بالفيديو|«مينا دانيال»..جيفارا الثورة المصرية فى ذكرى استشهاده

اضيف الخبر في يوم الأربعاء ١٥ - أكتوبر - ٢٠١٤ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: بوابة يناير


 

“جيفارا الثورة المصرية” كما يلقبه كل من يعرفه من أصدقاء ، وأقارب ، تعرف على “جيفارا” عبر الإنترنت، سكنت الثورة أعماقه، بعد قراءات متعددة ولدت لديه كراهية مفرطة للظلم وأهله، استشهد في يوم موت مُعلمه “جيفارا”.

“مينا دانيال” أيقونة من أيقونات الثورة المصرية فى 25 يناير وماتلاها من أحداث، فكان يطوف مينا ومحمد فى الميدان يرددون أغنيتهم ” مينا محمد – ليه الثورة جميلة وحلوة وأنت معايا “.

https://www.youtube.com/watch?v=L-OH6hvOt2U

نجا من موقعة الجمل ليموت فى ماسبيرو

تغلب الشاب الذى لم يتجاوز العشرين عاما على الشعور بالخوف من الموت ، نجا من رصاص القناصة عندما قاد مسيرة سلمية خرجت من أحد مساجد الجيزة فى جمعة الشهداء 28 يناير 2011، وعندما قرر الاعتصام فى الميدان طيلة الـ 18 يوم الأولى من الثورة ، ونجا من إصابتة الأولى فى 2 فبراير أثناء موقعة الجمل، ليموت بقذيفة نارية اخترقت صدره ونفذت من ظهره، خلال المواجهات الدامية التى اندلعت بين المتظاهرين وقوات الشرطة العسكرية أمام مبنى اتحاد الإذاعة والتليفزيون “ماسبيرو” فى يوم “الأحد الدامى”.

https://www.youtube.com/watch?v=oY5ZQF_lPoo

لا لمحاكمة الشهداء عسكريا

لم يكن يعلم “مينا” أن الرصاصة التى ستصيب صدره لتخترق جسده ستكتب شهادة وفاة شاب من أنقى شباب الثورة ، الذى كان عضو مؤسس بإئتلاف شباب ماسبيرو، وحزب التحالف الشعبى الاشتراكى، وحركة شباب من أجل “العدالة والحرية” إحدى محركات الثورة المصرية.

ولم تنته سيرة “مينا دانيال” بوفاته، حيث جاء اسمه ضمن المحرضين على أحداث ماسبيرو، وهو الأمر الذي أثار غضب الكثير من النشطاء، حيث قام بعضهم بإطلاق حملة “لا لمحاكمة الشهداء عسكريا”.

أحلام جيفارا المصرى

عرف ابن صعيد مصر بجدعنته فى الأوساط الشبابية ، وحرصه على المشاركة فى كل الفاعليات الشبابية ، شارك “مينا” في جميع فعاليات الحركات الاحتجاجية منذ 2009، ومنها حركات 6 أبريل وكفاية وشباب من أجل العدالة والحرية، وعرف عنه إنه يشارك في الاحتجاجات ضد النظام الفاسد بكافة صورة، بينما أولى خطواته ناحية التظاهر تعود إلى عام 2004 حيث قضية وفاء قسطنطين الشهيرة، والتي خرج لها الأقباط أمام الكاتدرائية.

بعدها بسنوات فرق مينا بين الانتماء الطائفي، والانتماء الوطني، لينتهي إلى قناعة أن قضية الوطن “أعم” وأشمل من ناحية ضرورة الانتماء إليها، والتضحية من أجلها، فـ “عيش حرية عدالة اجتماعية” أحد أبسط أحلام “مينا دانيال” التى نادى بها عن إيمان استقر بداخله من أجل عموم الشعب المصري ممن آمنوا بالثورة أو نكروها.

واليوم فى ذكرى رحيل الغائب الحاضر الشهيد البطل “مينا دانيال” ، فعقب قيام ثورة 30 يونيو وفوز “عبدالفتاح السيسي” أحد أعضاء المجلس العسكري برئاسة الجمهورية، هل ستكون السلطة الجديدة بحكومتها قادرة على تحقيق ما تمناه دانيال ..من عيش وحرية وعدالة اجتماعية وكرامة إنسانية لشعب المصرى ؟!

https://www.youtube.com/watch?v=WRb0Nvp004Y

اجمالي القراءات 2673
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق