القرآن والنحو

الأربعاء ٢٣ - أكتوبر - ٢٠٢٤ ٠٩:١٩ صباحاً

القرآن والنحو

الخميس ١٨ - أبريل - ٢٠١٣ ١٢:٠٠ صباحاً

نص السؤال:

هل اطمع سيدى فى تفسيرك اللغوى الأعرابى النحوىلالآية الكريمة بالقرآن الكريم بسورة طه( إن الساحران اللذان...) وكيف أتت الينا بهذا اللغط النحوى. هذه الأمور تؤرق الناس والأجابات الموجودة مبتذله ليس لها مكان للعقل وأعرف صدقك البحثى سيدى ..وهل القرآن مخلوق ؟ وانا اؤمن بالمعانى

آحمد صبحي منصور :

الاية تقول ( إن هذان لساحران ..) ، وهناك أمثالها كثير فى عدم الالتزام بالقواعد النحوية ، وهذا أمر طبيعى فى اللغة العربية ، وفى أى لغة ، لأنه يستحيل أن لا يوجد شذوذ أى إستثناءات فى قواعد أى لغة لأن اللغة كائن متحرك يعبّر عن البشر وحركتهم.

والقرآن أكبر من قواعد النحو التى وضعها الخليل بن أحمد وتلميذه سيبويه ، وسنتعرض لهذا فى بحث قادم . أما عن خلق القرآن فقد تعرضنا له فى بحث التأويل . برجاء قراءة ما ننشره فى الموقع .

مقالات متعلقة بالفتوى :

اجمالي القراءات 19935

التعليقات (1)

1 تعليق بواسطة إياد نصير في الجمعة ١٩ - أبريل - ٢٠١٣ ١٢:٠٠ صباحاً

[71603]

علم النحو ناقص

أعترف أني آخر مرة قرأت كتاب نحو كان عام 1995 ولكن لا أعلم سبب "اللغط النحوي" على هذه الآية. فكلمة "إن" هنا ليس فيها نوناً مشددة من النوع الذي ينصب المبتدأ. إذن هي "إن" من نوع آخر لا ينصب. وعندنا من القرآن مثلا:

"وإن كل لما جميع لدينا محضرون"

"إِن كُلُّ نَفْسٍ لَّمَّا عَلَيْهَا حَافِظٌ"

فلماذا وقع اللغط على "إن هذان لساحران" وليس على " وإن كل لما"؟

وكما قال الدكتور علم النحو ناقص والقرآن كامل فلا يحكم الناقص على الكامل.

أضف تعليق

لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق

بطاقة آحمد صبحي منصور

تاريخ الانضمام	:	2006-07-05
مقالات منشورة	:	5102
اجمالي القراءات	:	56,476,784
تعليقات له	:	5,437
تعليقات عليه	:	14,804
بلد الميلاد	:	Egypt
بلد الاقامة	:	United State