقيت صلاة السنة. ولم يقف الحال فقط عن الصلاة والآذان بل أن ميراثهم يختلف عن ميراث أهل السنة ولا يظلمون الأنثى في نظامهم؟
فمن هو المزيف ومن هو الحقيقي؟