حُسام بدراوى يُنكر السُنة ،فماذا سيفعل الأزهر معه ؟؟

عثمان محمد علي Ýí 2025-12-03


حُسام بدراوى يُنكر السُنة ،فماذا سيفعل الأزهر معه ؟؟
فى حوار تليفزيونى حديث مع الدكتور حسام بدراوى سألته المُذيعة (طيب لما تشوف آية قرءانية وتيجى تقرأ الحديث وتجد أن الآية القرءانية تُعارض الحديث ، هنا قرارك بيكون إزاى ؟؟
إبتسم وقال طبعا القرءان ، الأحاديث النبوية مع إحترامى طبعا وكُل حاجة ،لكى دى كُتبت بعد موت الرسول ب300سنة ... أنا دلوقتى بأتكلم معاكى بعد 5 أيام أقدر أقول لك إنتى قولتى إيه بالظبط وبالمللى ؟؟ ده عن وعن وعن وعن وعن 300سنة !!!!!!! )))
===
التعقيب ::
بداية أرجو ألا يفهم أحد أن عنوان المقال تحريض على الدكتور حسام بدراوى .لا لا لا .... وإنما هو مُجرد عنوان إستفهام إستنكارى لما يفعله الأزهر ،وإستدعائه للدولة ولأمن الدولة ولرفعه قضايا على مُنكرى السنُنة لمحاكمتهم بقانون (إزدراء الأديان ) اللعين سىء السُمعة ، وأننا أول من دفعنا الثمن ومازلنافى محاكمات وإضطهاد لنا ولأهلنا من أكثر من 40سنة ،وبالرغم من هجرتنا من مصر من أكثر من 20 سنة .
ثانيا :::
أنا سعيد جدا جدا بأنى أسمع هذا الكلام وفى حوار تليفزيونى مُعلن وعلى الملأ من رجل مُستنير ليس محسوبا على تيار الإصلاح الدينى .فهذا يعنى أن رسالة التنوير وإصلاح الفكر الدينى القرءانى أتت ثمارها ، وأن جهود ونضال رائد التنوير ورائد الإصلاح الدينى ،وإصلاح فكر المُسلمين ودعوته للعودة إلى (القرءان وكفى فى دين الله ) من سنة 1984-المفكر الإسلامى الأستاذ الدكتور - أحمد صبحى منصور ، ومن تعلموا منه ومن لحقوا به فى مدرسة تيار وفكر (أهل القرءان ) لم تذهب سُدى . وأن أجره على الله هو وهُم على ما قدموه من تضحيات لضرب ونسف (خط بارليف الدين الأرضى ،وأصنامه ) المبنى على أباطيل وروايات وأحاديث شياطين لهو الحديث فى السنة والتشيع والتصوف وتبرئة الإسلام منها ، وتمهيده لطريق التنوير والإصلاح ونزع فتيل الألغام وقنابل الخرافات وأباطيل الإشراك بالله جل جلاله منه ..
,ونسأل الله أن يُجزيه هو وهم خير الجزاء فى الدُنيا والآخرة على ما قدمه وقدموه من تجلية لحقائق لحقائق الإسلام .
ثالثا ::
الدكتور حُسام بدراوى - نطق بالحق خلال دقيقة واحدة بحقيقتين كفيلتين للعقلاء أن تمحيا اباطيل علم الحديث ومُصطلح الحديث والإيمان بهما .وهما أن القرءان قاض وحاكم على الروايات والأحاديث ...... والثانية أن الروايات كُتبت بعد وفاة النبى عليه السلام بقرون، وأن العنعنات(علم مُصطلح الحديث) علم ساقط منهجيا ، ولا يؤخذ به ولا قيمة له فى المنهج العلمى .
فتحية للدكتور حسام بدراوى ،ونتمنى أن يتشجع آخرون ويُعلنوا رأيهم بصراحة فى الأحاديث والفقه ووووو ليُساعدوا فى محو هذه الخرافات من المناهج العلمية والتشريعية ، ولتقربنا من إغلاق الأزهر ومشيخته وكلياته النظرية الدينية ،,يبرأوا الإسلام منها ،ومن وصايتهم الوهمية على المُسلمين وفكرهم ودينهم .
==
والشىء بالشىء يُذكر ::: أنا قابلت الدكتور -حسام بدراوى - مرة واحدة وكانت سنة 98 فى ندوة من ندوات (رواق إبن خلدون) السياسية والإقتصادية التى كان يعقدها شهريا مُنشىء ومُدير الرواق الأستاذ الدكتور أحمد صبحى منصور . بجانب الندوات الإسبوعية للرواق التى كان يُديرها من 1996 وحتى سنة 2000 .
وكانت تلك الندوة الإقتصادية تُشبه صالون ثقافى او ورشة عمل ،وليست ندوة عامة ، وضمت رجال وسيدات أعمال كبار ،وسُفراء وسياسيين .وكان منهم الدكتور حسام بدراوى ..وكنت أنا (سكرتير الندوة ، وأُسجل ما دار فيها ) لتُنشر فى مجلة المجتمع المدنى ،ولبعض الصحف المصرية والعربية . وكانت الندوة عن (الإستثمار فى أفريقيا ) وناقشت الندوة كيف أن مصر ورجال الأعمال المصريين لا يُفكرون بجدية فى الإستثمار فى أفريقيا ،ولماذا لا تكون هى العُمق الإستراتيجى لمصر فى المواد الخام ، وفى التجارة والتصدير ،وفتح أسواق مصرية فى كل دولة بل فى كل مدينة كُبرى بأفريقيا ....
ومُصادفة كانت جريدة الأهرام المصرية قد نشرت تحقيقا على صفحتين عن نفس الموضوع قبل الندوة بإسبوع ، ولا أدرى هل تسرب لها خبر وموعد وموضوع الندوة فأرادت أن تُزايد مُسبقا عليها،لأن ندوات رواق إبن خلدون كانت مصدرا للإصلاح وللاخبار ،وللمعارضة الأهلية والمدنية السلمية للحكومة المصرية وقتها ؟؟ لا أدرى ...
على كُل حال .كنت قد قرأت التحقيق ،، ولم يُعجبنى ولم أقتنع به وكان زى ما بيقولوا (كلام جرايد ،وسلق بيض وخلاص )...
لكن الندوة كانت أكثر واقعية ، وتحدث رجال الأعمال فيها بحرية عن طموحاتهم ،وعن المعوقات والبروقراطية المصرية (قبل الأفريقية) التى تعوق تنفيذ إستثماراتهم فى أفريقيا ، وتوصيات بكفية حلها ، وضرورة تغيير قوانين الإستثمار فى مصر لتعطى تسهيلات وحماية أكثر للمستثمرين والمُصدرين المصريين فى الخارج ،وخاصة أوقات التحكيم الدولى فى منازعاتهم ومشاكلهم مع الدول الأُخرى ...
فأقترحت عليهم وقتها أن لابد من أن تكون إستثماراتكم مصحوبة بجزء فى الإستثمار فى التعليم والتوعية هناك ،وأن هذا سيُعطيكم حصانة ودفاع داخل تلك البلاد ،وستتعاون معكم الحكومات وتحمى مصالحكم لأنكم تُساعدون فى التنمية الحقيقية لتلك البلاد ،وليس مجرد مستثمرين كل همكم (الجنية والدولار ) .. وأن التعليم والتوعية سيعود عليكم أنتم أكثر لأنكم ستُساعدون الشعب فى أن يعرف فوائد منتجاتكم ،فيُقبل على شرائها .
فمثلا كيف ستفتح مصنع خطوط تليفونات محمولة (كانت لسه موضة جديدة وقتها ) وهو ما يعرفش عنها ولا عن التكنولوجيا بتاعتها حاجة ،ولا يعرف إزاى يستعملها ؟؟؟؟؟؟ فلازم جزء إستثمارى يكون فى التعليم والتوعية ، والباقى إستثمار إقتصادى وتجارى ...ولازم تخلقوا فيهم أن مصر هى مصدر المعرفة البديل لهم عن أوروبا ،فهى أقرب وأوفر لهم فى كلفة التعليم وتبادل الخبرات من أوروبا .
فكانت ردة فعلهم إستحسان للفكرة وطرحها ....
والله أعلم هل أقدموا على الإستثمار فى افريقيا أم لا ؟؟؟
==
وللإخوة الغير مصريين ..... الدكتور حسام بدراوى .هو أستاذ بكلية طب القاهرة . وصاحب أو أكثر وأكبر المُساهمين فى أكبر وأقدم مستشفى خاص بمصر (النيل بدراوى ) وسياسى محترم ،وصاحب رأى مُستقل مُستنير (بالرغم من أنه كان عضوا وقيادة كبيرة فى الحزب الوطنى-حزب مبارك ) ، وكان من مجموعة ضبط فرامل قرارات (مُبارك ) ..... ف(مبارك رغم فساده ) إلا أنه كان يُحيط نفسه بخبراء وعقلاء وأصحاب رأى مُستقل داخل دائرته الصغيرة ،ويستعين بآرائهم ، وكانوا بيشدوا فرامل تهوره لو أراد أن يُصدر قرارا أو قانونا يضر بسياسة مصر وبالشعب ، وكانوا رُمانة الميزان بين طموحات (جمال وعلاء وسوزان) فى الحكم والإستيلاء على إقتصاد مصر ،وبين أن يطلبوا من (مبارك ) يفرملهم ، ويرفض طلباتهم فى بعض الأوقات ...
وحسام بدراوى يمتلك مشروعا من التسعينات لإصلاح التعليم المصرى ،وأعلن عنه ،وكنا ننتظر ونتمنى أن يكون وزيرا للتعليم فى التسعينات ،فلو تقلد وزارة التعليم أو وزارة البحث العلمى وقتها ،لما تدهور التعليم المصرى وإنحط ووصل لأسوأ مستوى وفى ذيل قائمة الترتيب العالمى ..
وأعتقد أن الدكتور بدراوى ، ومعه الدكتور (محمد غُنيم - وأيضا يمتلك مشروعا لإصلاح التعليم أكثر من ممتاز ) والدكتور (محمد أبو الغار ) من خيرة بل ربما أفضل من عملوا وإهتموا بالشأن والعمل العام من الأطباء المصريين .
وهو الذى أبلغ مبارك بضرورة التنحى عن الحكم اليوم (طبقا لحديثه فى حوار تليفزيونى أيضا من فترة قريبة وقال أنه سر يذاع لأول مرة ) وقال له لابد من التنحى وترك القاهرة الآن ....... وأن جمال وعلاء وسوزان طالبوا بإعتقاله وقتها وساعتها من داخل القصر ، ولكن الحرس الجمهورى ،طلبوا منه مغادرة القصر ،وأبلغوه بطلب جمال وأُمه بإعتقاله .......... ثم وافق مبارك ،وأعلن عمر سليمان خطاب تنحى مبارك عن الحكم وتكليف المجلس العسكرى بالحكم .
=
وها هو اليوم يُلقى بحجر ضخم فى بركة الفساد الدينى والتدين الأرضى الشكلى للمُسلمين ، ويدعوا لتجفيف منابع فساد التدين الفاسد عند المُسلمين بضربه (للحديث والسُنة فى مقتل ) .حتى لو قالها بدبلوماسية ......
==
رابط الفيديو ::https://www.facebook.com/reel/1555342032156470
اجمالي القراءات 285

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
التعليقات (1)
1   تعليق بواسطة   مصطفى اسماعيل حماد     في   الخميس ٠٤ - ديسمبر - ٢٠٢٥ ١٢:٠٠ صباحاً
[95880]

كل آت قريب بإذن الله


منذ نصف قرن كان الناس فى قريتى يعبدون الصوفيين،والآن لم يعد للتصوف ذكر،أعتقد أن التسنن والتشيع والكتب المسيئة لله ولكتابه ولرسوله سينتهى بها الأمر مثل التصوف إلى مزبلة التاريخ

أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق