تعليق: السيسى بيبع كل حاجة تخدم فقراء مصر . | تعليق: جزاك الله جل وعلا خيرا ابنى الحبيب استاذ سعيد على ، وأقول | تعليق: لمحة رائعة و استدلال مفحم حول زواج المنافقين من بقية الناس في المدينة . | تعليق: الخليج وإيران وأمريكا: غزة خارج الحسابات | تعليق: دماء على الأسفلت . | تعليق: جزاك الله جل وعلا خيرا ابنى الحبيب استاذ سعيد على ، وأقول : | تعليق: هذه الأحاديث شكلت عقلية من الصعوبة بمكان إصلاحها فما السر في ذلك ؟ | تعليق: مفيش فايدة .. | تعليق: جزاك الله جل وعلا خيرا استاذ حمد ، واقول : | تعليق: ... | خبر: الأردن يوقف استقدام العمالة الوافدة فهل يملأ المواطنون الفراغ؟ | خبر: نيجيريا تعلن مقتل 60 مسلحا من بوكو حرام وتنظيم الدولة | خبر: الجبهة الشعبية: مشروع قانون الإيجار القديم خروج على الدستور وتهديد للسلم الاجتماعي | خبر: الورقة البيضاء البريطانية تهدد الكفاءات العربية | خبر: أعلى الوظائف أجراً في مجالات الأمن السيبراني لعام 2025 | خبر: خالد البلشي: أكثر من ٢٣ صحفيًا خلف القضبان.. ونداء عاجل لإنقاذ حياة ليلى سويف | خبر: السودان على شفا كارثة صحية.. هل خرجت الكوليرا عن السيطرة؟ | خبر: المحكمة العليا تجيز لإدارة ترامب إلغاء الوضع القانوني لنصف مليون مهاجر | خبر: مصر: حبس 60 مواطناً بينهم فتاة بعد اختفاء قسري دام أشهراً | خبر: إيلون ماسك يغادر منصبه كمستشار في إدارة ترامب | خبر: محكمة أمريكية توقف الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب | خبر: 10 تخصصات جامعية مستقبلية تمنحك وظيفة في أي دولة بالعالم | خبر: اكتشاف رائد لتشخيص وعلاج الفشل الكلوي المزمن | خبر: العراق نحو إنهاء الحظر البحري... أسطول السفن مكبّل منذ 30 سنة | خبر: الاتحاد الأوروبي يرفع العقوبات الاقتصادية عن سوريا |
الخلط بين الدين والعنصر:
إن من التعابير للغو حديث وإن منها أيضا للغة خشب ولظاهرة صوتية

يحي فوزي نشاشبي Ýí 2015-10-03


 

 

إن  من  التعابير  للغو  حديث

وإن منها  أيضا  للغة  خشب  ولظاهرة  صوتية

 

     حدث لي أن اطلعت على المجلة الأسبوعية المشهورة تحت  إسم" البصائر " التي تقول إنها لسان حال جمعية العلماء المسلمين  الجزائريين، الصادرة تحت عدد: 774، للفترة الممتدة من 21 إلى 27 سبتمبر 2015. وما أن شرعت في قراءة بعض العناوين، وبعض الفقرات في بعض المقالات حتى استوقفني ما كان يستوقفني دائما، من مختلف العبارات والتعابير التي أراها مبهمة وغريبة ومتناقضة وباهتة ومنفرة، ومنها  ما يلي :

 

     1)...على الجماهيرالعربية المسلمة أن تتحمل مسؤوليتها بكل وعي ووطنية لإنقاذ القدس كعاصمة لدولة فلسطين المقبلة إن شاء الله.

     التساؤل الفارض نفسه: ما هي صفة، ومن هم الجماهير العربية المسلمة؟ وهل هناك جماهير عربية غير مسلمة ؟ وهل المعنيون هم  وحدهم  الجماهير العربية المسلمة ؟ وهل الجماهير المسلمة غير العربية  معنيون بشئ ؟

 

     2) ... نعتقد أن قضية القدس الشريف بسبب عدوانية المستوطنين الصهاينة قد دخلت مرحلتها الحاسمة، فإما إنقاذها من براثن العدو، بالضرب على أيدي المعتدي بكل الوسائل الممكنة، وإعادة الحق إلى أصحابه، وإما نهاية الأمة العربية الإسلاميةحضاريا وسياسيا نهاية لا قيامة بعدها.

     التساؤل الفارض نفسه: وهل هذا يعني أن الفناء المتربص  والمهدد يكون متربصا فقط ومهددا الأمة العربية الإسلامية؟ وأما الأمة العربية غير الإسلامية، كالأمة العربية المسيحية أو الأمة العربية غيرالمسيحية تكون هي الناجية من هذا الفناء المتربص ؟

 

     3) وهناك مقال آخر تحت عنوان (لقد عيل الصبر... وما عاد في القوس منزع)، بقلم الكاتب محمد العلمي السائحي، الذي بدأه قائلا :

     ـ... نعم لقد عيل صبر الشعوب العربية والإسلامية على هذه الإعتداءات ؟

     ثم  قال :

     ـ ... إنه ينبغي على الإنظمة الرسمية في البلاد العربية والإسلامية أن ....

     التساؤل الفارض نفسه: من هي الدول العربية والإسلامية ؟

وتلك الدول العربية غير المسلمة ؟ ما محلها من الإعراب؟

 

     4) ... ولذا  نقول إن هذا السكوت المطبق عن العدوان الأخير الدي استهدف المسجد الأقصى ستكون له ارتدادات مزلزلة على مستوى العالم العربي  والإسلامي... ؟

     وهكذا ما لا تحصى مما ألفناه من تلك العبارات الجوفاء، أو لعلها المفعمة بالتناقضات وبالنوايا غير البريئة الداعية إلى التفرقة والعنصرية !!!وإلا، فما معنى أن يوصف شعب بالإسلامي ، والآخر  بالعربي ؟ وما معنى وصف منسوب إلى دين  ووصف  آخر  منسوب  إلى عنصر ؟

 

     5) وهناك مثال آخر  يرد بكثرة، فمثلا :

     نسمع كثيرا أو نقرأ، أن رئيس جمهورية ما، أو ملكا ما،  وجـّـه برقية حارة بمناسبة عيد الأضحى مهنئا كل الشعوب الإسلامية العربية، أو الشعوب الإسلامية والعربية !!!وهذا  وذاك يعني أن التهاني تعني وتمس فقط المسلمين الذين هم من عنصرعربي، أما أولئك المسلمين الذين هم من عنصرغير عربي فغير معنيين بالأمر، وهكذا دواليك من كلام وكلمات وعبارات حبلى بما هو غير واضح  وغير هادف وغير دقيق، حبلى بما  لا  تحمد  عقباه .

     في حين أن عبارة: إلى كل الشعوب الإسلامية هي عبارة  مختصرة كافية هادفة، ما دامت المناسبة هي مناسبة دينية تعني كل مسلم على هذا الكوكب !?

         وكأنّ  لسان  حال  هذه  التعابير الغريبة،  يلمّح  وبقوة ،  ويكاد  يصرّح  بأنه : شتان  ما  بين  ذلك  المسلم  الذي  هو  من  أصل  عربي ،  وذلك  المسلم  الآخر  الذي  هو  مع  الأسف  من  أصول  غير  عربية ؟؟؟

 

اجمالي القراءات 11701

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
التعليقات (2)
1   تعليق بواسطة   لطفية سعيد     في   الأحد ٠٤ - أكتوبر - ٢٠١٥ ١٢:٠٠ صباحاً
[79203]

شكرا لك


السلام عليكم أستاذ يحي ، جزاك الله خيراعلى هذا  التنبيه والذي يهدف في الأساس إلى خطورة هذه العبارات  ... هذا عمل تشكر عليه حقا  . عن نفسي أحيانا استخدم مثل تلك العبارات  ، وحقا لا اقصد ما تحمله من تفرقة او تمييز !! بعد قراءة المقال أصبحت أعي ان  بعض ما اعتدنا عليه من عبارات تستحق التدقيق  ، حتى لا تفهم فهما غير مقصود، فالكلمة نريدها تقرب ، وتزيل الفوارق ، لا ان تصنع فوارق وتمييز لا وزن لها ...



شكرا لك ، ودمتم بخير 



2   تعليق بواسطة   يحي فوزي نشاشبي     في   الأحد ٠٤ - أكتوبر - ٢٠١٥ ١٢:٠٠ صباحاً
[79204]

ولك الشكر لاهتمامك ..


ولك  الشكر  لاهتمامك ،  وبصراحة  إن  مثل  هذه  التعابير  كثيرا  ما  ظهرت  للمحدق  فيها  غير  واضحة ،  والظاهر  أنها  تدرج  في  خانة  الأخطاء  الشائعة ،  كما  هو  سائد  -  مع  شديد  الأسف -   في  عالمنا  ( الإسلامي ) ،  وهنا  لو  لم  أنتبه  في  وقت  مناسب  لوقعت  في  الخطأ  ولقلت  (  في  عالمنا  الإسلامي  والعربي ) ...



أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2006-10-28
مقالات منشورة : 300
اجمالي القراءات : 3,465,832
تعليقات له : 400
تعليقات عليه : 415
بلد الميلاد : Morocco
بلد الاقامة : Morocco