تعليق: كتابك : البحث في مصادر التاريخ الديني دراسة عملية من أروع الكتب . | تعليق: اكرمك الله جل وعلا ابنى الحبيب استاذ سعيد على | تعليق: عن أَهْلَ الذِّكْرِ، وما تشابه منه > > { تَبْصِرَةً وَذِكْرَى لِكُلِّ عَبْدٍ مُّنِيبٍ (8)[50] | تعليق: نعم ، ويا ما فعل بتلك القلوب ذلك العجل. | تعليق: شكرا لكم أستاذي يحي فوزي على التعليق. | تعليق: إن كتاب القرآن هو الكتاب الوحيد الذي لا يؤمن به إلا المؤمنون المخلصون العبادة لله تعالى وحده، | تعليق: تعليق ( الجزء الثاني) | تعليق: تعليق (01) | تعليق: يتبع.../... | تعليق: يتبع.../... | خبر: استخدام الخلايا الجذعية لإعادة انتاج الأنسولين زيميسليسيل.. كلمة السر في خلاص البشر من كابوس السكر | خبر: دخول قوافل مساعدات إلى غزة عبر معبر رفح بعد إعلان إسرائيل تعليقا تكتيكيا لعملياتها العسكرية | خبر: اتفاق تجاري بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي يفرض رسوماً موحدة ويتجنب حرباً تجارية | خبر: هجرة قضاة مصر... نزيف استقالات بسبب ضعف المرتبات | خبر: معاناة فتى معاق مسجون بتهمة قيادة جماعة إرهابية في مصر | خبر: لماذا تراجع سفر الكنديين إلى الولايات المتحدة هذا العام؟ | خبر: سد النهضة.. إثيوبيا تستعد للاحتفال وسط اتهامات مصرية سودانية | خبر: الصين تدعو لإنشاء منظمة عالمية للتعاون في مجال الذكاء الاصطناعي | خبر: قطر تهدد بقطع إمدادات الغاز عن أوروبا بسبب قانون يخص حقوق الإنسان والبيئة | خبر: عمالة الأطفال في مصر: الربح والتصديرعلى حساب الحقوق اقتصاد الناس آدم يوسف | خبر: النرويج التي أصبحت غنية أكثر من اللازم.. حين يتحول الازدهار إلى عبء | خبر: الجلابية المصرية... إرث ممنوع لأسباب عنصرية | خبر: 221 نائبا بريطانيًا يدعون للاعتراف بـفلسطين كدولة | خبر: العراق يواجه أسوأ أزمة جفاف منذ 92 عاماً: تداعيات خطيرة بلا حلول | خبر: 6 مؤشرات تحكي حال الاقتصاد المصري المائل |
أليس الرئيس محمد حسني مبارك مسئولا عن الوزير محمد إبراهيم سليمان؟

اضيف الخبر في يوم الإثنين ٢٥ - يناير - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: الدستور


أليس الرئيس محمد حسني مبارك مسئولا عن الوزير محمد إبراهيم سليمان؟

أليس الرئيس محمد حسني مبارك مسئولا عن الوزير محمد إبراهيم سليمان؟

أليس هو من وضعه في موقع الوزارة وتركه يفعل فيها ما شاء وكما شاء كما منحه ثقته الرئاسية ووضع توقيعه الكريم علي قائمة مرشحي الحزب للبرلمان شاملا اسم إبراهيم سليمان المبتسم المنتفخ وأجلسه علي مقعد النائب عن دائرة ما كان يصل إليها ولا إلي مقعدها من غير الفوز بقلب الرئيس وحزبه؟! ثم الرئيس نفسه هو من أخرج سليمان من الوزارة بعد سنوات كانت فيها مصر كلها تصرخ بمخالفات الوزير وتجأر بالضجيج من أفعاله وتردد اتهامات ضد سليمان وتطالب بالتحقيق المستقل العادل معه، ومع ذلك كان الرئيس يحميه ويغض البصر ويشيح السمع عما يقال عن سليمان لدرجة أنه طيب خاطره معتزا به وفخورا ربما بدوره ومرسلا لنا جميعا رسالة رضاه السامي الرئاسي عن وزيره السابق فمنحه وساما جمهوريا، وبما أننا لا نعرف قواعد منح الأوسمة ولا الضوابط والمعايير التي تقف وراء أن يقلد الرئيس وساما لشخص دون آخر، ولأنها تبدو مسألة فردية انفرادية بحتة من الرئيس شخصيا لا يشاركه فيها جهة ولا مجلس ولا توصية من مجلس أو جامعة أو هيئة قومية، فقد تعامل الناس مع وسام سليمان علي أنه وسام من مبارك وليس من مصر، لوزير وليس لرمز! فبالله عليكم ماذا فعل هذا الشخص المدعو محمد إبراهيم سليمان كي يتقلد وساما يجب ألا يحمله سوي العظام الذين أعطوا الوطن شيئا فوق العادة وخدموه خدمة فائقة ليست لأحد قبله أو كان رمزا لمصر مشرفا ومشرقا داخلها أو خارجها؟ لم يفعل ولن يفعل محمد إبراهيم سليمان شيئا من هذا أبدا ولا هو يستحق وساما من صفيح!!

ومع ذلك لم يكتف الرئيس بذلك، ورغم التعامي الذي مارسه المصريون كعادتهم علي هذا الوسام باعتبار أن الرئيس مبارك لا يسأله أحد عما يفعل وليس لبني آدم في البلد قدرة علي فتح بقه بالسؤال عن تصرفات وقرارات رئاسية تبدو في حاجة شديدة وملحة للتساؤل المستغرب المستنكر! ، فإن الرئيس قرر تعيين سليمان في وظيفة رئيس شركة الخدمات البترولية (التي تقاضي فيها خلال سبعة أشهر تسعة ملايين جنيه راتباً!)، فما الذي تفهمه من كل ما جري؟

لا نفهم إلا أن الرئيس مبارك ليس راضيا فقط عن محمد إبراهيم سليمان بل يحتضن جهوده ويعتقد في كفاءته وإخلاصه وإلا فلماذا يفعل معه كل هذا بالله عليكم؟!

ثم إذا بالوزير السابق وهو يتلقي هذه الأيام لكمات متتالية متوالية خطافية تضرب كالفراشة وتلسع كالنحلة فيتم فتح تحقيقات نيابة مع الرجل المحصن بعضوية البرلمان وبمكانته عند الرئيس حول المخالفات التي يأس الناس من أن يتم التحقيق معه فيها وحولها (لا نجزم بإدانة الرجل قطعا لكننا نجزم بدوائر الشبهات والمشتبهات السياسية التي يحوم حولها وينغمس فيها ) وإذا بفتوي من مجلس الدولة بعدم جواز توليه وظيفة عينه فيها رضا الرئيس مبارك!

الأسئلة هنا أكثر من الهم علي القلب!

لكن أهمها: أين كان الرئيس؟

إما أنه عين إبراهيم سليمان وزيرا و اختاره مرشحا للحزب وعضوا في البرلمان ثم منحه وساما ثم وضعه في وظيفة تدر ملايين الجنيهات وهو لا يتلقي تقارير عنه وعن المخالفات والاتهامات التي تلاحقه والتي تستحق تحقيقا وربما محاسبة ومعاقبة، فهذا يجعلنا نشك في أجهزة الدولة كلها ونخشي علي بلدنا من غفلة أجهزة عن الوصول بالحقيقة للرئيس! وتبقي هذه أيضا مسئولية الرئيس نفسه وهي مسألة واضحة مباشرة لا لبس فيها فهو مسئول عن تقصير أجهزته إن قصرت! ثم لو كان الرئيس يفعل كل هذا مع سليمان وهو يعرف ما يقال عنه وحوله ويتم اتهامه به فهذا ما يجعل الرئيس مطالبا أمام الرأي العام بالجواب عن أسئلة الاستغراب والدهشة التي لابد أنها دائرة كالطاحونة في رؤوس الناس، لماذا فعلت ذلك لهذا الرجل يا سيدي الرئيس؟

أغلب الظن أن سليمان سوف يخرج من هذا الحصار بأقل الخسائر لأنه في حالة إدانته ستكون الأسئلة صاخبة مهما كان تواطؤ الصمت الذي يمارسه الجميع عن مسئولية الرئيس!

اجمالي القراءات 6166
التعليقات (2)
1   تعليق بواسطة   عبدالمجيد سالم     في   الإثنين ٢٥ - يناير - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[45237]

الوزير في مصر لايدخل الحمام إلا بتعليمات الرئيس ..!!

الوزير في مصر لا يدخل الحمام إلا بتعليمات الرئيس ، ولكنه عند دخوله الحمام فهو مسئول عن أخطائه حتى ولو كانت بتعليمات رئاسية ، ولا يستطيع الوزير في هذه الحالة أن يقول أن تصرفه كان بتوجيهات عليا ..

2   تعليق بواسطة   سوسن طاهر     في   الإثنين ٢٥ - يناير - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[45243]

لن يحميه إلا عمله ..

يظل الوزير في ضغط عصبي أثناء توليه الوزارة أو بعد أن يتركها .. وذلك بسبب أن الوزير لابد أن يجامل الآخرين الذين أوصلوه لهذا المنصب ، بل ويدعموا بقائه في المنصب أبد الآبدين .. فإذا خرج الوزير من الوزارة فهي الطامة الكبرى ، وذلك لأنه تجرد من السلطة ولا يستطيع ان يشترى ولاءات الآخرين ، ولذلك تراه عرضة لأن يتعرض لمثل ما تعرض له ( محمد إبراهيم سليمان ) وغيره الكثيرين .. لذلك فإنك قلما تجد أن منصب رئيس الجمهورية لا يترك إلا بالموت ، وذلك لكي لا يواجه بإخطائه ..

أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق