أستاذ سامر براك الله فيك وكل عام وانتم بخير هؤلاء الناس الذين لم يكتفوا بالقران مصدر لتشريع دين الله نقول لهم جميعا كيف لا يكفيكم القران ويكفيكم البخاري فما الدعي أذن أن تؤمنوا بالقران طالما لم تكتفوا به وكيف كان المسلمين قبل البخاري وكيف كانوا يعبدون الله

أليست الآية "قُلْ لَا أَجِد فِي مَا أُوحِيَ إِلَيَّ مُحَرَّمًا عَلَى طَاعِمٍ يَطْعَمهُ إِلَّا أَنْ يَكُون مَيْتَة أَوْ دَمًا مَسْفُوحًا أَوْ لَحْم خِنْزِير فَإِنَّهُ رِجْس أَوْ فِسْقًا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّه بِهِ "  دليلا على ان ما نسب للرسول من تحريم لاصناف خارج الاية هي اما من عنده بدون وحي، حاشاه، او ان تكون هذه الاقوال "الصحيحة" مكذوبة عليه؟ 

ثم هناك تضارب بين قول انها وحي بلغة الرسول ومن يقول ان الله اعطاه مساحة تشريعية مستندين للحديث في لفظ لأحمد والترمذي وابن ماجه: "ألا وإن ما حرم رسول الله صلى الله عليه وسلم مثل ما حرم الله" و تفسيرهم لقوله تعالى "وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا"

الأخ سامر :

26.لو كان الحديث النبوي وحياً إلهياً هل يصح تركه للمسلمين ليحفظوه؟

27.سؤال يفرض ذاته بحاجة إلى جواب: لماذا لم يحفظ الله مادة الحديث النبوي؟

قلت في ردك على بحثي في البسملة : إن ترتيب سور القرآن هو من عمل الصحابة واجتهادهم ، سؤالي لك : لما كان القرآن محفوظا بتعهد من الله ( بتعبيرك وحي الهي ) فكيف يترك الله سبحانه ترتيب كتابه للبشر يرتبونه على هواهم ؟ أم أنك ترى أن الله سبحانه تعهد بحفظ كتابه ولكن دون ترتيب ؟ ولماذا - لم يحفظ الله ترتيب كتابه ؟هل يصح تركه للمسلمين ليحفظوه؟

 الاخ عبد الله المحترم

 تحية طيبة وبعد

حفظ النص القرءاني تم من خلال حفظ كل سورة بذاتها من بدايتها إلى نهايتها ، وكذلك السور الاخرى التي باجتماعها شكلت النص القرءاني كله ، وهو محفوظ بهذا الشكل، لذا؛ عندما توفي النبي مكث علي في بيته يؤلف النص القرءاني ويرتبه حسب تاريخية نزوله وخرج بعد ذلك إلى مجتمع الصحابة  يحمله على بعير لانه كان منسوخاً على ألواح وهذا أعطاه الحجم الكبير !!!!

 ولم يتبن  المجتمع بسلطته حينئذ عمل على بن ابي طالب لاسباب سياسية وأخرى اجتماعية كون النص القرءاني مشهور ومحفوظ في الصدور ومنسوخ عدة نسخ في مجتمع الصحابة فلم يهتموا به حينئذ ، وهذه النسخة النبوية المؤلفة من الالواح تم حرقها وإزالتها عندما جمع المصحف على رقاع من الجلد في عهد ابو بكر التي تم حرقها ايضاً  في  عهد مروان بن الحكم بعد ان انتشرت نسخ عثمان بن عفان في الامصار وصار النص القرءاني متوفراً بين ايدي المسلمين إضافة لحفظه الذي تواتر بشكل متتاليات رياضية. وحرق النسخ الاصلية الاولى كان بحجة عدم التلاعب فيها ، ولجعل كل نسخة جديدة هي اصل بذاتها ليصعب او يستحيل على احد ان يصل لكل النسخ  الموزعة في الامصار ويحرفها !!

ولوكنت تعلم المنهج الدراسي للقرءان لعرفت عدم أهمية ترتيب سوره ، لان النص القرءاني لا يمكن دراسته على وضعه الراهن ،كما هو سائد في التراث، ومنهجه قائم في داخله يريد من يخرجه وحده ليعتمد عليه الباحثون.

ودمت بخير

وشكراً للاخوة الذين شاركوا في التعليق

طالب العلم يكفيه برهان واحد، والمجادل لايكفيه ألف برهان

العقل نعمة من الله والحرية كرامة

الأستاذ المحترم /سامر بارك الله فيك هذه أسئلة وأطروحات وإستنتاجات تفرض نفسها ولقد وضعتها بإحكام

ولكن من بين ما وضعته من الأسئلة التي لا جدال فيها ولا يمكن الرد عليها من المروجين للأحاديث وحجيتها هذه الأسئلة التي أوردتها في مقالك

هل يمكن أن يتواتر كلام بشر عبر الأزمان دون أن يصيبه التحريف؟

هل يمكن أن يحاسبنا الله على شيء لم يحفظه لنا ؟

كيف لمادة مختلف فيها وغير محفوظة، وظيفتها شرح أو تبيين مادة محفوظة؟

ومن يعتقد بأن الحديث هو وحي من عند الله هل من الممكن له أن يحاول بحث هذه الأسئلة والاستنتاجات وإذا ثبت له عكس ما يعتقد هل من الممكن أن يعلن ذلك وأنه كان على خطأ ، ويكون أسوة حسنة لغيره ؟؟ أتمنى أن يحدث ذلك .

إذا حاول الإجابة بصدق وحيادية فسوف يتيقن أنه لا إله إلا الله ولا كتاب للمؤمن إلا القرآن كتاب الله

الأخ الفاضل سامر

لا اوافقك على شيء مما قلت ، نسأل الله العفو والعافية، وأن يهدينا سبل الرشاد

مع احترامي لشخصك الكريم

الاخ عبد الله المحترم

تحية طيبة وبعد

ليس من الضروري ان توافقني!!!!

ودمت بخير

شكراً للاخت ميرفت على تواصلها

طالب العلم يكفيه برهان واحد ، بينما المجاددل لايكفيه الف برهان

 العقل نعمة من الله،  و الحرية كرامة

أحسنت .. ومجهود مشكور عليه فعلا ..

 الاخ عبد الله المحترم

تحية طيبة وبعد

حفظ النص القرءاني تم من خلال حفظ كل سورة بذاتها من بدايتها إلى نهايتها ، وكذلك السور الاخرى التي باجتماعها شكلت النص القرءاني كله ، وهو محفوظ بهذا الشكل، لذا؛ عندما توفي النبي مكث علي في بيته يؤلف النص القرءاني ويرتبه حسب تاريخية نزوله وخرج بعد ذلك إلى مجتمع الصحابة يحمله على بعير لانه كان منسوخاً على ألواح وهذا أعطاه الحجم الكبير !!!!

ولم يتبن المجتمع بسلطته حينئذ عمل على بن ابي طالب لاسباب سياسية وأخرى اجتماعية كون النص القرءاني مشهور ومحفوظ في الصدور ومنسوخ عدة نسخ في مجتمع الصحابة فلم يهتموا به حينئذ ، وهذه النسخة النبوية المؤلفة من الالواح تم حرقها وإزالتها عندما جمع المصحف على رقاع من الجلد في عهد ابو بكر التي تم حرقها ايضاً في عهد مروان بن الحكم بعد ان انتشرت نسخ عثمان بن عفان في الامصار وصار النص القرءاني متوفراً بين ايدي المسلمين إضافة لحفظه الذي تواتر بشكل متتاليات رياضية. وحرق النسخ الاصلية الاولى كان بحجة عدم التلاعب فيها ، ولجعل كل نسخة جديدة هي اصل بذاتها ليصعب او يستحيل على احد ان يصل لكل النسخ الموزعة في الامصار ويحرفها !!

الأخ الفاضل سامر :

إن الأولى بمن يرفض الأحاديث النبوية جملة وتفصيلا أن يرفض الروايات التي تتحدث عن ترتيب القرآن وجمعه ، فما بالك تعتمد عليها وتقبل بها وتنآى بها عن الشكوك والمراجعة ؟ ليس هذا عدلاً .

إن السبيل الوحيد لفهم الترتيب القرآني هو من خلال القرآن نفسه ( وهذا منهجكم ) بعيدا عن الروايات المتضاربة وتعدد الآراء .

ولوكنت تعلم المنهج الدراسي للقرءان لعرفت عدم أهمية ترتيب سوره ، لان النص القرءاني لا يمكن دراسته على وضعه الراهن ،كما هو سائد في التراث، ومنهجه قائم في داخله يريد من يخرجه وحده ليعتمد عليه الباحثون.

 

وهذ كلام خطير جدا . إن ترتيب سور القرآن وجه من وجوه إعجاز القرآن . والأدلة على ذلك كثيرة . أولها قوله سبحانه ( ورتلناه ترتيلا .. الآية 32 سورة لفرقان ) رتلناه : رتبناه ترتيبا محكما . 

ودمت بخير .

الأستاذ المحترم سامر

   بعد التحية

لقد لخصت القضية في نقاط بسيطة ووراضحة تدل على ذكاء وعقل كبيرين وأحييك على هذا المقال ..

ولكنى أختلف معك فيما ذهبت إليه بشان ترتيب سور القرآن ..

وأرى أن هذا الترتيب هو ترتيب إلهي فعله النبي عليه السلام بوحي إلهي ..

واتفق في هذا مع الأستاذ عبدالله جلعوم في أبحاثه التي تثبت ذلك ..

وننتظر منه المزيد الذي يؤيد رؤيته وفكرته التي أراها صحيحية ..

حقيقة نشكر الأستاذ سامر على هذا المقال المختصر

وكما قال الاستاذ عبدالمجيد سالم النقطة الوحيدة التي أختلف فيها هي ترتيب سور القرآن الكريم

وسؤالي المتواضع هو كيف يتصرف المسلمون لو قامت أي دار نشر أو أي مؤسسة بطبع عدة نسخ من المصحف وتريد طرحها وتوزيعها فى الاسواق للبيع على سيقبل المسلمون ذلك .؟

هل سيكون سهلا على أي مسلم أن يقبل بمصحف مختلف في ترتيب السور عن المصحف الذي بين أيدينا .؟

هذا من ناحية قبول ورفض المسلمين للمصحف بترتيب مختلف

كما ان هناك قضية أكبر وهي أن الوهابيين وكل المدافعين عن السنة الأحاديث عندما فشلوا فشلا كبيرا فى إيجاد حل لكل اجتهادات أهل القرآن ولم يستطيعوا الرد على واحد من عشرة مما يجتهد اهل القرآن في كتابته من خلال قراءة وتدبر القرآن الكريم وعلى رأسهم الدكتور منصور طبعا

فشلهم هذا وجودا له حلا واحد هو اتهامنا بانكار السنة كخطوة لانكار القرآن الكريم فيما بعد ومنهم من اهمنا كفر وكتيار فكري جديد أننا نريد تحريف القرآن الكريم وهذه الأمور خطيرة جدا ويجب التعامل معها بحرص والتفكير معها بكل موضوعية ، فلا يجب علينا ان نفعل أو نقول ما يجعلهم يمسكون علينا ذلة قلم او لسان ، ولا يوجد بيننا من هو معصوم من الخطأ

وهذا ليس خوفا منهم ، لأنهم جميعا لا يملكون حجة واحدة يردون بها على أصغر كتاب اهل القرآن الا السب والشتم والتكفير والردة والعمالة

والآن أرجع وأقول انا كمسلم لا يمكن ان أقبل مصحف يختلف في ترتيبه عن المصحف الذي بين يدي ، وستكون هذه خطوة لأخرون يريدون غعادة كتابة القرآن وإعادة تشكيل القرآن وهلم جرا ..

مع خالص الشكر والتقدير للأستاذ الفاضل / سامر

الأخ عبد الله المحترم

تحية طيبة وبعد

أنا لا أرفض الأحاديث النبوية كنصوص تاريخية فيها الصواب وفيها الخطأ ووقع فيها التحريف والتزوير مثلها مثل أي نص تاريخي، وإنما أرفض إعطاءها صفة القدسية والمصدرية التشريعية الإلهية!

إن كان معنى كلمة ( رتل) هي الترتيب فماذا تقول بقوله تعالى: ( ورتل القرءان ترتيلا) ؟ يطلب الله من الباحث والقارئ أن يرتل القرءان، فكيف يرتل ما هو مرتل؟

ولقد ذكرت لك سابقاً انه لا يمكن أن يُدرس القرءان على وضعه الراهن، وإن فعلت فسوف تقع في التناقض والاضطراب في الفهم؛ مرة تقول بقول وأخرى تنقضه، انظر لنصوص خلق الإنسان والبشر على سبيل المثال هل هو مخلوق من تراب أم من طين أم من ماء مهين؟

ودمت بخير

الأخوان عبد المجيد ورضا المحترمين

تحية طيبة وبعد

إن مسالة ترتيب سور القرءان على الشكل الحالي مسالة تخضع للتاريخ أو النص القرءاني ذاته، ولا يوجد في النص القرءاني ما يثبت ترتيب سوره أنه من الله ، والروايات التاريخية بمجموعها تدل على أن الترتيب تم تواضعاً من قبل المجتمع الأول.

أما الاسئلة التي عرضتها من حيث تقبل المسلمين أو رفضهم فهذا ليس باعتراض مقبول علمياً ، وأنت تعرف أن ذوق الناس ليس برهاناً لصواب أو خطأ شيء.

ولو تم نشر المصحف بترتيب آخر من السورة الأصغر إلى الأكبر تنازلياً برضا رابطة العلماء المسلمين وعدة مؤسسات أخرى وطبع في المدينة بعناية العلماء المختصون وتبنته االهيئات الإسلامية فسوف يلاقي رواجاً بين الناس ويتقبلونه دون حرج او ضيق.

ولنكن واقعيين انظرا للمسلمين كيف يتعاملون مع المصحف غالباً ؟ ألا ترونهم يتلونه من آخره ويبدؤون بحفظه أو دراسته كذلك؟ ويحفظونه لأولادهم؟ وقصدت جزء عم وتبارك وياسين وغيرهم!!!! أي هم يمسكون المصحف ويتلونه من اليسار إلى اليمين ، ومن النهاية إلى البداية،!!!!!

أما قولك) :.... هو اتهامنا بانكار السنة كخطوة لإنكار القرآن الكريم فيما بعد ومنهم من اتهمنا بالكفر، وكتيار فكري جديد أننا نريد تحريف القرآن الكريم وهذه الأمور خطيرة جدا ويجب التعامل معها بحرص والتفكير معها بكل موضوعية ، فلا يجب علينا أن نفعل أو نقول ما يجعلهم يمسكون علينا ذلة قلم أو لسان ، ولا يوجد بيننا من هو معصوم من الخطأ)

أخي الكريم هذا الكلام وجهه لغيري لمن يفعل أو يقول كل ما يحلو له دون الأخذ بعين الاعتبار شعور المسلمين!!!

ولو حضرتك سألت أي فقيه سلفي أو أزهري أو غيرهم على الغالب سوف تجد جوابه أن ترتيب سور القرءان تواضع واصطلاح وليس توقيفياً، وبالتالي لا مانع من نشر المصحف على ترتيب آخر أسهل للتلاوة والحفظ وهو الذي يمارسه المسلمون غالباً في ذلك- التلاوة والحفظ من الآخر إلى الأول- وتم اقتراح ذلك على بعض المؤسسات الدينية ودرسوا الأمر ووصلوا إلى أن الأفضل ترك الأمة على ما تعودت عليه والحفاظ على ما فعل السلف من باب الذكرى والتراث، وعملياً لامانع من تجزئة المصحف بشكل فردي وشخصي ليسهل حفظه وتلاوته!!!

لذا، ما تخشاه غير صواب ، لان معظم المسلمين يفعلون ذلك عملياً مع المصحف، وهو قناعة معظم علمائهم!

ورفضك الشخصي ليس برهاناً فهو أمر ذوقي !

ودمتما بخير

طالب العلم يكفيه برهان واحد ، بينما المجادل لا يكفيه ألف برهان

العقل نعمة من الله، و الحرية كرامة

أخي الاستاذ سامر  ،

إن كان النبي محمد عليه السلام لا يملك التحليل والتحريم فما هو تفسيرك لقوله تعالى

(( الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِنْدَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنجِيلِ يَأْمُرُهُمْ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالأَغْلالَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ فَالَّذِينَ آمَنُوا بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي أُنزِلَ مَعَهُ أُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ  ))

فهنا نسب للنبي انه يحلل ويحرم !

الاخ القلم الحر

 تحية طيبة وبعد

انتبه إلى بداية النص  (الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الأُمِّيَّ )، والاتباع للرسول وليس للنبي، واتباع الرسول يكون باتباع الرسالة التي نزلت عليه للناس جميعاً، وهذا الفهم هو المنسجم مع النصوص الاخرى فلا تضرب نصوص القرءان ببعضها!

وانتبه لآخر النص كيف اتى (...وَاتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي أُنزِلَ مَعَهُ أُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ )

فعملية التحليل والتحريم أتيا بصيغة الفعل المضارع ومتعلقان باهل الكتاب، فما كان محرم عليهم من الطيبات نتيجة كفرهم سوف يرجعه لاصله الإباحة ويرفع الآصار والاغلال عنهم لان الرسالة الكاملة ( القرءان) عالمية وإنسانية ومستمرة لكل الناس

ودمت بخير

طالب العلم يكفيه برهان واحد ، بينما المجادل لا يكفيه ألف برهان

العقل نعمة من الله، و الحرية كرامة