تعليق: الخليج وإيران وأمريكا: غزة خارج الحسابات | تعليق: دماء على الأسفلت . | تعليق: جزاك الله جل وعلا خيرا ابنى الحبيب استاذ سعيد على ، وأقول : | تعليق: هذه الأحاديث شكلت عقلية من الصعوبة بمكان إصلاحها فما السر في ذلك ؟ | تعليق: مفيش فايدة .. | تعليق: جزاك الله جل وعلا خيرا استاذ حمد ، واقول : | تعليق: ... | تعليق: الطفل لا يحتاج للعُمرة يا شيخ الأزهر . | تعليق: أستاذ رضا .. نرجو الإلتزتم بشروط النشر . | تعليق: قاضى ظالم ربنا ينتقم منه | خبر: هجرة 76٪ من الأطباء المصريين تهدد بانهيار المنظومة الصحية الوطنية | خبر: استطلاع: أكثر من نصف الأمريكيين يشكون من التأثير السلبي لرسوم ترامب | خبر: العراق يكشف اتفاقاً مع تركيا لإطلاق كميات من المياه في نهر الفرات | خبر: 500 مليون دولار حجم عمليات غسل الأموال سنويا في مصر | خبر: وصمة المجتمع تزيد الانتحار في العراق | خبر: أعضاء في مجلس الشيوخ الأميركي يلتقون كارني ويعرب عن تفاؤله بإصلاح العلاقات مع كندا | خبر: قاضٍ فدرالي يجمّد قرار ترامب بمنع تسجيل الطلاب الأجانب في هارفارد | خبر: طالبان تجري محادثات مع روسيا والصين بشأن معاملات تجارية | خبر: رويترز تفضح صورة مغلوطة استخدمها ترامب ضد حكومة جنوب أفريقيا | خبر: إدارة ترامب توقف برنامج قبول الطلاب الدوليين في جامعة هارفارد.. بهذه الذرائع | خبر: خطب الجمعة الموحدة في المغرب.. تنظيم للشّأن الديني أم تقييد رسمي؟ | خبر: لطلاب الجامعات.. 10 دول بالعالم تسمح بالدراسة والعمل معًا | خبر: نساء أكثر تعليماً... هل تتبدّل قواعد الزواج؟ | خبر: مصر: موجة تجديدات وحبس بلا تحقيقات لصحافيين وسياسيين | خبر: رامافوزا يواجه ترامب ويرد على مزاعم الإبادة بجنوب أفريقيا |
عبدالله عبداللطيف المحامي:
مزيدا من الوعي والتنوير

عبدالله عبداللطيف Ýí 2006-11-11


مزيدا من الوعي والتنوير ..
بقلم / عبد الله عبد اللطيف المحامي

أعلم مقدما إنني أتناول قضية شائكة ، تمثل حقل ألغام ، ولكن كان لابد من طرح الأمور في نصابها ، دعونا نؤكد أولا علي بديهية مؤداها أن الوعي بحقيقة الأمر هو الخطوة الأولي والصحيحة للفهم ، ومن ثم إمكانية البحث عن حلول حقيقية لما يواجهنا من مشكلات علي كافة المستويات .
ألاحظ إختلاطا ولبسا شديدا في المفاهيم يسود بيننا ، حيث يعاني مجتمعنا من تسلط بعض التيارات السلفية – ذات السطوة والصوت العالي – تؤثر ولا شك في فرض مفاهيم مغلوطة حول قضايا الوعي والتنوير وضرورة إعمال العقل وذلك كله لحساب الإعتماد علي النقل وكفي .
يقدمون لنا العلمانية علي أنها فكرة مستوردة ودخيلة علي ، وأنها دين جديد ، تعني الكفر بالله وبالإسلام وبالأديان ، تدعو إلي الفساد الأخلاقي إلي آخر تلك المزاعم ، وكأن الشعار القديم قد تحول من قف أنت شيوعي إلي قف أنت علماني ، وقد إستقر في أذهان العامة من الناس أن العلمانية مرادف للكفر والإلحاد والإنحلال الخلقي ، هنا .. من يستطيع أن يغامر ويقول أنا علماني وسط هذا الزيف والتضليل ، حتي أنه بات من المعتاد أن تسئل هل أنت مسلم أو علماني ؟ !!
والعلمانية قدر ما أعتقد ليست كفرا ولا زندقة ولا عمالة لأعداء الإسلام .. أنها وفق تصوري منهج علمي أخلاقي يتعامل مع مجتمع حر يعتمد علي العلم ولا يغفل إعمال العقل ويدعو إلي تنمية التفكير النقدي ، وكذا القبول بالآخر ، ويناهض التسلط والإستبداد بالرأي والإزدواجية في المعايير والتفكير ، ويضع للدين دوره كعلاقة بين الإنسان وخالقه ، تدعمه كقوة روحية ، ويكفل حرية الإعتقاد وممارسة الشعائر الدينية ، ويدعم الحقوق المدنية والسياسية للجميع علي قدم المساواه ، إعتمادا علي فكرة المواطنة ، بحيث يصبح كل المواطنين سواء أمام القانون بصرف النظر عن الدين واللون والجنس .... الخ
والعلمانية علي هذا النحو .. ليست دينا جديدا .. وليست كفرا أو إنحلالا .. ولا تناهض الدين .. بل هي آلية لإدارة شئون المجتمع .. ما الضرر في الدعوة إليها والتمسك بها لمصلحة الفرد والمجتمع ؟
إن الخطاب الديني السلفي الذي يواجه أي محاولة عاقلة للتفكير بسلاح التكفير يصل بنا إلي نقطة خطيرة وفاصلة في رسم مستقبل هذه الأمة .. فالرأي لا يواجه إلا بالرأي .. ويشهد الواقع بكثرة الفتاوي الصادرة من مرجعيات سلفية بتكفير كثيرين من المبدعين والكتاب والمثقفين وأصحاب الرأي .. ويكفي أن تصدر مثل هذه الفتوي حتي تتكفل ميلشيا الإرهاب المسلح بتنفيذها في أي زمان ومكان ، وأكثر من ذلك يقولون أن تنفيذ الفتوي بإهدار دم الضحية تصبح فرض عين متاح لأي فرد أن ينفذها وجزاؤه الجنة !!!!!!!
هل هذا مناخ صالح لأن نطلق للمفكرين والمثقفين والمبدعين العنان لتنمية الفكر والتقدم بالرأي لرسم مستقبل جديد لهذه الأمة ؟ !!
وهذا يصل بنا إلي قضية خطيرة لابد من طرحها ومواجهتها هل نسعي لإقامة دولة مدنية تعتمد علي المواطنة أم دولة دينية تعتمد علي الطائفية والمذهبية ؟
وقد تكون الحسنة الوحيدة لقانون الأحزاب الحالي في مصر أن رفض إقامة الأحزاب علي أساس ديني .. فاليوم يقوم حزب إسلامي وغدا حزبا مسيحيا .. وهلم جرا .. وكلنا يعلم أن دور الأحزاب سياسيا وليس دينيا تسعي إلي إستلام الحكم بالطريق الديمقراطي لتطبيق برامجها في النواحي السياسية والإقتصادية والتنمية .... الخ وليس دورها دعوة دينية أيا كان أساسها .
وإذا أصبحت الدولة الدينية .. كيف نعارض الحاكم وهو الذي يحكم – من منظوره بما أنزل ا
اجمالي القراءات 13012

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2006-11-03
مقالات منشورة : 20
اجمالي القراءات : 372,472
تعليقات له : 2
تعليقات عليه : 10
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : Egypt