بعنوان (لضرب استقرار المجتمعات الإسلامية فتنة جديدة يشعلها الغرب ضد الإسلام):
و يستمر التشهير: مجلة المجتمع و الهجوم علي القرانيين

اضيف الخبر في يوم الجمعة ١٠ - أغسطس - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: مجلة المجتمع


و يستمر التشهير: مجلة المجتمع و الهجوم علي القرانيين

القضية قديمة.. لكنها تجددت بعد الاعلان عن توجيه اتهامات من النيابة المصرية لتلك لطائفة "القرآنيين" المنحرفة. فالقرآنيون ليسوا سوى فئة مغرضة تستهدف النيل من السنة النبوية وإنكار الأحاديث النبوية تحت دعاوى الإصلاح الديني وإعمال الفكر. والخطورة أنهم يجدون من يحتضنهم في الغرب ويعطيهم حق اللجوء السياسي مثلهم مثل سلمان رشدي بزعم أن إسلامهم هو الإسلام المعتدل، الذي يريده الغرب!



وكانت نيابة أمن الدولة في مصر قد وجهت مؤخراً تهمة "ازدراء الأديان" إلى خمسة أفراد من هذه الطائفة. وكُشف النقاب عن توغل خبيث لهذه الطائفة التي تنكر السنة النبوية، وثارت تساؤلات حول سر رعاية أمريكا والغرب لمثل هذه الفئات الضالة التي تسعى لهدم الإسلام؛ بدعاوى الإصلاح والتطوير ورفض الأحاديث النبوية والسنة المطهرة.
وكانت التحقيقات مع المتهمين قد أوضحت أن أربعة منهم قالوا إنهم لا يصلون ركعات السُنّة، لأنها تستند إلى أحاديث لا يثقون في صحتها، موضحين أنهم لا يؤمنون بالسنة النبوية القولية لاستنادها إلى رواة، قد يكون بعضهم غير محل ثقة، أو يضيف إلى حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأنهم من هذا المنطلق لا يعتدون بالسُنّة القولية على عكس السنة الفعلية، مثل الصلاة والحج والتي رئي الرسول يقوم بها، واستمر الناس في القيام بها من بعده دون تغيير.
واللافت هنا أن زعيم الطائفة د.أحمد صبحي منصور، المفصول من جامعة الأزهر والمحكوم عليه بالردة من قبل هيئة ثلاثية من كبار علماء الأزهر الشريف، يؤكد في موقعه على الإنترنت أن هذه الاعتقالات الأخيرة هي الموجة الثالثة خلال عشرين عاماً، حيث "تعرض القرآنيون الداعون للسلم والإصلاح إلى موجتين من الاعتقال، في عام 1987م، وعام 2000م"، وفق كلامه.
ويقول في تفسيره للتصعيد الأخير والمفاجئ ضد القرآنيين إن السبب: "ربما تدخل الأزهر، وظهور جهل الشيوخ، ونجاح موقع أهل القرآن في تبصير الناس بحقائق الإسلام المجهولة، ونجاح الدعوة للإصلاح الديني التي يتبناها موقع أهل القرآن، وهو واضح من انتشار الاهتمام بمناقشة ما كان مسكوتاً عنه، هذا بالإضافة إلى دعوة الموقع إلى الديمقراطية والإصلاح السياسي بطريقة سلمية".
وبشكل عام يؤكد د. منصور أن هناك أربعة أسباب لحملة الاعتقالات لأنصاره وضمه هو للقضية، رغم أنه "مفكر مسلم يحتكم إلى القرآن في إصلاح المسلمين، وناشط في مجال الديمقراطية وحقوق الإنسان والمواطنة، بما في ذلك الدفاع عن الأقباط" حسبما يقول وهذه الأسباب الأربعة هي:
1 لموازنة اعتقال بعض الإخوان في الانتخابات: فكأن النظام يقول اعتقلنا الإخوان وأعداءهم ثقافياً؛ على اعتبار أن القرآنيين ضد ثقافة الإخوان المسلمين، ليس كأشخاص أو كتنظيم وإنما لخلطهم الدين بالسياسة.
2 بسبب جذب موقع "أهل القرآن" الإلكتروني للقراء: والذي وصفه منصور بأنه يحرز تقدماً في مجال إصلاح العقول.
3 "موضوع الأزهر": موضحاً أن فقهاء الأزهر وصلوا إلى درك رضاعة الكبير والتبرك ببول الرسول صلى الله عليه وسلم، والفتاوى الساقطة وأثاروا الرأي العام ضدهم، وهم يعتقدون أننا الذين أجبرناهم على الدفاع عن هذه الأحاديث التي يعتبرونها سنة ونعتبرها نحن مسيئة للرسول صلى الله عليه وسلم.
4 أما السبب الأخير الذي قد يكون وراء هذا الاستهداف فهو علاقته الوطيدة مع د.سعد الدين إبراهيم رئيس مركز ابن خلدون وأستاذ علم الاجتماع بالجامعة الأمريكية بالقاهرة والمعروف بولائه الشديد للمشروع الأمريكي في المنطقة.


نشاط القرآنيين


وفقاً لآراء العديد من المؤرخين، ظهرت طائفة القرآنيين منذ السبعينيات في باكستان، ثم بدأت في الانتشار بترويج فكرة الاستناد إلى القرآن فقط، مستغلين أن أهل السنة يعتمدون على جمع الأحاديث من أهل البيت والصحابة، في حين أن الشيعة يرفضون الأحاديث الواردة عن الصحابة، وهنا بدأ القرآنيون يرددون مقولة حق يريدون بها باطلاً، وهي أن الحل لهذا الخلاف الأخذ بالقرآن فقط في عملية التشريع.
ومع أن الظاهر أن ما يوحد القرآنيين هو إنكار السنة النبوية والأحاديث التي يرويها الصحابة مثل أبي هريرة. فالحقيقة أن هؤلاء القرآنيين ليسوا على قلب رجل واحد وهناك خلافات وانقسامات بينهم في العالم. وعلى سبيل المثال، اتجهت طائفة القرآنيين الموجودة بمصر ويتزعمها د.أحمد صبحي منصور المقيم بالولايات المتحدة الأمريكية إلى إنشاء موقع على الإنترنت تحت مسمى "أهل القرآن"؛ بهدف التعبير عن معتقداتهم والترويج لمبادئهم الرافضة تماماً، للاستدلال بأية أحاديث نبوية أو قدسية، واعتبار هذا الموقع اللبنة الأولى لتجميع القرآنيين في كل أنحاء العالم، وتوثيق الروابط بينهم، والتعاون معاً في الأمور الدنيوية والدينية، ويحتوي الموقع على نشأة تيار القرآنيين في مصر على يد د. منصور الذي فصل من جامعة الأزهر عام 1987م، ويفتح الموقع الباب واسعاً لمن يرغبون في اعتناق فكر الطائفة.
وبالمقابل هناك موقع آخر يسمى "موقع القرآنيين" يقول إن الموقع مخصص للقرآنيين أو القرآنيين أو أهل القرآن، ويقوم عليه شخص جزائري يدعى نورالحاج محمد. يقول: "إن القرآنيين وكما عرفتهم هم كغيرهم فئة ضالة إلا من رحم ربك، فإنهم غير صادقين فيما يزعمون على أنهم يتبعون التنزيل وحده مصدراً للتشريع، فلقد وجدت منهم اعتراضاً كبيراً على التنزيل، حين عرضت عليهم التشريع الذي أنزله الله".
وتؤكد البيانات الموجودة على موقع أحمد صبحي منصور أن تيار القرآنيين ينتشر في العديد من الدول ويزعم أن له أنصاراً كثيرين. وللتدليل على هذا يستضيف الموقع نحو 100 شخصية من مختلف الدول من مصر، وأفغانستان، والأردن وفلسطين وسورية والعراق، إلى جانب مجموعة كبيرة من المصريين المقيمين في الداخل والخارج، وأشهرهم د. سعد الدين إبراهيم، والكاتب المسرحي علي سالم، وهو من كبار أنصار التطبيع مع العدو الصهيوني وبعض غلاة العلمانيين مثل الكاتب سيد القمني وكمال غبريال.


أسرار وخرافات


وقد كتب شخص يدعى "الزين القرآني" على موقع "شفاف الإلكتروني" يشرح بعض الأسرار حول الطائفة منها توارث أجيال منهم لفكرة الأخذ بالقرآن فقط مع إنكار السنة النبوية، وتلقي محاضرات في لقاءات أسبوعية لدراسة هذا المذهب بمعدل 4 ساعات يومياً لمدة 52 يوماً في العام، وأنهم يرفضون السيرة النبوية والحديث والتفاسير وعلم النحو على طريقة سيبويه، ويرفضون حجاب المرأة ويقولون إنها غير مطالبة سوى بستر الأعضاء التناسلية فقط، وأنه لا عورة للرجل، ولا يوجد زنا على الإطلاق ويبيحون ملكية ذات اليمين للنساء؛ باعتبارها من المعاشرة وليست عبودية، ولا يحرمون أكل لحم الخنزير أو شرب الخمر، ولا عقوبة عندهم على ممارسة الجنس بين الذكور أو المثلية بين السيدات، وأيضاً المساواة بين الرجل والمرأة في الميراث!


مدرسة فكرية فقط


ويؤكد أحمد صبحي منصور في حوار صحفي منشور على موقعه أن القرآنيين ليسوا جماعة أو فئة أو طائفة يمكن أن تسجلهم أو أن تجمعهم في مؤتمر أو أن تضمهم في تنظيم، ولكنهم فقط "منهج عقلي في فهم الإسلام". ويشدد: "إننا اتجاه فكرى عقلي منهجي في فهم الإسلام، ويريد الإصلاح السلمي للمسلمين من داخل الإسلام؛ بعد أن ثبت فشل القائمين على المؤسسات الدينية الرسمية في القيام بالإصلاح، بل ثبت أنهم سبب التخلف واتهام الإسلام بالتطرف والإرهاب والتخلف".
ويحاول مغازلة السلطات بالقول: "ليس للقرآنيين طموح سياسي من أي نوع، وكل صاحب طموح سياسي نحن منه براء لأنه يسيء إلى إسلامنا العظيم باتخاذه مطية لحطام دنيوي، والإسلام عندنا أرفع وأعز من أن يتخذه البعض وسيلة مواصلات يركبها للحكم والسيطرة والثروة والسلطة. كل طموحنا هو في الآخرة. ويتركز في أننا نرجو أن نكون أشهاداً على قومنا يوم القيامة".
وتقول أزهار صبحي منصور من طائفة القرآنيين وشقيقة "منصور" لمجلة "المصور" المصرية الحكومية 29 يونيو 2007م: "لسنا جماعة أو تنظيماً، فنحن مجرد مدرسة فكرية تتبع المفكر والأب الروحي د.أحمد صبحي منصور، فهو ليس زعيماً كما يطلق عليه البعض، وقد قرر الهجرة لأمريكا أوائل عام 1988م. وعند عودته أواخر العام نفسه تم القبض عليه بالمطار وأفرج عنه بعد محاولاتهم الشديدة إرجاعه عن هذا الفكر لكنه رفض بشدة، ثم قرر العودة مجددًا لأمريكا عام 2001م كلاجئ سياسي، خاصة بعد إغلاق "مركز ابن خلدون" الذي يرأسه سعد الدين إبراهيم المنبر الذي كان يحاول من خلاله نقل أفكاره".
واللافت هنا أن أنصار هؤلاء القرآنيين في مصر وغالبيتهم من عائلة صبحي منصور يؤكدون أنه ليست لديهم أماكن للتجمع ولا تتم أية لقاءات منظمة، وأن كل ما كان يجمعهم بالدكتور صبحي منصور هو صلاة الجمعة في منزلهم، ويطالبون بإقامة مركز أو معهد علمي رسمي لحمايتهم من الهجوم عليهم؛ خصوصاً أنهم الآن "ضعاف وفقراء" كما يقولون.


الصلاة على الذقن!


ويؤكد د.محمد السعيد مشتهري مدير "مركز بحوث دراسات القرآن الكريم" أن هؤلاء القرآنيين منقسمون فعلياً إلى عدة فرق؛ فمنهم فريق يسجد في صلاته على الذقن؛ استنادًا لقوله تعالى يخرون للأذقان سجدا (107) (الإسراء)، وآخرون يرون إمكانية جواز أداء مناسك الحج في أي يوم من أيام أشهر الحج؛ استناداً لقوله تعالى الحج أشهر معلومات فمن فرض فيهن الحج فلا رفث ولا فسوق ولا جدال في الحج (البقرة197)، كما أن فريقاً آخر يبيح تعدد الزوجات.


حقيقة صبحي منصور


في عام 1994م سعى "مركز ابن خلدون" الذي يشرف عليه د. سعد الدين إبراهيم لعقد مؤتمر تحت عنوان (الأقليات) بتمويل من جهات أمريكية وأوروبية، اضطرت الحكومة المصرية لرفض عقد المؤتمر على أرضها؛ خصوصاً أن المؤتمر سيركز بشكل خاص على الأقباط المصريين كأقلية، زاعماً أنهم مضطهدون، فاضطر القائمون على المؤتمر لعقده في قبرص في نفس العام.
وقد طرح في هذا المؤتمر المشبوه مقترح للتركيز على تغيير المناهج الدراسية في الدول التي يزعم أن بها أقلية دينية أو عرقية مضطهدة بغرض إعطاء مساحة أكبر في هذه المناهج لشرح الأصول الحضارية أو العرقية أو الدينية التي تنتمي لها أقلية ما كأحد الحلول لمنع اضطهاد الأقليات.
وقد عرضت مؤسسةEZE) ) الألمانية تمويل دراسة مشروع لجعل التعليم (أكثر حساسية لهموم الأقليات) بحيث تثمر في النهاية مقترحاً جديداً للتعليم الديني في مصر يعطي مساحة أكبر للحضارة القبطية في مناهج التعليم.
وخلال الفترة ما بين 1995 1998م قام المركز بتنفيذ ما اتفق عليه، وأعد دراسة متكاملة للمراحل التعليمية ما قبل التعليم الجامعي في ستة كتب تحت عنوان "مشروع التعليم والتسامح" أخطرها هو "مقترح التربية الدينية لمراحل التعليم قبل الجامعي" الذي أعده، ومعه فريق البحث التابع لمركز ابن خلدون والذي يضم 13عضواً ستة منهم نصارى.
وقد ظل العمل في هذا المشروع الخبيث يسير في الظلام بهدوء وبعلم وزير التعليم المصري السابق د. حسين كامل بهاء الدين، إلى أن قيض الله من أطلع عليه بعض علماء الأزهر ثم تسريبه لوسائل الإعلام المصرية، ليتم كشف أكبر جريمة يجري تدبيرها للتعليم الأزهري في مصر بعد جريمة تقليص مساحة المواد الدينية الفقهية، التي نفذت بالفعل على مناهج طلاب الثانوية الأزهرية وكشفتها (المجتمع) في عام 1998م، والتي وصفها علماء الأزهر الشريف بأنها تستهدف علمنة التعليم الأزهري ودمجه في مناهج وزارة التعليم المصرية.


