تعليق: شكرا لكم أستاذي يحي فوزي نشاشبي على إثراء الموضوع. | تعليق: حفظك رب العزة جل وعلا أخى ورفيق الجهاد فى سبيل الله جل وعلا استاذ أمين رفعت | تعليق: سبحان الله . | تعليق: يتبع.../... | تعليق: يتبع.../... | تعليق: يتبع.../... | تعليق: طلبت من شات جبتي التعليق على تعليق الأستاذ يحي فوزي نشاشبي، ثم التعليق على ردي عليه، فكان كما يلي: | تعليق: جزيل الشكر لكم أستاذي يحي فوزي نشاشبي على التعليق الوجيز والمهم. | تعليق: استدراك أراه حيويا. | تعليق: أما عن الفقرة التي أراها في الصميم ، في هذا البحث الشيق الهادف فهي : | خبر: 68مليار دولار ميزانية أوروبية لدعم أفريقيا وتنظيم الهجرة | خبر: السودان: انزلاق أرضي في دارفور يخلف أكثر من ألف قتيل ومطالب بمساعدات دولية | خبر: الاختفاء القسري في سوريا... هل تداوي العدالة الجرح المفتوح؟ | خبر: ابنة عائلة مصرية ثرية هاجرت هرباً من العهد الناصري بارونة من أصول مصرية تعيد ضبط اقتصاد بريطانيا | خبر: إضراب الأساتذة في تونس يهدد مصير مليوني تلميذ و600 ألف خارج المدرسة.. | خبر: بريطانيا تشدّد إجراءات الهجرة وطلبات اللجوء | خبر: وقف ضمان المتقاعدين فوق الثمانين.. قرار يثير جدلا في الأردن | خبر: قطر تعزز حماية الملكية الفكرية لجذب الاستثمارات النوعية | خبر: بعد مقتل رئيس حكومتهم...الحوثيون يعتقلون ما لا يقل عن 11 موظفا أمميا | خبر: قانون الحشد الشعبي يشعل صراع النفوذ بين واشنطن وطهران في العراق | خبر: قتل من أجل النفقة.. لماذا تتصاعد جرائم قتل النساء في مصر؟ | خبر: المختفون قسراً في العراق... استغاثات إنسانية للحكومة | خبر: بريطانيا تغلق سفارتها في القاهرة بعد رفع السلطات المصرية حواجز أمنية | خبر: الرابحون والخاسرون من حُكم بأن معظم رسوم ترامب غير قانونية | خبر: ماذا سيحدث بعد الحكم بعدم قانونية رسوم ترامب الجمركية؟ |
مصر ورحيل الدولار | إلى أين المسير

شادي طلعت Ýí 2023-01-25


قبل السرد في هذا المقال التحليلي البسيط، علينا أن نجيب عن ثلاثة أسئلة وهي :
هل أخطأ السيسي في خطاه بالإقتصاد ؟
هل فرغت مصر من الدولار ؟
هل خطط الحكومة في المسار الصحيح ؟
و بالنظر بعين الحياد المتجردة عن أي توجه سياسي، مؤيد أو معارض لنظام الحكم، ستكون الإجابات كالتالي :

أولاً/ كانت نوايا الرئيس طيبة لأبعد مدى في النهوض بالإقتصاد المصري.
إلا أنه قد جعل التصنيع وآلياته، وزيادة الإنتاج، في مرحلة تالية لوضع لبنة البنية الأساسية.
بيد أن ذلك لا يُعد السبب الحقيقي وراء أزمة الدولار.

ثانياً/ من المحال أن تفرغ مصر من الدولار، ولديها التالي :
- لدى مصر كم هائل من البنوك.
- يوجد أكثر من عشرة ملايين مصري يعملون بالخارج.
- توجد إيرادات قناة السويس.
- دخل السياحة لا بأس به فيما يدره من الدولار.
- تصدير المنتجات الزراعية يعدُ الأعلى عربياً.

ثالثاً/ كانت سياسات الحكومة دوماً على وفاق مع متطلبات السوق، وصندوق النقد الدولي.
وما كانت الحكومة لتعمل عكس تيار النمو الإقتصادي أبداً.
بل إن مؤشر النمو في إرتفاع لدرجة حسدت مصر عليها في فترة ماضية قريبة.

مما سبق علينا أن نكون على يقين بأن مصر، لم ولن تفرغ أبداً من الدولار.

فماذا حدث إذاً :

إن أزمة مصر الحقيقية الآن، وبشكل مبسط بعيداً عن التعقيدات اللغوية، والمصطلحات الصعبة، تكمن في إهتزاز الثقة فيما بين الشعب والحكومة، بمعنى التالي :

- أصبح من الراسخ في ذهن كل مواطن مصري أن إحتفاضه بالدولار في منزله، سيكون صمام أمان له في المستقبل، بل ويعد الإستثمار الأفضل.

- أيضاً أصبح المواطن لا يثق في البنوك المحلية، خاصة أنها لا ترد له الدولار، إلا بعد تحويله للعملة المحلية، في سابقة لا تحدث إلا عندما يقترب إقتصاد الدولة من حافة الهاوية.

- أيضاً بات لدى المواطن يقين بأن الدولار لا يوضع في مكانه الصحيح من خلال البنوك، بدليل ديون البنوك تجاه كافة المستوردين، وعدم القدرة على دفع مستحقات الشركات الأجنبية الوردة، وفساد أو عطب البضائع في المواني.

إنها أزمة ثقة فيما بين الشعب والحكومة، إهتزت خلال سنوات ماضية بدأت مع العام 2016.

وحل هذه الأزمة على عاتق الحكومة الآن، وإلا فالأيام القادمة ستكون صعبة لدرجة لا يجب على الحكومة أن تستهين بها.

وأولى خطوات الحل تكمن في المسئولية الأدبية على كل من إنتفع من النظام الحاكم، سواء من مسئولين ورجال أعمال، وموظفين بوزارة الخارجية، أو إعلاميين وفنانين.

فلطالما كانت الفئات السابقة، تتقاضى أرباحها أو رواتبها بالدولار، والآن بات عليهم أن يلوذوا بالدفاع عن الوطن من خلال ضخ كل ما لديهم من الدولار أو العملات الصعبة الأخرى، لدى كافة البنوك المصرية.

هذا بخلاف مجموعة لا بأس بها من الفاسدين الذين تثور الشبهات حولهم، بشتى أنواع الفساد، و قد تكون الدولة قد تغاضت عن محاسبتهم لأسباب تعود إلى إنشغالها بأمور أخرى عديدة.
ولكن لو تم فتح التحقيقات مع العديد منهم بقانون (من أين لك هذا)، فإنهم بالتأكيد سيخرجون ما في جعبتهم من الدولار.

بالإضافة إلى حلول أخرى، على الحكومة وحدها أن تبحث عنها، حتى تعود الثقة فيما بينها وبين المواطن.

وعلى الله قصد السبيل

شادي طلعــــــت
اجمالي القراءات 2706

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2007-11-20
مقالات منشورة : 351
اجمالي القراءات : 4,192,253
تعليقات له : 79
تعليقات عليه : 229
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : Egypt