رئيس وفد الحريات الدينية: مصر ضمن أخطر ٦ دول لا تحترم حرية العقيدة

اضيف الخبر في يوم الثلاثاء ٢٦ - يناير - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: المصرى اليوم


رئيس وفد الحريات الدينية: مصر ضمن أخطر ٦ دول لا تحترم حرية العقيدة

 

نظم ماثيو تايلور نائب السفيرة الأمريكية بالقاهرة غداء عمل، أمس الأول، على شرف لجنة الحريات الدينية الأمريكية التى تزور مصر حاليا بحضور سياسيين ونشطاء حقوقيين مصريين.

وعلمت «المصرى اليوم» أن حفل الغداء الذى عقد بمنزل تايلور حضره كل من أحمد سميح مدير مركز أندلس للتسامح ودراسات حقوق الإنسان، ومحمد أنور السادات، رئيس جمعية السادات للتنمية، والناشطة إنجى حداد، ومحب زكى ممثلا عن مركز ابن خلدون، فيما اعتذر عن اللقاء بهى الدين حسن، مدير مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان، وهشام قاسم رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان السابق، نظرا لارتباطهما بأمور أخرى وذلك بعد تأخر الموعد لمدة ساعة، حيث كان مقررا له الثانية ظهرا.

وأكدت المصادر أن اللقاء استمر لمدة ساعتين وجرت خلاله مشاورات حول أسباب وتوقيت زيارة الوفد الذى ضم ٧ شخصيات يمثلون أعضاء وموظفين باللجنة برئاسة ليوناردو ليو ونائبه مايكل كروماتى فى حين ضم الوفد الشيخ طلال عيد، من أصل سورى.

وقال رئيس الوفد إن الزيارة كانت معلنة قبل شهرين، ولا علاقة لها بحادث نجع حمادى الذى فرض نفسه على الأحداث وعلى مناقشات اللجنة.

وتابع ليو: «إن اللجنة مهتمة بوضع الحريات الدينية فى ٧٣ دولة ضمنها مصر»، مشيراً أن مصر تدخل ضمن أخطر ٦ دول لا تحترم حرية العقيدة مع الصين وإيران والسعودية ومانيمار.

وأشار ليو إلى أن العقيدة لا تعنى بالنسبة لهم الديانتين الإسلامية والمسيحية فى مصر، وإنما أيضا مدى حرية ممارسة المذاهب والطوائف المختلفة فى الديانته الواحدة، مثل العلاقة بين الشيعة والسنة والبهائيين والقرآنيين، معتبراً أن هناك بعداً سياسياً يدخل فى نطاق وضع القيود على بعض الجماعات السياسية، منها جماعة الإخوان المسلمين فى مصر.

فى السياق نفسه، التقى الوفد أحمد سميح مدير مركز أندلس لدراسات التسامح فى لقاء منفرد بمقر المركز مساء أمس الأول، وتناول الاجتماع وضع حقوق الإنسان فيما يتعلق بحرية العقيدة والحريات الدينية. من جانبه، أكد سميح أن الوفد تساءل عن أولويات المرحلة المقبلة للتقليل من ظاهرة العنف الطائفى، وكذلك خانة الديانة فى بطاقات الرقم القومى.

وقال سميح لـ«المصرى اليوم»: الإدارة المصرية لا تستمع إلى الأصوات العاقلة فى المجتمع من الشخصيات العامة ونشطاء المجتمع المدنى رغم تواصلها مع جميع فئات الشعب، مشيراً إلى أن «المشكلة الحقيقية أنه ليس هناك تغيير فى السياسات، وأننا بحاجة إلى إصلاح عميق فى الداخل ولا أحد يسمعنا على المستوى الرسمى، فى حين لا يهتمون إلا إذا حدث تدخل من جهات خارجية وعقدوا معنا اجتماعات».

وفى السياق نفسه، التقت اللجنة أمس كلا من الدكتور القس صفوت البياضى «رئيس الطائفة الإنجيلية» والأنبا أنطونيوس نجيب «بطريرك الأقباط الكاثوليك» والمستشار رمسيس النجار «محامى البابا شنودة الثالث».

وصرح الدكتور القس صفوت البياضى بأنه لم يتحدث مع اللجنة فى شىء ولكنهم كانوا يطرحون تساؤلات ويوضح بعض الأمور والحقائق وقال: «اللقاء تناول العلاقات المسيحية ـ المسيحية، خاصة علاقتنا مع الكنيسة الأرثوذكسية والخلافات التى ظهرت على السطح مؤخرا»، لافتاً إلى أنهم تساءلوا أيضا عن بناء الكنائس فى مصر.

وتابع البياضى: «أجبت بجملة واحدة (عندما تصل الأوراق إلى رئيس الجمهورية نثق انها لا تتأخر)».

وكشف رمسيس النجار عن أن لقاءه بالوفد استمر قرابة الساعة ونصف السابعة، وأنه تركز فى موضوع «العائدون إلى المسيحية والحريات الدينية» وقال لـ«المصرى اليوم»: سألوا عن القضايا التى قضى فيها بالأحكام وما إذا كانت هذه الأحكام تنفذ أم لا، وأيضا القضايا الموقوفة منذ فترة كبيرة، مشيراً إلى أن الحديث كله كان مدعياً بالمستندات والأحكام والعرائض الخاصة بهذه القضايا وأنهم حصلوا على صور من كل هذه المستندات.

وقال: «تناول حديثنا عن الحريات الدينية صدور الأحكام القضائية بطريقة تمنع تنفيذها مثلما حدث مع أحكام المستشار سيد نوفل عندما وضع بها ما يعرقل تنفيذها».

اجمالي القراءات 6037
التعليقات (6)
1   تعليق بواسطة   نورا الحسيني     في   الثلاثاء ٢٦ - يناير - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[45257]

الحقيقة صادمة . ولكنها الحقيقة .

نصدم عندما نقرأ عن قمع الحريات الدينية  وأن مصر ضمن أخطر 6 دول لا تحترم حرية العقيدة ، فعدم السماح لجميع طوائف وتيارات الشعب بالتعبير عن عقائدها بصراحة وبدون خوف من  البطش والتنكيل  هو الذي أوجد هذا الوضع المؤسف وجعل هذه الطوائف وهذه  التيارات في حالة قلق وعدم شعور بالأمان  مما جعلها تلجأ وتطلب المساعدة من خارج مصر.

2   تعليق بواسطة   إبراهيم حجازي السيد     في   الثلاثاء ٢٦ - يناير - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[45259]

رغم كل هذا لكن هن لا يستحى من المسؤلين فى مصر

على الرغم ان مصر من أخطر ستة دول فى موضوع الحرية الدينية الا اننا نشاهد دائما المسؤلين فى الحكومة ومنافي النظام يقولون بعلو الصون ان مصر بلد ديمقراطي واحنا عايشين فى حرية ازاى معرفش الناس دول يا اما مجانين يا اما فاكرين الناس كلها مجانين عموما ربنا يشفى الجميع

3   تعليق بواسطة   قاضى غريب     في   الثلاثاء ٢٦ - يناير - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[45260]

الكذب مالوش رجلين

ان كذب النظام المستمر وادعؤه ان مصر بها حرية وديمقراطية ووووو ومساعدة رجال الدين وعلى رأسهم شيخ الأزهر بأن مصر بها حرية دينية وان الاسلام يحترم حرية العقيدة ودفاعهم عن هذا الكذب اكيد يجب ان يكون له نهاية وهي فضح كذبهم وظهورهم على حقيقتهم ان مصر فعلا من اخطر 6 دول على مستوى العالم فعلا فعلا من ناحية الحكم المستبد ومن ناحية رجال الدين الذين تسببوا فى وصف الاسلام بانه دين ارهاب ولا يحترم حرية العقيدة والحرية الدينة اللتان هما اصل الاسلام وركيزة اساسية فى الدين الاسلامي فكل كذب لابد له من نهاية تكشفه امام الناس

4   تعليق بواسطة   فتحي مرزوق     في   الثلاثاء ٢٦ - يناير - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[45264]

من شاء فليؤمن ، ومن شاء فليكفر ..!!

مع أن هناك آية قرآنية تقول ( فمن شاء فليؤمن ، ومن شاء فليكفر ) إلا أن الدولة المصرية وضعت نفسها ضمن أسوأ 6 دول  في العالم في مجال الحرية الدينية وحقوق الأقليات ، فهل هناك عذر بعد وجود هذه الآية القرآنية في كتاب الله سبحانه وتعالى ..

5   تعليق بواسطة   منذر الطيب     في   الثلاثاء ٢٦ - يناير - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[45271]

حرية دينية هو احنا فين ولا احنا بنحلم الكلمة دي غريبة جدا او مرة اسمعها

بجد بجد انتو بتتكلمو جد وفعلا اللى انا بقراه ده كلام عن الحرية الدينية ولا انا بحلم حرية دينية ايه يا جماعة احنا فى بلاد الاسلام ومن بدل دينه فاقتلوه و  ولو جينا نقول لا اكراه فى الدين مشايخ الازهر يردون رد جميل جدا كله جمال ودلال يقولوا ايه بقه يقولك طول ما انت بعيد عن دين الاسلام مش نقدر نكرهك على دخول الاسلام لكن يا حلو اول ما تدخل فى الاسلام انت كده بقيت تبعنا نعمل فيك زي ما احنا عاوزين ونطبق عليك من بدل دينه فاقتلوه

6   تعليق بواسطة   خـــالد ســالـم     في   الثلاثاء ٢٦ - يناير - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[45273]

انتظروا جميعا تهافت المشايخ فى مصر فى الحديث عن الحرية الدينية بعد كلمة الرئيس مبارك فى عيد الشرطة

بعد كلمة الرئيس مبارك فى عيد الشرطة التي تحدث فيها عن الخطاب المستنير والحرية الدينية سوف يتهافت مشايخنا العظام فى الحديث عن الموضوع سواء بالرفض او التأييد وخلاص المهم انه يتكلم عن الموضوع حتى لو مش فاهم يعني ايه حرية دينية والحقيقة ان معظم المشايخ مش فاهمين يعني ايه حرية دينية بس واجب عليهم يتكلموا فيها شوية لا مش شوة يتكلموا فيها كتير هذه الايام حرصا على نفسية الرئيس مبارك الذي قال هذه الخطبة متأخرة ربع قرن تقريبا واشك اذا كان هو الاخر يعرف معنى حرية دينية عموما شيء جميل ان يتكلم هؤلاء ولو باللفظ عن الحريات الدينية والخطاب المستنير فمجرد ذكر هذا الكلام لفظيا على السنتهم يبشر بالامل مهما طال العمر

أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق