تعليق: كم رواتب حُكام العرب ؟؟؟ | تعليق: اكرمك الله جل وعلا ابنى الحبيب استاذ سعيد على | تعليق: التأصيل القراني لفهم عقلية الخوارج . | تعليق: آبى أحمد يسخر من السيسى وحُكام السودان . | تعليق: أين بنات وسيدات حُكام الخليج ؟؟ | تعليق: يرحم الله السادات . | تعليق: يتبع.../... | تعليق: ملحق للمقال، لعله يحدث في بعض القلوب الغافلة أمرا، | تعليق: ترجمان القرآن وأموال اليتامى والنسوان: | تعليق: جمهورية (فتوى سيسىتان ) | خبر: القادة العشرة الأعلى أجراً عالمياً في 2025 | خبر: ارتباك عالمي مع اقتراب تنفيذ ترامب تهديده بالعودة للرسوم العالية | خبر: كيف يعيد الغرب استعمار أفريقيا عبر أجندة المناخ؟ | خبر: إيلون ماسك يطلق حزبًا سياسيًا.. هل يهز عرش الديمقراطيين والجمهوريين؟ | خبر: مصر.. حزب سياسي يكشف عن خسائر 600 مليون دولار بسبب فشل حكومي | خبر: حمام العسل أحدث وسيلة للتعذيب في سجن بصحراء مصر الغربية | خبر: معتقلون مصريون سابقون... غادروا السجون ولم تغادرهم | خبر: الفاتيكان: تعيين رئيس جديد للجنة المعنية بالاعتداءات الجنسية التي يرتكبها رجال الدين | خبر: تأشيرات مشروطة وجنسيات مهددة بالإلغاء: كيف تعيد إدارة ترامب تعريف المواطنة في أمريكا؟ | خبر: «الدستورية العليا» تفصل في دعوى عدم دستورية قانون الإيجار القديم غدا | خبر: بدعوة ألمانية.. قمة أوروبية طارئة في بافاريا 18 يوليو لتعديل منظومة اللجوء | خبر: عندما تلتهم أعباء الديون إيرادات موازنة مصر | خبر: نصف مليون سوري يعودون لبلادهم ضمن موجة العودة الطوعية المتصاعدة | خبر: آبي أحمد يعلن اكتمال سد النهضة ويدعو مصر والسودان للمشاركة بحفل الافتتاح قريبا | خبر: ارتفاع الأعمال المعادية للمسلمين في فرنسا بـ 75% |
عبدالله عبداللطيف المحامي:
مزيدا من الوعي والتنوير

عبدالله عبداللطيف Ýí 2006-11-11


مزيدا من الوعي والتنوير ..
بقلم / عبد الله عبد اللطيف المحامي

أعلم مقدما إنني أتناول قضية شائكة ، تمثل حقل ألغام ، ولكن كان لابد من طرح الأمور في نصابها ، دعونا نؤكد أولا علي بديهية مؤداها أن الوعي بحقيقة الأمر هو الخطوة الأولي والصحيحة للفهم ، ومن ثم إمكانية البحث عن حلول حقيقية لما يواجهنا من مشكلات علي كافة المستويات .
ألاحظ إختلاطا ولبسا شديدا في المفاهيم يسود بيننا ، حيث يعاني مجتمعنا من تسلط بعض التيارات السلفية – ذات السطوة والصوت العالي – تؤثر ولا شك في فرض مفاهيم مغلوطة حول قضايا الوعي والتنوير وضرورة إعمال العقل وذلك كله لحساب الإعتماد علي النقل وكفي .
يقدمون لنا العلمانية علي أنها فكرة مستوردة ودخيلة علي ، وأنها دين جديد ، تعني الكفر بالله وبالإسلام وبالأديان ، تدعو إلي الفساد الأخلاقي إلي آخر تلك المزاعم ، وكأن الشعار القديم قد تحول من قف أنت شيوعي إلي قف أنت علماني ، وقد إستقر في أذهان العامة من الناس أن العلمانية مرادف للكفر والإلحاد والإنحلال الخلقي ، هنا .. من يستطيع أن يغامر ويقول أنا علماني وسط هذا الزيف والتضليل ، حتي أنه بات من المعتاد أن تسئل هل أنت مسلم أو علماني ؟ !!
والعلمانية قدر ما أعتقد ليست كفرا ولا زندقة ولا عمالة لأعداء الإسلام .. أنها وفق تصوري منهج علمي أخلاقي يتعامل مع مجتمع حر يعتمد علي العلم ولا يغفل إعمال العقل ويدعو إلي تنمية التفكير النقدي ، وكذا القبول بالآخر ، ويناهض التسلط والإستبداد بالرأي والإزدواجية في المعايير والتفكير ، ويضع للدين دوره كعلاقة بين الإنسان وخالقه ، تدعمه كقوة روحية ، ويكفل حرية الإعتقاد وممارسة الشعائر الدينية ، ويدعم الحقوق المدنية والسياسية للجميع علي قدم المساواه ، إعتمادا علي فكرة المواطنة ، بحيث يصبح كل المواطنين سواء أمام القانون بصرف النظر عن الدين واللون والجنس .... الخ
والعلمانية علي هذا النحو .. ليست دينا جديدا .. وليست كفرا أو إنحلالا .. ولا تناهض الدين .. بل هي آلية لإدارة شئون المجتمع .. ما الضرر في الدعوة إليها والتمسك بها لمصلحة الفرد والمجتمع ؟
إن الخطاب الديني السلفي الذي يواجه أي محاولة عاقلة للتفكير بسلاح التكفير يصل بنا إلي نقطة خطيرة وفاصلة في رسم مستقبل هذه الأمة .. فالرأي لا يواجه إلا بالرأي .. ويشهد الواقع بكثرة الفتاوي الصادرة من مرجعيات سلفية بتكفير كثيرين من المبدعين والكتاب والمثقفين وأصحاب الرأي .. ويكفي أن تصدر مثل هذه الفتوي حتي تتكفل ميلشيا الإرهاب المسلح بتنفيذها في أي زمان ومكان ، وأكثر من ذلك يقولون أن تنفيذ الفتوي بإهدار دم الضحية تصبح فرض عين متاح لأي فرد أن ينفذها وجزاؤه الجنة !!!!!!!
هل هذا مناخ صالح لأن نطلق للمفكرين والمثقفين والمبدعين العنان لتنمية الفكر والتقدم بالرأي لرسم مستقبل جديد لهذه الأمة ؟ !!
وهذا يصل بنا إلي قضية خطيرة لابد من طرحها ومواجهتها هل نسعي لإقامة دولة مدنية تعتمد علي المواطنة أم دولة دينية تعتمد علي الطائفية والمذهبية ؟
وقد تكون الحسنة الوحيدة لقانون الأحزاب الحالي في مصر أن رفض إقامة الأحزاب علي أساس ديني .. فاليوم يقوم حزب إسلامي وغدا حزبا مسيحيا .. وهلم جرا .. وكلنا يعلم أن دور الأحزاب سياسيا وليس دينيا تسعي إلي إستلام الحكم بالطريق الديمقراطي لتطبيق برامجها في النواحي السياسية والإقتصادية والتنمية .... الخ وليس دورها دعوة دينية أيا كان أساسها .
وإذا أصبحت الدولة الدينية .. كيف نعارض الحاكم وهو الذي يحكم – من منظوره بما أنزل ا
اجمالي القراءات 13317

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2006-11-03
مقالات منشورة : 20
اجمالي القراءات : 378,395
تعليقات له : 2
تعليقات عليه : 10
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : Egypt