تعليق: يتبع.../... | تعليق: ملحق للمقال، لعله يحدث في بعض القلوب الغافلة أمرا، | تعليق: ترجمان القرآن وأموال اليتامى والنسوان: | تعليق: جمهورية (فتوى سيسىتان ) | تعليق: 2 | تعليق: مرحبا دكتور محمد العودات . | تعليق: التحقيق في أقدم بناء عبادي | تعليق: جزيل الشكر لكم دكتور محمد العودات على الإضافة المهمة، | تعليق: ... | تعليق: السيسى بيبع كل حاجة تخدم فقراء مصر . | خبر: بوتين: لا أريد حتى مناقشة احتمال قتل خامنئي ويمكن إيجاد حل بين إيران وإسرائيل | خبر: روسيا تحذر أميركا من مجرد التفكير في دعم إسرائيل عسكريا | خبر: طالب إيران باستسلام غير مشروط.. ترامب: لن نقتل خامنئي حالياً | خبر: خامنئي يعلن بداية المعركة.. ويدعو للرد بقوة على إسرائيل | خبر: لجنة برلمانية تقرّ قانون الإيجارات المصري: قنبلة موقوتة | خبر: البرلمان المصري يقر موازنة 2025- 2026 بعجز 28.9 مليار دولار | خبر: ألمانيا تمنح جنسيتها في 2024 لعدد قياسي من الأشخاص والسوريون في الصدارة | خبر: إتلاف أكثر من ألف طن من المنتجات الفاسدة يثير قلقاً في المغرب | خبر: الأمم المتحدة: الجوع الشديد يهدد جنوب السودان ومالي بسبب الصراعات والتغير المناخي | خبر: ترامب يدعو الجميع إلى إخلاء طهران فورا وإيران تتوعد بمواصلة الهجمات حتى الفجر | خبر: محافظات مصر تتجاوز مساحات دول كبرى وتكشف اتساع خارطة الوطن | خبر: محكمة ألمانية تقضي بالسجن مدى الحياة ضد طبيب سوري عذّب معارضين للأسد | خبر: قافلة الصمود تتراجع عن إكمال مسيرتها بعد منعها شرقي ليبيا | خبر: كيف أصبح فرع لتنظيم القاعدة أحد أخطر التنظيمات الإرهابية في أفريقيا؟ | خبر: معهد وايزمان.. إيران تدمر العقل النووي لإسرائيل |
قرار التقشف .. تنصُل مَلكي وعِقابٍ جماعيٍ للعبيد!

اضيف الخبر في يوم الجمعة ٣٠ - سبتمبر - ٢٠١٦ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: مصر تايمز


قرار التقشف .. تنصُل مَلكي وعِقابٍ جماعيٍ للعبيد!

بقلم/ د/خالد عبدالله المقصص
المملكة السعودية و التي ُتعدُ مِن أغنى دول العالم لتربعها على عرش الذهب الأسود والمُصنفة كأكبر مُصّدِر ٍ للنفط في العالم منذ ُ عقود ٍ مَضت فاجأت العالم ليلة البارحة بإعلان حكامها عن قرار ملكي يُلزِم بتقليص نفقات العبيد العاملين في القطاع الحكومي و الحدّ مِن البذخ في المصروفات الحكومية ، حتى وصل بهم الأمر المساس برواتب عبيدهم مِن الموظفين والعاملين وذلك بتخفيض تلك المرتبات والإستغناء عن العمالة الفائضة والغير ضرورية في وزارات ومؤسسات المملكة ،،،

قد يتصور البعض بأن العدوان الغاشم على اليمن والذي يقوده حكام آل سعود و من تحالف معهم هو السبب الرئيس لإعلان مثل هكذا قرار بالتقشف…!!

أعتقد أن هذا التصور ربما يكون غير منطقي وغير واقعي لعدة أسباب أهمها هو أن العدوان على اليمن مايزال قائمآ وأن الفاتورة التي يتكبدها بنو سعود مهما كانت باهضة ً نتيجة هذا العدوان إلا أنها لا تمثل سببآ رئيسيآ لإتخاذ قرارآ كهذا فجميعنا يعلم بأن ملوك و امراء آل سعود يمتلكون الكثير من التريليونات في أرصدتهم الخاصة ومتوزعة في حساباتهم الشخصية المنتشرة في عدد مِن بنوك أوروبا وأمريكا،،،

مِن وجهة نظر شخصية فإن قرار التقشف جاء كخطوة إستباقية قام بها حكام السعودية قبيل يوم ٍ واحد ٍ فقط مِن إجتماع المجلسيّن (الشيوخ و الشورى) لإعادة تصويت أعضاؤهما على قانون التعويضات و المصادقة عليه و إقراره بعد أن نقضه الرئيس اوباما بإستخدام حق الڤيتو ضده ،،،

قد تكون هناك معلومات سُربت إلى آل سعود عن نية و إصرار أعضاء المجلسين التصويت لصالح ذلك القانون الخاص بالتعويضات…

(قانون التعويضات الذي بموجبه ستقوم المملكة السعودية بدفع ماقيمته 3 تريليون و500 مليار دولار لعائلات ضحايا أحداث 11 سبتمبر 2001 والذي كشفت التحقيقات عن تورط مجموعة عناصر إرهابية”وهابية”تنتمي لتنظيم القاعدة الإرهابي بالتخطيط والتنفيذ لتلك الهجمات الإرهابية)..

وبالعودة إلى قرار التقشف تستشف مِن خلاله عدم التطرق مِن قريبٍ أو مِن بعيدٍ لِذِكر التقشف وتقليص نفقات ملك و امراء العائلة الحاكمة السعودية والتي توصف بالباذخة والمترفة لحد الإسراف ، إنما أتى القرار خاصآ لعامة شعب نجد ٍ والحجاز الذين يعتبرونهم مجرد عبيد ٍ لديهم ويفعلون ما يؤمرون ، ، ،

هذا بحد ذاته يُعتبر تنصلآ مِن حكام المملكة وتخليآ عن مسئولياتهم تجاه شعبهم بتحميلهم تبعات ماقامت به مجموعة من الإرهابيين الذين كانوا يتلقون التمويل المالي من بعض المحسوبين على العائلة الحاكمة بصفتهم امراء يحملون لقب “سمو الأمير السعودي”..!!

هنا يتبادر سؤال مهم للغاية في حال كان هذا التحليل هو الأقرب إلى الأحداث ،،،
هل سيكون هذا القرار”التقشف” بمثابة (الشعرة التي قصمت ضهر البعير) بإعتباره دافعآ و حافزآ لتحرُك أهل نجد ٍ والحجاز لِدّك عروش الأسرة التي استعبدتهم و نهبت ثرواتهم طيلة عشرات مِن السنين خلت…!!!

اجمالي القراءات 6315
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق