Ezz Eddin Naguib Ýí 2013-03-27
فقه الخنوع
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
بسم الله الرحمن الرحيم
أتحفنا فقه السنة ببعض الأحاديث مثل: صحيح مُسلم – كتاب الإمارة
52 - (1847) وحدثني محمد بن سهل بن عسكر التميمي. حدثنا يحيى بن حسان. ح وحدثنا عبد الله بن عبد الرحمن الدارمي. أخبرنا يحيى (وهو ابن حسان). حدثنا معاوية (يعني ابن سلام). حدثنا زيد بن سلام عن أبي سلام. قال:
فهذه أحاديث اخترعها الرواة في عصر بني أمية حتى يخنع الناس لظلمهم بوازع ديني زائف، واستمرأ الخلفاء هذه الأحاديث حتى نهاية عصر الخلافة في القرن العشرين.
ولنر ما يقوله كتاب الله:
آ{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً} النساء59
فنجد أن كثير من الشيوخ مثل مأذون القرية المُنافق في فيلم الزوجة الثانية يقفوا بنا عند "وأُولي الأمر منكم" ولا يُكملوا الآية حتى يُسوِّغوا الخنوع للحاكم
بينما بقية الآية تُبين أن من حقنا أن نُنازع ولي الأمر إذا خالف ما أمر الله به وأبلغه لرسوله (أي أن نحتكم إلى القرآن) إذا خالف شريعة الله وظلمنا.
وللمظلوم أن يرفع صوته بالاعتراض ويجهر بمظلمته ضد من ظلمه
يقول تعالى: {لاَّ يُحِبُّ اللّهُ الْجَهْرَ بِالسُّوَءِ مِنَ الْقَوْلِ إِلاَّ مَن ظُلِمَ وَكَانَ اللّهُ سَمِيعاً عَلِيماً} النساء148
وماذا إذا أصر الحاكم على ظلمه ولم يرعوِ؟
يقول تعالى: {وَالَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِرَبِّهِمْ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَمْرُهُمْ شُورَى بَيْنَهُمْ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ{38} وَالَّذِينَ إِذَا أَصَابَهُمُ الْبَغْيُ هُمْ يَنتَصِرُونَ{39} وَجَزَاء سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِّثْلُهَا فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ{40} وَلَمَنِ انتَصَرَ بَعْدَ ظُلْمِهِ فَأُوْلَئِكَ مَا عَلَيْهِم مِّن سَبِيلٍ{41} إِنَّمَا السَّبِيلُ عَلَى الَّذِينَ يَظْلِمُونَ النَّاسَ وَيَبْغُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ أُوْلَئِكَ لَهُم عَذَابٌ أَلِيمٌ{42} الشورى
فالأمر شورى، ومن أصابه بغي ينتصر لنفسه وليس عليه سبيل، لأن السبيل هو على من يظلمون الناس ويبغون في الأرض بغير الحق
ولذلك فقد تتصاعد الأمور إلى مُواجهة مُسلحة بين الحاكم والمُتظلمين.
يقول تعالى: {وَإِن طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا فَإِن بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الْأُخْرَى فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إِلَى أَمْرِ اللَّهِ فَإِن فَاءتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا بِالْعَدْلِ وَأَقْسِطُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ} الحجرات9
إذن فعلى بقية الشعب أن يُحاولوا الإصلاح فإن أصر الباغي على بغيه فعلى الشعب أن يُقاتل الطائفة الباغية حتى تعود إلى الحق.
أما دين العبيد الذين يُضربون على ظهورهم وتُؤخذ أموالهم فهو دين شيوخ النفاق وليس دين الله في قرآنه الكريم.
دعوة للتبرع
التيمم من تانى: ماهي كيفيه التيم م ؟وهل يجوز أستخد ام ...
لا تصح : ما حكم الصلو ةجماع ةوراء إمام سني (حسب...
حرامى / حرمة : هل كلمة ( حرامى ) موجود ة فى القرآ ن ؟ ...
نفس .!: ما هي نفس الله عز وجل ؟؟ تَعْل َمُ مَا فِي...
more