منهج اهل القران و شررط النشر علي الموقع
logo
اولا - منهج اهل القران

(1 )
موقع ( أهل القرآن ) يفتح أبوابه لكل فكر حر بشرط ألاّ يسند الكاتب حديثا لخاتم النبيين محمد عليه السلام عبر ما يعرف بالسنة ، أو أن ينسب قولا لله تعالى خارج القرآن عبر الأكذوبة المسماة بالحديث القدسى. حين تنسب قولا للنبى محمد أو لله تعالى فستكون فى مشكلة يوم القيامة. وحين ننشر لك هذا القول فقد وقعنا فى مشكلة أكبر ، ونحن لا نريد أن نكون فى صف العداء لله تعالى ورسوله ، و لا نريد أن ننشر الكذب على الله تعالى ورسوله.


هناك آلاف المواقع المتخصصة فى الكذب على الله تعالى ورسوله الكريم ، وهى أوسع انتشارا وأقوى تأثيرا وأكثر سيطرة ، وهذا الموقع البسيط قد يكون الوحيد الذى ينصر الله تعالى ورسوله وينفى الأكاذيب المسماة بالحديث النبوى والحديث القدسى ، ولا نريد أن نفقد هذه الميزة. وليس كثيرا أن يوجد فى غابة الانترنت هذه موقع صغير ناشىء يقوم بهذه المهمة النبيلة ابتغاء مرضاة الله تعالى ودفاعا عن رسوله الكريم والقرآن الحكيم . ,


(2 )

وطبقا لأدب القرآن الكريم فى الدعوة بالحكمة والموعظة الحسنة فلا نحكم بتكفير أحد من الأحياء فى عقيدته. قد نعرض رأيا قرآنيا ليس للتكفير ولكنه للوعظ والتذكير والتحذير لمن يعادى الله تعالى ـ ونفعل ذلك املا فى هدايته وتوبته قبل أن يموت. نحكم على الارهابيين الذين يقتلون الأبرياء بالكفر السلوكى طبقا لجرائمهم ، ولكن حتى فى هذا فاننا نأمل فيهم التوبة قبل الموت بلا توبة.

أما بالنسبة لمن ماتوا من أئمة التراث فلنا حرية الحكم عليهم بما كتبوا فى كتبهم وأسفارهم ، خصوصا إذا كانوا يتمتعون بالتقديس بينما تحوى كتبهم الطعن فى رب العزة جل وعلا والاسلام والقرآن وخاتم النبيين عليهم جميعا السلام. هنا لا بد ـ فى نصرة الاسلام المظلوم ـ من توضيح عدائهم للاسلام بالأدلة القرآنية وبما كتبوه بأيديهم وفى تراثهم .


هنا نحن لا نفترى عليهم كذبا ، فهذه كتبهم ومؤلفاتهم المنشورة ، ونحن نحكم عليها بالقرآن الكريم. ومجال الرأى مفتوح لنا وللآخرين ، وكل انسان حرّ فيما يؤمن به أو ما يكفر به. وطبقا للاسلام وللعقل فلا يمكن لانسان أن يؤمن بالشىء ونقيضه ،فاذا تناقضت تلك الكتب وأصحابها مع القرآن فلا يمكن أن تؤمن بالمتناقضين معا، لا بد ان تؤمن بواحد وتكفر بالآخر, وأنت حر فيما تختار. أيضا لا يمكن أن تناصر فى وقت واحد خصمين أحدهما ظالم والآخر مظلوم، لا بد أن تحدد موقفك وتنحاز الى طرف ضد الآخر. أولئك كذبوا على الله تعالى وعلى رسوله فيما يسمى بالسنة والحديث، وتلاعبوا بالكتاب العزيزفيما يعرف بالتفسير والتأويل وقاموا بحذف أحكامه بزعم النسخ ، وكتبوا أقاويل تطعن فى معظم سور القرآن وتشكك فيه تحت اسم ( علوم القرآن ). وفى كل هذا اقترفوا أفظع ظلم لله تعالى وهو الافتراء الكاذب على الله والتكذيب بآياته. وبالتالى فأمامنا الاختيار بين طريقين إما أن ننصر الله تعالى بالوقوف ضدهم وتفنيد مزاعمهم وأكاذيهم فى ضوء القرآن الكريم ، وإما ان نؤيدهم فى ظلمهم لله تعالى بأن نسكت و ننسى الموضوع أو أن نبالغ فى العداء لله تعالى بأن ندافع عنهم ونبرر أفعالهم.


