سامر إسلامبولي Ýí 2008-12-24
لا تستطيع تصور مدى سعادتي وأنا أقرأ من جديد مساهماتك الرائعة والتي غابت عنا خلال الفترة الماضية . وكلي أمل ومثلي جميع اصدقائك وأحبائك في موقع أهل القرآن أن نتفاعل معاً .لأننا بحاجة الى كل فكر نير في هذا الزمن السيء.
مقالتك حول مفهوم كلمة العرب .أعطى تصوراً جديداً أعاد الى هذه الكلمة معانيها الاساسية في الاصالة والكرم والصدق وغيرها من الصفات الانسانية القيمة . صدقني يا أخي وأثباتاً لكلامك .لولا أصالة العرب ,لما نزلت عليهم أخر رسالة سماوية .ولولا مواصفات العربي الأصيل الحر أنذاك...لما كلفه الله عز وجل بحمل وتحمل أعباء نشر الرسالة. لكن مع الأسف تسيس المفهوم وغابت عنه الاصالة . وتحول كما ذكرت أو كلما ذكر العربي اقترنت بهذه الصفة كل المفاهيم والمواصفات السلبية.
السلام عليكم جميعا
الاستاذ سامر لدي سؤال: هل يمكن ان نطلق علي الغير متحدثين باللغة العربية انهم عرب نظرا للتعريف الفطري لكلمة عرب من وجهة نظركم ((كلمة ( عرب ) تدل اجتماعياً على أصالة الشيء، وقدمه ، ووجوده الفطري دون تدخل يد الإنسان به صنعة ، فهو على طبيعته التي نشأ عليها مع محافظته على علاقته مع أصله، بصورة منسجمة تماماً)) لاني اري ان التعريف غير واضح وربما اكون لم افهم ما ذكرت جيدا,لان بتعريفكم هذا فيمكن اطلاق اللفظ علي كل من تتوافر فيه الشروط التي ذكرتها في التعريف,فإن كان هذا صحيح فإذن كل الناس عرب... حقيقة لم افهم ما اردت قوله فهل من بعض الايضاحات بناءا علي اسئلتي لك؟وشكرا اخي العزيز
الأخ سامر الغنام المحترم شكراً على اهتمامك
أخي العزيز اعلم إن أصوات اللسان العربي موجودة في الطبيعة اكتشفها الإنسان ولم يخترعها، والنص القرآني نزل بهذه الأصوات، وصيغ نصاً عربياً، وحافظ على حركة أصواته الفيزيائية لنصل إلى مفهوم ثابت كوني،وترك لنا صلاحية التحرك وفق المحور الثابت حسب أدواتنا المعرفية لنصل إلى معلومات نسبية تتراكم وتتطور وتتغير حسب حركة الواقع، وبذلك صار النص القرآني صالحاً لكل زمان ومكان.وعدم معرفة ذلك سوف يؤدي إلى جعل النص القرآني نصاً محنطاً جامداً ( سيرورة دون صيرورة).
وللتوسع في ذلك راجع مقالي نشأة اللغة العربية وغيره مما يتعلق في الموضوع
وتقبل تحيات العربية
أخي زهير المحترم شكراً على مشاعرك الطيبة يا طيب
أخي زهير ينبغي أن نركز على عربية النص القرآني لساناً وحكماً بالمفهوم الذي ذكرته، لأن النص القرآني لايمكن دراسته دون منهج عربي !.
وتقبل تحيات العربية
الأخ ناصر المحترم
تحية طيبة وبعد
كلمة عرب لا علاقة لها بالقومية أبداً،فهي تدل على كل إنسان فطري حافظ على فطرته فكراً وسلوكاً في أي بقعة على الأرض كان( مسلم بالمعنى العام للإسلام دين الأنبياء والرسل جميعاً) ، أما اللسان فلا يوجد إنسان يتكلم بلسان عربي مبين ، وإنما يوجد من يستخدم أصوات عربية( الأبجدية العربية) في كلامه بصورة أعجمية، والنص القرآني الوحيد الذي يتمتع بلسان عربي وحكم عربي.
وتقبل تحيات العربية
تحية طيبة وبعد
أولا شكرا على جهدك الكريم
ثانيا : لي سؤال أرجوا أخي الفاضل أن تجيبني عليه ، وهو من أين أتيت بمعاني الحروف هذه .
وفقنا الله وإياكم لما فيه الخير .
والسلام
الأخ العزيز أحمد شعبان تحية طيبة وبعد
إن قصدت بكلامك (من أين أتيت بمعاني الحروف هذه ) التراث أو من قال بقولك، فقطعاً لم أنقل ذلك عن أحد،وقمت ببحث مستقل منذ عام 2007 ووصلت إلى أن اللسان العربي هو لسان القرآن فقط ، وما سواه يستخدم الأصوات العربية بصورة أعجمية ( لغة)و حسب معرفتي لم يكتب بهذا المنحى أحد،ومنذ فترة أخبرني أحد الاخوة أنه يوجد من سبقني إلى هذه النظرية وهو العالم سبيط النيلي واطلعت على ابحاثه فرايتها عظيمة في بابها وموفق في بحثه إلى درجة كبيرة ، ويوجد توافق بيني وبينه في الكليات من حيث ان الصوت العربي له معنى فيزيائي ، وعدم وجود ترادف أو مجاز في اللسان العربي ، وأن القول باعتباطية نشاة اللسان مؤامرة وراءها اليهود لتحريف الكلم عن مواضعه ، وتفريغ اللسان العربي من علميته ليصير اعتباطياً تمهيداً لضرب النص القرآني وغير ذلك ، وأتفقت معه يدلالة مجموعة من الاصوات، واختلفت في أخرى ، والبحث مطبوع تحت اسم ( علمية اللسان العربي وعالميته) ووقد نفذت طبعته الأولى ، وسوف يعاد طبعه في 2009 إن شاء الله، ونشرت قسماً كبيراً منه في مقالاتي الموجودة في صفحتي ، ومنتدى عرب قرآن www.arabquran.net
ويحبذ أن تتطلع على مقالاتي ، وكتب سبيط النيلي ، وبامكانك أن تأخذ فكرة عنها من التلخيص الذي يقوم به الأخ الكريم في موقع اهل القرآن
وتقبال تحياتي العربية، لاقناة العربية او الجزيرة !!!!!!!!
تحية طيبة وبعد
سأعيد سؤالي بصورة أخرى :
كيف توصلت سيادتك إلى معاني تلك الحروف " المنهج الذي إتبعته "
أما عن موضوع النيلي ، فأنا أعلم هذا الموضوع جيدا ، وأرجوا مراجعة مقالاتي وتعليقاتي على العرض المقدم لكتاب النيلي .
وفقنا الله سبحانه وتعالى جميعا لما فيه الخير .
والسلام .
الأخ احمد شعبان المحترم
تحية طيبة وبعد
راجع مقالي نشاة اللغة العربية، تجد فيه ما تسال عنه ، وتستفيد من مداخلات الأخوة عليه.
وتقبل تحياتي العربية
تحية طيبة وبعد
لقد سعدت بقراءة مقالة عن نشأة اللغة العربية .
ولكن هل تعتقد أن إختلاط الألفاظ التي نستخدمها مع ألفاظ القرآن الكريم منهج صائب ، أم أن الواجب أن نتعامل مع ألفاظ القرآن الكريم أولا ثم نضبط عليها ألفاظنا .
أرجوا التوضيح لأن ذلك الموضوع هو جل إهتمامي .
وتقبل مني أخي الكريم فائق التحية .
والسلام .
دعوة للتبرع
مقام ابراهيم : ما هو مقام ابراه يم المذك ور فى قوله جل وعلا :...
عذاب القبر وثعبانه: أشكرك على مقال عذاب القبر والثع بان الاقر ع ...
الحج للأوثان: لدي بعض الاسء لة فنرجو التكر م بالرد ١-...
عقوبة السارق: يا دكتور صبحي ارجوك قل لي رايك في جزاء السار ق ...
غسل أو مسح ؟: سلام عليکم دکتر احمد صبحي منصور : انا ليس من...
more
اولا مشكور جهدك وتوضيحك للمفهوم السائد
ولكن من فترة وانا في بالي ان اسألك كما اسأل غيرك
عن سبب تحليلكم الغنائي او الصوتي لحروف اللغة العربية ؟؟؟ كما قال غيركم مثلا ان الركوع يأتي من كوع ومفصل الخ..
هل هذا بتصورك يعطينا المعنى المقصود وهل هو شيئ خاص باللغة العربية ام انه سائد على كل اللغات
كما جعلنا القران احجيات وارقام وتكهنات لا جدوى منها فأرجو التوضيح وشكرا