كي لا نشرب شاينا بنكهة البول …

احمد شعبان Ýí 2010-12-25


وصلتني هذه المفالة على الإيميل

كي لا نشرب شاينا بنكهة البول …

بقلم : ياسر خير الله

 
قرأت منذ فترة بأن إحدى الخادمات الفلبينيات في البحرين قد بالت في إبريق الشاي وقدمته لأولاد مستخدميها الذين شربوه مستمتعين بتلك النكهة الجديدة، ورغم أن الأطفال لم يصبهم شيء حسب الصحيفة التي نشرت هذا الخبر، إلا أن السلطات في البحرين حكمت على هذه الآسيوية البائسة بالسجن لستة أشهر.

 
لا أدري بالضبط في أي مرحلة من مراحل تاريخنا بدأنا في الاعتمÇde;اد على الآخرين من أجل إنجاز أعمالنا ابتداءً من تحضير الشاي وانتهاءً بفك الحصار عن أوطاننا، البعض يقولون بأن العرب والمسلمين تخلوا عن أي واجب عليهم مع بداية آذار من عام 1193 ميلادي أي بعد وفاة صلاح الدين الأيوبي إلا أن الكثير يؤكد بأن المرة الأولى التي جلس فيها العربي في خيمته واتكأ على وسادته ونسي العمل إلى الأبد كانت بتاريخ 14 شباط من عام 1945 يوم حلف علينا الأمريكيون على سطح الطرادة كوينسي ألف يمين ويمين بأن ندع لهم الأعمال القذرة ليتولوا بأنفسهم مهمة استخراج الزيت الأسود لنا.


ولأننا شعوب مغرمة بالدلال، ولأن الغرب وخاصة أصدقاءنا الأمريكيين مغرمين بتدليلنا فقد حلفوا اليمين تلو اليمين فبعد أن ساعدونا في التخلص من العثمانيين، قسّموا لنا بلداننا بأنفسهم، ووزعوها علينا بالعدل والمساواة، حفروا لنا آبار النفط واستخرجوه لنا، حلّوا النزاع بيننا وبين عصابات المهاجرين من الهاغانا والأرغن والشتيرن، وتحملوا أعباء كل المهجَّرين والنازحين والمبعدين والمقهورين والمظلومين الفلسطينيين فأقاموا لنا الهيئات والمؤسسات والرباعيات والسداسيات، أمدونا بالسلاح والميليشيات وحشوا أوطاننا بالطوائف والقوميات دعمونا في مواجهة الخطر الشيوعي على العرب، ثم دعمونا في مواجهة الخطر الفارسي على العرب، ثم دعمونا في مواجهة الخطر العربي على العرب، ناهيك عن جهودهم الجبارة في حمايتنا من خطر الإسلام والمسلمين على الإسلام والمسلمين.

 
حتى أنهم ولشدة خوفهم علينا وحرصهم على راحتنا انتقلوا بكامل عتادهم العسكري والسياسي والثقافي فأحضروا معهم جنودهم ودباباتهم وطائراتهم وقنابلهم وموتهم ومدارسهم ومناهجهم ومعارفهم وحضارتهم ولغتهم، وبدؤوا بإعادة كتابة مناهجنا المدرسية لكي تتواءم مع الحضارة والديمقراطية، والابتعاد بها عن التطرف والسلفية، بل حتى أنهم تكفلوا وعلى ذمة موقع الجزيرة بإحضار خبيرة أميركية يهودية أسندوا إليها مهمة إعادة النظر في مناهج التربية الدينية الإسلامية المقررة على الطلاب في المدارس الحكومية في مصر.. أفسدونا بدلالهم هؤلاء الأمريكيون.

 


إلا أنه –وبعد تجاربه العديدة مع دول الممانعة- تطور الفكر الامبريالي الأمريكي إلى الدرجة التي استطاع فيها أن يغيّر جلده الذي طالما ميّزه دون أن يغير من معدنه، وكنظام يتقن صناعة الحاجة ليصنع الحاجيات، عمل على خلق الحاجة للغة الإنكليزية في المجتمعات العربية كأداة أساسية لتلقين العلم والسير بالمجتمع العربي نحو المستقبل وكبديل لازم عن التعليم باللغة العربية “العقيمة” التي تسير بمجتمعنا إلى الماضي والتخلف، فرق كبير وهائل عن زجاجة الكولا البائسة تلك في السياسة الإمبريالية، فلا شيء يعيق اللغة والثقافة الأمريكية عن الانتشار وخاصة في ظل هذه العولمة من ناحية، وظل الافتتان الشعبي والرسمي العربي والشعور بالدونية أمام كل ما هو غربي، والولع “بالاقتداء بالغالب في شعاره وزيه ونحلته وسائر أحواله” كما قال ابن خلدون منذ أكثر من ستمائة عام من ناحية ثانية.


ولعٌ سهّل للفكر الإمبريالي الجديد أن يعبر إلى عصب الثقافة العربية وينخر فيها من الداخل بحجة نشر العلم والتعليم والديمقراطية ومكافحة الإرهاب الفكري في المناهج العربية، مجنداً لهذه المهمة الملايين من الدولارات وعشرات الشركات الإعلامية والتربوية متعددة الجنسيات التي بدأت تستثمر في بلادنا العربية في مجالات الإعلام والتعليم والتربية، مستغلة الهفوات القاتلة التي بدأت ترتكبها حكوماتنا مؤخراً من خلال تسليمها المؤسسات التربوية والتعليمية الحكومية لجهات غير قادرة على استيعاب واستشراف مخاطر هذه التغيرات التي تحدث في الواقع التربوي والتعليمي والتي ظهرت أكثر نتائجها خطورة في ارتفاع مستوى التعليم في تلك المؤسسات الخاصة التي تُدرس باللغة الإنكليزية على حساب تدني مستوى التعليم في المدارس والجامعات الحكومية والتي تمثل الخط الدفاعي الأخير عن لغتنا وثقافتنا ومستقبلنا.


تلك الجامعات التي انفردت عن باقي جامعات العالم العربي بالتدريس باللغة العربية منذ أوائل القرن الماضي وقامت بجهود جبارة ودفعت مئات ملايين الليرات ووظفت عشرات المختصين في عمليات التعريب والترجمة ومتابعة التطورات الهائلة في العلوم الطبية والهندسية بحيوية وكفاءة، وبرغم الفجوة الكبيرة التي كانت تفصلنا نحن ولغتنا عن العلوم الأجنبية استطاعت تلك الجهود أن تضع أسس لغة طبية وهندسية عربية لم يكن ينقصها إلا من يؤمن بها وبنفسه قبلها.


إلا أنه -وعلى ما يبدو- عندما تسحب مهمة الدفاع عن الأرض من “غرندايزر” وتسلمها إلى “هايدي” فإنك بذلك تقدم أكبر خدمة لآل فيغا.

 
هذه الخدمة تراها جلية اليوم عندما تسير في أحد الأسواق التجارية المغلقة فتشاهد أحد أصحاب المحلات التجارية يلصق على الواجهة الزجاجية الاسم العربي لماركته التجارية عملاً بأحكام قانون التعريب، بينما يعبر من جانبه سرب من الأطفال وهم يصرخون بمزيج غريب من اللغة الإنكليزية المؤمركة مع عربية مكسرة بلهجة سريلانكية، ولمزيد من السريالية، ينطلق خلف هؤلاء الأطفال ظلهم الآسيوي من الخادمات المكلفات بالعناية والرعاية بكامل خنوعهن كبديل متعدد الجنسيات للأم العربية الحديثة.


في تعريفها للّغة، تقول فاطمة لطفي كودرزى: “إن اللغة خزان ثقافي فكري وديوان للحضارة، فالطفل الذي نعلمه اللغة العربية، فنحن على الأصح نعلمه الثقافة العربية بكل تفصيلاتها، يلتزم بقيم متكلميها ويتشرب أنماطهم في التفكير والرؤية إلى العالم والأشياء(….) ومنه؛ فإن أي تخلف في اللغة يلزمه تخلف في الثقافة والوجدان الجمعي والانتماء إلى الوطن”. وهو تعريف عالمي وتعمل به كل شعوب العالم، حتى تلك التي هُزمت مرة في الحرب العالمية الثانية كانت تدرك -بعكسنا- بأن اللغة والهوية القومية هي أساس أي نهضة علمية واقتصادية وصناعية، ولذلك، ففي اليوم الثاني من شهر أيلول عام 1945 أي بعد سبعة أشهر من قبولنا لخدمات أصدقائنا الأمريكان في سلبهم نفطنا كي لا تتسخ أيدينا بالزيت الأسود، وعلى متن السفينة الأمريكية يو اس اس ميسوري وقّعت اليابان على وثيقة استسلامها وشروطها الكاملة المتضمنة حل الجيش الياباني وتغيير الدستور إلا شرطاً واحداً لم توافق عليه أبداً: التخلي عن لغتها القومية بالتعليم.

 
المشكلة ليست في لغتنا العربية، وخاصة مع لغة مثلها تستطيع أن تجد في أوعيتها التي أمدها “أجدادنا المتحجرون” أكثر من ألف وصف للسيف، وعجزنا “نحن المتطورون” عن أن نضيف إليها بضع كلمات حديثة، بل تكمن المشكلة في من يتهم اللغة بضيق أفقها ومحدوديتها بينما تتهمه اللغة بأنه: “تكاسَلَ، وفتر، وقعد، وونى، وتقاعد، وتثاقل، وتواكل، وأخلد إلى الكسل، واسترسل إلى العطلة، واستنام إلى الراحة، ورضي بالتخلف، واطمأن إلى الخمول، وأصبح ميت الحس، لا تحفزه الحاجة، ولا تستحثه الفاقة، ولا يؤلمه ناب الفقر، ولا يبالي بِالضراعة، ولا يستخشن لباس المسكنة، ولا يجد للامتهان مساً.”، مشكلتنا نحن العرب الذين بتنا عاجزين –كشعوب- عن أي فعل مادمنا نعتمد على الآخر ليحضّر لنا شاينا ويصنع لنا مستقبلنا، يخرج لنا زيتنا ويبني لنا أبراجنا، يعيد رسم كلماتنا ويفسر لنا أحلامنا ويكتب لنا سيرتنا، يصنع لنا سلاحنا ويقاتل عنا عدونا ليحرر لنا أرضنا ويفك عنا حصارنا.


إنني أشفق الآن على تلك الآسيوية البائسة التي تمضي ليلتها السادسة عشر خلف قضبان السجن لأنها بالت في شاينا، ولو كان الأمر بيدي لصنعت لها تمثالاً من الذهب وهي تقف حاملة كوباً من الشاي في يدها وتمده نحو الأفق، ولنقشتُ تحته ما دَفَعتْ ستة أشهر من عمرها في السجن لتقوله لنا نحن العرب: إذا كنتم تريدون شايكم بلا بول.. فاصنعوه بأنفسكم

اجمالي القراءات 13702

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
التعليقات (24)
1   تعليق بواسطة   عثمان محمد علي     في   السبت ٢٥ - ديسمبر - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[54212]

عنوان صعب !!!

صباح الخيرات استاذ شعبان ... العنوان صعب قوى ... ولكن لابد أن نفكر فى سبب  تلك الفعلة ، فأعتقد ان هناك سبباً ما جعلها تفعل فعلتها تلك (إن كانت فعلا فعلتها ، او كانت رواية حقيقية ) ؟؟


فكما تعلم أن الأعراب اشد كفرا ونفاقا،، ووصل كفرهم إلى إستخدام كل وسائل القهر والإستبداد فى تعزيب مخدوميهم ،سواء كان تعذيبا جسديا او معنويا ...


--- وأعتقد يا صديقى الحبيب ،أن هذه المقالة ضمن المقالات العروبية القومجية التى تجاوزها الزمن ،وسقطت قبل سقوط الرفاق فى الإتحاد السوفيتى سابقا ... فموضوع الإمبريالية والشكمجية وووو.خلاص خلصت بقى ... المفروض على كاتب الرسالة أن يتعلم أكثر من لغة لكى يستطيع أن يتعامل مع العالم الجديد ،وإلا فليلحق ببدو اليمن ،أو عرب قحطان فى القصيم ....


لا نريد ان نبرر فشلنا فى اللحاق بركب الحضارة بتآمر الإمبريالية ،وخالتى فوزية علينا ..كفاية بقى ...


وصباح الفل يا صديقى الحبيب ..


2   تعليق بواسطة   إبراهيم حجازي السيد     في   السبت ٢٥ - ديسمبر - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[54215]

في العنوان عبرة وهي

شكرا للسيد احمد شعبان


ومقالك يعبر عن اشياء كثيرة جدا وحالة من الاعتماد والتواكل والتكاسل عن العمل اصابت العرب عموما ولكن هذه الحالة اصبحت مرض مزمن بحيث لا يستطيع الانسان ان يصنع لنفسه كوب الشاي او الساندوتش فهذه قمة البلادة والكسل ودون الدخول في موضوع قصة الخادمة والبحث عن الرواية وصحتها من عدمه فان حالنا وخصوصا حال سكان الخليج الذين انعم الله عليهم نعمة النفط والثروة بعد حياة الخيام والصخحراء فاستخدموا النعمة اسوأ استغلال واستقدموا الخادمات والخدام في كل شيء من الممكن تجد بعضهم واحد مسئول عن الضحك  والتسلية وواحد عن الهرش وواحد عن ربط رابطة العنق وفكها ناقص كل واحد فيهم يستأجر واحد يصلى مكانه ان تكن حدثت فعلا


3   تعليق بواسطة   محمد سامي     في   السبت ٢٥ - ديسمبر - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[54221]

المستيقظ فجـأة ..!!

شئنا ام أبينا لابد أن نعترف بالحقيقة ..!! وهذا المقال يقول جزاً كبيراً من الحقيقة المرة .


الحقيقة المرة اننا اعتمدنا على الغرب في كل شيئ .. والحقيقة المرة  أننا نتظاهر بكراهية كل ما هو آتي من الغرب ..


بكسلنا تركنا للغرب الفرصة ان يفعل كل شيئ .. وأثناء أستغراقنا في النوم صحى أحدنا من نومه فجأة وفكر في الحل ..


صاحبنا الذي صحى فجاة من نومه والجميع نيام قرر أن يكفر الغرب ويكفر كل منتجاتهم التي يستهلكها وأن ينسحب من مواجهتهم ثقافيا فكيف له هذا وهو استيقظ فجأة ..


صاحبنا هذا المستيقظ فجأة ..أختار العلاج الذي يعبر عن كسله أيضا فهو لا يريد أن يترك كسله ويتحرك وينافس ويتعب ويمش في مناكب الأرض.. فأختار سلاح الأنعزال والأنهزام والدونية فهم الأسهل ...


هذا المستيقظ فجأة لم يصل بعد إلا ان طريق النجاح هو واحد لا ثاني له .. وهو العمل والعمل لابد له من علم .. وبالعلم والعمل أصبح الغرب فيما هم فيه .. وبعدم العلم وعدم العمل أصبحنا فيما نحن فيه ..


4   تعليق بواسطة   نورا الحسيني     في   السبت ٢٥ - ديسمبر - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[54226]

الاعتمادية صفة متأصلة أم اكتساب

الأستاذ المحترم / أحمد شعبان السلام عليكم ورحمة الله لقد ذكرني هذا المقال الذي تفضلت بنشره إلى ما نحن فيه من اعتمادية على الآخر في معظم شئوون حياتنا


فعلى سبيل المثال كانت معظم النساء قديما فى وضع غير التي نراها الآن عليه ، كانت نشيطة ومنتجة وتعلم أطفالها بنفسها ولا تضطر إلى إعطاء الدروس لهم إلى في الضرورة القسوى  ،ما الذي أوصلها إلى هذه الحالة وما هى الظروف التي أدت إلى اكتسابها هذه الخصال إذا كانت مكتسبة ؟!!!


متى سوف تعود الأم المصرية إلى سابق عهدها من الاعتماد على نفسها في عمل وصنع معظم الأشياء بنفسها لقد وصل الحال بهم إلى الاعتماد على الغير في تربية الآطفال وفي تعليم الأبناء وفي عمل معظم الاحتياجات الخاصة بالأسرة وتعطي وقتها في تربية أولادها وفي آداء رسالتها المكلفة بها .


 


5   تعليق بواسطة   احمد شعبان     في   السبت ٢٥ - ديسمبر - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[54232]

صباح الفل

صباح الفل دكتور / عثمان

أود أن أعرب عن سعادتي كلما كان بيننا حوار ، لأنه هو الوسيلة الوحيدة المتاحة للتواصل بيننا ، فشكرا أخي هذا التواصل .

فعلا عنوان المفالة صعب للغاية ، وبصرف النظر عن صحة الواقعة ، فالمنطق يؤدي بنا إلى أكثر من ذلك .

كما أوافقك أخي على السادية في التعامل مع المرؤوسين ، سواء كان ترغيبا أم ترهيبا .

أما منطلق المقالة العروبي أو القومجي ، فبصرف النظر فهى تعبير مخزي عن ما نحن فيه على كافة الأصعدة .

وعن نظرية المؤامرة أود القول ، وحنى في حالة المؤامرة فنحن من جعلنا من أنفسنا لقمة سائغة لكل طامع ، وهم كثر .

ومن هنا أوجه نداء للجميع في أن يكون حوارنا مركزا حول الخروج من هذا المأزق الحضاري الذي نحن فيه .

دمت أخي بكل خير .

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

 


6   تعليق بواسطة   احمد شعبان     في   السبت ٢٥ - ديسمبر - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[54236]

سؤال يجب الإجابة عليه

أخي الفاضل الأستاذ / إبراهيم حجازي السيد


تحية مباركة طيبة وبعد


لقد استمعت إلى هيكل أمس بقناة الجزيرة ، وقد نقل الانطباع المذري للعالم تجاه العرب وسفاهتهم ، مما استشعرت معه تفاهتنا الفجة بين الأمم ، بما جعلني أتساءل إن كان هواننا في عين الآخر هكذا ، وتسلطنا على أنفسنا وعلى الآخرين بالتعالي عليهم هكذا .

ألا يعني هذا أننا نظهر على النقيض من حقيقتنا دون مبالاه .

فهل يجب أن نصب جام غضبنا على القائمين علينا والذين جعلوا حالنا على ذلك أم على ظالمنا الخارجي .

وأمام هذا الواقع المكشوف كان التهديد بأن طريق التغيير سيكون مشوبا بالفوضى لتمسكهم بأن يظل الوضع كما هو عليه ، فنحن أمام طريق يكاد يكون مسدود

فما العمل ؟ !!!

 


سؤال يجب الإجابة عليه


7   تعليق بواسطة   احمد المندني     في   السبت ٢٥ - ديسمبر - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[54237]

مقال واقعي من اجرام اهل الخليج بعبيدهم

ما فعلته هذه الخادمة هو رد الجميل والمعاملة بالمثل من قبل اسيادها الظالمون ... وكلنا قرأ ورأى الفعل الاجرامي للعائلة السعودية بالاندونيسية الخادمة من حرق وتقطيع شفاه واوصال ...الى الدرجة التي منعت فيها اندونيسيا من تصدير خدمها الى هذا العالم المجرم المتطرف المتكبر , ولتروا مدى صدق هذه المقولة ما عليكم الا زيارة احد مكاتب تشغيل الخادمات في الدول الخليجية لتروا الذل والاستحياء والاستعباد لهؤلاء المسكينات اكثرهم ....


ان شعوب الخليج حق عليها قول الله تعالى في القرآن عندما دعى سيدنا ابراهيم لاهل الارض الحرام فقال سبحانه {وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَـَذَا بَلَداً آمِناً وَارْزُقْ أَهْلَهُ مِنَ الثَّمَرَاتِ مَنْ آمَنَ مِنْهُم بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ قَالَ وَمَن كَفَرَ فَأُمَتِّعُهُ قَلِيلاً ثُمَّ أَضْطَرُّهُ إِلَى عَذَابِ النَّارِ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ }البقرة126


هؤلاء قوم بطروا معيشتهم , فتلك مساكنهم لم تسكن من بعدهم الا قليلا , وما تراه في الشوارع من الضربة الاقتصادية شاهد , فمئات الابنية قائمة بدون تكملة شاهدة على ما بطرت به الشعوب هذه ...


لي في الخليج 42 سنة ونحن نعامل كاننا دخلنا بالامس , واوباما حصل على رئاسة امريكا باقل من هذا ؟؟


لا امل في هذه الشعوب المحسوبة على اسلام شريعة محمد ومعها باقي الدول اللا اسلامية , فاذا كان النبي نفسه كاد ان يركن الى اهل الكتاب لولا ان ثبته الله تعالى فما بالك بهؤلاء ؟؟؟


يبقى لنا ان ندعو الى الله تعالى بالحكمة والموعظة الحسنة ونعرض عن الجاهلين فهم قوم لايعقلون , اشتروا الحياة الدنيا بالآخرة والعذاب يالمغفرة فما اصبرهم على العذاب , ةيحسبون انهم يحسنون صنعا ؟؟


الحمد لله ان بقي لنا كتاب في هذه الدنيا نور نرى بواسطته في عتمة هذه العصور المظلمة التي دخل اهلها الى الكهف ولم يخرجوا الى الآن .


 


8   تعليق بواسطة   سليم قزق     في   السبت ٢٥ - ديسمبر - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[54238]

ثلاث اشارات ذكية

الاستاذ الكريم :أحمد شعبان


لقد استمتعت بهذا المقال الذي اشار الى ثلاث قضايا مهمة في رأي وهي : الاعتماد في تربية الجيل على الاخرين . ثم الاعتماد على الاخرين باستخراج ثرواتنا الطبيعية و ثم اهمال لغتنا العربية  و تراجعها لصالح لغات اخرى ...


اشارات مهمة ، من باب وصف بعض امراض مجتمعاتنا العربية وليس (مجتمعنا العربي) الموحد !!!


الا انه وان كان تشخيص المرض مهما  ، وهذا ما اتفق معك عليه ،فانه لابد وان نتبادل الحوار لنصف العلاج الصحيح للحالة المرضية اتي وصفتها..وسيكون لاشاراتك القيمة  دليلا للكتابة حول الموضوع


9   تعليق بواسطة   رمضان عبد الرحمن     في   السبت ٢٥ - ديسمبر - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[54240]

وهل كان إلي العرب ثقافة أصلان

أستاذ احمد شعبان المحترم

وهل كان إلي العرب ثقافة أصلان غير قطع الطريق ثم أن اللغة لم تكون في يوم من الأيام على مر التاريخ هي المشكلة ولكن المشكلة في الناس سواء تكلموا عربي أو تكلموا أي لغة وان الشعوب التي تترك ثقافتها وتنجر خلف ثقافة الآخرين تكون شعوب لا يوجد بها ثقافة بغض النظر كانوا عرب أو غير عرب


10   تعليق بواسطة   زهير قوطرش     في   السبت ٢٥ - ديسمبر - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[54242]

أخي الحبيب أحمد شعبان

أكرمك الله وأنت خير العارفين ,بأننا أمة صارت لا تخجل حتى من تخلفها ,أمة لا تقرأ ولا تكتب ,وإذا قرأت وكتبت لاتفهم .أمة لاتفهم كتابها ....الذي فيه عزتها ...ولو أسقطوه على واقعهم ,وحاكموا من خلاله انفسهم لتبين لهم على أي درجة من الانحطاط وصلت إليه هذه الامة .


هيكل وصف حالتنا بصدق ,لكن أين هي القوى السياسية التي يهمها وضع هذه الأمة؟ ؟؟؟؟


11   تعليق بواسطة   محمد عبدالرحمن محمد     في   الأحد ٢٦ - ديسمبر - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[54267]

ألف وصف للسيف ..! ولايوجد وصف للسيطرة القبلية ..

 الاستاذ الكريم أحمد شعبان السلام عليكم  .. هذا المقط من المقال الذي بعثه أحد العرب لك مدعيا  ان اللغة العربية بها ألف وصف للسيف  ولم يذكر أن مجمل ما كتب عن الجمل (البعير) في العقد الفريد جزء من سبعة عشر جزء وهو مجمل ما كتب في اللغة العربية , أي ما كتبه العرب عن الجملواحد الى سبعة عشر من مفردات اللغة العربي ..


 أنا رجل علمي  وأعلم ان اللغة العربية جيدة جدا في مجال الشعر والبلاغة والفصاحة  إلا أنها ما زالت غير ناهضة في المصطلحات العلمية وهذا إثم شارك فيه العرب جميعا في جميع عصورهم ..


 لم يأت وصف للسيطرة العربية والعصبية القبيلة من أدباء العرب ورؤساء قبائلهم ,, فل ينتظر أن يحدث تعاون عربي.. .. هذا لن يحدث طالما أنهم بعد أن دهنت أجسادهم بالمسك وزيت البترول . أخلدوا الى الراحة والعطر وضروب القهر.


12   تعليق بواسطة   عبدالمجيد سالم     في   الأحد ٢٦ - ديسمبر - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[54276]

خادم القوم سيدهم ..!!

 هناك مثل عربي يقول( خادم القوم سيدهم ) .. فهذه السيدة التي شربوا بولها تقدم لهم الخدمات ،ولكنهم يقدمون لها مقابل الخدمات القليل من المال والكثير من الأذلال ..


فلابد لها في المقابل أن ترد لهم الجميل فلم تجد ردا أفضل من بولها ..


 


13   تعليق بواسطة   احمد شعبان     في   الأحد ٢٦ - ديسمبر - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[54290]

العمل العلمي

أخي الكريم الأستاذ / محمد سامي

تحية طيبة وبعد

بداية أستميحكم عذرا لتأخري في الرد على سيادتك ولباقي الإخوة المعلقين ز

غفد جاء قولك :

هذا المستيقظ فجأة لم يصل بعد إلا ان طريق النجاح هو واحد لا ثاني له .. وهو العمل والعمل لابد له من علم .. وبالعلم والعمل أصبح الغرب فيما هم فيه .. وبعدم العلم وعدم العمل أصبحنا فيما نحن فيه

صدقت أخي لابد من العمل العلمي

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

 


14   تعليق بواسطة   احمد شعبان     في   الأحد ٢٦ - ديسمبر - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[54291]

حينما يتغير المناخ

الأخت الفاضلة الأستاذة /نورا الحسيني

تحية عطرة وبعد

جاء تساؤل سيادتك على النحو التالي :


متى سوف تعود الأم المصرية إلى سابق عهدها من الاعتماد على نفسها في عمل وصنع معظم الأشياء بنفسها لقد وصل الحال بهم إلى الاعتماد على الغير في تربية الآطفال وفي تعليم الأبناء وفي عمل معظم الاحتياجات الخاصة بالأسرة وتعطي وقتها في تربية أولادها وفي آداء رسالتها المكلفة بها .

وإن جاز لي أن أجيب فأقول : حينما يتغير المناخ العام من خلال نظام يعمل لمصلحة الشعب .

دمت أخت كريمة .

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 


15   تعليق بواسطة   احمد شعبان     في   الأحد ٢٦ - ديسمبر - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[54294]

الحكمة والموعظة الحسنة

 


أخي العزيز الأستاذ / احمد المندني

سلام وتحية لشخصكم الكريم

صدقت أخي فيما فلت " ما علينا إلا أن ندعوا بالجكمة والموعظة الحسنة " .

 


دمت أخي بكل خير .


والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .


16   تعليق بواسطة   احمد شعبان     في   الأحد ٢٦ - ديسمبر - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[54296]

الأهم استخلاصها

اخي العزيز الأستاذ / سليم قزق

تحية مباركة طيبة وبعد

لقد جاء بتعليق سيادتك :

لقد استمتعت بهذا المقال الذي اشار الى ثلاث قضايا مهمة في رأي :

أقول المقال أتي بتلك النقاط ، والأهم من ذلك هو من يستخلصها مثلما فعلت سيادتك

فشكرا جزيلا لك ، وخاصة مشاركتك المقبلة بإذن الله حول البحث عن علاج .

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

 


17   تعليق بواسطة   احمد شعبان     في   الأحد ٢٦ - ديسمبر - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[54297]

الثفافة والتغيير

أخي الكريم الأستاذ / رمضان عبد الرحمن

تحية قلبية خالصة وبعد .

ورد عن سيادتك :

وهل كان إلي العرب ثقافة أصلان غير قطع الطريق .

إلا أن عشمنا كان كبيرا في تغيير أحوالهم بالإسلام .

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

 


18   تعليق بواسطة   احمد شعبان     في   الأحد ٢٦ - ديسمبر - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[54298]

ذات الهم

أخي الحبيب الأستاذ / زهير قرطوش

تحية طيبة وبعد

عندما يجد أيا منا أخ مهموم بذات الهم ، وخصوصا إن كان هم عام ، يستشعر أن هناك من يآزره ، ويزيد من إصراره على العمل ليصل مع إخوانه إلى علاج ما أصبنا به من أمراض عضال .

دمت أخي بكل خير .

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

 


19   تعليق بواسطة   لطفية سعيد     في   الإثنين ٢٧ - ديسمبر - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[54324]

ولأنك فتحت باب النقاش

الأستاذ شعبان  تحية طيبة  على هذا الموضوع الذي  يذكرنا بأوجاعنا العربية كل ما ذكرته صحيح .. لكن لا أتفق مع نظرية المؤامرة  وتحميل الغرب كل همومنا وتخلفنا ، أليس في  وطننا العربي رئيس أو مسئول  رشيد  ؟ يرفض ويعتز  بقوميته دون النظر إلى مصلحته الشخصية ومكاسبه الفردية !! إننا ابتلينا بكبراء ليسووا كذلك ومسؤلين ليسوو إلا اسما فقط ولقد قال الشاعر :


ما حك جلدك مثل ظفرك                   فتولى أنت  جميع أمرك


 أليس صحيحا ؟!!


20   تعليق بواسطة   سليم قزق     في   الإثنين ٢٧ - ديسمبر - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[54325]

تعليق على تعليق السيد أحمد المندني ..والدس المستتر على رسول الله

عجبت و انا اراجع تعليقات السادة على  هذا الموضوع القيم ، بتعليق  كتبه ( احمد المندني )  ورد فيه ما يلي :


لا امل في هذه الشعوب المحسوبة على اسلام شريعة محمد و معها باقي الدول اللااسلامية ، فاذا كان النبي نفسه كاد ان يركن الى اهل الكتاب لولا ان ثبته الله تعالى فما بالك بهؤلاء !!!


انني لا اريد ان اصف هذا الكلام وما ورد فيه ، قبل ان اقرأ ردود من هو اعلم مني في امور الشرع


والدين ، والتاريخ ، والقران


21   تعليق بواسطة   سليم قزق     في   الإثنين ٢٧ - ديسمبر - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[54328]

رأفة بالذات .. تعليق على ملاحظة السيد محمود مرسي

بما ان التعليقات  مجال مفتوح للحوار و تبادل الافكار ، وحيث ورد في تعليقكم ( انا رجل علمي واعلم ان اللغة العربية جيدة جدا في مجال الشعر والبلاغة و الفصاحة الا انها ما زالت غير ناهضة في المصطلحات العلمية ، وهذا اثم شارك فيه العرب جميعهم في جميع العصور )!!


انك يا اخي العزيز تتناسى ما قام به العرب في عصور سابقة وان الفضل يعود اليهم في ترجمة العلوم ونقلها ما بين الشرق و الغرب ثم اضافوا اليها مجهوداتهم وعلمهم ..فلا تبخس امتك حقها !!


اما في عصرنا الحديث  اذكر فقط ان الجامعات السورية ومنذ ان اسست في القرن الماضي وهي تدرس جميع العلوم باللغة العربية بما فيها الطب و العلوم الهندسية و كافة فروع العلم ..


ونضيف ان المنظمة العربية للتربية و الثقافة و العلوم  وفرعها المتخصص في امور التعريب لها باع كبير في ترجمة المصطلحات العلمية.


الا ان القرارات السياسية و بعض الذين تاسسوا وتمرغوا في ثقافة الغرب ، يرفضون فكرة التعريب و يعتبرون ان لغتنا فير قادرة على التعبير عن التقنية الحديثة ..


لذا اقتضى التنويه


22   تعليق بواسطة   سليم قزق     في   الإثنين ٢٧ - ديسمبر - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[54331]

أصلان ..أم اصلاً (بالتنوين ) ..للسيد رمضان عبد الرحمن

قد يكون ما كتب خطأ مطبعي ، الا ان الواجب ان ندعو الى تصحيح الخطأ ، وجل من لا يخطيء.


لذا اخي العزيز : ارجو تصحيح ما يلي :


في عنوانكم ..وهل كان الى العرب ثقافة اصلان ..  


ثم  ورد : ثم ان اللغة لم تكون ....


بانتظار تعديل تعليقكم ا ... بلغة عربية فصيحة


23   تعليق بواسطة   احمد شعبان     في   الإثنين ٢٧ - ديسمبر - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[54363]

الحوار الراقي

 




إخواني الأعزاء

تحية طيبة وبعد

لقد أمتعتني تعليقات حضراتكم جميعا في حواركم الراقي   .

ومن ناحية ما صدر بخصوص رسولنا الكريم ، فالمعلق قد استند إلى نص قرآني ، في مناخ من صراع قوى المعتقدات ، ولكن هاهنا لا يوجد صراع إلا مع أنفسنا التي تحوي الكثير مما يجب تغييره وبذلك يغير الله ما بنا .

ومن ناحية ما قيل عن اللغة ، ففعلا لغتنا العربية لا تتمشى مع المنطق بإعتراف علماء اللغة أنفسهم ، ورغما عن هذا فهى قادرة على التعبير لكل المستحدثات ، وريادة سورية لمجال التعريب الحديث خير مثال على ذلك ، وما علينا إلا إصلاح اللسان العربي حتى نعيش حياة منطقية " لأن الناس إذا وقعوا في فوضى الفهم وقعوا في فوضى السلوك " كما قال أرسطو .

وبالنسبة لما قيل عن نظرية المؤامرة ، فقد قلت بفرض وجودها إلا أننا المسئولين عنها بسبب ضعفنا الذي جعلنا مطمع لكل من يريد .

دمتم جميعا بكل خير .

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

 


24   تعليق بواسطة   محسن زكريا     في   الثلاثاء ٢٨ - ديسمبر - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[54384]

فوضى الفهم تؤدي لفوضى السلوك ..!!

 الأستاذ أحمد شعبان 


بعد التحية أعجبتني هذه العبارة من تعليقك الأخير .. (الناس إذا وقعوا في فوضى الفهم وقعوا في فوضى السلوك " كما قال أرسطو ) .. 


هذه الملاحظة الأرسطية ... تنطبق تماما على الوضع العربي والإسلامي ..


أنظر إلى الوضع  حتى داخل الأتجاه السني .. وخذ المظهر كمقياس .. الجلباب مثلا للرجال .. ستجد منه الطويل ومنه ما هو تحت الركبة ومنه ما هو يشبه الجيب وتحته بنطال ..ولباس المرأة أيضا ..


كل هذه الفوضى في التصرف بسبب فوضى الفهم ..


شكرا للأستاذ احمد شعبان .. ونشكر الأخ أرسطو على تلك المعلومة ..


أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2006-09-27
مقالات منشورة : 144
اجمالي القراءات : 2,208,261
تعليقات له : 1,291
تعليقات عليه : 915
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : Egypt