السكوت وكتم الحق القرآنى هو أقل أنواع العداء لله تعالى. ومع هذا فان من يكتم الحق ملعون من الله تعالى والملائكة والناس أجمعين، ولا نريد أن نكون من الساكتين على الحق. تأييد الأئمة الظالمين لله تعالى ورسوله وتبرير أعمالهم والدفاع عنهم أفظع الظلم لله تعالى . ولا نريد أن نكون من هؤلاء. ليس أمامنا إلا الدفاع عن الله تعالى وكتبه ورسله ودينه مهما كره الكافرون. وموعدنا معهم امام الله تعالى يوم الحساب.


( 3 )
بيت اهل القرآن مفتوحة أبوابه أمام كل انسان حر يكتب دون أن يفترى على الله تعالى كذبا أو أن ينسب للنبى محمد عليه السلام ما لم يقل، وأيضا دون أن يهاجم أهل الكتاب فى عقائدهم. هذا الموقع يتمسك بالقرآن وينفذ أوامره فى عدم الجدال مع أهل الكتاب إلا بالتى هى احسن. ومن هنا نرحب بالحوار معهم بالتى هى أحسن فى المشترك بيننا ، وهو التمسك بالأخلاق الحميدة وحقوق الانسان وحقوق المواطنة و القيم الانسانية العليا من الرحمة و التعاطف و العدل والاحسان والحرية و الكرم و الصبر و التسامح ، والوقوف ضد الظلم و البغى و الاثم و العدوان. أما الدخول فى تسفيه العقائد فممنوع منعا باتا ، ليس فقط لأنه طريق يؤدى الى البغضاء ولكن أيضا لأن مهمتنا هى اصلاح المسلمين بالقرآن و ليس بشغل أنفسنا بالهجوم على ما يعتقده الآخرون حقا و يتمسكون به. نحن نحترم حقهم فى الاختيار العقيدى ، ونطلب منهم احترام حقنا فى اختيارنا العقيدى. هذا لا ينطبق على المسلمين ، فطالما ينسبون أنفسهم الى الاسلام فلا بد من الاحتكام الى القرآن الكريم فى اصلاح من يضل منهم على الطريق. وهو اصلاح بالعلم والكلمة والموعظة الحسنة ، وليس بفرض الرأى ، فلا نفرض أنفسنا على أحد ، ولا نفرض رأينا على أحد . ونتمنى الهداية لنا و للآخرين.


(4 )
ومن الطبيعى أن نخطىء ونصيب، وأن ما نكتبه معروض للنقاش والنقد. وطبيعى أن تختلف مستويات الكتّاب فى هذا الموقع. وكل هذا ايجابى يضاف الى الموقع ولا ينتقص منه, فالكاتب إذا اجتهد فأصاب فلنفسه وإن أخطأ فعليها و لا شأن للاسلام باجتهاداتنا وأخطائنا. المهم أننا نتعلم من بعضنا البعض ، ويصحح بعضنا بعضا ، ومن المحاولة والخطأ والنقد نتقدم و نتطور الى الأحسن. ولن نستطيع مهما كبرنا و تعلمنا أن نكون معصومين من الخطأ . المهم ألا نصرّ على الخطأ وأن نكون على استعداد للتعلم وتغيير الرأى اذا ظهر خطؤه.


(5)
يرحب الموقع بالبراعم الجديدة الشابة ويشجعها على الكتابة والتعليق أملا فى أن تتعلم وتتطور لتصبح أعلام الفكر والثقافة فى المستقبل. نقول لهم : لا بأس من المحاولة والخطأ فهذه هى البداية الحقيقية للتعلم. إذا أفلح هذا الموقع فى ضم كتيبة من الشباب واحتضنهم ورعاهم فهذا نصر كبير. ويشجع الموقع كل المثفقين الصامتين على الكتابة فى الاسلاميات. من أسف أن الشيوخ المحترفين نجحوا فى اقناع المثقفين العلمانيين بأن الاسلام كهنوت وأسرار وأقفال لا يملك مفاتيحها الا أولئك الشيوخ. هذه الخديعة الكبرى انطلت على جمهور المتعلمين والمثقفين المسلمين فابتعدوا عن ساحة الكتابة الاسلامية وتركوها لجهل أولئك الشيوخ فانفردوا بعقول الناس يتلاعبون فيها كيف شاءوا من عفن التراث وينسبون ذلك الرجس للاسلام ورب العزة جل وعلا ورسوله الكريم. وكانت النتيجة أن انتشرت الخرافة وارتدت ثوب القداسة ، وتضخم الجهل ولبس وشاح العلم. ولينظرالمثقفون المسلمون الى ما يحدث الآن نتيجة لانفراد الشيوخ الجهلة السلفيون بمقاليد الفكر الدينى. أخذت فى الانتحار الجماعى والبطىء بعض الشعوب العربية والاسلامية فى فلسطين والعراق ، وتتابع شعوب أخرى لتلحق بمصير الهلاك، وكل ذلك يحدث فى ظل سيطرة لأولئك الشيوخ. وهم يسعون لاستمرار المذابح وتشجيع السكوت عليها خوف البحث فى أسبابها .


ولذلك تثور قضايا هامشية تافهة مثل الحجاب لالهاء الناس عن آلاف القتلى فى العراق وفلسطين ، وحتى تظل الأزمات بدون نقاش حقيقى يسفر عن حل معتدل. بالله عليكم ما هو الأخطر والأهم : أنهار الدم اليومى فى العراق وفلسطين أم تغطية شعر المرأة ؟ هذه بعض مظاهر المرض الذى تسبب فيه الشيوخ حين سيطروا على عقلية المسلمين وارتدوا بها الى الوراء والسلف غير الصالح.


( 6 )
ليس فى الاسلام كهنوت، و ليس فيه أسرار ورموز وطلاسم. القرآن الكريم كتاب مفتوح ضمن الله تعالى حفظه الى قيام الساعة. وهو كتاب ميسر للذكر والفهم والتعلم. والمثقفون المسلمون العلمانيون اذا قرءوا القرآن بقلب مفتوح دون أن يجعلوا بينهم وبينه حاجزا أو حائلا من كتب التراث والتفاسير والأحاديث فسيكتشفون أن أعدى أعداء الاسلام هم أولئك الشيوخ المحترفون المتكسبون بالدين ، ولأكتشفوا أنهم الأقرب الى جوهر الاسلام القائم على العدل وحرية الفكر والمعتقد والسلام والتسامح والاحسان والرحمة والبر و القوى، وسيكتشفون أخيرا انهم أخطأوا فى حق أنفسهم وحق دينهم الاسلام العظيم حين تركوه أسيرا بين يدى أعدائه من شيوخ السلف غير الصالح . يتمنى الموقع من كل المثفقين المسلمين والعلمانيين غير الكارهين للاسلام أن ينضموا له حرصا على الاسلام والمسلمين. لهذا فان موقع أهل القرآن يفتح أبوابه لهم .


( 7 )
ليس أولئك الشيوخ السلفيين متخصصين فى الاسلام. ليس لديهم وقت للاجتهاد او القراءة ، وهم أجهل الناس بالقرآن وأكثر الخلق عداءا له. قد يقرأ أحدهم بعض صفحات من تفسير ابن كثير وفتاوى ابن تيميه و غيرها ولكن ما يقرؤه هو فكر تراثى مناقض للاسلام ، وحين نشروا هذا الفكر فى المساجد وأجهزة الاعلام و التعليم أدخلوا الشعوب فى دائرة الانتحار الجماعى البطىء.


/ إن المثقفين المسلمين هم المتخصصون الحقيقيون فى الاسلام الذى يصلح لعصرنا. فليس الاسلام إلا القرآن الكريم فقط ، وهم أقدر الناس على فهمه. إذا أردت أن تهتدى بالقرآن فابحث فيه بعقلك بمنهج علمى ، أى بالتدبر فى آياته وقراءته بمصطلحاته ومفاهيمه. المهم أن تكون مستعدا لأن تضحى فى سبيل القرآن بكل المعتقدات التى تخالفه مما وجدنا عليه آباءنا. من الممكن أن تضل أيضا بالقرآن كما فعل أئمة التراث الذين دخلوا على القرآن بآراء مسبقة وهوى دفين ينتقون ما يوافقهم من الايات ويتجاهلون غيرها أو يقولون أنها منسوخة أو ملغى حكمها ..الى آخر هذا الهراء التراثى. تستطيع أن تهتدى بالقرآن وتستطيع أيضا أن تضل به. واذا نجح هذا الموقع فى استنطاق المثقفين المسلمين فهذا هو أكبر نصر للاسلام وانقاذ للمسلمين.




ثانيا- شروط النشر على موقع أهل القرآن :


موقع اهل القرآن تم انشاؤه خصيصا ليكون مدرسة لتدبر القرآن الكريم الذى غفل معظم المسلمين عن تدبره فى القرون الماضية الى درجة أن نفاجأ بالاكتشافات العلمية توافق ما أشار اليه القرآن الكريم منذ أكثر من 1400 عام ، اى كان القرآن الكريم موجودا باعجازاته مع السلف ، ولكنهم تشاغلوا عنه بالأحاديث التى كانوا يخترعونها وينسبونها للنبى محمد عليه السلام بعد موته بقرون ويزعمون أن رواة قالوها منذ قرون ، ثم ينشغلون بالاختلاف فى تلك الأحاديث وفيما يؤسسونه عليها من تشريعات ما أنزل الله تعالى بها من سلطان.


آن الأوان الآن لأن نقرأ القرآن الكريم ونتدبره بمنهج موضوعى يكتشف كنوزه ويقدمها للناس فى عصر العلم والديمقراطية وحقوق الانسان . ويعتمد هذا المنهج الموضوعى على أن لا يبدأ الباحث بحثه بفكرة مسبقة يريد إثباتها ، بل يترك نفسه لآيات القرآن الكريم توجهه ،أى يجعل القرآن الكريم إماما له ، بأن يقوم بتجميع كل الآيات المتصلة بموضوعه بطريق مباشر او غير مباشر ، ثم يتدبرها ويحللها خلال سياقها بعد أن يتعرف على مفاهيم ومصطلحات القرآن من خلال السياق القرآنى نفسه.


وبالتالى فلا مجال عندنا لفهم القرآن بمصطلحات التراث أو بطريقة الهوى التى تريد إثبات نظرية مسبقا بانتقاء الايات التى يتفق ظاهرها مع فكرة الكاتب ، ولا مجال أيضا للشطط فى تحريف معانى آيات القرآن للخروج بآراء تتعارض مع حقائق القرآن وشريعته كما يفعل بعض جهلاء المنتسبين لأهل القرآن الذين ينكرون الصلوات الخمس وشعائر الاسلام . أيضا لا مجال عندنا لمن يستشهد بالأحاديث المنسوبة كذبا للنبى محمد عليه السلام . نحن ننكر نسبة تلك الأحاديث لخاتم المرسلين ، وننفى أن تكون جزءا من الاسلام ،لأن الاسلام اكتمل وتم بانتهاء القرآن نزولا وموت خاتم المرسلين . وبعدها فان كل التراث المكتوب فى عصر التدوين ، فى العصر العباسى وما تلاه ليس جزءا من الاسلام مهما حاول المفترون نسبته كذبا وظلما لله تعالى وفق ما يعرف بالحديث القدسى أو نسبته لخاتم المرسلين ضمن ما يعرف بالحديث النبوى.


