تعليق: جزاك الله جل وعلا خيرا ابنى الحبيب استاذ سعيد على ، وأقول : | تعليق: هذه الأحاديث شكلت عقلية من الصعوبة بمكان إصلاحها فما السر في ذلك ؟ | تعليق: مفيش فايدة .. | تعليق: جزاك الله جل وعلا خيرا استاذ حمد ، واقول : | تعليق: ... | تعليق: الطفل لا يحتاج للعُمرة يا شيخ الأزهر . | تعليق: أستاذ رضا .. نرجو الإلتزتم بشروط النشر . | تعليق: قاضى ظالم ربنا ينتقم منه | تعليق: شكرا أحبتى ، وجزاكم الله جل وعلا خيرا | تعليق: فلا تطع الكافرين و جاهدهم به جهادا كبيرا . | خبر: نساء أكثر تعليماً... هل تتبدّل قواعد الزواج؟ | خبر: مصر: موجة تجديدات وحبس بلا تحقيقات لصحافيين وسياسيين | خبر: رامافوزا يواجه ترامب ويرد على مزاعم الإبادة بجنوب أفريقيا | خبر: مصر: تحالف انتخابي لأهل المال والسلطة والنجومية | خبر: الغارديان: دول الخليج فشلت في إقناع ترامب بإيقاف حرب إبادة غزة | خبر: كم تبلغ ثروة الكنيسة الكاثوليكية ومن أين تأتي؟ | خبر: الكاتب المصري بلال فضل يرصد جريمة الاختفاء القسري في فيلم إفراج | خبر: جدل في المغرب حول توحيد خطبة الجمعة.. مخاوف من تفريغ المنابر | خبر: هو أنا لسه عايش؟.. كاتب صحفي مصري يروي تفاصيل إيقاف معاشه لبلوغه الـ 90 من عمره | خبر: الاتحاد الأوروبي يوافق على مساعدة مالية لمصر بقيمة 4 مليارات يورو | خبر: دعاة راحلون وأطباء ورياضيون.. الجنسية الكويتية تُسحب من شخصيات شهيرة | خبر: ذي إكسبريس: وظائف آمنة من الضياع في زمن الذكاء الاصطناعي | خبر: مصر.. نقابة المحامين تصعد ضد الرسوم القضائية.. والنقيب: ارتفعت بنسبة 500% | خبر: القمة العربية تكشف عن مصفاة نفط عراقية منسية في الصومال | خبر: كندا تعلق رسوما جمركية مضادة على الولايات المتحدة |
محذرًا من الاستكانة إلى الخزعبلات.. وزير الأوقاف "يرثي" تراجع الأمة الإسلامية نتيجة إهمال العلم

اضيف الخبر في يوم الخميس ٢٧ - سبتمبر - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: المصريون


قال وزير الأوقاف الدكتور محمود حمدي زقزوق إن الأمة الإسلامية في حالة تراجع في الوقت الراهن، مشيرًا إلى أن المسلمين يعيشون حاليًا آثار تراجع الحضارة الإسلامية نتيجة تخليهم عن قيم العلم والعقل والرحمة والمساواة والتسامح والحرية وغيرها من القيم التي تجعل من الإنسان عاملا يخدم أمته ووطنه ويساعد في نهضة أمته.

مقالات متعلقة :

وخلال لقائه برواد ملتقى الفكر الإسلامي أمس الأول، دعا زقزوق المسلمين للأخذ بأسباب العلم والتقدم حتى يساعدوا في نهضة أممهم، بما يعيد للحضارة الإسلامية لمجدها، مرجعًا ضعف الأمة إلى البعد عن العلم والعمل والاستكانة إلى الخزعبلات والتواكل.
وأوضح أن الإسلام حدد بعض القيم، التي إذا قام بها المسلمون صلح حالهم وحال أمتهم، لأنها جاءت لتنظيم حياه الإنسان الذي يمثل قيمة من القيم الكبرى لأنه متعلق بقضية الوجود وعمارة الأرض.
وأشار زقزوق إلى أن كل الكائنات تسجد لله سبحانه وتأتمر بأمره ولا تتحرك إلا في إطار البرنامج الذي حده الله بعكس الإنسان الذي هو خليفة الله في الأرض، والذي ميزه بالعقل وزوده بقيمة العلم وسلحه بها قبل أن يهبطه إلى الأرض وذلك بأن علم آدم الأسماء كلها وعرضهم على الملائكة، التي قالت إنه لا علم لها إلا ما عملها الله سبحانه وأهبطه الله إلى الأرض رغم اعتراضها على ذلك وذلك مصداقا لقوله سبحانه وتعالى " وَإذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلائِكَةِ إنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إنِّي أَعْلَمُ مَا لا تَعْلَمُونَ".
وأكد زقزوق أن الملائكة لها وظيفة إما العلم الدنيوي فأعطاه الله سبحانه للإنسان الذي هو خليفته في الأرض حتى يستطيع ان يعمر الأرض، لافتا إلى أن الوحي حينما نزل على الرسول الكريم لم يتحدث عن العقيدة أو العبادات وإنما تحدث في الآيات الأولى عن العلم باعتباره قيمة كبرى ومن هنا جعله الإسلام فريضة وجعل العلماء أكثر خشية لله ليس فقط في مجال الدين ولكن في مجالات العلوم الأخرى لأنهم يدركون عظمة الخالق.
وأضاف وزير الأوقاف أن الله منح الإنسان العقل الذي يميز به بين الخير والشر والهدى والضلال والنافع والضار والصواب والخطأ وهو الأمر الذي يميزه عن الحيوانات التي تتصرف بالغريزة، مؤكدًا أن الإنسان إذا لم يستخدم العقل فيما خلق من أجله فان ذلك يعنى أنه ارتضى قيمًا أخرى حيوانية.
ودعا إلى تحكيم وإعمال العقل في التفكير الذي يقود لنتائج ايجابية فيها صالح الأمة وأسباب تقدمها بعيدا عن الخزعبلات والخرافات التي يؤمن بها كثير من ضعاف الإيمان وهى أمور نهى عنها الرسول الكريم.
وأشار في ذلك إلى كسوف الشمس يوم أن دفن الرسول ابنه إبراهيم وزعم أصحابه بأنه حزن عليه فما كان من الرسول إلا أن نهاهم عن ذلك وقال إن الشمس والقمر لا ينخسفان ولا ينكسفان لموت أحد وإنما هو نظام الله وآيته في خلقه.


اجمالي القراءات 5204
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق