تعليق: ... | تعليق: جزيل الشكر والعرفان أبعثه إليكم أستاذي الكريم ربيعي بوعقال | تعليق: شكرا أخي إبراهيم على مرورك بذاك المقال، وتحية لتواضع كبار الرجال، وانظر الهدية المهداة. | تعليق: شكرا لكم أستاذي الكريم ربيعي بوعقال على كرم التعليق | تعليق: سلام عليك ابراهيم، صاجب الرأي محترم ورأيه فاسد فيل ، والرد يكون بالبرهان القاطع و يُستأنس بالدليل. | تعليق: شكرا استاذ مراد الخولى وأكرمك الله جل وعلا | تعليق: أحسنت يا د. أحمد منصور | تعليق: كلامك صحيح يا د. عثمان | تعليق: شكرا جزيلا أستاذ مراد . حفظكم الله . | تعليق: كلام فى الصميم يا د. عثمان | خبر: رسوم ترامب تضرب الأردن.. 25% من صادرات عَمان على المحك | خبر: 10 تخصصات مربحة لا تحتاج شهادة جامعية والراتب قد يفاجئك | خبر: السودان: منظمة الصحة العالمية تعلن تسجيل قرابة 100 ألف إصابة بالكوليرا خلال عام | خبر: الجفاف يطال 52% من أراضي أوروبا وسواحل المتوسط | خبر: مصادر: تخفيف “غير معلن” لأحمال الكهرباء في مصر.. “تفرقة” في المعاملة بين المناطق الشعبية والراقية، و | خبر: دراسة: جفاف قاري غير مسبوق يقلص المياه العذبة عالميا | خبر: قانون ترامب الضريبي الجديد يترك 10 ملايين أميركي بلا تأمين صحي خلال عقد | خبر: انهيار شبه تام بمنظومة الكهرباء في معظم محافظات العراق | خبر: مصر - إستلاء الجيش على شواطىء النيل لبيعها للإمارات . | خبر: مصر تتجه لزيادة أسعار الكهرباء والحكومة تدرس سيناريوهات التنفيذ | خبر: سكان الفاشر المحاصرة يأكلون أعلاف الحيوانات | خبر: ترامب يعلن نشر الحرس الوطني في واشنطن: الشرطة تحت السلطة الفيدرالية | خبر: مطلوب 65 ألف شخص.. فيفا يفتح باب التطوع لكأس العالم 2026 | خبر: الحكومة المصرية تطرح الأراضي الفضاء بكورنيش النيل أمام القطاع الخاص | خبر: المغرب من أفضل أماكن التقاعد في العالم |
..:
كلهم صياد ,لكن الشباك تختلف

نبيل هلال Ýí 2012-11-20


 

  السلطة جموح بطبيعتها , وإن دامت في يد واحدة فهي مَفسَدة ولا يقدر على كبح جماحها غير نبي معصوم , وهذا الجموح مركوز في طبيعتها بغض النظر عن ديانة ومعتقدات من تقع هذه السلطة بيده , والأمثلة كثيرة وأجلُّ من أن تحصى , ويذكرها لنا التاريخ من عصور الوثنية واليهودية والمسيحية والإسلام . فالسلطة هي القدرة التي تمكِّن قلة من الناس من جعل أغلب الناس يفعلون ما قد لا يفعلونه بمحض إرادتهم , وعليه تكون السلطتان السياسية والدينية في ذلك سواء , وأداة السلطة السياسية لذلك هي الترهيب , وأداة السلطة الدينية هي الترهيب والترغيب . وإذ نسلِّم أن الانفلات من طبيعتها , يكون من الضروري إيجاد وسائل للسيطرة عليها وكبح جماحها والمحاذرة من تركيزها في يد فرد واحد أو مؤسسة واحدة , وإنما يتعين تفريق فعالياتها بين المؤسسات الثلاث الرئيسية : التشريعية والقضائية والتنفيذية , والحرص على الفصل الكامل الحقيقي بينها , وفرض قيود حقيقية على الحاكم وتحرير الصحافة وكفالة حرية الرأي والتفكير, وأن يتحقق ذلك كله من خلال الدستور والقانون . فالسلطة إن لم تكن مقيدة أمكن لصاحبها أن يستبد استبداد من لا يخشى أحدا فيهلك الحرث والنسل . ولا ينبغي سلب حق الشعوب في استرداد السلطة الممنوحة لحكامهم إذا انحرفوا . والسلطة السياسية بحاجة دائما إلى لجام تسيطر به على الناس , وعبر التاريخ كله لم يكن هناك أفضل من الدين والكهنوت يستخدمهما صاحب السلطان السياسي لامتطاء ظهور الناس وقمعهم وشل وعيهم وصرفهم بعيدا عن مصالحهم الحقيقية التي تخالف تماما مصالح السلطان , ولم يكن غير الدين , فهو خير ما يمثل الترغيب والترهيب للناس المطلوب ترويضهم واستئناسهم كي يتقبلوا ما ينزله بهم السلطان من صنوف الهوان والاستغلال . وليس أضر على الدين من الكاهن الذي يحسن الكلام ولا يخاف الله . ومن يتاجر بالدين ليثرَى لأشد فسقا من الغانية التي تزني لتأكل , والسلطان الذي ينهب أموال الناس التي ائتمنوه عليها , لأكثر سقوطا من قطاعي الطرق .
ودين الله يسلِّم السلطة للناس , لكن الفقيه شرعها سلطة عليهم , وبدون هذا التشريع لا تدوم أرستقراطية الكهنة والفرعون , وبدلا من أن تحمي السلطة حرية الفرد , قامت هي بسلبها .
ومراد التحالف بين السلطة السياسية والسلطة الدينية هو تثبيت الواقع ذي التركيبة الطبقية التي تيسر نهب نواتج مجهود عموم الناس من المستضعفين وتسليمها إلى الحاكم ( فرعون أو قيصر أو ملك أو خليفة أو سلطان) والكاهن (شيخ أو حاخام أو قسيس أو سادن صنم), والملأ(الأشراف والنبلاء وأصحاب المال والإقطاع , وهم وجهاء القوم والمترفون ومجموعات المصالح المنتفعون بالوضع الراهن الذي يصنعه تحالف السلطان مع الكاهن) , فكلهم صياد ولكن الشباك تختلف . والقانون الذي يسنه هذا التحالف يقر التمييز الطبقي ويوجد له الضمانات القوية .

اجمالي القراءات 9607

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
التعليقات (2)
1   تعليق بواسطة   ميرفت عبدالله     في   الأحد ٠٢ - ديسمبر - ٢٠١٢ ١٢:٠٠ صباحاً
[70442]

ملعون هو المال والمكانة.

الأستاذ المحترم / نبيل هلال هلال ، بارك الله في قلمك وفكرك المستنير بنور المعرفة الحقة والاهتداء بنور العلم والعقل   حتى تكتب في زمن عَزّتْ فيه الكتابة المنيرة والهادفة، تكتب لتعلم أبناء وطنك كيف يكون الخلاص، الخلاص من الجهل الذي غطى عقول المصريين وسطّحَها حتى اصبحت لاتمسك الحق ولاتعيه ولاتدرك مخاطر الفقهاء والسلاطين على الصالح العام؟


 ولفت نظري أن المال  والمكانة الاجتماعية هما  من مداخل الشيطان للنفس الانسانية  فالفقيه يريد أن يكون أرستقراطيا بمجاورته للسلطان والسلطان يريد  أن يكون غير بشري ويستأثر بثروات  قومه.


 وإاذا كان المال وكانت المكانة الاجتماعية هما سبب شقاء الشعوب بسلاطينهم وفقهائهم فليذهبوا جميعا إلى الحجيم.


2   تعليق بواسطة   لطفية سعيد     في   الأحد ٠٢ - ديسمبر - ٢٠١٢ ١٢:٠٠ صباحاً
[70446]

السلطة الممنوحة لم يمنحها أحد

السلام عليكم ، السلطة الممنوحة في مصر ، قد منحها الحاكم لنفسه ، ولم يمنحها له أحد بل في وضع في يد نفسه سلطات كثيرة،  في سابقة لم يسبقه أحد إليها ، والأهم والأكثر خطرا يا محترم هو :  الدستور الذي  تصر الجماعة وسلفييها على التستر به وتمرير كل ما ترغبه من خلاله!  وهو يمهد لعصور قادمة  من الظلام ، لا يدري إلا الله سبحانه منتهاها !!!!


أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2011-01-12
مقالات منشورة : 123
اجمالي القراءات : 1,601,098
تعليقات له : 109
تعليقات عليه : 282
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : Egypt