كل تلك الأحاديث و ما يعرف بالسيرة و ما يعرف بالفقه ليس جزءا من الاسلام ، وانما هو تراث المسلمين الذى يعبر عن قائليه وكاتبيه . وبالتالى فإن ضميرنا الاسلامى يمنع أن ننسب لخاتم المرسلين ما لم يقله ، سواء كان هذا القول متفقا أو مختلفا مع القرآن الكريم .


هذا لايمنع أن نستشهد بتلك الأحاديث لاثبات زيفها وتعارضها مع القرآن الكريم ، فى دراساتنا المقارنة فى التناقض بين الاسلام وأديان المسلمين الأرضية من سنة و تشيع وتصوف.


ولأن القرآن الكريم كتاب فى الهداية أصلا ، وهو بيان للناس ليذكرهم بأنه لا اله ألا الله جل وعلا فان موقع أهل القرآن يعبر عن عقيدة لا اله إلا الله وحده لا شريك له ، وهو يقف بشدة ضد تأليه النبى محمد وكل مظاهر تأليهه وتاليه البشر و الحجر . ومن هنا فلا مجال فى الموقع لأى كتابة فيها تقديس لخاتم المرسلين محمد عليه وعليهم السلام . نحن نؤمن بما نزل على الرسول من ربه وبما نزل على كل الرسل ، ولا نفرق بين رسل الله ، ولا نرفع واحدا منهم فوق الاخر ، ولا مجال فى عقيدتنا لتأليه أى مخلوق كائنا من كان ، سواء ملكا من الملائكة أو رسولا من البشر . ونرفض أى مساس بعقيدة لا اله إلا الله ، ونرى فيها الايمان بكل الرسل وباليوم الاخر ، ونتعرف على حقائقها من خلال القرآن الكريم الذى حوى ملامح الهداية وملامح الضلال لكى يتعلم الناس طريقهم المستقيم ، ولكى يبتعدوا عن طريق الضلال.


ومهمتنا التى نشرف بحملها والتى نعانى فى سبيلها هى الدعوة لاصلاح المسلمين سلميا وفق لا اله إلا الله وبالحكمة و الموعظة الحسنة ، دون أن نفرض رأينا على أحد ، ومع استمرار صبرنا و تسامحنا مع من يؤذينا ويتطاول علينا .


وكل ما يكتبه (اهل القرآن ) هو وجهات نظر بشرية تحتمل الخطأ والصواب ، ومقدار الحق فيها بقدر ما فيها من تدبر سليم لآيات القرآن الكريم .


بايجاز فان شروط النشر فى موقعنا هى :


1 ـ الالتزام بالمنهج الموضوعى فى تدبر القرآن الكريم ، منعا للتلاعب بآيات القرآن الكريم .

2 ـ الالتزام بعدم نسبة أحاديث لخاتم المرسلين ، مع جواز مناقشة تلك الأحاديث بعد التنبيه على كذب نسبتها للنبى محمد ، وأن تكون مناقشتها بهدف توضيح التناقض بينها وبين الاسلام .

3 ـ الالتزام بعدم تأليه البشر ، بدءا بالنبى محمد عليه السلام نفسه لأن واجب الموقع هو تعليم المسلمين عقائد الاسلام الصحيحة من خلال القرآن الكريم ، والتى غفل عنها المسلمون قرونا طويلة.

4- لايسمح بالهجوم على معتقدات أهل الكتاب بالسب او التسفيه او التشويه . مهمتنا هى اصلاح المسلمين فقط ، ولا شأن لنا بالآخرين .

5 ـ أن تلتزم لغة الحوار الأدب السامى فى الاسلوب ، والمنهج الموضوعى فى الرد بعدم التعرض للكاتب وشخصه ، بل لما يكتبه .

تسرى شروط النشر على الجميع ، وأى مقال وأى تعليق يخالف شروط النشر فسيتم حذفه مباشرة ، دون إبداء الأسباب .


للقراءة عن احمد صبحي منصور و التيار القراني اضغط هنا

التبرع و المساهمة
للتبرع بشيك يرجي تحرير الشيك باسم
(International Quranic Center) او (Elsherif Mansour)
عنوان
5314 Pillow LN, Springfield VA 22151 USA
او