سلسلة أوهام للطعن في الدين


تفاصيل هذا المشروع الخبيث الذي أعده د. منصور لا تخرج كثيراً عن أفكاره الجديدة. فالمشروع القديم (مشروع التعليم قبل الجامعي)، سعى لتشويه صورة رسول الله صلى الله عليه وسلم وإنكار العصمة والشفاعة (د.منصور صاحب المشروع زعم في حوار مع "المجتمع" حينئذ أن القرآن به (150) آية تنكر شفاعة النبي محمد!)، ويروج علناً للدولة العلمانية، وقد دفع ذلك الأزهر الشريف للتدخل والإدلاء برأيه، بعدما طالب عدد من نواب البرلمان بذلك، ورفض الأزهر ذلك المشروع.
وطالب المشروع بحذف ثلاثة أشياء من مناهج التربية والتعليم الحالية، وهي: الغيبيات التشريعات الأخلاقيات.
وزعم أن الغيبيات مجرد أكاذيب، وخاصة ما جاء منها في السنة لأن النبي لا يعلم الغيب ولا يعلم شيئاً عن علامات الساعة وليس له أن يتحدث عن تلك الغيبيات!
وهاجم المشروع أيضاً (الإسناد) أي الأحاديث النبوية فقال: "أقام الإسناد ديناً جديداً مخالفاً للقرآن، وأكسب ذلك الدين المخالف قدسية حين نسبه للنبي".
تلك قصة طائفة "القرآنيون" الذين اتخذوا اسماً لطائفتهم من القرآن الكريم وهو اسم يجذب الناس ويجعلهم يقبلون بحسن نية، ولكنه اسم يخفي تحته طائفة مخربة للدين كله تحت رعاية ودعم المشروع الأمريكي. ولا تنفصل هذه الطائفة بحال عن محاولات تشويه القران الكريم عبر مراكز دراسات أمريكية ومحاولة إصدار قرآن جديد باسم "الفرقان الحق".
إنهم يعملون ليل نهار على ضرب ونسف الأسس التي يقوم عليها الإسلام.. يعملون على تشويه القرآن، ويحاولون إلغاء السنة بعد التشكيك فيها حتى لا يبقى للمسلمين شيء من دينهم.. لكن محاولاتهم تبوء دائماً بالفشل ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين 30.

اجمالي القراءات 4591
التعليقات (1)
1   تعليق بواسطة   فوزى فراج     في   السبت ١١ - أغسطس - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[10032]

حالة فريدة من نوعها!!!

ان يكون كاتب المقال او الموضوع جاهلا بالموضوع اساسا, فهذا شيئ يؤسف له ويدعو للتعجب.
ان يكون الكاتب للموضوع جاهلا بالموضوع وايضا على درجة لابأس بها من الغباء, فهذا شيئ يؤسف له ويدعو للتعجب وللسخريه.
اما ان يكون الكاتب جاهلا بالموضوع وعلى درجة لابأس بها من الغباء وفى نفس الوقت كاذبا عن قصد فيما يقول, فلا أظن ان هناك كلمات تعبر عن ذلك, اذ ان من أخترعوا اللغه والكلمات للتعبير عن اشياء كان من المتوقع ان تحدث او ان تخلق او ان تعرف فى الحياة الدنيا لم يطوف فى خلدهم ان تجتمع تلك الصفات فى مخلوق فى آن واحد ولذلك لا توجد كلمات تصف بصدق هذه الحاله الفريدة من نوعها. وفى هذا المقال نرى بوضوح كامل تلك الحالة الفريدة.
لو كنت قد كتبت مقالا مثل هذا وعلق على احدهم مثل هذا التعليق, لأعتزلت المهنة تماما,واتخذت لى مهنة أخرى , كمهرج مثلا!!!!

أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق