تعليق: نعم ، ويا ما فعل بتلك القلوب ذلك العجل. | تعليق: شكرا لكم أستاذي يحي فوزي على التعليق. | تعليق: إن كتاب القرآن هو الكتاب الوحيد الذي لا يؤمن به إلا المؤمنون المخلصون العبادة لله تعالى وحده، | تعليق: تعليق ( الجزء الثاني) | تعليق: تعليق (01) | تعليق: يتبع.../... | تعليق: يتبع.../... | تعليق: تعليق من CHATGPT على المقال المتواضع. | تعليق: كم رواتب حُكام العرب ؟؟؟ | تعليق: اكرمك الله جل وعلا ابنى الحبيب استاذ سعيد على | خبر: قوارب الموت الخيار الوحيد لذوي الأمراض المستعصية في ليبيا | خبر: موسم الحرائق في مصر... من الفاعل الحقيقي؟ | خبر: حبس انفرادي بلا زيارة خمس سنوات يدفع متهم لمحاولة الانتحار علنًا | خبر: المطبلون وقعوا فى بعض أزمات داخلية وخلافات مع السعودية.. لماذا انقلب إبراهيم عيسى على السيسي؟ | خبر: نظام اللجوء العالمي ينهار.. فما البديل الأفضل؟ | خبر: اكتشاف مدينة أثرية متكاملة جنوبي مصر | خبر: نيوزويك: ترامب يفرض قيودا صارمة على تأشيرات دول أفريقية | خبر: ترامب يعلن فرض رسوم بنسبة 35٪ على الواردات الكندية ويهدد بخطوة مماثلة تجاه أوروبا | خبر: مصر: وفاة سجين سياسي شاب فى مركز شرطة فاقوس شرقية وأكاديمي يواجه الموت في بدر 1 | خبر: اليوم العالمي للسكان.. بطالة الشباب تكشف عجز السياسات أمام الانفجار السكاني | خبر: ترامب يضغط على قادة أفارقة لقبول مهاجرين مُرحّلين من دول أخرى | خبر: رسوم جمركية أمريكية جديدة على ثلاث دول عربية، وترامب يتوعّد ما لم تُفتح الأسواق أمام السلع القادمة م | خبر: 17مليون يمني يعانون الجوع.. خطر داهم يهدد حياة الأطفال | خبر: أوكسفام: 4 أثرياء في أفريقيا أغنى من نصف سكان القارة | خبر: وسط انتقادات حقوقية... البرلمان اليوناني يصوت على حظر اللجوء من دول شمال أفريقيا |
تحيا الديكتاتورية!

د. شاكر النابلسي Ýí 2009-06-16


-1-
هل يُعتبر الإخوان المسلمون والجماعات الإسلاموية الأخرى، هم من صنعوا الديكتاتورية العربية ودعموها؟
هكذا اعتبرهم الكسندر آدلر، المحلل والمؤرخ السياسي والكاتب في صحيفة "الفيغارو" الإخوان المسلمين. وقال:
" رغم كل شيء، فإنني أفضّل أن يُرشَّح العسكريون من أن أرى الإخوان المسلمين يفوزون في انتخابات حرة. أنا أؤيد إبقاء الديكتاتوريات المستنيرة بقدر الإمكان، أو حتى غير المستنيرة البتة، بدلاً من تطبيق مبادئ الديمقراطية، في هذه البقعة من العالم، ا&aa;لأمر الذي لن يجلب في الوقت الحالي سوى الفوضى والعنف."


ولنعلم أن هذا الكلام، قد قاله آدلر، عام 2004 بعد الحملة على العراق 2003، وبعد أن تبين له الخيط الأبيض من الخيط الأسود، وهو الرائي السياسي والمفكر الإستراتيجي، ومؤلف الكتاب المثير "الأوديسة الأمريكية"، الذي قال فيه "إن أمريكا آخذة في فقدان قوتها، وأنها تعيش بداية نهاية عصر القوة الأميركية الطاغية." فلا غرابة في ذلك، فهذا هو مجمل الكلام، الذي قيل في معظم أنحاء فرنسا، وعلى رأس كل هؤلاء جاك شيراك، وموقفه الواضح من الحملة على العراق.

-2-
وآدلر هنا، يهمنا كثيراً، لأنه من بين أبرز ثلاثة باحثين فرنسيين معاصرين، من المهتمين بالإسلام السياسي في العالم العربي وهم: فرانسوا بورغا (مؤلف كتاب "الإسلام السياسي في زمن القاعدة")، وأوليفيه روا (مؤلف كتاب تجربة الإسلام السياسي)، والكسندر آدلر (مؤلف كتاب "موعد مع الإسلام").
وأهمية آدلر تنبع من كونه الباحث الفرنسي اليهودي، الذي تناول بتشدد فكري منهجي، مسألة الحركات الإسلامية السُنيّة، التي يعتبرها الكاتب من أهم القضايا المعاصرة.

-3-
كان لدى الدوائر الغربية قناعة تامة حتى قبل غزو العراق 2003 ، أن المشكلة في العالم العربي ليست الإطاحة بالأنظمة الديكتاتورية القائمة، ولكن المشكلة هي فيما بعد.
فأين هي النخب السياسية العربية، التي تستطيع أن تملأ فراغ الأنظمة الديكتاتورية القائمة؟
إن مجرد الإطاحة بنظام ديكتاتوري عمل هين، رغم الصعاب الكثيرة والتكاليف المالية الكبيرة والهائلة التي صُرفت على الإطاحة بالديكتاتورية العراقية كمثال حي. ولكن الصعب يتمثل في إيجاد النخب السياسية البديلة للديكتاتورية.

-4-
لقد كانت الديكتاتوريات العربية بشتى أنواعها وأطيافها، تحفظ جيداً الدرس التاريخي العثماني البليغ، الذي كان ينصُّ على قتل كل من قريب محتمل للخلافة. ولذا كان سلاطين بني عثمان يقتلون إخوانهم وأقاربهم المحتملين لتنازع السلطة. وكانت هذه سُنَّة محمودة في آل عثمان، أجازها شرع الفقهاء الدجالين النفعيين، الذين كانوا في بلاط السلطان وكنفه، تساندهم القوى الانكشارية في ذلك الوقت.
وبما أن الزمان والمكان والظروف السياسية قد تغيرت الآن، وظهر الرأي العام العالمي، وشرعة حقوق الإنسان، والتطبيقات الديمقراطية.. الخ في هذا الزمان، فقد لجأت الديكتاتوريات العربية إلى إقصاء كل عنصر محتمل للحكم البديل. فكانت تقتل هؤلاء الخصوم في بعض الأوقات. ولكنها في معظم الأوقات، كانت تسجنهم مدى الحياة وحتى الموت، كما حدث في سوريا والعراق، أو تطردهم خارج الحلبة السياسية وتبعدهم عن بلدانهم، لكي يجوبوا في شوارع العالم كالكلاب الضالة، كما أطلق عليهم الديكتاتور القذافي. أو تهددهم بين حين وآخر بالسجن كما يحدث في مصر. أو أن تلفَّهم تحت عباءتها، وتعيّنهم في مناصب حكومية وشركات أهلية، كما حصل في الأردن في عهد الملك حسين.

-5-
وكذا أصبحت الديكتاتوريات العربية الأخرى، تعمل في بعض الأوقات على تقوية الأجنحة الدينية اليمينية المتشددة في بلدانها، لكي تخيف بها المعارضين، وتقول لهم بطريقة غير مباشرة:
- ما رأيكم نحن، أم هؤلاء الشيوخ؟
وتهمس المعارضة في سرها مع الكسندر آدلر:
تحيا الديكتاتورية!
وتقول:
ناركم ولا جنة هؤلاء!
السلام عليكم.

اجمالي القراءات 13201

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
التعليقات (1)
1   تعليق بواسطة   آحمد صبحي منصور     في   الأربعاء ١٧ - يونيو - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[40120]

أخيرا قلتها يا دكتور .. وقد قلناها من قبل

وهذا هو السبب فى ملاحقة واضطهاد أهل القرآن المسالمين .


ولا أزيد ..



أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2007-01-16
مقالات منشورة : 334
اجمالي القراءات : 3,895,656
تعليقات له : 0
تعليقات عليه : 361
بلد الميلاد : الاردن
بلد الاقامة : الولايات المتحدة