تعليق: كلامك صحيح يا د. عثمان | تعليق: شكرا جزيلا أستاذ مراد . حفظكم الله . | تعليق: كلام فى الصميم يا د. عثمان | تعليق: كتابك : البحث في مصادر التاريخ الديني دراسة عملية من أروع الكتب . | تعليق: اكرمك الله جل وعلا ابنى الحبيب استاذ سعيد على | تعليق: عن أَهْلَ الذِّكْرِ، وما تشابه منه > > { تَبْصِرَةً وَذِكْرَى لِكُلِّ عَبْدٍ مُّنِيبٍ (8)[50] | تعليق: نعم ، ويا ما فعل بتلك القلوب ذلك العجل. | تعليق: شكرا لكم أستاذي يحي فوزي على التعليق. | تعليق: إن كتاب القرآن هو الكتاب الوحيد الذي لا يؤمن به إلا المؤمنون المخلصون العبادة لله تعالى وحده، | تعليق: تعليق ( الجزء الثاني) | خبر: خبراء: التلوث البلاستيكي خطر جسيم يبدّد 1.5 تريليون دولار سنوياً | خبر: مصر: السيسي يصدق على قانون الإيجار القديم | خبر: الخوف من العطش.. تغيرات المناخ تنعش صناعة تحلية المياه عالميا | خبر: سوريا.. محاربة المخدرات لبناء الثقة الاقتصادية مع الخارج | خبر: ترامب يجدد دعمه لسيادة المغرب على الصحراء الغربية | خبر: بعضها في مصر وتونس والمغرب.. حكم أوروبي بشأن ترحيل طالبي اللجوء لمراكز احتجاز خارجية | خبر: دول عدلت دساتيرها لإبقاء الرؤساء على الكرسي مدى الحياة.. تعرف عليها | خبر: فرصة للعرب -ألمانيا.. نقص كبير في الكفاءات بقطاعات التعليم والصحة | خبر: ما السلع التي قد تصبح أغلى بسبب زيادات ترامب الجمركية؟ | خبر: العالم يزداد حرارة، هل تؤثر موجات الحر على أدمغة البشر؟ | خبر: العالم يزداد حرارة، هل تؤثر موجات الحر على أدمغة البشر؟ | خبر: مرضى السرطان في مصر... البحث عن العلاج رحلة موت بطيء | خبر: تصاعد الإضرابات ومحاولات الانتحار في سجن بدر 3 | خبر: ما هي اتفاقية خور عبد الله التي تلقي بظلالها على العلاقات العراقية الكويتية؟ | خبر: كاتب أميركي: على ترامب إدراك ألا أحد يفوز في حرب تجارية |
رسالة مفتوحة إلى قرصان بحري

محمد عبد المجيد Ýí 2008-11-21


دعني أعترف لك أولا أن المصائب لا تسعدني، وأنني لا أبتسم في الجنازات، ولا أضحك في الكوارث، ولا أمزح لدى متابعتي أخبار الحروب.
المرة الأولى التي ينتزع فيها الارهاب الابتسامةَ من بين شفتيّ بدأتْ في الخامس عشر من نوفمبر حيث قمتَ ورهطٌ من زملائِك على مرأى ومسمع من كل القوى الكونية التي تتابع فقدان حقيبة يَدٍ من مكوك فضائي، لكنها لا ترى أكبر ناقلة نفط وقد وضعتها أنت وزملاؤك خلف زورق صغير لا يصمد أمام عاصفة مائية تدفعها رياح مُحَمّلة برائحة القات اليمني ليختلط بالقات الصومالي.


رحم الله أبا لمعة والخواجة بيجو عندما يقص الأول على الثاني حكايات وهمية وخيالية فنضحك حتى الثمالة، أما الآن فالخيال حقيقة، والحقيقة من مرارتها تفقع المرارة وتجعل الضحك والبكاء متساويين.
أتخيلكم في المستقبل القريب وقد قمتم بخطف عدة قنابل نووية من مفاعل ديمونة أو من ثكنة عسكرية في أوكرانيا أو برشوة بعض جنرالات الجيش الروسي، وفي هذه الحالة لن يكون هناك وقت للضحك أو البكاء!
ناقلة النفط العملاقة لم تكن راسيةً في ميناء أو مهجورة بالقرب من جزيرة حنيش اليمنية، ومساحتها ثلاثة أضعاف مساحة ملعب لكرة القدم، ويعرف مالكوها قبل أن يبلغهم كمبيوتر شركة التأمين أن هناك خمساً وتسعين عملية قرصنة بحرية منذ أوائل هذا العام، ومع ذلك فكل رادارات وأجهزة التحذير والانذار البحري والجوي والستالايتي تحولت إلى شاهد ما شفش حاجة!
أتخيلك الآن تحمل بندقية قديمة متهالكة تركتها القوات الإثيوبية، وترتدي صندلا واسعاً وقد انتفخت وجنتاك من جراء حكايات الأمس التي قصها عليك صديق لك، ووصف لك هروب القوات الأمريكية أمام الصوماليين بعدما تناقلت وكالات الأنباء صوراً وحشية لجنود أمريكيين وقعوا بين ايديكم.
أتخيلك وقد عرض عليك زملاؤك سرقة سيارة قديمة، فرفضت. ثم جددوا العرض لسرقة محل سوبر ماركت يتكدس ببضائع لا يزيد ثمنها عن ألفي دولار، فترفض أيضاً!
ثم فجأة يعرض عليك ملوك البحر وقراصنة العواصف الانضمام إليهم، ليس لسرقة فلوكة أو مركب صغير بدون موتور أو اعتراض مركب شراعي طوله ثلاثة أمتار ونصف المتر!
سنسرق اليوم في عرض البحر أكبر ناقلة نفط في العالم دون أن نعرف شيئا عن تسليحها وطاقمها وسرعة استدعائها لأقرب أسطول بحري أو قاذفات جوية تصل إلينا قبل أن يقفز أحدنا داخل الناقلة!
سيدي القرصان،
كل أفلام القراصنة التي شاهدتها بدءاً بالقرصان الأحمر لم تعد مثيرة لاهتمامي، فأنا الآن أمام حالة من الضعف والهوان والاذلال تضرب بعمق وعنف كل القوى البحرية والجوية والرادارية في العالم.
قد أتفهم أن أسامة بن لادن يختبيء في مكان ما على الحدود الأفغانية/الباكستانية أو هو مريض في غرفة تحت بيت قديم ، ولا تستطيع القوات الأمريكية واستخبارات كرازاي العثور عليه.
وقد أفهم أن الدكتور أيمن الظواهري يتابع على النت في كهف لا يعرف مكانه إنس أو جان.
أما ميناء صومالي ظاهر للجميع ويستقبل خمساً وتسعين سفينة تم اختطافها في أقل من عام ولا تستطيع كل الأجهزة التي أمدتنا بجوجل إرث أن تلتقط صورها، أو تقترب منها أو تبلغ قيادات جيوش الأرض من روسيا والصين وأمريكا والهند وفرنسا والامبراطورية التي لم تكن الشمس تغيب عنها، فتلك لعمري كارثة ينبغي أن تصبح في الصفحة الأولى لموسوعات الجينيس المشهورة.
سيدي القرصان،
هل أستأذنك بعرض دفع مبلغ يرضيك لتحرر لنا فلسطين، ثم مبلغا أكبر لخطف الزعماء الطغاة في العالم العربي ولا مانع أيضا من خطف زوجاتهم وأولادهم الذين سيرثونهم، وأغلب الظن أنها ستكون قرصنة أسهل بكثير من اختطاف أكبر ناقلة نفط في العالم؟
أكتب لك مازحاً من هول المفاجأة، لكن نفسي تتفاعل بغضب شديد على ما يجري خلف الكواليس، ورغم ابتعادي عن نظرية المؤامرة التي يلجأ إليها الاعلاميون إن خانتهم معلوماتهم ، فإنني أخشى على قناة السويس من مؤامرة لتحجيمها كممر مائي، وإذا لم يتمكن المجتمع الدولي من اعادتك إلى شوارع مقديشيو، فأغلب الظن أن الجانب الخفي من القرصنة أكثر قذارة وعفنا ونتناً من كل المؤامرات التي عهدناها، وأنكم لستم إلا لعبة في أحجار شطرنج كل اللاعبين فيها مجهولون!

محمد عبد المجيد
رئيس تحرير مجلة طائر الشمال
أوسلو النرويج
Taeralshmal@gmail.com

اجمالي القراءات 12667

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
التعليقات (3)
1   تعليق بواسطة   sara hamid     في   الثلاثاء ٢٥ - نوفمبر - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[30518]


تحية للكاتب المبدع


نعم لم يخطر ببال احد ان نصبح قراصنة فماذا بعد


لنترك التكهنات لاخينا عبد المجيد فهو جدير بذالك انا عن نفسي ليس لدي


اي فكرة لاي عمل نطح يخرج به علينا هؤلاء في المستقبل القريب البعيد---


وشكرا


2   تعليق بواسطة   sara hamid     في   الأربعاء ٢٦ - نوفمبر - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[30545]

تحية من كوبنهاقن

السلام عليكم اخي عبد المجيد


لن يخيب ظني فيك ابدا وكنت متاكدة 1000 في ال100 انك ستججيبني


اصبحنا امة القرصنة يعني رجعنا للاصل امة السبي----


انا عن نفسي ليس لدي اي نسبة من التفائل بل بالعكس نحن نسير الى الهاوية


بسبب هؤلاء المتطرفون الذين يريدون اقامة الخلافة فهل سمعت عن هكذا مهزلة


تحياتي لك مرة اخرى وكان الله في عونك


 



3   تعليق بواسطة   عمار نجم     في   الثلاثاء ٠٢ - ديسمبر - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[30695]

والله أمة مبدعة

خلينا ننظر للموضوع من جهة ثانية          يعني انا شايف حالة ابداع لا تخطر على بال عصابات المافيا    تجار المخدرات و السلاح و اللحم الطري الابيض و الاسود و الاصفر (كل الالوان يعني)         اكيد العصابات اللي مفكرة حالها ما حدى قدها و انها عم تكسب مصاري كثير و انها عم تشتغل باكثر شغلة مربحة و ما في اي شغل بالدنيا بكسب اكثر من عملهم        اكيد هالعصابات حست حالها غبية خصوصا ان الصوماليين اللي لابسين  بشاكير و شلحات حفر و برجليهم شحاطات (زنوبات) صناعة منزلية مصنوعة يمكن من جلد الكلاب       عم يطلعوا دولارات قدهم على عشر مرات          و الله زعماء المافيا لازم يروحوا ينتحروا لانهم طلعوا هبل و مغفلين       هاي كام صومالي جعانين عريانين       صاروا بكم شهر مليونيرية و العالم كله مو عارف شو يعمل معاهم       يعني معجزين امريكا و مجلس الامن          اظن هذا هو تماما الشيء اللي قرأنا عنه       قوة الضعف           يعني فعلا شو ممكن تعمل امريكا لشعب ميت من الجوع و بشو ممكن تهدده       شو بدها تخرب الصومال يعني        ما هو خربان خلقة      يعني ما في بالصومال غير خشش و اكواخ            الصاروخ الواحد بحق مدينة صومالية         اريح حاجة كل العالم يوقع اتفاقية مرور آمن مع القراصنة        يعني السفينة اللي بدها تمر بتدفع المعلوم للقرصان المسؤول عن القطاع اللي راح تمر منه          يا اخي يعتبروا حالهم راح يمروا من قناة السويس    مش بدفعوا مصاري للقناة          خلص يعتبروا حالهم راح يمروا من قناتين      واحدة اسمها قناة السويس و واحدة اسمها قناة القراصنة           هههههههههههههههههههه.    انا عن نفسي مش شايف أي شيء غلط         لانه الجوعان ما عليه عتب    و اذا سرق ما عليه حد السرقة      هاي مثلا     روبن هود      عاملين الانكليز منه اسطورة       يعني شو الفرق بين القرصان و  روبن هود       انا شايف انهم مثل بعض واحد قرصان البر   و الثاني قرصان البحر        ان شاء الله يصير عنا نحنا كمان اسطورة مثل روبن هود يطعمي الفقراء و المستضعفين الجوعانين        ويصيروا الناس بالمستقبل يحكوها لاولادهم و نعمل عليها افلام حلوة       بصراحة اكثر       كل ما اسمع سفينة اخذوها القراصنة بفرح من كل قلبي        لو في عدل بالدنيا كان ما جاعوا الصوماليين وتخربت بلادهم        و العالم داير يصرف المليارات على الحروب و الاسلحة و الفضاء      انا دائما مع ثورة الجياع         و شو ما عملوا بقول الهم برافوووووووووو. و السلام عليكم سيدي القرصان     


أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2007-07-05
مقالات منشورة : 571
اجمالي القراءات : 6,700,165
تعليقات له : 543
تعليقات عليه : 1,339
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : Norway