اربعة أسئلة

الجمعة ١٨ - أكتوبر - ٢٠٢٤ ١٢:٠٠ صباحاً


نص السؤال:
السؤال الأول : عندنا ان الشخص الناصح يعنى المتفتح اليقظ العاقل . فهل هو نفس المعنى فى القرآن ؟ السؤال الثانى : نقول ( تغمده الله برحمته ) ما معنى تغمده ؟ وهل هذا الكلام فى القرآن ؟ السؤال الثالث : ما معنى ( فضح ) السؤال الرابع : ما معنى العشق ؟ وهل ورد فى القرآن الكريم ؟
آحمد صبحي منصور :

إجابة السؤال الأول :

مطلقا .

مصطلح ( نصح ) ومشتقاته هو من ( النصيحة ) . ويأتى فى السياقات  القرآنية الآتية :   

1 ـ النصيحة الحسنة . وتكرر هذا فى القصص القرآنى :

1 / 1 نوح قال لقومه

1 / 1 / 1 : (   أُبَلِّغُكُمْ رِسَالاتِ رَبِّي وَأَنصَحُ لَكُمْ وَأَعْلَمُ مِنْ اللَّهِ مَا لا تَعْلَمُونَ (62) الاعراف )

1 / 1 / 2 : ( وَلا يَنفَعُكُمْ نُصْحِي إِنْ أَرَدْتُ أَنْ أَنصَحَ لَكُمْ إِنْ كَانَ اللَّهُ يُرِيدُ أَنْ يُغْوِيَكُمْ هُوَ رَبُّكُمْ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (34)  ( هود )

1 / 2 : النبى صالح بعد ان أهلك الله جل وعلا قومه ثمود . قال جل وعلا : ( فَأَخَذَتْهُمْ الرَّجْفَةُ فَأَصْبَحُوا فِي دَارِهِمْ جَاثِمِينَ (78) فَتَوَلَّى عَنْهُمْ وَقَالَ يَا قَوْمِ لَقَدْ أَبْلَغْتُكُمْ رِسَالَةَ رَبِّي وَنَصَحْتُ لَكُمْ وَلَكِنْ لا تُحِبُّونَ النَّاصِحِينَ (79)  الأعراف )

1 / 3 : نفس الحال مع النبى شعيب . قال جل وعلا : (  الَّذِينَ كَذَّبُوا شُعَيْباً كَأَنْ لَمْ يَغْنَوْا فِيهَا الَّذِينَ كَذَّبُوا شُعَيْباً كَانُوا هُمْ الْخَاسِرِينَ (92) فَتَوَلَّى عَنْهُمْ وَقَالَ يَا قَوْمِ لَقَدْ أَبْلَغْتُكُمْ رِسَالاتِ رَبِّي وَنَصَحْتُ لَكُمْ فَكَيْفَ آسَى عَلَى قَوْمٍ كَافِرِينَ (93) الاعراف )

1 / 4 : فى قصة موسى . قال جل وعلا :

1 / 4 / 1 : ( وَقَالَتْ لأُخْتِهِ قُصِّيهِ فَبَصُرَتْ بِهِ عَنْ جُنُبٍ وَهُمْ لا يَشْعُرُونَ (11) وَحَرَّمْنَا عَلَيْهِ الْمَرَاضِعَ مِنْ قَبْلُ فَقَالَتْ هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى أَهْلِ بَيْتٍ يَكْفُلُونَهُ لَكُمْ وَهُمْ لَهُ نَاصِحُونَ (12) القصص )

1 / 4 / 2 :(  وَجَاءَ رَجُلٌ مِنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ يَسْعَى قَالَ يَا مُوسَى إِنَّ الْمَلأَ يَأْتَمِرُونَ بِكَ لِيَقْتُلُوكَ فَاخْرُجْ إِنِّي لَكَ مِنْ النَّاصِحِينَ (20)القصص )

1 / 5 : فى الاستعداد لموقعة ذى العسرة ، يقول جل وعلا :(  وَجَاءَ الْمُعَذِّرُونَ مِنْ الأَعْرَابِ لِيُؤْذَنَ لَهُمْ وَقَعَدَ الَّذِينَ كَذَبُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ سَيُصِيبُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (90) لَيْسَ عَلَى الضُّعَفَاءِ وَلا عَلَى الْمَرْضَى وَلا عَلَى الَّذِينَ لا يَجِدُونَ مَا يُنفِقُونَ حَرَجٌ إِذَا نَصَحُوا لِلَّهِ وَرَسُولِهِ مَا عَلَى الْمُحْسِنِينَ مِنْ سَبِيلٍ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ (91) وَلا عَلَى الَّذِينَ إِذَا مَا أَتَوْكَ لِتَحْمِلَهُمْ قُلْتَ لا أَجِدُ مَا أَحْمِلُكُمْ عَلَيْهِ تَوَلَّوا وَأَعْيُنُهُمْ تَفِيضُ مِنْ الدَّمْعِ حَزَناً أَلاَّ يَجِدُوا مَا يُنفِقُونَ (92) إِنَّمَا السَّبِيلُ عَلَى الَّذِينَ يَسْتَأْذِنُونَكَ وَهُمْ أَغْنِيَاءُ رَضُوا بِأَنْ يَكُونُوا مَعَ الْخَوَالِفِ وَطَبَعَ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لا يَعْلَمُونَ (93) التوبة )

2 ـ النصيحة الشّريرة :

2 / 1 : من الشيطان لآدم وزوجه. قال جل وعلا : (  فَوَسْوَسَ لَهُمَا الشَّيْطَانُ لِيُبْدِيَ لَهُمَا مَا وُورِيَ عَنْهُمَا مِنْ سَوْآتِهِمَا وَقَالَ مَا نَهَاكُمَا رَبُّكُمَا عَنْ هَذِهِ الشَّجَرَةِ إِلاَّ أَنْ تَكُونَا مَلَكَيْنِ أَوْ تَكُونَا مِنْ الْخَالِدِينَ (20) وَقَاسَمَهُمَا إِنِّي لَكُمَا لَمِنْ النَّاصِحِينَ (21) الاعراف  )

2 / 2 : أُخوة يوسف حين تآمروا عليه . قال جل وعلا :(  قَالَ قَائِلٌ مِنْهُمْ لا تَقْتُلُوا يُوسُفَ وَأَلْقُوهُ فِي غَيَابَةِ الْجُبِّ يَلْتَقِطْهُ بَعْضُ السَّيَّارَةِ إِنْ كُنتُمْ فَاعِلِينَ (10) قَالُوا يَا أَبَانَا مَا لَكَ لا تَأْمَنَّا عَلَى يُوسُفَ وَإِنَّا لَهُ لَنَاصِحُونَ (11)  يوسف )

إجابة السؤال الثانى :

( الغمد ) مثل ( غمد السيف ) أى الجراب الذى يوضع فيه السيف ، فيغطيه . والدعاء ب ( تغمده الله برحمته ) ليس فى القرآن الكريم ، ولكن معناه مقبول وهو أن تشمله رحمة الله جل وعلا .  

إجابة السؤال الثالث :

الفضيحة هى الخزى العلنى . هذا مستفاد من قصة لوط وقومه . قال جل وعلا : ( وَجَاءَ أَهْلُ الْمَدِينَةِ يَسْتَبْشِرُونَ (67) قَالَ إِنَّ هَؤُلاءِ ضَيْفِي فَلا تَفْضَحُونِ (68) وَاتَّقُوا اللَّهَ وَلا تُخْزُونِ (69) الحجر )

إجابة السؤال الرابع :

العشق هو الحب المرتبط بالجنس . ولم يرد هذا اللفظ فى القرآن الكريم . وقد أشاعه الصوفية وجعلوه أساس الحب الالهى عندهم ، وهو خلاصة عقائدهم فى الاتحاد والحلول ووحدة الوجود . وشرحنا هذا فى موسوعة التصوف فى الجزء الأول عن العقائد وفى الجزء الخاص بالانحلال الخلقى . عليهم لعنة الله جل وعلا والملائكة والناس أجمعين .



مقالات متعلقة بالفتوى :
اجمالي القراءات 858
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2006-07-05
مقالات منشورة : 5160
اجمالي القراءات : 58,177,673
تعليقات له : 5,475
تعليقات عليه : 14,867
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : United State

مشروع نشر مؤلفات احمد صبحي منصور

محاضرات صوتية

قاعة البحث القراني

باب دراسات تاريخية

باب القاموس القرآنى

باب علوم القرآن

باب تصحيح كتب

باب مقالات بالفارسي


المحلل والعسيلة : طلقت زوجتى للمرة الثال ثه، عند المأذ ون، ...

سؤالان : الفتو ى السؤ ال الأول : هل هناك فرق بين...

احاط / يحيط / محيط: هل ( محيط ) من أسماء الله الحسن ى ؟ ...

ذكر الله جل وعلا : هل يحوز لي تكرار لا اله الا الله لتثبي ت ...

نقل كتاباتى : السلا م عليكم أريد عبر هذه الرسا لة أن...

الصلاة والناس: استفس ركم ما حكم الذي يصلون ولا يتقيد ون ...

الزواج ليس استرقاقا: تفرغت لزوجى واولا دى مع أنه كان من الممك ن أن...

ثورة الزنج مرة اخرى: قرأت مقالك عن ثورة الزنج فى العصر العبا سى ،...

الأسياد قوم فرعون: يبدو لي بأن كل افراد قوم فرعون كانوا فاسقي ن ،...

جهادا فى سبيل الله: من آين أشتري كتبكم الفاض لة: الصلا ة بين...

علموا أولادكم السباح: ما الذى يمنع من قبول حديث ( علموا اولاد كم ...

ميراث الجد و الجدة : هل الجد والجد ة من الأم يورثا ن من حف دة ...

القيامة 34: ما معنى ( اولى لك فاولى ) : القيا مة 34 ؟...

تفادى المرض: من ساعة انتشا ر كورون ا وأنا أعيش في هلع لن من...

لست عليهم بمسيطر: تحيات ى للوال د الدكت ور احمد صبحى منصور...

more