تعليق: كم رواتب حُكام العرب ؟؟؟ | تعليق: اكرمك الله جل وعلا ابنى الحبيب استاذ سعيد على | تعليق: التأصيل القراني لفهم عقلية الخوارج . | تعليق: آبى أحمد يسخر من السيسى وحُكام السودان . | تعليق: أين بنات وسيدات حُكام الخليج ؟؟ | تعليق: يرحم الله السادات . | تعليق: يتبع.../... | تعليق: ملحق للمقال، لعله يحدث في بعض القلوب الغافلة أمرا، | تعليق: ترجمان القرآن وأموال اليتامى والنسوان: | تعليق: جمهورية (فتوى سيسىتان ) | خبر: القادة العشرة الأعلى أجراً عالمياً في 2025 | خبر: ارتباك عالمي مع اقتراب تنفيذ ترامب تهديده بالعودة للرسوم العالية | خبر: كيف يعيد الغرب استعمار أفريقيا عبر أجندة المناخ؟ | خبر: إيلون ماسك يطلق حزبًا سياسيًا.. هل يهز عرش الديمقراطيين والجمهوريين؟ | خبر: مصر.. حزب سياسي يكشف عن خسائر 600 مليون دولار بسبب فشل حكومي | خبر: حمام العسل أحدث وسيلة للتعذيب في سجن بصحراء مصر الغربية | خبر: معتقلون مصريون سابقون... غادروا السجون ولم تغادرهم | خبر: الفاتيكان: تعيين رئيس جديد للجنة المعنية بالاعتداءات الجنسية التي يرتكبها رجال الدين | خبر: تأشيرات مشروطة وجنسيات مهددة بالإلغاء: كيف تعيد إدارة ترامب تعريف المواطنة في أمريكا؟ | خبر: «الدستورية العليا» تفصل في دعوى عدم دستورية قانون الإيجار القديم غدا | خبر: بدعوة ألمانية.. قمة أوروبية طارئة في بافاريا 18 يوليو لتعديل منظومة اللجوء | خبر: عندما تلتهم أعباء الديون إيرادات موازنة مصر | خبر: نصف مليون سوري يعودون لبلادهم ضمن موجة العودة الطوعية المتصاعدة | خبر: آبي أحمد يعلن اكتمال سد النهضة ويدعو مصر والسودان للمشاركة بحفل الافتتاح قريبا | خبر: ارتفاع الأعمال المعادية للمسلمين في فرنسا بـ 75% |
هي التقوى..:
الصلاة ليست طقوسا فحسب..

حافظ الوافي Ýí 2015-01-18


العبادات وسيلة للتقوى وكف الاعتداء عن الآخرين وعدم الوقوع بالمعاصي والظلم والشرك، فكيف تحولت الى وسيلة للعدوان "صلي وافعل ما تشاء"، فالجمعة كفارة أسبوع ورمضان كفارة سنة والحج يمحو كل الخطايا والذنوب التي ارتكبتها بمعنى اعتدي واظلم واذهب للحج وستعود كما ولدتك أمك كما يقولون مع أن الله يتحدث عن توبة وايمان وعمل صالح واعمال يخف بها الميزان أو يثقل.. لا أدري كيف يحكمون ..؟!!

الصلاة هي " وسيلة وهدف" فالوسيلة تتمثل بتأديتها ركوعا وسجودا، والهدف هو التقوى وتزكية النفس والمتمثلة بقوله" وآتوا الزكاة" " وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا*فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا*قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا*وَقَدْ خَابَ مَنْ دَسَّاهَا﴾ " حتى الصدقة غايتها الزكاة أي تزكية النفس " خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِم بِهَا وَصَلِّ عَلَيْهِمْ إِنَّ صَلَاتَكَ سَكَنٌ لَّهُمْ  وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ "، أما ما يسمى اليوم بالزكاة فالله  سماها " الانفاق والصدقات وقرض لله قرضا حسنا" لذلك فصل بين اقامة الصلاة وتزكية النفس بالتقوى وبين الصدقات في اكثر من آية منها " وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة وأقرضوا الله قرضا حسنا"  والجملة الاخيرة "وأقرضوا الله قرضا حسنا " تعني الصدقات أما اقامة الصلاة وايتاء الزكاء هي تأدية الصلاة وجعلها تزكية للنفس بالحفاظ على التقوى وعدم الوقوع بالمعاصي.. لذلك عندما تؤدي الصلاة  يعني ركوع وسجود فحسب فلا تكن قد أقمت الصلاة بل الاقامة تطلب اجتناب المعاصي وعدم الوقوع بالشرك والظلم والاعتداء بين الصلوات، لذلك الله وأوجب قتال المعتدين دفاعا عن النفس كما جاء في سورة التوبة " لاَ يَرْقُبُونَ فِي مُؤْمِنٍ إِلاًّ وَلاَ ذِمَّةً وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُعْتَدُونَ".. لكن " فإن تابوا واقاموا الصلاة واتوا الزكاة فإخوانكم بالدين" اي كفوا عن الاعتداء لأنه لا اكراه بالدين حتى يتم اجبارهم على تأدية الطقوس والشعائر لأن الله اوجب قتالهم لأنهم "لاَ يَرْقُبُونَ فِي مُؤْمِنٍ إِلاًّ وَلاَ ذِمَّةً وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُعْتَدُونَ" هنا وصفهم الله بالمعتدين واردف في قوله: فَإِن تَابُواْ وَأَقَامُواْ الصَّلاةَ وَآتَوُاْ الزَّكَاةَ فَإِخْوَانُكُمْ فِي الدِّينِ وَنُفَصِّلُ الآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ" هنا "اقاموا الصلاوة واتوا الزكاة أي كفوا عن الاعتداء "وَإِن نَّكَثُواْ أَيْمَانَهُم مِّن بَعْدِ عَهْدِهِمْ وَطَعَنُواْ فِي دِينِكُمْ فَقَاتِلُواْ أَئِمَّةَ الْكُفْرِ إِنَّهُمْ لاَ أَيْمَانَ لَهُمْ لَعَلَّهُمْ يَنتَهُونَ" كما انه ليس هناك مؤمن يقتل مؤمن إلا خطأ يقول جل شأنه " وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ أَن يَقْتُلَ مُؤْمِناً إِلاَّ خَطَئاً".

ومن هن نفهم ان من يؤدي الصلاة طقوسيا ويعتدي على الآخرين وجب قتاله ومن لا يؤدي الصلاة الطقوسية لكنه لا يعتدي ولا يلحق الاخرين ضرره فنكف ايدينا عنه ونعتبره مؤمنا لأنه لا يضر بالأمن والأمان والقاعدة القرآنية " لا اكراه في الدين" والله يقول لنا" ولا تقولوا لمن ألقى إليكم السلام لست مؤمنا"..

"والذين هم عن صلاتهم ساهون" هم من يكذبون بالدين ويقسون على اليتيم ولا يحضون على طعام المسكين كونهم يبدون في صلاتهم الطقوسية انهم فقط يراؤون الناس وهم يخادعون انفسهم اذ ان صلاتهم غير مكتملة لان قسم من الصلاة هو دقائق ركوع وسجود يتخللها خشوع والقسم الاكبر هو الحفاظ على التقوى والسلوك القويم خلال اليوم لذلك تبدو الصلاة بدون تقوى وأخلاق وكأنها سخرية واداء مسرحي وصفه الله "بالمكاء" في قوله عن صلاة المشركين "وما كان صلاتهم عند البيت إلا مكاء وتصدية فذوقوا العذاب بما كنتم تكفرون".. ودائما صدق الله العظيم

اجمالي القراءات 8599

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2014-11-05
مقالات منشورة : 49
اجمالي القراءات : 572,678
تعليقات له : 38
تعليقات عليه : 61
بلد الميلاد : Yemen
بلد الاقامة : Yemen