ئيس بلدية من انحاء فرنسا يدينون قرارالحكومة العراقية للنقل القسري لسكان أشرف

اضيف الخبر في يوم الخميس ١٧ - ديسمبر - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: أهل القرآن


ئيس بلدية من انحاء فرنسا يدينون قرارالحكومة العراقية للنقل القسري لسكان أشرف

2172رئيس بلدية من انحاء فرنسا يدينون قرارالحكومة العراقية للنقل القسري لسكان أشرف




في مؤتمر صحفي في باريس اليوم الثلاثاء, اعلن نحو 2172 من رؤساء بلديات في بيان وقعوا عليه، إدانتهم لقرار الحكومة العراقية بالنقل القسري لسكان أشرف حيث يقيم فيه 3400 معارض إيراني في العراق مؤكدين بان اي نقل قسري لسكان أشرف سيكون مقدمة لمجزرة بحقهم وخلق كارثة انسانية.


وأعلن عدد من العمداء الموقعين على البيان وهم حضروا المؤتمر الصحفي الذي رأسه السيناتور جان بيار ميشال اعلنوا البيان نيابة عن زملاءهم، مؤكدين ان الهجوم وممارسة الضغوط على مخيم أشرف من قبل الحكومة العراقية يأتيان فقط لاسترضاء نظام الملالي وانهما نتيجة الضغوط التي مورست من قبل نظام الملالي.

وأشار رؤساء البلديات الفرنسيون في بيانهم إلى قرار البرلمان الاوربي الصادر في 24 ابريل/ نيسان 2009 مؤكدين على «أن سكان أشرف أشخاص محميّيون" وفقًا لاتفاقية جنيف الرابعة، وعلى الحكومة العراقية إحترام حقوقهم والامتناع عن إخراجهم او نقلهم داخل العراق وانهاء الحصار المفروض عليهم».
وفي رسالة وجهتها إلى المؤتمر, أشادت السيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية بأكثر من ألفي رئيس بلدية فرنسي الذين وقعوا البيان داعمين لانتفاضة الشعب الإيراني من أجل الديمقراطية وحقوق ساكني أشرف ورافضين النقل القسري لهم. وجاء في الرسالة:« إن الفاشية الدينية الحاكمة في إيران والتي عجزت عن إنهاء الانتفاضة واخمادها تحاول يائسة أن تمهد الأرضية لاستخدام القمع الشامل ضد الإنتفاضة من خلال القضاء على أشرف».
ومن جانبه أشار الدكتور صالح رجوي ممثل المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في فرنسا إلى مواصلة انتفاضة الشعب الإيراني وتعاظمها طيلة الأشهر الستة الماضية قائلاً:« ان صرخة المقاومة اليوم تجسدت في أشرف. ان النظام الحاكم في إيران وظنًا منه لإخماد الصوت المعارض داخل إيران, صار يكثف ضغوطه على الحكومة العراقية من أجل القضاء على المعارضة المنظمة للنظام وإغلاق أشرف والترحيل القسري لسكانها إلى المناطق الجنوبية في العراق, الخطوة التي من شأنها ان تعرضهم للمجزرة الجماعية او الهجمات الإرهابية من قبل العناصر التابعة للنظام في العراق».
وطالب رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي بـ« نقل سكان أشرف إلى نقرة السلمان» في جنوبي العراق ثم طردهم من العراق وكان المتحدث بإسم الحكومة قد ذكر تاريخ اليوم الخامس عشر من كانون الأول / ديسمبر باعتباره موعدًا لعملية النقل.
ان الهجوم المميت الذي قامت به القوات العراقية ضد مخيم أشرف يومي 28 و29 تموز / يوليو الماضي, خلّف 11 قتيلا, 500 جريح و 36 رهينة. هذا واعلن آلاف من البرلمانيين الأوروبيين و الأميركان, وكذلك منظمة العفو الدولية, والفيدرالية العالمية لحقوق الإنسان, والمنظمة العالمية لمناهضة التعذيب, ومرصد حقوق الإنسان و الاسقف الأعظم لكونتربري والاسقف دزموند توتو الحائز لجائزة نوبل وشخصيات سياسية وإنسانية أخرى اعلنوا دعمهم وتأييدهم لسكان أشرف وضرورة الاعتراف بحقوقهم.
ان محكمة التحقيقات الرابعة للحكمة الوطنية الإسبانية اصدرت قرارًا يوم 26 تشرين الثاني / نوفمبر 2009 أكدت فيه أهليتها للبت في التحقيق حول جريمة حرب ضد سكان أشرف. واعلنت المحكمة أهليتها استنادًا إلى معاهدة جنيف الرابعة للانتهاك الصارخ لهذه المعاهدة ضد سكان أشرف وطالبت باجراء التحقيقات حول الهجوم الإجرامي الذي تعرضت له أشرف في تموز الماضي.
اللجنة الفرنسية لإيران ديمقراطية

 ----------------------

 مجاهدو خلق يرفضون مطالب الحكومة العراقية بمغادرة معسكر اشرف

معسكر اشرف (العراق) (ا ف ب) - رفض عناصر منظمة مجاهدي خلق الايرانية المعارضة الثلاثاء تنفيذ اوامر الحكومة العراقية بمغادرة معسكر اشرف (شمال شرق بغداد) الذي يعيشون فيه منذ 24 عاما، رغم وعود بمعاملتهم وفق المعايير الدولية، وفقا لمراسل فرانس برس.

ولدى دخول شرطة مكافحة الشغب المعسكر الذي يقع على بعد (80 كلم شمال شرق بغداد)، لمطالبة عناصر المنظمة بمغادرة المعسكر لنقلهم الى مكان اخر، لم يخرج الا عدد محدود منهم لمتابعة مجريات الاحداث. وجالت شاحنات على الطرق الرئيسية للمعسكر، وهي تحمل مكبرات صوت لمخاطبة عناصر المنظمة.

وجاء في البيان الذي خاطب عناصر المنظمة وقدم ضمانات لهم عبر مكبرات الصوت، ان "الحكومة العراقية جادة في اغلاقها المعسكر و سوف يتم نقلكم الى اماكن اخرى اكثر امنا".

واضاف ان "الحكومة ملتزمة بعدم الابعاد القسري لسكان المخيم الى ايران". واكد ان الحكومة "ستعمل على ايجاد حلول مناسبة لسكان المخيم بالتنسيق مع المنظمات الدولية ودول الاتحاد الاوربي وامريكا و كافة المهتمين بقضية المخيم".

كما وعدت الحكومة بانها "ستؤمن كافة الخدمات الصحية في الاماكن الجديدة وباشراف المنظمات الدولية". وطالب البيان "كل من يرغب بترك المخيم بتسليم نفسه الى اقرب رجل امن من الحكومة العراقية".

وقال ممثل مجاهدي خلق في معسكر اشرف مهدي برائي للصحافيين "نحذر الحكومة العراقية من مغبة قرار نقل قسري لان ذلك سيؤدي، كما حدث في تموز/يوليو الماضي، الى وقوع عشرات الضحايا".

ووقعت في تموز/يوليو الماضي، اشتباكات بين عناصر المنظمة وقوات الامن العراقية ادت الى مقتل 11 شخصا واصابة مئات اخرين بجروح. واعتبر برائي "ما تنوي الحكومةالعراقية القيام به، مخالف للاعراف الدولية".

من جانبه، قال العقيد باسل العامري ممثل للحكومة العراقية "ان سكان معسكر اشرف على علم ان اليوم 15 كانون الاول/ديسمبر، هو موعد نقلهم الى مخيم اخر، وبلغوا في 19 تشرين الاول/اوكتوبر، بذلك".


 
مجاهدو خلق يرفضون مطالب الحكومة العراقية بمغادرة معسكر اشرف6969.doc

 --------------------

نقل سكان معسكر اشرف خطوة نحو إنهاء ملف "مجاهدين خلق"



نساء من منظمة مجاهدي خلق الإيرانية في العراق

سميرة علي مندي
تبدأ الحكومة العراقية الثلاثاء بنقل عناصر منظمة مجاهدي خلق من معسكر اشرف إلى بغداد، يأتي هذا فيما نفى الناطق باسم سكان اشرف وجود اتفاق بينهم وبين الحكومة العراقية على نقل أعضاء التنظيم الذين يبلغ عددهم 3500 شخص من الرجال والنساء والأطفال.
المتحدث باسم الحكومة علي الدباغ كان أعلن أن نقل أعضاء منظمة مجاهدي خلق الإيرانية يأتي تطبيقا لقرار الحكومة لإسكانهم في أماكن جديدة مخصصة لهم. وجاء إعلان الدباغ بعدما كشف رئيس الوزراء نوري المالكي أن العراق يعتزم نقل أعضاء جماعة مجاهدي خلق إلى منطقة نقرة السلمان في الجنوب إلى أن يتمكّن من طردهم من أراضيه. وكانت محافظة المثنى ومركزها مدينة السماوة شهدت تظاهرة عبر فيها أهالي المحافظة عن رفضهم نقل سكان اشرف إلى محافظتهم.
وكيل وزارة الحوار الوطني سعد مطلبي وخلال حديثه لإذاعة العراق الحر عن أسباب نقل سكان اشرف إلى بغداد، أكد أنه بموجب الدستور العراقي لا يحق للعراق استضافة أية قوة معادية لدول الجوار لافتا إلى أهمية التعامل بطريقة إنسانية مع سكان المعسكر.
الناطق بإسم سكان معسكر اشرف بمحافظة ديالى مهدي عقباي أوضح لإذاعة العراق الحر أن الحكومة العراقية لم تبلغهم بقرار النقل ويرى بان قرار النقل استسلام مؤسف من قبل الحكومة العراقية لرغبة النظام الإيراني، واصفا القرار بغير قانوني وغير أنساني سيؤدي إلى وقوع كارثة إنسانية.
حسن شعبان رئيس منظمة حقوق الإنسان في العراق يؤكد أن سكان أشرف مشمولون بالحماية الدولية وفقاً للقانون الدولي ولاتفاقية جنيف ويرى بأنه لا يوجد أي مبرر لنقل هؤلاء، وأن تسليم سكان اشرف أو الاستجابة للمطلب الإيراني فيه مخالفة للقانون الدولي، داعيا الحكومة إلى أن تقبل بالأمر الواقع وان تحترم وجود هؤلاء ولا تعرضهم للإيذاء بأي شكل من الإشكال وفي نفس الوقت تمنع مجاهدي خلق من التدخل في الشؤون الداخلية العراقية.
ومع إعلان نقل معسكر مجاهدي خلق إلى جنوب العراق دعت الولايات المتحدة الحكومة العراقية إلى معاملة المعارضين الإيرانيين المقيمين على الأراضي العراقية إنسانيا. المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية ايان كيلي دعا السلطات العراقية إلى أن تتم عملية نقل معسكر اشرف بطريقة شرعية وإنسانية.
ومن جهتها، دعت منظمة العفو الدولية بغداد إلى العودة عن قرارها معتبرة في بيان لها أن هذا القرار يفتح الباب أمام إعادة بعض المعارضين بالقوة إلى إيران.
وكيل وزارة الحوار الوطني سعد مطلبي يؤكد لإذاعة العراق الحر أن الحكومة العراقية ترغب بترحيل أعضاء منظمة مجاهدي خلق من العراق لكنها لن تعيدهم قسرا إلى إيران.
رئيس الوزراء نوري المالكي قال إن عملية نقل سكان معسكر اشرف خطوة على طريق إخراجهم. لان وجودهم في مدينة اشرف له مخاطر كبيرة، نتيجة علاقاتهم التاريخية مع بعض المجموعات في المنطقة والقوى السياسية ولا سيما بقايا النظام السابق والقاعدة. وهذا ما يؤكده النائب وليد شركة عضو لجنة الأمن والدفاع في مجلس النواب العراقي الذي يشير في حديثه لإذاعة العراق الحر إلى علاقة مجاهدي خلق بالنظام السابق وإيذاءهم للعراقيين في العقود الماضية وتدخلاتهم الحالية في الشؤون العراقية وخلق المشاكل في ديالى وبغداد.
الناطق بإسم سكان معسكر اشرف مهدي عقباي أكد أن بقاءهم في المعسكر مؤقت، وانهم فاتحوا الحكومة العراقية قبل شهرين بأنهم سيرحلون إذا ما تم التنسيق مع دول الاتحاد الأوربي لتسهيل عودتهم لكنه شدد أن سكان المعسكر يرفضون بشدة قرار نقلهم قسرا.
وكيل وزارة الحوار الوطني سعد مطلبي يعتقد أن سكان معسكر اشرف لن يستسلموا بسهولة لقرار النقل لكنه يؤكد أن القيادات الأمنية وضعت خططا لتسهيل عملية النقل:
يذكر أن مخيم اشرف تم تشييده مطلع ثمانينات القرن الماضي بعد أن قام نظام صدام حسين بمنح أعضاء منظمة مجاهدي خلق الإيرانية حق اللجوء السياسي. وبعد سقوط النظام في 2003 أصبح المعسكر تحت حماية الجيش الأميركي.
وكانت قوات أمنية عراقية دخلت إلى معسكر أشرف في تموز الماضي بهدف بسط سيطرتها عليه، ما أدى إلى وقوع اشتباكات أسفرت عن مقتل وجرح العشرات.

 -----------------------------------

 

 المعارضة الإيرانية ترفض مغادرة معسكرها شمال شرقي بغداد

 

الحكومة العراقية تعدهم: لا عودة قسرية إلى إيران
عناصر من شرطة مكافحة الشغب العراقية يقفون في صف داخل معسكر «أشرف» أمس (أ.ب)
بغداد ـ ديالى: نصير العلي
رفض عناصر منظمة «مجاهدين خلق» الإيرانية المعارضة، أمس، تنفيذ أوامر الحكومة العراقية بمغادرة معسكر أشرف (شمال شرقي بغداد) الذي يعيشون فيه منذ 24 عاما، رغم وعود بمعاملتهم وفق المعايير الدولية.

ولدى دخول شرطة مكافحة الشغب المعسكر، الذي يقع على بعد (80 كلم شمال شرقي بغداد)، لمطالبة عناصر المنظمة بمغادرته من أجل نقلهم إلى مكان آخر، لم يخرج إلا عدد محدود منهم لمتابعة مجريات الأحداث. وجالت شاحنات على الطرق الرئيسية للمعسكر، وهي تحمل مكبرات صوت لمخاطبة عناصر المنظمة. وقال البيان الذي خاطب عناصر المنظمة وقدم ضمانات لهم عبر مكبرات الصوت، إن «الحكومة العراقية جادة في إغلاقها المعسكر، وسيتم نقلكم إلى أماكن أخرى أكثر أمنا». وأضاف، حسب وكالة الصحافة الفرنسية، أن «الحكومة ملتزمة بعدم الإبعاد القسري لسكان المخيم إلى إيران». وأكد أن الحكومة «ستعمل على إيجاد حلول مناسبة لسكان المخيم بالتنسيق مع المنظمات الدولية ودول الاتحاد الأوروبي وأميركا وكل المهتمين بقضية المخيم». كما وعدت الحكومة بأنها «ستؤمن كل الخدمات الصحية في الأماكن الجديدة وبإشراف المنظمات الدولية». وطالب البيان «كل من يرغب بترك المخيم بتسليم نفسه إلى أقرب رجل أمن من الحكومة العراقية».

وقال ممثل «مجاهدين خلق» في معسكر أشرف، مهدي برائي، للصحافيين «نحذر الحكومة العراقية من مغبة قرار نقل قسري، لأن ذلك سيؤدي، كما حدث في يوليو (تموز) الماضي، إلى وقوع عشرات الضحايا». وكانت وقعت في يوليو الماضي اشتباكات بين عناصر المنظمة وقوات الأمن العراقية أدت إلى مقتل أحد عشر شخصا وإصابة مئات آخرين بجروح.

من جانبه، قال العقيد باسل العامري، وهو ممثل للحكومة العراقية، إن «سكان معسكر أشرف على علم بأن اليوم (أمس) 15 ديسمبر (كانون الأول) هو موعد نقلهم إلى مخيم آخر، وأبلغوا بذلك في 19 أكتوبر (تشرين الأول)». وأكد أنه «سيتم نقلهم بشكل سلمي ووفق معايير دولية، وحقوق الإنسان». وحذر العامري «مجاهدين خلق» من عدم التعاون لتطبيق الأمر، قائلا: «إذا رفضوا (الرحيل) ستقرر لجنة عليا الإجراءات التي سنتخذها وبشكل سلمي».

من جهته، صرح نفيس مظفر (40 عاما) الذي يعيش في معسكر أشرف منذ 13 عاما: «نريد أن نسأل الحكومة العراقية لماذا تريد طردنا؟». وأضاف: «نتمنى العودة إلى إيران، لكن شريطة أن يضمن لنا النظام الإيراني حرية التعبير والحماية من خطورة التعذيب».

وزار بعض القادة الأمنيين العراقيين، أمس، معسكر أشرف، وكان برفقتهم وفد إعلامي أفراده يمثلون مختلف وسائل الإعلام المحلية والعربية والدولية. إلا أن الوفد الإعلامي بقي عند بوابة المعسكر. ولاحظ الوفد الإعلامي أن الإجراءات الأمنية كانت طبيعية، كما لوحظ أن السكان بقوا في منازلهم ساعات طويلة بعدها خرجوا في مظاهرتين منفصلتين.

وتأسست «مجاهدين خلق» عام 1965 بهدف الإطاحة بنظام شاه إيران. وبعد الثورة الإسلامية، عام 1979، عارضت النظام الإسلامي. وتتهم السلطات الإيرانية «مجاهدين خلق» بالخيانة لتحالفها في الثمانينات مع نظام صدام حسين خلال الحرب بين البلدين.

اجمالي القراءات 3366
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق