Ezz Eddin Naguib Ýí 2016-02-01
بركاتك يا سيدي أبو ودان
تشارك رجلان في شراء حمار واستخدماه في نقل البضائع من السوق بالأجرة
وفي يوم مات الحمار فدفناه وبنيا على جثته ضريحا وكتبا عليه:
ضريح مولانا العارف بالله سيدنا أبو ودان طيب الله ثراه
وأشاعا أن من بركات مولانا أبو ودان أنه يقضي حوائج الناس ويشيل عنهم حمولهم
وبدأ الناس في الذهاب إلى الضريح ووضع النذور
وعاشا النصابان على هذه النذور
وفي يوم اكتشف أحدهما أن الآخر سرق جزءا من النذور فأمسك بخناقه واتهمه بالسرقة
فقال اللص: وحياة سيدي أبو ودان ما سرقت حاجة
فرد عليه: حا تعملهم عليا؟ داحنا دافنينه سوا!!
دعوة للتبرع
سؤالان : السؤ ال الأول : انا كنت سلفى ولحيت ى اكبر...
الدعاء بالزواج : -هل يجوز الدعا ء بالزو اج من رجل معين وهل...
رواية كاذبة : كلنا نعرف قصة المنا فق قزمان الذي قاتل مع...
ذبح الحيوان: هل في القرآ ن طريقة معينة لذبّح الحيو ان؟ ...
مسألة ميراث وأخلاق !: مات ابى ، وترك زوجة له ( زوجة أبى ) وأخ لى من الأب...
more
الوجدان الشعبي يرفض الاستحمار ..
ما ذكره الدكتور عز الدين هو قصة مثل شعبي .. يعكس ما تعانيه منطقتنا السعيدة بجهلها من تسلط الافاكين عليها في كل زمان ومكان.. والمثل الشعبي يعكس غقل الشعوب . وهذا المثل يثبت ان الوجدان الشعبي يرفض الاستحمار .. ولكن تقبل الاستحمار يعتر اختيار من المستحمر (بضم الميم وفتح التاء ) ..
وصدق الله العظيم (فـأنى تؤفكون ).