كمال غبريال Ýí 2008-12-16
منذ سنوات عديدة مضت، تغنت أم كلثوم كوكب الشرق العربي قائلة:
أصبح عندي الآن بندقية.
أصبحت في قائمة الثوار.
بعدها سرعان ما اتضح أن بندقيتنا لم تفلح إلا في أن نقتل بها بعضنا بعضاً. . هذا ما فعله مجاهدو فلسطين ومناضلوها ببنادقهم، وما فعله صدام وأشاوس بعثه بأبناء الشعب العراقي بمختلف مكوناته، وعلى رأسها الشيعة والأكراد، وأفلحت الرصاصة المنطلقة من مسدس المهيب الركن في اغتيال أحد وزرائه، على مائدة الاجتماع الوزاري، لمناقشة جدوى الاستمرار في الاقتتال الÚUacute;راقي الإيراني، بعد آلاف القتلى والأسرى العراقيين، بعدما أفصح ذلك الوزير عن تخاذله وانهزاميته، أمام الفرس المجوس، في معركة قادسية صدام، التي هي فرع من شجرة القادسية الأولى.
لابد أن يكون النصرالعربي الرائع في موقعة الجزمة، عبرة لمن يعتبر من أعداء العرب والمسلمين، ليعرفوا أن الجزمة العربية مشهرة على رؤوس الأشهاد، وجاهزة لتطال كل من تسول له نفسه الاعتداء علينا، والتدخل في شئوننا، تحت مسميات نشرالحرية والديموقراطية وحقوق الإنسان، وما شابه من بدع الكفار والصليبيين والصهاينة، الذين لا هم لهم إلا تدبير المؤامرات والكيد لنا ولديننا وعروبتنا.
فردتي الحذاء اللتين قذف بهما أخونا المجاهد رأس الطاغوت الأمريكي، هي الرد البليغ على بذله الدماء والأموال الأمريكية، من أجل تخليص شعب عربي بطل، من حاكم ملهم ومهيب ركن مثل صدام حسين، خاصة وأن المنطقة تعج بهذه الشاكلة من الحكام العرب، الذين كانوا يتحسبون وينتظرون دورهم، لتأتي بهم القوات الأمريكية من جحور الفئران العربية، ليعلقوا على أعواد مشانق شعوبهم، وتنزاح أحذيتهم الثقيلة من على أعناق الملايين الصاغرين الساجدين، وتكف خناجرهم عن بقر بطون الرجال والنساء والأطفال، أو عن إبادتهم بالأسلحة الكيماوية.
لقد آن الأوان ليعرف القاصي والداني، أن العرب قد عرفوا طريقهم أخيراً، نحو المجد والنصر المؤزر على أعدائهم، وأن ستمائة مليون فردة حذاء، لثلاثمائة مليون عربي، جاهزة لترد الصاع صاعين، لكل من تسول له نفسه محاولة إخراج شعوبنا من النعيم والرخاء الذي ترزح فيه، إلى جحيم الفسق والفجور والمجون الذي تعيشه الشعوب الغربية المنحلة والكافرة.
يحق لنا لآن أن نتماشى مع هذا النصر المجيد، وأن نكلف مطربة عربية مناضلة، بأن تنشد لنا نشيداً معدلاً، لذاك الذي تغنت به كوكب الشرق، والذي احتفى بامتلاكنا لبندقية، ليقول النشيد الجديد للعالم، أنه قد "أصبح لدينا الآن جزمة"، وأننا أصبحنا في قائمة المجاهدين بالأحذية، كأول سلاح عربي، قابل للتصدير للمناضلين والمجاهدين في كافة أركان الكرة الأرضية.
جدير بنا أيضاً أن نرفع أحذيتنا عالياً، إلى الموقع السامي الجدير بها، حتى لو اقتضى الأمر أن نسير على أيدينا ورؤوسنا، لتكون أحذيتنا عالية مرفوعة كما يليق بها، ولما لا نفعل ذلك، وقد عجزت أيدينا ورؤوسنا عن تحقيق أي نجاح أو إنجاز في أي مجال من مجالات الحياة، فيما أحذيتنا وحدها حققت لنا النصر، الذي طال بشعوبنا انتظاره
كنت أتمنى من كل قلبي ،لو أن هذا الحذاء ،وغيره من الاحذية تقذف على وجوه الحكام العرب المستبدين ،والذين هم كانوا السبب في كل كوارث الامة . هم السبب في الاحتلال . هذا الحذاء هو عار بالدرجة الاولى بحق حكام الامة العربية الذين مردوا على القتل والفساد .صحيح أن الرئيس بوش أستطاع أن يتجنب رمية الحذاء على وجهه ....لكنها في الحقيقة أصابت المستبدين الذين أوصلوا الاوضاع الى درجة ما عادت تحتمل.
دعوة للتبرع
موعدنا يوم الحساب.!: ايها الدجا ل تسمي موقعك اهل القرء ان وتطعن...
أربعة أسئلة: وردت هذه الأسئ لة فى رسالة خاصة من أخى...
عائشة قائدة المعركة: فى بحث لك عن حق المرأ ة فى رئاسة الدول ة ...
شعائر الله جل وعلا: اريد ان اعرف معنى وانوا ع شعائر الله وهل هي...
البحث التاريخى : انا معجب فعلاً بأطور حاتك ومقال اتك ...
more
من أراد أن يشاهد الكليب الذي تم ضرب بوش فيه بالحذاء فليتفضل بالضغط هنـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا