تعليق: كلامك صحيح يا د. عثمان | تعليق: شكرا جزيلا أستاذ مراد . حفظكم الله . | تعليق: كلام فى الصميم يا د. عثمان | تعليق: كتابك : البحث في مصادر التاريخ الديني دراسة عملية من أروع الكتب . | تعليق: اكرمك الله جل وعلا ابنى الحبيب استاذ سعيد على | تعليق: عن أَهْلَ الذِّكْرِ، وما تشابه منه > > { تَبْصِرَةً وَذِكْرَى لِكُلِّ عَبْدٍ مُّنِيبٍ (8)[50] | تعليق: نعم ، ويا ما فعل بتلك القلوب ذلك العجل. | تعليق: شكرا لكم أستاذي يحي فوزي على التعليق. | تعليق: إن كتاب القرآن هو الكتاب الوحيد الذي لا يؤمن به إلا المؤمنون المخلصون العبادة لله تعالى وحده، | تعليق: تعليق ( الجزء الثاني) | خبر: سوريا.. محاربة المخدرات لبناء الثقة الاقتصادية مع الخارج | خبر: ترامب يجدد دعمه لسيادة المغرب على الصحراء الغربية | خبر: بعضها في مصر وتونس والمغرب.. حكم أوروبي بشأن ترحيل طالبي اللجوء لمراكز احتجاز خارجية | خبر: دول عدلت دساتيرها لإبقاء الرؤساء على الكرسي مدى الحياة.. تعرف عليها | خبر: فرصة للعرب -ألمانيا.. نقص كبير في الكفاءات بقطاعات التعليم والصحة | خبر: ما السلع التي قد تصبح أغلى بسبب زيادات ترامب الجمركية؟ | خبر: العالم يزداد حرارة، هل تؤثر موجات الحر على أدمغة البشر؟ | خبر: العالم يزداد حرارة، هل تؤثر موجات الحر على أدمغة البشر؟ | خبر: مرضى السرطان في مصر... البحث عن العلاج رحلة موت بطيء | خبر: تصاعد الإضرابات ومحاولات الانتحار في سجن بدر 3 | خبر: ما هي اتفاقية خور عبد الله التي تلقي بظلالها على العلاقات العراقية الكويتية؟ | خبر: كاتب أميركي: على ترامب إدراك ألا أحد يفوز في حرب تجارية | خبر: ترامب يفتح النار على العرب.. رسوم جمركية خانقة تطال 6 دول دفعة واحدة! | خبر: بعد تصريحات استفزازية للغاية من ميدفيديف ترامب يأمر بتحريك غواصتين نوويتين في مواجهة روسيا | خبر: 30مليار جنيه مديونيات حكومية تهدد بغلق عشرات شركات الدواء بمصر.. ومخاوف من “تصفية” لصالح شركات أجنبي |
أزمة الحرية في مجتمعنا

عبدالله عبداللطيف Ýí 2006-11-03


أزمة الحرية في مجتمعنا ..
بقلم / عبدالله عبداللطيف المحامي

دعاني أحد المشرفين علي إحدي مجموعات الحوار الإليكتروني – ذائعة الصيت علي الشبكة – للمشاركة في المجموعة والإسهام في الحوارات حول قضايا المجتمع والأمة ، وقد لبيت الدعوة – في تردد – وكانت مشاركتي الأولي حول جماعات تسيس الدين وأسلمة السياسة ، وظاهرة النقاب المنتشرة علي أنها فرض ديني مقدس علي غير الحقيقة ، وأن هؤلاء يجرون الأمة إلي الهاوية .
وبسرعة .. وصلتني منه رسالة – شبه رقيقة – يعتذر فيها عن نشر المشاركة لمخالفتها قوانين المجموعة ، فهي تحتوي علي هجوم علي الدين الإسلامي !!!
وإبتسمت .. كنت أعرف الرد مقدما ..
وإستمر معي يحاورني حوار خاص نحو ساعتين يحاول تبرير موقف المجموعة من عدم نشر المشاركة !! وإستغربت من حواره كيف تدعو إلي حوار وأنت تصادر رأيا بشكل مسبق تحت أي دعاوي تسوقها ؟!!!
ما هو معني الحوار إذن ؟
وما هي قيمته ؟
ينبغي أن نعرف أن مفهوم الحوار هو القبول بالآخر مسبقا – أيا كان هذا الآخر – وأيا كانت أرائه ، وليس من حق أحد كائنا من كان أن يصادر علي رأي الآخر ، بل علينا أن نساعد الآخرين علي التعبير عن أرائهم ، إنطلاقا من مقولة فولتير الخالدة " قد أختلف معك في الرأي ولكني علي إستعداد أن أدفع حياتي ثمنا لكي تقول رأيك "
وأعتقد أن القبول بالديمقراطية هي شأن تربوي وإجتماعي أولا قبل أن تكون شأنا سياسيا ، فهل نمارس مفاهيم الديمقراطية داخل العائلة أو الأسرة ؟ هل نمارس الديمقراطية داخل مدارسنا ومناهج تعليمنا ؟ هل نقبل بالآخر في حياتنا الإجتماعية ؟
أم أننا نتشدق بالمناداة بقواعد الحرية والديمقراطية وفي داخلنا يقبع الإستبداد والتسلط والإنفراد بالرأي ؟
هل نربي أطفالنا علي مفاهيم حوارية ونقدية ؟
هل نتعامل مع أزواجنا بروح الحوار وتبادل الرأي ؟
هل ونحن نعارض الحكومات من صفوف المعارضة نستند إلي قواعد الديمقراطية ؟
لا أعتقد أن الإجابة في كثير من الحالات ستكون في صالحنا !!!
داخل المدرسة .. المدرس يقهر التلاميذ علي قبول رأي أحادي وضعته الوزارة في مناهجها ، حتي المدرس نفسه لا يستطيع أن يحيد عنه ، والتلميذ أو الطالب ذهب إلي المدرسة ليتم تلقينه مواد المناهج التعليمية كما وضعتها الوزارة ليحفظها عن ظهر قلب دون وعي أو فهم أو إعطائه مجالا للمناقشة حولها .. نفتقر إلي التربية النقدية وإحياء روح الحوار والإبداع في المناقشة ، وحرية الإختلاف دون خوف ، وكلنا يذكر واقعة الطالبة المصرية التي كتبت في إمتحان اللغة العربية موضوع في التعبير تهاجم فيه سياسة الرئيس بوش فكان رد الفعل حرمانها من الإمتحان وتعرفون باقي القصة .
داخل البيت في معظم الحالات العلاقات الأسرية والعائلية تقوم علي مفهوم القهر والتسلط من جانب رب العائلة علي باقي أفرادها ، بدءا من الزواج الذي من الممكن أن يتم بدون رضاء حقيقي ، أو تستمر العلاقة الزوجية بلا رضاء صحيح ولكن تستمر كأمر واقع ، وبالتالي لا تعمل الأسرة علي تنمية مواهب ومهارات أبناءها فالرسم وممارسة الرياضة قد يكون في مفهوم رب الأسرة مضيعة للوقت علي حساب مذاكرة وتحصيل المواد العلمية ، والغناء والتمثيل ليس إلا قلة أدب وخروج عن مفاهيم أخلاقية ودينية ، والأب يختار زوج إبنته تتزوجه رغم أنفها ، ويختار الكليات التي يلتحق بها الأبناء ولو لم تكن علي هواهم .
وإحدي أهم أزمات المعارضة السياسية هو إفتقارها للديمقراطية بين صفوفها ، فرئيس الحزب هو الزعيم الملهم ، والإنتخابات تتم بشكل تمريري أو صوري تزييفا للديمقراطية ، ولو إحتد الخلاف ، لن تجد سوي إنقلابا وصراع ع
اجمالي القراءات 13093

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2006-11-03
مقالات منشورة : 20
اجمالي القراءات : 380,033
تعليقات له : 2
تعليقات عليه : 10
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : Egypt