ماذا يحدث في مصر .. وكم باتت تساوي حياة الإنسان؟!! اعترافات مثيرة لقاتلة طفلة الشرقية: كتمت أنفاسها

اضيف الخبر في يوم الأحد ٢٣ - سبتمبر - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: جبهة انقاذ مصر


ماذا يحدث في مصر .. وكم باتت تساوي حياة الإنسان؟!! اعترافات مثيرة لقاتلة طفلة الشرقية: كتمت أنفاسها




في إنعكاس حاد لحالة التأزم التي يعيشها المجتمع المصري على كل الأصعدة السياسية والإقتصادية والإجتماعية وتفشي الفقر الذي بدى كالطوفان الذي يدمر القيم الإنسانية التي كانت تحفظ المجتمع على مر الزمان.
ففي عصر الإنحطاط تحت حكم مبارك استشرت في المجتمع المصري أنواع غريبة من الجرائم التي تهتز لها القلوب وتدق ناقوس الخطر وتكشف عن حجم الفاقة والفقر التي خلفها حكم الطاغية على مدار 26 عاما والتي دفعت أما لقتل طفلة جارتها من أجل قرط ذهبي لم يساوي سوى خمسون جنيها، وهو ثمن كيلو لحم الآن في مصر!!

فقد كشفت جريمة قتل طفلة بريئة على يد إمرأة شابة وأم لطفلة في عمر ضحيتها من أجل جنيهات قليلة عن مأساة تتجاوز في حقيقتها حجم المأساة نفسها وتدفع للتفكير العميق في عمق الأزمة التي تمر بها مصر حاليا، لأن القضية ليست قضية شغب سياسي أو معارضة بقدر ما تحتاج إلى ثورة لإنقاذ مصر وإعادة تصويب الأوضاع فيها
فقد كشفت التحقيقات التي أجراها مصطفي عامر مدير نيابة ههيا باشراف ايهاب حمدان رئيس النيابة مع المتهمة صفاء السيد أحمد عبدالعزيز ربة منزل 28 سنة المتهمة بقتل الطفلة ايمان أحمد محمد »سنة ونصف« لسرقة قرطها الذهبي حيث أكدت في التحقيقات أنها متزوجة من عامل بناء منذ 3 سنوات ورزقهم بطفلة وحيدة في عمر المجني عليها وأن زوجها يعمل في القاهرة بصفة مستمرة وانها كانت تمر بضائقة مالية
وهتف لها الشيطان باستدراج الطفلة وقتلها وسرقة قرطها الذهبي وقامت تبحث عنها في الشارع واستغلت عدم وجود زوجها في المنزل وخلو الشارع من المارة فاستدرجت الطفلة الي داخل منزلها واغلقت أبواب المنزل وقامت بوضعها علي رجليها تداعبها وفجأة كتمت أنفاسها ولم تتركها الا وهي جثة هامدة وأخذت القرط الذهبي ووضعت جثة الطفلة داخل شكاير من البلاستيك ووضعتها أعلي سطح المنزل وتوجهت لبيع القرط الذهبي حيث باعته بمبلغ 50 جنيها وأضافت المتهمة في أقوالها أنها فوجئت بوالدة المجني عليها رجاء السيد علي تطرق الباب وتسألها عن ابنتها فانتابها الرعب والفرع وتظاهرت بتماسكها وأخبرتها بأنها لم تشاهدها وقامت بالبحث عنها مع والدتها وشاركت الأم قلقها وظلت تبحث معها وعندما رجعت الي منزلها حاولت التخلص من الجثة بعد أن انبعث منها ريحة كريهة لكنها لم تتمكن لازدحام الشارع بالمارة فوضعتها داخل الغسالة بالمنزل لمدة يومين ففاحت رائحتها وتحولت الانظار اليها للبحث عن مصدر الرائحة وفوجئت برجال المباحث فوق رأسها يلقون القبض عليها وبعد تضييق الخناق عليها اعترفت بارتكابها للجريمة. وقامت المتهة بتمثيل كيفية ارتكابها للجريمة مستخدمة ابنتها الصغيرة علي أنها الطفلة المجني عليها أمام مدير نيابة ههيا، حيث قررت النيابة العامة حبس المتهمة 4 أيام علي ذمة التحقيقات بعد أن وجهت لها تهمة القتل العمد مع سبق الاصرار والترصد والسرقة.

ولك الله يا مصر .. ولا حول ولا قوة إلا بالله.
اجمالي القراءات 3450
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق