احمد شعبان Ýí 2008-10-26
هذا السؤال شغلني كثيرا، وعلى هدي ما توصلت إليه والمتمثل في :
الارتباك والعشوائية التي نعيشها علاوة على التردي المستمر لأحوالنا ، بسبب تشتيت قوانا الناجم عن سير كل منا في طريق مختلف ، وعدم وجود رؤية واضحة يمكن الاختيار بناء عليها .
ظهر أمامي سؤال أكثر أهمية لأنه ذاتي وآني وهو :
تحية خالصة ملؤها القلب وبعد
لا أستطيع التعبير عن شكري وإمتناني لك ، فأنت نعم الصديق الذي يصدق أخاه في جميع الأحوال .
وأود التأكيد على عدم وجود إعتذار بيننا .
وأود أيضا يا أخي أن أطمئنك في أنني لست صاحب توجه مسبق ، ولكني أعبر بصدق عما أستوعبه بصرف النظر في أي إتجاه يسير ، لأنني حقيقة أبحث عن ما يمكن أن يوصلنا إلى بر النجاة ، فكل الشكر لك يا أخي .
وأعتقد بعدم وجود لزوم لإزالة تعليقك الذي أشرت والذي يعد بعد هذه المداخلة وسام على صدري من أخي الأستاذ / عمرو .
وإلى لقاء قريب في حوارات مثمرة بإذن الله تعالى .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأستاذ الكبير أحمد شعبان
تحية طيبة وبعد
كنت قد قرأت مقالك السابق وأتحضر للتعليق عليه حتى قرأت مقالة ( في الرد على الأستاذ أحمد شعبان ) وقرأت تعليقات المتكأكئون فأحزنني ما قرأت وتذكرت ما حدث مع الأستاذ نيازي عز الدين وكيف سارت الأمور معه وأنا أخشى أن يحدث معك هذا قال الله تعالى
{وَأَنْ أَتْلُوَ الْقُرْآنَ فَمَنِ اهْتَدَى فَإِنَّمَا يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ وَمَن ضَلَّ فَقُلْ إِنَّمَا أَنَا مِنَ الْمُنذِرِينَ }النمل92
{وَأَنفِقُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَلاَ تُلْقُواْ بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ وَأَحْسِنُوَاْ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ }البقرة195
{ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ }النحل125
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ عَلَيْكُمْ أَنفُسَكُمْ لاَ يَضُرُّكُم مَّن ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ إِلَى اللّهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعاً فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ }المائدة105
{لَّيْسَ عَلَيْكَ هُدَاهُمْ وَلَـكِنَّ اللّهَ يَهْدِي مَن يَشَاءُ وَمَا تُنفِقُواْ مِنْ خَيْرٍ فَلأنفُسِكُمْ وَمَا تُنفِقُونَ إِلاَّ ابْتِغَاء وَجْهِ اللّهِ وَمَا تُنفِقُواْ مِنْ خَيْرٍ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنتُمْ لاَ تُظْلَمُونَ }البقرة272
وتذكر قوله تعالى دائما (({لَّيْسَ عَلَيْكَ هُدَاهُمْ وَلَـكِنَّ اللّهَ يَهْدِي مَن يَشَاءُ ))
قال الله تعالى {إِن تَحْرِصْ عَلَى هُدَاهُمْ فَإِنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي مَن يُضِلُّ وَمَا لَهُم مِّن نَّاصِرِينَ }النحل37
والمصيبة الكبرى أنهم يدعون بأنهم أهل القرآن ونسوا أن الله قال لرسوله الكريم في محكم تنزيله
{وَمَا أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ إِلاَّ لِتُبَيِّنَ لَهُمُ الَّذِي اخْتَلَفُواْ فِيهِ وَهُدًى وَرَحْمَةً لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ }النحل64
أي أنه تبيان ليس للخلاف فقط ولكن لكل شيء فما بال الذين يدعون الإيمان (( أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ )) {إِنَّ الَّذِينَ يَكْفُرُونَ بِاللّهِ وَرُسُلِهِ وَيُرِيدُونَ أَن يُفَرِّقُواْ بَيْنَ اللّهِ وَرُسُلِهِ وَيقُولُونَ نُؤْمِنُ بِبَعْضٍ وَنَكْفُرُ بِبَعْضٍ وَيُرِيدُونَ أَن يَتَّخِذُواْ بَيْنَ ذَلِكَ سَبِيلاً }النساء 150 أي أن الإيمان يكون كاملا وإن لا ----- وأن تكريس الخلاف فيه مخالف لقوله تعالى
{ذَلِكَ بِأَنَّ اللّهَ نَزَّلَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُواْ فِي الْكِتَابِ لَفِي شِقَاقٍ بَعِيدٍ }البقرة176
{وَآتَيْنَاهُم بَيِّنَاتٍ مِّنَ الْأَمْرِ فَمَا اخْتَلَفُوا إِلَّا مِن بَعْدِ مَا جَاءهُمْ الْعِلْمُ بَغْياً بَيْنَهُمْ إِنَّ رَبَّكَ يَقْضِي بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِيمَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ }الجاثية17
أليس ما يقدمونه من مبررات لتكريس هذا الاختلاف هو العلم البغي
الأستاذ الكبير أحمد شعبان لقد استشعرت بمدى تأثرك بقراءة أحد كتب عالم سبيط النيلي والتي ظهرت في طريقة الصياغة الكتابية وبعض المفردات التي استخدمتها في هذه المقالة وهذا ما دفعني لكتابة هذا التعليق فأرجوا منك أن تتنبه بأن هذا الكاتب ليس بأحسن حال من الآخرين ويجب أن تتنبه إلى أنه صاحب فكر مسبق سلفي من المذهب الشيعي سمحت له الظروف بأن يتعرف على علوم وفلسفات حديثة ولسانيات قام من خلالها بتقديم تحليل للنص بشكل جديد فمن الوهلة الأولى سوف تعجب به ولكن إن أمعنت النظر وحللت فلن يزيد عن النحويين إلا قليلا وأنا لا أقول أن لا نقرأ ونتعرف على الآخرين ولكن أن لا يكون مضيعة للوقت وهدرا لثلاثين عام وأنا لا أنكر بأن هذا الكاتب له لفتات جميلة وجيدة وصحيحة بما آتاني به الله من هدى على قدري ومن علم قليل وادعوا له بالرحمة والمغفرة أما المنهج الذي تتبعه أنت فهو أقرب للصحيح منه ولو أني أحسست بما تفتقر له أنت ولكنك لم تصرح به فهون عليك يا أستاذ أحمد فما أراك إلا من الصابرين في هذه الدعوة
وأرجوا أن لا تكون هذه المقالة هي بداية العد التنازلي لابتعادك عن هذا الموقع الذي أعتبره نافذة لأتعرف عليك منها فأنت الوحيد الذي يؤنس غربتي في هذه العشوائية
أخوكم لوجه الله
والحمد لله رب العالمين
أخي كلما كبرنا في العمر وأصبحنا على ابواب النهاية ،يعز علينا أن نرحل من هذا العالم الفاني ونحن نرى خليفة الله على الأرض "الانسان" مازال بعيداً عن المشروع الآلهي فيه . فمازال كما تصورته الملائكة ،يفسد ويسفك الدماء. يعز علينا أيضاً أن النخبة التي هي الأمل مازالت في حالة ضياع . مصداقيتك في طرواحتك يا أخي تكمن في سعيكك الدؤوب من أجل أيجاد المنهج والطريقة التي من خلالها نؤسس لبداية التوحيد الفكري والثقافي لأمة الاسلام ،في تدبرها كتابها وفي علاقاتها مع الأخرين .وأنت سيد العارفين "امر بالمعروف وانهى عن المنكر وأصبر على ما أصابك" كل فكر جديد لابد أن تكون له معارضة قوية ،وكلما زادت المعارضة ،فهذا دليل على تفاعل هذا الفكر ،تفاعلاً مادياً في عقول المتلقين .
أخي كلنا معك وكلنا على هذا الطريق .كل ما أرجوه منك أن يكون تفاعلك كما عهدناه ايجابي التوجه .وارجوا الله ان يوفقاً لما فيه خير الاسلام
الاستاذ المحترم احمد
الاجابه على سؤالك اخى الكريم " اين المسير " هى باختصار هى ما جاء فى مقالتكم السابقة وهو نبذ الفرقة والاختلاف بين بنو البشر جميعا " كل الناس" على وجه الارض وهو ما سماه الاخ زهير " المشروع الآلهي فى العالم " والذى فى اعتقادى هى تحقيق مضمون شهادة التوحيد " لا اله الا الله " وهو تحقيق الوحدة البشرية ووحدة الارض دون فواصل الحدود التى وضعها البشر وتحقيق حرية السعى والهجرة التى امرنا الله بها " وامشوا فى مناكبها وكلو من رزقه" فى اطار من الحرية والمساواة والعدل الذى يرفع هذا الظلم الواقع على الفقراء والجوعى والمساكين المحبوسين عنوة فيما يسمى الدولة الوطنية والذين يقولون "
وَمَا لَكُمْ لاَ تُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاء وَالْوِلْدَانِ الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْ هَذِهِ الْقَرْيَةِ الظَّالِمِ أَهْلُهَا وَاجْعَل لَّنَا مِن لَّدُنكَ وَلِيًّا وَاجْعَل لَّنَا مِن لَّدُنكَ نَصِيرًا (75) النساء"
إِنَّ الَّذِينَ تَوَفَّاهُمُ الْمَلآئِكَةُ ظَالِمِي أَنْفُسِهِمْ قَالُواْ فِيمَ كُنتُمْ قَالُواْ كُنَّا مُسْتَضْعَفِينَ فِي الأَرْضِ قَالْوَاْ أَلَمْ تَكُنْ أَرْضُ اللّهِ وَاسِعَةً فَتُهَاجِرُواْ فِيهَا فَأُوْلَئِكَ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَسَاءتْ مَصِيرًا (97) إِلاَّ الْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاء وَالْوِلْدَانِ لاَ يَسْتَطِيعُونَ حِيلَةً وَلاَ يَهْتَدُونَ سَبِيلاً (98) فَأُوْلَئِكَ عَسَى اللّهُ أَن يَعْفُوَ عَنْهُمْ وَكَانَ اللّهُ عَفُوًّا غَفُورًا (99) النساء
فهل يعقل اخى الكريم ان يكون راتب العامل فى دول الخليج ضعف راتب استاذ الجامعة فى مصر مثلا --هل هذا عدل الله
وهل يعقل ان لا تقبل امريكا ودول الغرب ان يهاجر اليها الا الاغنياء والعلماء دون الفقراء والمحتاجين
وهل عدل الله ان الثروات الطبيعية التى شاء الله ان تتركز فى بعض المناطق من العالم هى لصالح الناس الذين ولدوا وعاشوا فى هذه المناطق فقط --اليس من حق الاخرين السعى والعمل والاقامة بكل حرية للاسترزاق من هذه الثروات كما امر الله عباده المستضعفين
و الموضوع طويل -- الخلاصة انه لا اصلاح للبشرية الا بهذه البداية " التوحيد " وحدة البشرية " تحقيق شهادة ان لا اله الا الله كما اعتقد والسلام عليكم
أخي الصديق العزيز
تحية مباركة طيبة وبعد
شكرا أخي الكريم على نصائحك الغالية والتي أضعها في كامل اعتباري
أما من ناحية موضوع سبيط النيلي فقد أردت من خلال عرضي السابق أردت أن أقدم مثلا في التجرد من ألذات حين تناول الأفكار ، وحين وجدت أن نظرته بدأت بداية متباينة عن بداية نظرتي ، حيث أنه نظر للموضوع من العام ( اللغة الموحدة ) لكل لغات الدنيا ، وأسقط ذلك على ألفاظ العربية من خلال القرآن الكريم ، وكانت بداية انطلاقي هي ( ألفاظ القرآن الكريم دون سواها ، ولكي أنطلق منها للتصحيح للعربية عموما من خلال تراكيب جديدة ترجع في مجموعها للقرآن الكريم تعبر عن المعاني المتداولة بين ناطقي العربية .
من هنا قلت أن نظرته أكثر شمولا من نظرتي . وإن كان قد حقق ذلك فعلا سنتعرف عليه من خلال النقد الموضوعي لما قدم ، وبالمقارنة بما قدمت فسوف نقترب أكثر من الصحة وهو غاية المراد .
أما ما أفتقر إليه فهو كثير ومنه عدم القدرة على التعبير عن المعاني التي أستشعرها ، والتي أحاول أن أجد لها ألفاظ تعبر عنها ، وهنا أجد قصورا في قدراتي ، لذا أقوم بالتقويم الدائم لهذه المسألة قدر امكاني ، ولكن الذي يعيقني عن ذلك مشاكل الحياة ، وفرص التركيز أصبحت قليلة وهذا ما يقلقني ، ولكن أولا وأخيرا " ما شاء الله فعل "
أما مسألة العد التنازلي ، إن تم ذلك فلا ضير لأنني أتاجر مع الله وهو على كل شيء قدير .
ورغم هذا فثقتي بالقائمين على الموقع كبيرة ، ولا أخفي عليك يا أخي بأنني ممتن لهم جميعا في أنهم أتاحوا هذه الفرصة الجميلة للتلاقي فيما بيننا وبين إخوة كرام أفاضل آخرين ، وهذا عمل أدعوا الله سبحانه وتعالى أن يثيبهم عليه خيرا ، وأن يلهمهم الصبر والحكمة في إدارة هذا الموقع المبارك .
وأخيرا وليس آخرا أقدم شكري الخاص لسيادتكم على هذا الإطراء الذي لا أستحق معظمه .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
تحية مباركة طيبة وبعد
شكرا يا أخي الكريم على مؤازرتك لي ، وأتمنى من الله جل جلاله أن نكون على صواب في دعوانا تلك ، والتي نراها مفتاح الأمل في الخروج مما نحن فيه من عشوائية في أعز ما لدينا " معتقدنا " .
وأطمئنك يا أخي أنني لم أبتغي من الدنيا شيء ، فليس لدى ما أخاف على فقده ، وليس لي مطمع من وراء ذلك غير رضي الله سبحانه وتعالى .
ومن الأشياء الممتعة حقا أن ما ندعوا إليه كاد أن يكون تيارا فكريا سرعان ما ينموا بإذن الله .
وعلينا بالصبر والمثابرة والترابط وتقوى الله لنحقق النجاح بإذن الله تعالى .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
أوافقك الرأي أخي
ما تقدمه سيادتك هو ما تحتاجه الإنسانية فعلا ، ولكن هناك خطوات يجب إتباعها .
فلن يكون لنا ما نريد من غير أن نوحد مناهجنا ، ثم الخروج بنتائج منطقية تحوز رضا عقلاء العالم ، لأن العالم دائم البحث عن كل ما هو مفيد ( فأما الزبد فيذهب جفاء وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض .
لذلك كان علينا العمل قدر طاقتنا بخطوات منطقية حتى نحقق ما نريد وهو سعادة الإنسان أينما كان .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
تحقيق المــرض المفترى على أيوب من كتاب الله
الآيات المحكمات والآيات المتشابهات فى دراسة عملية لموضوع الشفاعة
دعوة للتبرع
الوعد بالجنة : ما هو الوعد الذى وعده الله جل وعلا لنا ؟ ( ربنا...
التشهد من تانى .!!: لدي سؤال مهم للغاي ة يتعلق بالصل اة، ألا وهو...
الفطرة: هل صحيح ان الطفل البرى ء يولد على الفطر ة ؟...
فى الميراث والعول: المرج و من سيادت كم ورجاء ا مني إعادة...
ثلاثة أسئلة: السؤ ال الأول : أنت تقول فى كتابك ( القرآ ن ...
more
أعتذر لكم وسأخذف تعليق حتي انت يا بروتس فورا ..