تعليق: السيسى بيبع كل حاجة تخدم فقراء مصر . | تعليق: جزاك الله جل وعلا خيرا ابنى الحبيب استاذ سعيد على ، وأقول | تعليق: لمحة رائعة و استدلال مفحم حول زواج المنافقين من بقية الناس في المدينة . | تعليق: الخليج وإيران وأمريكا: غزة خارج الحسابات | تعليق: دماء على الأسفلت . | تعليق: جزاك الله جل وعلا خيرا ابنى الحبيب استاذ سعيد على ، وأقول : | تعليق: هذه الأحاديث شكلت عقلية من الصعوبة بمكان إصلاحها فما السر في ذلك ؟ | تعليق: مفيش فايدة .. | تعليق: جزاك الله جل وعلا خيرا استاذ حمد ، واقول : | تعليق: ... | خبر: إسرائيل تمنع زيارة أوّل وفد وزاري عربي للضفة الغربية منذ 1967، وحماس تردّ على مقترح ويتكوف | خبر: مصر: القضاء يحدّد يوم 9 سبتمبر للنظر في دعوى وقف تسليم تيران وصنافير | خبر: القضاء المصري ينظر عزل وزير التعليم بسبب مؤهلاته في سبتمبر | خبر: الأردن يوقف استقدام العمالة الوافدة فهل يملأ المواطنون الفراغ؟ | خبر: نيجيريا تعلن مقتل 60 مسلحا من بوكو حرام وتنظيم الدولة | خبر: الجبهة الشعبية: مشروع قانون الإيجار القديم خروج على الدستور وتهديد للسلم الاجتماعي | خبر: الورقة البيضاء البريطانية تهدد الكفاءات العربية | خبر: أعلى الوظائف أجراً في مجالات الأمن السيبراني لعام 2025 | خبر: خالد البلشي: أكثر من ٢٣ صحفيًا خلف القضبان.. ونداء عاجل لإنقاذ حياة ليلى سويف | خبر: السودان على شفا كارثة صحية.. هل خرجت الكوليرا عن السيطرة؟ | خبر: المحكمة العليا تجيز لإدارة ترامب إلغاء الوضع القانوني لنصف مليون مهاجر | خبر: مصر: حبس 60 مواطناً بينهم فتاة بعد اختفاء قسري دام أشهراً | خبر: إيلون ماسك يغادر منصبه كمستشار في إدارة ترامب | خبر: محكمة أمريكية توقف الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب | خبر: 10 تخصصات جامعية مستقبلية تمنحك وظيفة في أي دولة بالعالم |
الاسلام سبق الحضارة الغربية فى رعاية اليتيم :
رعاية اليتيم في القرآن الكريم

منيرة حسين Ýí 2015-04-09


هذا بعض الذى فهمته من موقع أهل القرآن فى رعاية اليتيم :

1 ـ  اليتيم ( ذكر أو أنثى ) هو من فقد والديه أو أحدهما وهو دون البلوغ ..

2 ــ اليتيم عنصر مهم في قضية الميراث فقد يكون ابناً للمتوفى أو أخاً له . وفي كل الأحوال فهو عاجز عن التصرف في التركة التي آلت إليه ويحتاج إلى وصي أمين يقوم على تنمية هذه التركة ورعايتها إلى أن يكبر ويصبح قادراً على إدارة تركته بنفسه . وفي حالة اليتيم فإن قضية الميراث تتحول من شأن خاص بالورثة إلى شأن عام يخص المجتمع كله الذي يرعى اليتيم ويحفظ حقوقه إلى أن يكبر و يصبح شخصاً راشداً قادراً على رعاية نفسه وأمواله .

   وبسبب ارتباط اليتيم بتشريع الميراث فإن آيات سورة النساء بدأت بقضية اليتيم وحقوقه المالية قبل أن تفصل تشريعات الميراث . فالآية الثانية من سورة النساء تأمر بإعطاء اليتامى أموالهم وتحذر من أكلها بالباطل , وتفتح بذلك التشريعات الخاصة باليتيم في قوله تعالى " وَآتُوا الْيَتَامَى أَمْوَالَهُمْ وَلا تَتَبَدَّلُوا الْخَبِيثَ بِالطَّيِّبِ وَلا تَأْكُلُوا أَمْوَالَهُمْ إِلَى أَمْوَالِكُمْ إِنَّهُ كَانَ حُوباً كَبِيراً (2) النساء )   . وبعد تفصيلات التشريع الخاص باليتيم وحقوقه يأتي التحذير نفسه  من أكل أموال اليتيم في الآية العاشرة من سورة النساء " إِنَّ الَّذِينَ يَأْكُلُونَ أَمْوَالَ الْيَتَامَى ظُلْماً إِنَّمَا يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ نَاراً وَسَيَصْلَوْنَ سَعِيراً (10) ).  وبعدها تأتي تفصيلات الميراث .

3 ــ    ويؤكد القرآن على قيام وصي برعاية مال اليتيم وتركته ويحرم على ذلك الوصي أن يأخذ من مال اليتيم إذا كان الوصي غنياً أما إذا كان الوصي فقيراً فله أجره بالمعروف المتعارف عليه في المجتمع , ومفهوم أن ذلك بحكم المجتمع وسلطته القضائية, فإذا بلغ اليتيم سن الرجولة فإن السلطة القضائية في المجتمع تعقد له اختبارا لتتأكد من أهليته في إدارة تركته , فإذا أثبت أهليته تسلم أمواله من الوصي على رؤس الأشهاد وفي ذلك يقول تعالى  ( وَابْتَلُوا الْيَتَامَى حَتَّى إِذَا بَلَغُوا النِّكَاحَ فَإِنْ آنَسْتُمْ مِنْهُمْ رُشْداً فَادْفَعُوا إِلَيْهِمْ أَمْوَالَهُمْ وَلا تَأْكُلُوهَا إِسْرَافاً وَبِدَاراً أَنْ يَكْبَرُوا وَمَنْ كَانَ غَنِيّاً فَلْيَسْتَعْفِفْ وَمَنْ كَانَ فَقِيراً فَلْيَأْكُلْ بِالْمَعْرُوفِ فَإِذَا دَفَعْتُمْ إِلَيْهِمْ أَمْوَالَهُمْ فَأَشْهِدُوا عَلَيْهِمْ وَكَفَى بِاللَّهِ حَسِيباً (6)   النساء )  .

   ويلاحظ أن هذا التشريع يؤكد على الحرص على مال اليتيم وتركته حتى لا يأكله الوصي ويستهلكه قبل أن يبلغ اليتيم مبلغ الرشد .

   وقد يبلغ اليتيم أشده جسدياً ولكن لا يبلغ الرشد ويفشل في الاختباروتراه السلطة القضائية غير كفء لإدارة أمواله أي تراه سفيهاً حينئذٍ لا يكون له من ماله إلا حق الإعالة من الرزق والكسوة والمعاملة الطيبة والرعاية الكاملة ولكن يظل المال في يد السلطة القضائية تستثمره لصالح المجتمع , وفي ذلك يقول تعالى :( وَلا تُؤْتُوا السُّفَهَاءَ أَمْوَالَكُمْ الَّتِي جَعَلَ اللَّهُ لَكُمْ قِيَاماً وَارْزُقُوهُمْ فِيهَا وَاكْسُوهُمْ وَقُولُوا لَهُمْ قَوْلاً مَعْرُوفاً (5)النساء )

 4 :    وفي الآية الكريمة إشارتان اقتصاديتان في منتهى الأهمية :

 - فالله تعالى يقول عن  مال اليتيم إذا أصبح سفيهاً أنه مال المجتمع ولم يعد مال السفيه لأن ذلك المال حق لمن يستطيع استثماره والقيام على تنميته أو بالتعبير القرآني "( وَلا تُؤْتُوا السُّفَهَاءَ أَمْوَالَكُمْ الَّتِي جَعَلَ اللَّهُ لَكُمْ قِيَاماً )  لم يقل ( و لا تؤتوا السفهاء أموالهم)  لأنهم طالما كانوا سفهاء فالمال لم يعد لهم وإنما يعود للمجتمع للقيام عليه ومن حق المجتمع حينئذٍ أن يحجر على السفيه وأن يعطيه من ذلك المال متطلباته ورعايته .

 - والله تعالى يقول عن حقوق السفهاء في الأموال التي كانت لهم " وَارْزُقُوهُمْ فِيهَا " أي ارزقوهم من خلالها أي من ريعها واستثمارها يعني الدعوة إلى استثمار المال ودورانه ليحقق ريعاً مستمراً ومن هذا الريع يعطى السفيه حقه في الغذاء والسكن والملبس والرعاية .

   ولذلك لم يقل الله تعالى ( وارزقوهم منها ) ، وإنما قال (وَارْزُقُوهُمْ فِيهَا ) لأن( منها ) تفيد من أصل المال والتركة نفسها , أما "فيها" فهىّ تفيد الريع الناتج عن الاستثمار لتلك التركة ويلاحظ أن الله تعالى حين تحدث عن إعطاء الأقارب واليتامى والمساكين من غير الورثة جانباً من التركة قال " وَإِذَا حَضَرَ الْقِسْمَةَ أُوْلُوا الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينُ فَارْزُقُوهُمْ مِنْهُ وَقُولُوا لَهُمْ قَوْلاً مَعْرُوفاً (8) : النساء)  .  قال تعالى " فَارْزُقُوهُمْ مِنْهُ " أي من أصل التركة قبل التوزيع على الورثة المستحقين .

5 ــ اليتيم من الاقارب او من غيرالأقارب  له حقوق أخرى منصوص عليها فى القرآن الكريم .

ـ فى الحرص على مشاعره ممنوع قهره (  فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلا تَقْهَرْ (9)  ) الضحى )

ومن صفات أهل النار عدم إكرام اليتيم (كَلاَّ بَل لا تُكْرِمُونَ الْيَتِيمَ (17) الفجر ). و زجره وإهانته من علامات التكذيب بالاسلام : (أَرَأَيْتَ الَّذِي يُكَذِّبُ بِالدِّينِ (1) فَذَلِكَ الَّذِي يَدُعُّ الْيَتِيمَ (2) الماعون   )

ــ وممنوع الاقتراب من ماله الا بالحق (  وَلا تَقْرَبُوا مَالَ الْيَتِيمِ إِلاَّ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ حَتَّى يَبْلُغَ أَشُدَّهُ وَأَوْفُوا الْكَيْلَ وَالْمِيزَانَ بِالْقِسْطِ لا نُكَلِّفُ نَفْساً إِلاَّ وُسْعَهَا وَإِذَا قُلْتُمْ فَاعْدِلُوا وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَى وَبِعَهْدِ اللَّهِ أَوْفُوا ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ (152) الانعام) (وَلا تَقْرَبُوا مَالَ الْيَتِيمِ إِلاَّ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ حَتَّى يَبْلُغَ أَشُدَّهُ وَأَوْفُوا بِالْعَهْدِ إِنَّ الْعَهْدَ كَانَ مَسْئُولاً (34) الاسراء  )

ــ ولليتيم حق فى الصدقة : (يَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنفِقُونَ قُلْ مَا أَنفَقْتُمْ مِنْ خَيْرٍ فَلِلْوَالِدَيْنِ وَالأَقْرَبِينَ وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ (215) البقرة )

ــ ولهم حق فى الفىء ، أى ما يأتى الى بيت المال أو خزينة الدولة : ( مَا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ مِنْ أَهْلِ الْقُرَى فَلِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ كَيْ لا يَكُونَ دُولَةً بَيْنَ الأَغْنِيَاءِ مِنْكُمْ وَمَا آتَاكُمْ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ (7)) الحشر )

ــ وتعدد الزوجات محبب لو كان فى رعاية اليتيم بالزواج من أمه ليتربى ضمن أسرة ، فمن العدل والقسط له أن يتربى مثل غيره من الأطفال  مع أب وفى أسرة تحيطه بالحنان : (وَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تُقْسِطُوا فِي الْيَتَامَى فَانكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ مَثْنَى وَثُلاثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ أَدْنَى أَلاَّ تَعُولُوا (3)  ) النساء )

ــ وإذا حضر اليتيم قسمة ميراث وهو ليس من الورثة فيجب إعطاؤه من التركة : (وَإِذَا حَضَرَ الْقِسْمَةَ أُوْلُوا الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينُ فَارْزُقُوهُمْ مِنْهُ وَقُولُوا لَهُمْ قَوْلاً مَعْرُوفاً (8) النساء )

نزلت هذه التشريعات الحضارية فى القرآن الكريم منذ 14 قرنا تسبق الحضارة الحالية .

سبحان الله العظيم 

اجمالي القراءات 22038

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2008-02-13
مقالات منشورة : 30
اجمالي القراءات : 524,421
تعليقات له : 0
تعليقات عليه : 54
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : Egypt