تعليق: يتبع.../... | تعليق: يتبع.../... | تعليق: تعليق من CHATGPT على المقال المتواضع. | تعليق: كم رواتب حُكام العرب ؟؟؟ | تعليق: اكرمك الله جل وعلا ابنى الحبيب استاذ سعيد على | تعليق: التأصيل القراني لفهم عقلية الخوارج . | تعليق: آبى أحمد يسخر من السيسى وحُكام السودان . | تعليق: أين بنات وسيدات حُكام الخليج ؟؟ | تعليق: يرحم الله السادات . | تعليق: يتبع.../... | خبر: ترامب يعلن فرض رسوم بنسبة 35٪ على الواردات الكندية ويهدد بخطوة مماثلة تجاه أوروبا | خبر: مصر: وفاة سجين سياسي شاب فى مركز شرطة فاقوس شرقية وأكاديمي يواجه الموت في بدر 1 | خبر: اليوم العالمي للسكان.. بطالة الشباب تكشف عجز السياسات أمام الانفجار السكاني | خبر: ترامب يضغط على قادة أفارقة لقبول مهاجرين مُرحّلين من دول أخرى | خبر: رسوم جمركية أمريكية جديدة على ثلاث دول عربية، وترامب يتوعّد ما لم تُفتح الأسواق أمام السلع القادمة م | خبر: 17مليون يمني يعانون الجوع.. خطر داهم يهدد حياة الأطفال | خبر: أوكسفام: 4 أثرياء في أفريقيا أغنى من نصف سكان القارة | خبر: وسط انتقادات حقوقية... البرلمان اليوناني يصوت على حظر اللجوء من دول شمال أفريقيا | خبر: ترامب يهدد بفرض رسوم جمركية على الأدوية بنسبة 200% | خبر: الجنائية الدولية تصدر مذكرتي توقيف بحق زعيم حركة طالبان في أفغانستان وكبير قضاتها لاضطهادهما النساء | خبر: القادة العشرة الأعلى أجراً عالمياً في 2025 | خبر: ارتباك عالمي مع اقتراب تنفيذ ترامب تهديده بالعودة للرسوم العالية | خبر: كيف يعيد الغرب استعمار أفريقيا عبر أجندة المناخ؟ | خبر: إيلون ماسك يطلق حزبًا سياسيًا.. هل يهز عرش الديمقراطيين والجمهوريين؟ | خبر: مصر.. حزب سياسي يكشف عن خسائر 600 مليون دولار بسبب فشل حكومي |
أين حضارتكم أيها اليمنيون؟!!

سعاد السبع Ýí 2011-05-29


  أتذكر حكاية رواها  لي أبي-رحمه الله- عن أحد رجالات الثورة السبتمبرية المثقفين،  وكان معروفا بأناقته، وحسن هندامه، حينما دخل سجن الإمام، فأخذ الجنود يتكالبون عليه ويركلونه بأقدامهم الحافية المتسخة جدا، وكان كلما تلقى ركلة نفض أثرها من على بدلته النظيفة، وهو يخاطبهم  بصوت هادئ بقوله: " لحظة يا أخواني  زبطوا  كيفما تريدون بس بأناقة  ..بهدوء وسختوا البدلة ) فهدأ الجنود وأخذوا بنصيحته في تنفيذ مهمتهم بأناقة، وهدوء وانتصرت الثورة.

   المضحك المبكي أن هذه الواقعة تتكرر هذه الأيام- بعد نصف قرن تقريبا على قيام الثورة اليمنية-ولكنها تتكرر بصورة أكبر، فقد صار الشعب اليمني يتلقى الركلات بعيدا عن الحضارة والأناقة؛  يركلون الشعب في كل الميادين والطرقات باحثا عن الغاز والماء والكهرباء والصحة والتعليم والأمان، ويحرضون أبناءه على قتل بعضهم البعض تحت مسميات عديدة ..

   هناك عقول بشرية تفكيرها غريب عجيب تحرض على المواجهات الدامية بين أبناء الشعب الواحد، وتظن  أن المواجهات الدامية  بين الفريقين( المؤيد والمعارض)  هي الأسلوب الأمثل  للضغط على الرأي العام وتسريع الوصول إلى تحسين الوضع. 

  كيف يمكن أن نحسن الوضع  وقد باتت أصوات الرصاص  في عاصمة الدولة أقوى من ألسنة الرجال الحكماء؟!!   نعم  الجميع يريد أن يصلح حال اليمن، هذا ما لا يمكن لأحد إنكاره، وإن اختلف نوع الإصلاح باختلاف التوجهات، والعقليات،  ولن يستطيع أي طرف من الأطراف مهما حاول أن ينكر الطرف الآخر في هذا العصر، ولا يزايد على وطنيته، فكل واحد معروف  للشعب، ما له وما عليه،  الوطني معروف وغير الوطني معروف، والفضل يعود  في ذلك لثورة المعلومات، ووسائل التواصل الحديثة التي اخترقت كل شيء، فهذا عصر التكنولوجيا  التي ساعدت على كشف المستور( الماضي والحاضر وتوقعات المستقبل ) حتى وإن كان ذلك المستور في غرف مغلقة بالشمع الأحمر.

 المشكلة الحقيقية هي أن الفرقاء أساءوا للشعب حين اختلفوا في الوسائل  التي تمكنهم من ذلك الإصلاح، الوسائل  التي يستعملونها غير حضارية، ولا تمت للأناقة بصلة، لأنها خنقت الجميع، وأرعبت المواطن البسيط ولن تحقق الأهداف المرغوبة  إذا استمرت، فالشعب يمقت الوسائل غير القانونية وغير المنطقية، و لا يزال غالبية الشعب اليمني ينتظر من ستكون وسائله الأكثر أناقة وحضارة ليقول له (نعم) حينما يتم الاحتكام للصندوق.

 إن بإمكان الفرقاء أن يكسبوا كثيرا من المؤيدين، ويحققوا ما يصبون إليه، إذا أداروا الأزمة بذكاء، و أقسموا أمام الشعب اليمني بهذه العبارة" نقسم بالله العظيم أن نتصارع بأدب،  ونحمي من نريد، ونرقي من نريد، ونرحل من لا نريد بنظام وقانون وبوسائل حضارية) هذا القسم البسيط سوف يقنع الشعب الصابر بأن يتحمل ركلاتهم في جميع الميادين، وسيندفع الجميع لإحداث التغيير المطلوب بأقصر وقت وبأقل الخسائر، وسيكون التصعيد والحماية و التغيير شرعيا،  ومقبولا من كل الأطراف المختلفة..

 ولا بد أن يتيح الإعلام الفرصة لتحقيق القسم على أرض الواقع، وأن يتعهد الإعلاميون بأن يساعدوا على التغيير الحضاري بتنظيف وسائل الإعلام  اليمنية(المعارضة والموالية)  من نقل الواقع على غير حقيقته، أو التعبير عن ذلك الواقع بطرق فيها مبالغات مكشوفة، أو غير محترمة..

   أنا على ثقة كبيرة بأنه لا يمكن أن يكون الإعلام محايدا سواء إعلام السلطة أو المعارضة، وهذا من حق الإعلام الموجه،  لكنه يستطيع أن يخدم أهداف الجهة التي ينتمي إليها  بأناقة وبحضارة ، ويخفف من تضليل الشعب اليمني حينما  ينتقي المادة الإعلامية (الأخبار والصور واللقاءات والتعليقات) وكل ما يبث بطريقة حرفية وصادقة ومحترمة تؤيد أهدافه،  ويعبر عن الرسالة الإعلامية بصدق بعيدا عن المبالغات، والبذاءات، حتى يصدق الرسالة  العاقلون،  ويتفاعل معها غير المتحزبين.  

 إذا تمت إدارة الأزمة بحضارة، وأناقة؛  فسوف يجد الأخوة المتصارعون فرصة قريبة لمناقشة  معنى قوله تعالى في سورة فيها قصة اليمن "وإنا أو إياكم لعلى هدى أو في ضلال مبين"(سبأ:24)، ولن يتأخر الشعب اليمني عن التسامح مع الضال- كيفما كانت أخطاؤه-  إذا سلم بكتاب الله واعترف بالحق ، وليبق الشعب اليمني مستعدا لتنظيف آثار ركلات المتصارعين بأسلوب حضاري بعيدا عن الحرب الأهلية..

اجمالي القراءات 9231

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
التعليقات (1)
1   تعليق بواسطة   لطفية سعيد     في   الخميس ٠٩ - يونيو - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً
[58340]

مجموعة مندسة

العجيب ان كلام الحكام متساوي لدرجة كبيرة ، حتى في تعبيراتهم التي يستخدمونها وكأنها أمثال شعبية لا تتغير ، فكلهم استخدموا تعبير " جماعات مندسة " ، واجندات خارجية " ومعظمهم خشي على بلاده من التخريب والفوضى وهو في الحقيقة يقولها بصراحة كما جاء على لسان فرعون مصرنا إما ان وإما  الفوضى والتخريب !! وكلام الشعوب متشابها أيضا في معظمه وندر أن ترى شعبا يتفرد بشيء عن قرينه .


أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2010-03-23
مقالات منشورة : 18
اجمالي القراءات : 244,954
تعليقات له : 0
تعليقات عليه : 22
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : Egypt