نبيل هلال Ýí 2011-12-25
إذا أعدنا قراءة تاريخنا بحثا عن موقع حرية المسلم فيه سنندهش من غياب حريته وحقوقه . فقد عاش المسلمون في تناقض هائل بين دين يحدثهم عن مثاليات من الحق والعدل والحرية والمساواة , وواقع بائس مليء بالقهر والظلم بعد أن تم تفويض السلطة إلى الخليفة وغض الفقيه الطرف عن سوء استخدامها , ولم يدعُ الناس إلى تقييدها , ولم يطلب هو نفسه تقييدها . فالحرية تكشف عن الأخطاء التي يخفيها القهر
الذي حوَّل الشعوب إلى قطعان
يسوقها الخليفة بسوط وصولجان
بعد أن أضلهم كلاب السلطان
وها هم المُتأسلمون من سلفية وإخوان
يُريدون أن يُعيدونا إلى عهد الهوان
باتباع فقه آبائهم وهجرهم للقرآن
كلا لن نكون غنما أو عبيدا بعد الآن
حتى ولو نالوا أغلبية في البرلمان
أحسنت يا أخي نبيل
بارك الله فيك
نقلت المقال بعد إذنك إلى الفيس بوك
الأستاذ نبيل هلال بجد هذا موضوع ممتاز ،يلخص ما نعاني منه من مشكلات ، فهناك فجوة تتسع دائما ، بين الإسلام كقاعدة ، وتطبيق المسلمين له أو تدين المسلمين ..أقول تزيد الفجوة ولا تضيق بعكس ما نراه عن ازدياد عدد المسلمين فليس هناك علاقة بين الزيادة في الكم ،والكيف .. الذي يسير وفق ما أراد الله سبحانه في كتابه الكريم ، لكن ما أردت أن أسأل عنه هو لماذا نقول في مصر عن بعض الوزارات سيادية ؟ مثل الداخلية والخارجية .. هل السيادة لهذه الوزارات دون غيرها ؟ وهل هي تسود الشعب خلافا للمعروف عن الرئيس الذي يعلو جميع الوزارات ، والذي مهمته الأساسية هي خدمة الشعب ورعاية مصالحه، نقول كثرت الفجوات بين ماهو موجود وممكن ، وبين ما يجب أن يكون ... دمت بخير وفي انتظار مقالاتك القادمة .
يسرني كثيرا أن تكوني من المتابعات لمقالاتي ,وأرجو أن أكون عند حسن ظن الجميع ,شكرا
الأستاذ المحترم / نبيل هلال .. أحسنت وأجدت وأبنت في هذا المقال الممتاز الذي يعرض تارخ السلطان والفقيه التابع للسلطان في أكثر من أربعة عشر قرناً من الزمان.. هى عمرفتوى الفقيه الذي يزين العمل السوء للسطان ..
ومما هو جدير بالذكر على شرف هذا المقال..أكذوية شعار وقانون ..(التعدي على أملاك الدولة) .. هذه الأكذوبة الخسيسة ممن شرعوا قوانين هى صنعت خصيصا لصالح السلطان وأعوان السلطان..
الغر يب أنه عندما يسرقُ وزير أو لواء آلاف الأفدنة من أرض مصر بزعم أنه مستتثمر ..يمطرونه بمئات الملايين من الجنيهات للتنمية والاستثمار في هذه الأرض الشاسعة المنهوبة .. أو التي استولى عليها الوزير او اللواء او أي رجل أعمال (رجل نهب المال) .. وهذا يقابل بالاستحسان من جانب أجهزة الدولة التابعة للسلطان..!!
اما أن ينتفع احد المزارعين البسطاء بعدة أفدنة خمسة او عشر أو عشرين فدانا.. من أرض صحراوية خالية من المرافق مثل المياة أو الكهرباء أو الصرف الحي..
ويبنى منزلا ويحفر بئرا ويحاول أن يزرع عشرة او عشرون فدانا ليأكل هو وأولاده.. فأنك ترى العجب العجاب..
يحررو له محضرا بتهمة التعدي على أملاك الدولة من جانب الحكم المحلي او الزراعة.. أليس هذا المزارع المواطن من أبناء ورعايا الدولة .. كان المفروض ان تقوم الدولة بتوصيل مياة الشرب ومرافق الكهرباء والصرف الصحي والتليفون .. على رأس هذه الأرض .. حتى تساعد هذا المزارع أن يزرع ويحول مصر إلى دولة انتاج زراعي صناعي .. بدلا من الوضع المزري الذي نحن فيه..؟
وبعد ان تحْكم محكمة السلطان بقتوى وقانون من فقيه السلطان .. بحكم التعدي من جانب المرزاع على أملاك الدولة .. ووجوب إزالة هذا التعدي .. تأتي اجهزة دمار السلطان في صور مباحث تنفيذ الأحكام .. وبمساعدة ما يعرف بالحاكم العسكري .. ولودرات مجلس المدينة التابع لها زمام الأرض التي زرعها الفلاح ..
ياتون بلودرات وكراكات ومعهم قوة من بوليس السلطان وفتوى الفقيه بإزالة الحياة والزرع من على أرض السلطان فالسلطان هو الدولة وأرض مصر هى أرض السلطان ( الرئيس أو الملك أو الأمير ) ..
وتُنْتزع الأرض من مالكها الحقيقي الذي استصلحها وعمرها وغرسها ورواها وزرعها وأنبت ثمرها..!! هذا هو المالك الحقيقي للأرض .
إنها اكذوبة فقيه السلطان وأكذوبة السلطان (التعدي على أملاك الدولة).
شكرا على تعليقك أخي الكريم ,وفعلا كما تفضلت , فالنهب والسرقة لمن يستطيع ,ولمن يسن القوانين لتخدم مصالحه لا مصالح خلق الله .
شكرا للأخت الكريمة نجلاء محمد على ما تفضلت به من تعليق ,والتناقض بين أقوال المشايخ وأفعالهم يعود إلى توخي المصلحة ,وفتش عن الدينار .ملحوظة : عذرا لتأخر ردي والحقيقة أنني علقت في حينه لكن الرد لم يظهر .ربما لخطأ مني غير مقصود .شكرا
تحية لأخي الكريم الأستاذ عز الدين نجيب وشكرا لتعليقكم على المقال ويسرنى أن تتكرموا بإرساله إلى أي جهة شئتم .وشكرا
كتاب ( القرآن بين المعقول واللامعقول ) - الأنوناكي- ج14
كتاب ( القرآن بين المعقول واللامعقول ) - عربة حزقيال - ج13
كتاب ( القرآن بين المعقول واللامعقول ) - سلالة الآلهة- ج12
كتاب ( القرآن بين المعقول واللامعقول ) - هذا ما تقوله الأساطير - ج11
دعوة للتبرع
خليفة واستخلاف: أسئلة عن الاست خلاف فى الأرض بعث بها بعض...
التدخين: اخي الحبي ب د.احم� � صبحي منصور حفظك الله...
السمك والجراد. تانى: ما رايك - قول الله عز وجل: (حُرّ� �َتْ ...
حديث غير قدسى: قرأت بحثا في الأحا ديث القدس ية منذ زمن بعيد...
طالوت وجالوت: ما هى صلة قول الله سبحان ه وتعال ى : (تِلْ� �َ ...
more
برأيك أستاذنا الكريم/ نبيل هلال ما هو السبب في هذا التناقض الذي يعاني منه غالبية مسلمي اليوم ؟
نحن نسمع ونشاهد الأشياخ وهم يقرؤن علينا الأيات القرآنية الكريمة التي تدعو للعدل والقسط والحرية والمساواة بين البشر جميعا في حين أن هذا الشيخ سلوكه يٌناقض قوله فهل نعذر العامة من البسطاء على سلوكهم المتناقض واقتدائهم بهؤلاء الأشياخ .
فهل للمشتغلين بالدين والذين يخلطون الدين بالسياسة دور في حدوث هذا التناقض ؟ أم أنه البعد عن القرآن الكريم وهجره والعمل بأقوال بشرية لا تمت لدين الله بصلة ؟ .