محادثات أوروبية بشأن الاتفاق النووي مع إيران وأمن الملاحة بالخليج

اضيف الخبر في يوم الجمعة ٣٠ - أغسطس - ٢٠١٩ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: العربى الجديد


محادثات أوروبية بشأن الاتفاق النووي مع إيران وأمن الملاحة بالخليج

تجري فرنسا وبريطانيا وألمانيا، اليوم الجمعة، في هلسنكي، محادثات للبحث في كيفية الحفاظ على الاتفاق النووي الذي أُبرم في 2015 مع إيران، وحماية الملاحة البحرية في الخليج.
وسيُعقد الاجتماع، وفق "فرانس برس"، على مستوى وزراء خارجية فرنسا جان ايف لودريان، وبريطانيا دومينيك راب، وألمانيا هايكو ماس، وستنضم إلى وزراء خارجية الدول الأوروبية الثلاث الموقعة للاتفاق مع إيران، وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبيفيديريكا موغيريني، لإجراء محادثات على هامش اجتماع الاتحاد في هلسنكي.
وقبل الاجتماع، صرح دومينيك راب أن هذا اللقاء يهدف إلى "البناء على نتائج المحادثات الإيجابية خلال مجموعة السبع حول إيران". وقال إن "الاتفاق النووي هو الاتفاق الوحيد المطروح على الطاولة لمنع إيران من امتلاك سلاح نووي، وسنواصل العمل معاً لتشجيع إيران على الالتزام بالاتفاق بالكامل". وأضاف: "نحتاج أيضاً إلى أوسع دعم دولي ممكن لمواجهة التهديدات للملاحة الدولية في مضيق هرمز".
وتشهد منطقة الخليج تصاعداً كبيراً في التوتر مع احتجاز ناقلات نفط، إلا أن دول الاتحاد الأوروبي تتردد في الانضمام إلى عملية تقودها الولايات المتحدة لحماية الملاحة البحرية. وبدلاً من ذلك، ناقش وزراء الخارجية والدفاع في دول الاتحاد إمكانية إطلاق بعثة مراقبة خاصة به في مضيق هرمز. وصرحت موغيريني، أمس الخميس، بأن الاتحاد الأوروبي يؤيد عقد محادثات بين واشنطن وطهران، شرط الحفاظ على الاتفاق النووي الحالي مع إيران.
ورحبت موغيريني بشكل حذر بفكرة إجراء مفاوضات، قائلة: "نحن دائماً نؤيد إجراء محادثات، كلما تحدث الناس فهموا بعضهم البعض بشكل أفضل، على أساس الوضوح والاحترام". غير أنها أضافت: "أولاً، وقبل كل شيء يتعين الحفاظ على ما هو موجود"، وتحديداً الاتفاق الموقع عام 2015 والمعروف رسمياً باسم "خطة التحرك الشاملة المشتركة".
وقالت: "سندعو باستمرار للاحترام الكامل من جميع الأطراف لقرارات مجلس الأمن الدولي، وهذا يشمل خطة التحرك الشاملة المشتركة".
والأربعاء، حضّ وزير الدفاع الأميركي مارك إسبر، إيران، على الدخول في مباحثات مع الولايات المتحدة بغية تخفيف التوتر في منطقة الخليج. وقال، في أول مؤتمر صحافي رسمي بعد تأكيد توليه منصبه: "نحن لا نسعى لنزاع مع إيران. نوّد أن ننخرط معهم دبلوماسياً".
وتابع أنّ "الرئيس (دونالد ترامب) قال مجدّداً إنه يرغب بلقاء قادة إيران". وأضاف: "نأمل أن يوافق الإيرانيون على اللقاء والحديث ومساعدتنا في حل هذه القضايا".
وردّ وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف على دعوة إسبر، مؤكداً أنّ على الولايات المتحدة أن تلتزم بالاتفاق النووي الذي أبرم عام 2015 إذا كانت تريد إجراء محادثات، ووصف واشنطن بأنّها تمارس "الإرهاب الاقتصادي" ضد طهران.
وقال ظريف للصحافيين في كوالالمبور: "الولايات المتحدة تشنّ حرباً اقتصادية على الشعب الإيراني، ولن يكون ممكناً بالنسبة لنا التواصل مع الولايات المتحدة ما لم تكف عن شنّ الحرب وممارسة الإرهاب الاقتصادي ضد الشعب الإيراني".
وأضاف: "إذا كانوا يريدون العودة إلى غرفة المحادثات، فهناك تذكرة يتعين عليهم شراؤها أولاً، وهذه التذكرة هي الالتزام بالاتفاق النووي".
اجمالي القراءات 1274
التعليقات (1)
1   تعليق بواسطة   عثمان محمد علي     في   الجمعة ٣٠ - أغسطس - ٢٠١٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[91346]

إيران إنتصرت على العالم .


العالم كُله يهرول لإرضاء إيران والصُلح  والإتفاق معها على معاهدة تضمن سلامة مصالحها ومصالح العالم الغربى وأمريكا فى الخليج والعراق وأمن إسرائيل . وفى المُقابل خسائر فادحة لدول الخليج وخاصة ( السعودية والإمارات)  فقد حلبهم (ترامب) وحصل منهم على (جزية وإتاوة ) علنية لا تقل عن (تريليون دولار ) هذا فضلا عما هو غير مُعلن ، هذا مع تورطهم فى حرب نتاجها خسائر عسكرية لهم وتدمير اليمن دمارا شبه كامل . فماذا إستفاد ( ابن سلمان وإبن زايد  من هذه الحرب وهذا الدمار ؟؟؟ )  



لو كان هناك عقل رشيد أو نصف رشيد فيهم لعقدوا معاهدات إستثمارية وتجارية بينهم وبين إيران ،وبينهم وبين كل دول المنطقة  تُخرج المنطقة من عثرتها وفقرها ولأقرت السلام والإستقرار والآمان الإقتصادى والإجتماعى لدول المنطقة .ولكن هذه هى آفة ومُشكلة الوطن العربى عندما يحكمه ( أطفال سُفهاء لم يبلغوا الحُلم ) فقد سبقهم فى هذا (عبدالناصر حينما حكم أكبر وأقوى دولة فى المنطقة وهو شاب أرعن غير مُتعلم وغير رشيد  فى ال 32 من عُمره ) فقد اضاع ثروة مصر و دمر المنطقة واضاع أرضها واضاع معها فلسطين للابد .... 



 نتمنى أن نتعلم من دروس الماضى والحاضر ونعود للعقل والرشد فى الحُكم وفى إدارة البلاد وثرواتها ومُقدراتها قبل فوات الآوان . 



مرحبا  بالسلام مع إيران وتُركيا وقطر ولنترك الخوف من نشر التشيع جانبا فمن اراد أن يتشيع أو يخرج من الدين فليفعل فليس من وظيفة الدولة الحفاظ على العقيدة والتدين ولكن مهمتها حماية حُرية الدين والتدين لمواطنيها مهما كان هذا الدين  . 



أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق